الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-2012, 09:56 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم محمد شلبي مشاهدة المشاركة
لا بأس بأن يخدش حصى المارة وجه مائنا، على الأقل لن يضطر العابرون للقفز بين نافذتين.

ممتنّ لهذا المتابعة النهمة، وأظنّ القادم سيحمل ألوانا أخرى من قوس الذاكرة.
قم وارقص اذا ..فالسيدة قبلت بالدعوة
وأنتظر بحماس .. تانجو فلسطيني بثوب الفالس .. ،
ونحن نتابع بامتنان للقلم الجميل.. ونجلس كما يحب اهل الدار ، دارهم
مساء الخير






التوقيع

ــ
 
قديم 13-02-2012, 10:04 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
إبراهيم محمد شلبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم محمد شلبي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم محمد شلبي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم محمد شلبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إبراهيم محمد شلبي

افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا الياس مشاهدة المشاركة
قم وارقص اذا ..فالسيدة قبلت بالدعوة
وأنتظر بحماس .. تانجو فلسطيني بثوب الفالس .. ،
ونحن نتابع بامتنان للقلم الجميل.. ونجلس كما يحب اهل الدار ، دارهم
مساء الخير
لنا رقصتنا، فلا تستعجلي الرزق يا علا.

نحنا بنرقص وإنتِ عليكِ تدقيلنا ع الطبلة






التوقيع

بيننا من النظرات ما يكفي لطرح السلام...
 
قديم 13-02-2012, 10:12 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم محمد شلبي مشاهدة المشاركة
لنا رقصتنا، فلا تستعجلي الرزق يا علا.

نحنا بنرقص وإنتِ عليكِ تدقيلنا ع الطبلة
علا عازفة بيانو ..
ولكن لديها طبله من شارع محمد علي
مطعمه بالصدف الخلاب ، ثمنها 250 دينار اردني .. تلقت من والدتها " شرشحه مرتبه " لأنها اذهبت المال عليها يعني بالمختصر : " بندؤلكوا ع أصولو .. مو مشكله "
حاضر سنصمت ولا نستعجلكم .. " إلا شوي " !
احترامي ومودتي الأستاذ الفاضل ابراهيم
ننتظر بشوق ،
ونعتذر منكم هذه الحماسه
كل " كم رقصة مع سوى " نزعج الهمس قليلا بأننا نصغي اليه بمودة واحترام وامتنان
قلمك يحقق لذة القراءة بروعة
واميمه قلب من ذهب ،
فكيف لا نتابع
مساء الخير وشكرا مرة اخرى






التوقيع

ــ
 
قديم 13-02-2012, 10:33 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
إبراهيم محمد شلبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم محمد شلبي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم محمد شلبي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم محمد شلبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إبراهيم محمد شلبي

افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا الياس مشاهدة المشاركة
علا عازفة بيانو ..
ولكن لديها طبله من شارع محمد علي
مطعمه بالصدف الخلاب ، ثمنها 250 دينار اردني .. تلقت من والدتها " شرشحه مرتبه " لأنها اذهبت المال عليها يعني بالمختصر : " بندؤلكوا ع أصولو .. مو مشكله "
حاضر سنصمت ولا نستعجلكم .. " إلا شوي " !
احترامي ومودتي الأستاذ الفاضل ابراهيم
ننتظر بشوق ،
ونعتذر منكم هذه الحماسه
كل " كم رقصة مع سوى " نزعج الهمس قليلا بأننا نصغي اليه بمودة واحترام وامتنان
قلمك يحقق لذة القراءة بروعة
واميمه قلب من ذهب ،
فكيف لا نتابع
مساء الخير وشكرا مرة اخرى
من جهتي تطيب لي تلك المداخلات المشاكسة، فاكتبي ما بدا وكيفما شئتِ، أمّا بالنسبة للطبلة فأهنئك على الجرأة، لأني قضيت طفولتي أطبّل على المكتبة حتى تخرج لي أمي بالعصا: إنت بتدرس ولاّ بتطبّل؟ هههههههههههههه، المشكلة إنّي لليوم بعدني بطبّل حتى في الشغل!!!






التوقيع

بيننا من النظرات ما يكفي لطرح السلام...
 
قديم 13-02-2012, 10:47 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم محمد شلبي مشاهدة المشاركة
من جهتي تطيب لي تلك المداخلات المشاكسة، فاكتبي ما بدا وكيفما شئتِ، أمّا بالنسبة للطبلة فأهنئك على الجرأة، لأني قضيت طفولتي أطبّل على المكتبة حتى تخرج لي أمي بالعصا: إنت بتدرس ولاّ بتطبّل؟ هههههههههههههه، المشكلة إنّي لليوم بعدني بطبّل حتى في الشغل!!!
في المدرسة وفي الجامعة
كانوا أساتذتي يجلسونني على كرسي منفصل وبعيد عن باقي الطلاب
" ليش فكرك " ؟
بلا اراده ولا وعي ، أدندن .. واحرك قدمي بسرعة الف مليون واط وهذا مزعج
ولليوم لا استطيع ان اقلع عن هذه العادة كل ضغط تجدني انطلق ولسان حالي الازعاج لمن هم حولي ، على الرغم من انني بطبيعتي هادئه واسمع بانني لا مباليه .. انفس بالدندنه ! وانت بالتطبيل .. عادي !
وعلى فكره صوتي تستطيع ان تقول بانه جميل جدا ، جدا يعني الصحيح .. فهد بلان بتعرفوا لركب حدك يا الموتور ؟ " هيك اشي "
أشعر بأنني " سأكحش كحشا من البوست " ، الله يستر
موضوع الطبله لو تعرف تفاصيله لما اكتفيت بوصف " جرأه ، سأقوله لك اعدك ، ولكن ليس هنا ولا الآن صدقا اشعر بأن مصيبه " جايالي " فقد ابتعدت عن الموضوع اكثر مما يجب !
شكرا لك لطفك وحسن ضيافتك ايضا






التوقيع

ــ
 
قديم 14-02-2012, 02:12 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
حمزة الأسير
أقلامي
 
الصورة الرمزية حمزة الأسير
 

 

 
إحصائية العضو







حمزة الأسير غير متصل


افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

رائعة ٌ هذه السنابل حدّ الذهول ....

ســـ ألتزم الصمت ....

أستاذتي المتألقة ( أميمة وليد ) .... أستاذي الأنيق ( ابراهيم محمد شبلي ) ....

لكما أجمل ما أنجبت أشجار الياسمين ....




متابع ...




حمــــــــــــــــزة الأسير







التوقيع

إن رحلتْ عنّي الدنيا ..

يكفيني " حبّك ِ " يبقى ..

 
قديم 14-02-2012, 09:47 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

الله الله
ما هذه الروعة أيهاأعزاء
أقول الأعزاء وأنا أعني ما أقول حين لا أتحديث بصيغة التثنية,لأن أجمل ما فيكما هو وجود الأخت علا على هذا النحو المكمل لما تقومان به من نشر الإبداع بطريقة مميزة بالفعل,هذا بالإضافة إلى أن ما تكتبانه جميل بكل المقاييس
الأخت علا
أنت تمارسين النقد الحقيقي حتى وإن كانت الطريقة غير مباشرة
شكراً جزيلاً لكم







 
قديم 14-02-2012, 10:18 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أميمة وليد
إدارة المنتديات الثقافية
 
الصورة الرمزية أميمة وليد
 

 

 
إحصائية العضو







أميمة وليد غير متصل


افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة الأسير مشاهدة المشاركة
رائعة ٌ هذه السنابل حدّ الذهول ....

ســـ ألتزم الصمت ....

أستاذتي المتألقة ( أميمة وليد ) .... أستاذي الأنيق ( ابراهيم محمد شبلي ) ....

لكما أجمل ما أنجبت أشجار الياسمين ....




متابع ...




حمــــــــــــــــزة الأسير
ممتنة لك يالأسير

سعيدة أيما سعادة بمتابعتك لنا على هذه الصفحات حمزة

دمت بخير وود






التوقيع

 
قديم 14-02-2012, 11:22 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم محمد شلبي مشاهدة المشاركة

أرقُصُ... أرقُصُ... لا زلت..

إيقاعي مضطربٌ مثل مطر تلعب فيه الريح، وإحساسي بالرقص لا يختلف عن إحساسي بالماء: أتجنّبُ جليدَه، وأحيد من غليانه... وأرقص...

في قصّة لا عنوان لها اسمي، طفل على حواف دلاله يربى، يغفل عن كلّ لذّاته ويجمع حبوب الألم ويخزنها لشتاء الهرم، وفي رجولته تتحوّل مثل قمح بعد وابل، أخضرُ قلبي، مزهرٌ وجعي، ولذّة الماضي حنينُ الحاضر يا أميم!

كوني دوريا حذرا على نافذة بيتي، ومن هناك تربّصي بقمح ذاكرتي، واحملي من قشّها ما يكفي لبناء عشّك، ولكن؛ لا تبخلي عليّ بلحنك الصباحيّ الرطب، فصيف قلبي يحتاج ربيع صوتك.

ذاكرتي لا تحمل الأرقام، مثقوبة كالناي، ولذلك أنسى دوما تواريخ رحلتي وأرقام الحافلات ومواعيد القطارات، وتبقى الصور جُلّ ما أحمل: ماشيةٌ تغدو وتروح مع الشمس في مرج ابن عامر، خيمة حاكتها أنامل جدّي من الخيش وأمور أخرى، مسلّةٌ في يدّه، قمبازه الذي لا زال يأسرني وأحلم بلبس مثله، محاصيل لا حصر لها، أوبة أبي المسائية، لعب الطفولة، ووووو... هل أنتِ معي الآن؟ مثقل بالعدّ أنا!

كبرتُ على هامش نزواتي، لم أدرك العمر! لكنّني أدركت معنى الأرض، وحفظت أسماء أبنائها وبناتها، واليوم، في كلّ سفر وارتحال، أبدأ بتسميتهم وأنا أقود سيّارتي: هذا قمح، قطن، برسيم، ذرة، شعير، جزر.... وتعجب منّي زوجتي، أسألها مستنكرا: ألا تستطيعين تمييز هذه المحاصيل من قريب أو بعيد؟! تجيبني بالنفي، فأجيب ساخرا باكيا: "يا حوينتُه اللي مش فلاّح"!

هل كنت أدرك أن نقمة الطفولة هي نعمة الرجولة؟ أكذبُ إن قلت نعم.
لا؛ لم أكن أعرف.

للرقص الآن نكهة أخرى، فإن كنتِ تجيدين الرقص فهاتي يدك، فهذا أوان الانصهار في دبكة عرس، تلك التي منعني خجلي من الانصهار بها حتّى تزوّجت، فأتقنتها متأخرّا، وبتّ أشعر أن عليّ أن أعوّض كلّ ما فاتني منها في أعراس الطفولة والصبا. لماذا يتشابكون مثل القمح في سنبلة؟ أمنها درسوا فنون الرقص والدبكة؟ ورقصة جدّي التي لم يعد يرقصها أحد بعد أن مات جميع من كانوا أو كنّ يتقنّها تقريبا، وعجز الباقون على الحياة عن الرقص، من يبعثها من مرقد الراحلون الآن؟ ما أعجب أن ترتحل رقصة معهم!

إن كنتِ مثلي، مدّي زيتونك نحوي، فهو أخبر منّا بالبقاء، وأصبر على الشقاء، ويتقن جيّدا، أكثر منّا، فنون الفراق واللقاء.
ذكرتني بالرقص يا إبراهيم
ذكرتني بمن كانت تزف المشمش إلى أكفنا الصغيرة,تنهك روحها بالبحث عمن غاب منا لتجده وابنة الجيران يقطفان وريقات الورد بين تحبني ولا تحبني حتى تفيء الوردة إلى أمرها في الوريقة الأخيرة بأن عليها أن تصرح بأنها تحبه دون شك ,فلا تغضب العجوز الأنيقة ولا تعتب على الورد لأنه كان غاية في التحضر والرقي.
تزف التوت إلأى قلوبنا قبل أفواهنا وتضرب على الجذع عل الصوت يرتفع وتتيح لنا فرصة للرقص,لكن لا الصوت يرتفع ولا الجذع يهتز,تبدو رقيقة جداً وشابة حد الطفولة يا إبراهيم.
أحببت أن أرقص هذه الساعة لكن لا مكان للرقص سوى على أنقاض البيوت المهدمة والتزحلق بالدماء,لا غرابة فالعيد غاية في الاحمرار هذا العام

كل عام وهي حبيبتي






 
قديم 15-02-2012, 02:40 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"





أميمة :
منذ بداية الرقصة قررت بأنها رقص المذبوح !
هي رقصة حزينة إذا .. وكيف للاجىء إلا أن يرقص حزنا !
وكان العِلم سلاح الجميع .. إلا أنه بالمنفى المنفى ، ضرورة !
لا بد إذا أن تصير حتى جدائل الطفلة .. مغتربة !
أقلامها ودفاترها ، مغتربة
حتى كلمات الإطراء في أذن اللاجئة ، تختلف عن كلمات الإطراء !
أحسنتِ اميمة .. هذه اشارات رائعة وحقيقية الوجع .
موطني .. موطني الجلال والجمال ، لا بد من نغمة حزينة .. لا بد من النشيج النشيد !
ولا بد من انسياب رائع من الطفولة إلى النضج
وإلى معلمة تغرس في النفق الذي يحمل الذكريات ، القمح الأمل
فتكبر الطفلة .. وتصبح غارسة للأمل ، وهي مضرجة بالألم
إنتقاله حلوة يا أميمة ، وتوغل بالصور زاد النص جمالا
على الرغم من أن الخجل .. لا يزال يربط المرأة
ربما هو ما يليق بالطفولة ؟
سأنتظر اذا المراحل القادمة من نزف هذه الرقصة
~~~
إبراهيم :
أنا لا أعرف كيف تنسج الصور بكل هذا القنص الرائع يا أخي الفاضل .
إنها صور نعيشها ، ثم ما إن تربطها أنت بطريقتك حتى تخرجها وكأنها تُسمع لأول مرة
أكررها برأي فقير : أحسنت .. أحسنت
مثلا .. كيف تلعب الرياح بقطرات المطر ، وكيف ربطتها والرقص وكيف أن القطرة دمعة والرقص هنا رقص حزين .. هذا حلو جدا !
وكيف أتقنت قفلة البداية على تجنب الجليد والحياد عن الغليان وما التنقل هذا إلا خطوات رقصة واحد اثنان .. واحد اثنان .. " مبسوطه انا ! " متعة القراءة لذيذة يا جماعة
وهذا الإبراهيم يلعب بالصور بإحتراف
ثم ،
حبوب ألم في يوم هرم .. و" أميم " كم جاء هذا الاسم هنا رائع الحنان الدامع
ولكن كيف لطفل يغفل عن اللذه .. ثم تقول لذة الماضي ، حنين الحاضر
أعتقد ابراهيم لو استبدلت لذة الماضي .. بـ " زفرة الماضي ، أو شهقة الماضي " من باب أنه التنفس .. تنفس لهاث ربما حينها كان لصعوبة الطفوله على حلاوتها
وهي كتنفس يغذي الحنين بأكسجين الذاكرة / كما أشرت قمح من بعد وابل .. ثم اخضر ،
أليست مقدمات صحيحه ونتيجة مغلوطه !
هنا تصبح صورة الألم .. الماضية ، جمال هذه اللحظة إن استبدلتها بزفير مثلا
لا اعرف ان اوصلت فكرتي ولا أعرف ان كنت فهمت المعنى بالشكل الصحيح
إن كنت ترى الفكره بشكل مغاير .. أرجو منك فضلا ايضاحها .
واكرر هي لم تمس الجمال اطلاقا .. أنت مذهل حتى الآن
يعجبني ابراهيم انك توظف البيئة الفلسطينية بشكل رائع
وتدمج المعرفة بالكلمة .. فقلت عصفور الدوري ، هذا تحمله الأماكن المزدحمه وانت تصف القرية
ثم طالبتها بالحذر ، والدوري عصفور ذكي ، والحذر يلائم تماما الذكاء !
أحسنت أيها الطيب أنا لا زلت مستمتعه ومأخوذة بالصور وانسيابها بتلقائيه فطِنة طبيعية
ولكن لم لم تقول شتاء قلبي يحتاج إلى ربيع قلبك ؟
قل لي قصدك منها .. استغربت فصل الصيف هنا !
مثقوبة كالناي ، ما أحلاها يا ابراهيم أعجبتني .. مثقوبة دلالة الألم .. وما الناي الا صوت يضج بالألم الحالم ؟
ودمج النسيان ان تعلق بالحساب .. والختم بمثقل بالعد ، ومخاطبتها .. جاء محنكا ! رائع
على هامش نزواتي رائعه .. صدق وصفك للطفولة يتضح كلما عدت اليها بطبيعية فلا نشاز في وصفها من حبكة إلى أخرى ، وانا لا زلت مستمتعه !
هههههههههههه يا حوينته اللي فلاح ، ولم يفلح يا ابراهيم !!
مره واحده حملت الفأس في القدس
وضربت به امنا الأرض أقسم بالله ثلاث مرات فقط
وإذ بفقاعات ماء جلدية تملأ باطن يدي !! وأنا فلاحه يا فلاح !! دع عنك الغمز إن الحال مبكي !!
أرادو لنا الشتات .. فكان
ولكن الله سيقول للعودة كوني .. فستكون وان كنا سنحمل باليد لا الفأس
ربما كما قالت اميمه : العلم القلم .. وأيضا أطفالنا !
يا عيني عليها من جملة : نقمة الطفولة .. نعمة الرجوله
ومثلها وصف سلسال الدبكة بالسنبلة وكيف تمارسها الآن جائعا !
هذا الوصف يعبر عن جوع الطفولة ان جاز التعبير ، بامتياز
وأن تختم بالزيتون .. وعظمة معنى هذه الشجرة ، تتويج كان يستحقه النص منك فعلا
احترامي يا ابراهيم .
~~~~
أميمة :
أتقنت الإنسياب يا أميمة
إنه النهر يدخل بفطريه وعفويه وبساطة إلى البحر
انسجمتِ ليس فقط ونصوصك بل أنت أكملت السنبلة المتبادل نسجها منكما
الدخله كانت رائعة الانسياب ، وملفتة الصور الرقيقة التي لا تليق إلا برقتك عزيزتي
الأرض وكيف انها امنا .. وكيف انها تُعدّ الأجيال وتعلمهم كما تنتظر ان تحملهم في آخر مشوارهم عليها
كيف نتعلم من فصولها .. وكيف نحن لا بد وأن خلقنا من طبائعها
رائعة التصوير كنتِ يا اميمة
أما درويش .. الرجل الذي احب بل اعشق !
ربما كنت سأسلب كقارئة لو أنك أشرتِ إليه رحمه الله ، من خلال جملة قالها ، فلا يذكر اسمه مباشره ، لكان بالنسبة إلي ألمعيا
فمثلا جملة .. إنها فلسطين / لو الحقتها بجملة بين قوسين هي " على هذه الأرض ما يستحق الحياة "
أو " سيدة الأرض أم البدايات أم النهايات "
لكان عندي أكثر دفئا
ولكن هي كما رسمتها حلوه وفي محلها ومنسجمة ايضا
ربطك فجوات الذاكرة
مع ما تفضل به ابراهيم من ثقوب في الناي جاء راااائعا اميمة
أبناؤها الغائبون .. " مثلي " مفهومه بلا وجودها
وما دمنا نتحدث عن الأرض لكانت هكذا برأي احلى : ثمارها التي تنمو على أغصان الغربة مثلا
يعني كلمات تتناسب والأرض
أكرر : أقول راي شخصي فقير ولا يعني ابدا ان ما تفضلتما به اروع من الرائع ، فأنت عدت وشددت المعنى عندما اعطيته يدك للرقص وسألته ان يزرعك في حضن الحقل
وهي بالمناسبه صورة رائعه فنحن بالرقص الثنائي نلتصق في حضن رفيقنا في رقصتنا ، حلوة جدا هذه الهمسة الخجولة .
عدت واتقنت الانسياب عندما اردت أن تتعلمي الأسماء
وفقتِ بالبداية أكثر من الخرجة .. على الرغم من حلاوتها
~~~
أرجو أن يتحمل كلاكما ظلي الثقيل هذا
سأظل أغرق بين الصور حتى يلملمها الألبوم وتطوى
وستظل في الروح مخزنة
ننتظر الغد
ونشكر لكما هذا الدفء الفلسطيني
مساء الخير






التوقيع

ــ
 
قديم 15-02-2012, 02:49 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
الله الله
ما هذه الروعة أيهاأعزاء
أقول الأعزاء وأنا أعني ما أقول حين لا أتحديث بصيغة التثنية,لأن أجمل ما فيكما هو وجود الأخت علا على هذا النحو المكمل لما تقومان به من نشر الإبداع بطريقة مميزة بالفعل,هذا بالإضافة إلى أن ما تكتبانه جميل بكل المقاييس
الأخت علا
أنت تمارسين النقد الحقيقي حتى وإن كانت الطريقة غير مباشرة
شكراً جزيلاً لكم
قلت لك ذات يوم : هذه الامة الفقيرة .. فضحكت من التعبير بود ومحبة لا سخريه ، أعرف
والآن أكررها ، هذه الأمة الفقيرة لا تقول إلا رأيها الشخصي
أمور النقد هي للأساتذة ، أمثالك أستاذنا الفاضل عبد السلام
إلا أنني على الرغم من هذا
كنت سعيدة بهذا الإطراء الراقي النبيل
وأقف أمامه امتنانا .. وأبادلك لأجله ، ولأجل ما انت عليه من حسن تواصل
كل الود والتقدير
شكرا جزيلا لك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
ذكرتني بالرقص يا إبراهيم
ذكرتني بمن كانت تزف المشمش إلى أكفنا الصغيرة,تنهك روحها بالبحث عمن غاب منا لتجده وابنة الجيران يقطفان وريقات الورد بين تحبني ولا تحبني حتى تفيء الوردة إلى أمرها في الوريقة الأخيرة بأن عليها أن تصرح بأنها تحبه دون شك ,فلا تغضب العجوز الأنيقة ولا تعتب على الورد لأنه كان غاية في التحضر والرقي.
تزف التوت إلأى قلوبنا قبل أفواهنا وتضرب على الجذع عل الصوت يرتفع وتتيح لنا فرصة للرقص,لكن لا الصوت يرتفع ولا الجذع يهتز,تبدو رقيقة جداً وشابة حد الطفولة يا إبراهيم.
أحببت أن أرقص هذه الساعة لكن لا مكان للرقص سوى على أنقاض البيوت المهدمة والتزحلق بالدماء,لا غرابة فالعيد غاية في الاحمرار هذا العام

كل عام وهي حبيبتي
يا الله كم أن هذا المرور عبارة عن جرعة دسمة من الأدب
وظّف في سبيل ما سيحمله التاريخ من حدث
ومن مناسبه يحتفل بها بلون سوريا الياسمينة الدامية !
حزينة .. ولكن حسن ادارتك لقلمك ان يعلق بمثل هذا
جاء مذهلا
سكرا لك






التوقيع

ــ
 
قديم 15-02-2012, 11:13 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
إبراهيم محمد شلبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم محمد شلبي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم محمد شلبي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم محمد شلبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إبراهيم محمد شلبي

افتراضي رد: سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا الياس مشاهدة المشاركة

ولكن كيف لطفل يغفل عن اللذه .. ثم تقول لذة الماضي ، حنين الحاضر
أعتقد ابراهيم لو استبدلت لذة الماضي .. بـ " زفرة الماضي ، أو شهقة الماضي " من باب أنه التنفس .. تنفس لهاث ربما حينها كان لصعوبة الطفوله على حلاوتها
وهي كتنفس يغذي الحنين بأكسجين الذاكرة / كما أشرت قمح من بعد وابل .. ثم اخضر ،
أليست مقدمات صحيحه ونتيجة مغلوطه !
هنا تصبح صورة الألم .. الماضية ، جمال هذه اللحظة إن استبدلتها بزفير مثلا
لا اعرف ان اوصلت فكرتي ولا أعرف ان كنت فهمت المعنى بالشكل الصحيح
إن كنت ترى الفكره بشكل مغاير .. أرجو منك فضلا ايضاحها .
واكرر هي لم تمس الجمال اطلاقا .. أنت مذهل حتى الآن[/color][/size][/font]
ولكن لم لم تقول شتاء قلبي يحتاج إلى ربيع قلبك ؟
قل لي قصدك منها .. استغربت فصل الصيف هنا !

شكرا علا، وسأجيبك باقتضاب، غفل ذاك الطفل عن لذاته ليس وهو طفل، فقد استمتع بها بكل ما في الطفولة من متعة ولذة لا تحمل على كاهلها مسؤوليات الحياة، ولكنّ يغفل عن ذكرها وتعدادها رجلا في هيئة طفل يسرد ذاكرته، وهنا يفطن للألم المتحوّل بفعل الرجولة ويستطيب جَرح الذاكرة، أما اللذات فتبقى حنين الحاضر الذي يقصر عن مطاولة الماضي.

لا أعرف إن كنت قد أوصلت الفكرة بالشكل اللائق، قد تكون ذاكرة الطفولة مختلطة بيوميات الرجولة فاختلط عليّ الوصف!

أما بالنسبة لصيف قلبي وربيع صوتها، لم أختر الشتاء لأن الشتاء فصل رطب، مزدحم بالغيم والماء، ويهدي للربيع كلّ عشبه وزهره، هذا هو شتاء فلسطين، أمّا الصيف القائظ ففيه يتشقق وجه الأرض، هذا ما يبقى من قمح ابن عامر، فكيف لا يحنّ لربيعه الأخضر؟


شكرا لك علا، ممتنّ لهذه المتابعة الجميلة.






التوقيع

بيننا من النظرات ما يكفي لطرح السلام...
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنابل من حقول الذاكرة"ثنائيات في الأدب" عبد السلام الكردي منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 18 22-02-2012 02:51 PM
لوحة وفنان (حقول القمح والغربان) لفنسنت فان كوخ (1853 - 1890)) وليد محمد الشبيبـي منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 37 06-06-2011 12:59 PM
من هم الهكرز و اساليبهم وبرامجهم وكيفة مقاومتهم حسن محمد منتدى الكمبيوتر وعالم الإنترنت 4 29-03-2011 03:34 AM
تأويل سورة الأحزاب جمال الشرباتي المنتدى الإسلامي 0 15-09-2009 07:39 PM
الحب فى شعر فـــاروق جــويدة ابراهيم خليل ابراهيم منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 16-06-2008 11:25 PM

الساعة الآن 08:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط