|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-03-2019, 03:19 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أجلٌ مخروم !
أجولُ الفِكْرَ في الهمِّ الحزينِ وكيفَ الحالُ في وضْعي المُهينِ ! فلا ألقى جواباً في سؤالي سوى صبْرٍ على بلوى أنيني ! فجُلُّ الناسِ ترزحُ في المنايا وبعضُ الناسِ معصوبُ الجبينِ ! فسوءُ الخُلْقِ في أمرِ أساسِ دُعاةُ الأمرِ لِلفِكْرِ الهجينِ ! فقدْ دالتْ علينا في الكراسي جموعُ الوحْشِ تأكُلُ بالمَهينِ ! فما يجري بِظُلْمِ الناسِ أفشى وعدُّ الجورِ فيها بالسنينِ ! وموتُ الظُلمِ يجري في الزوايا وبدءُ الأمرِ في نَحْرِ الحُسينِ ! وما موتي بِحُكْمِ الموتِ حقٌّ فموتي جاءني ظُلْماً بِعَين ِ ! فعينُ الظُلْمِ كانتْ تزدريني بِلا حقٍّ تقدَّمَ باليدينِ ! فلو كان الولاةُ على يقينٍ بِحُكْمِ الحالِ في الأمرِ الرزينِ ! لَعاشَ الناسُ ما شاءَ الإلهُ بِلا غَرَقٍ ولا قَتْلٍ مُشينِ ! لأنَّ اللهَ أعطى للبرايا سنينَ العُمْرِ لِلأجَلِ الأمينِ ! عبدالرزاق الياسري |
|||
|
|