|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-03-2015, 08:32 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
وقفات على مسرح الحب والوطن
تعبتُ ومن يُحرم حديثَكِ يتعبِ ويُلفَ بلا آدٍ فيُسبَ ويُسلبِ رمى بيَ شوقي الصخرَ حتى أحالني فتاتًا متى يذكركِ يحيَ وينعبِ أأبكي؟ وما يُغني البكاءُ عن الفتى؟ وأعدو كمطلوبٍ ولستُ بمذنبِ؟ وما كنتُ أدري أنَّ لي عينَ عاشقٍ تسيلُ مسيلَ الماءِ من سدِّ مأرِبِ رويدكَ يا أنقى الذنوبِ ويا منىً تُسرِّب روحي في دمي المتسرِّبِ أما آنَ أن تُصغي إليَّ وتنعمي عليَّ بظلٍّ من ظلالكِ معشبِ يولِّي بكِ الليلُ المتيمُ قابضًا عليكِ ويخشى منهُ أن تتوثبي ويأتي بكِ الصبحُ المطيرُ وقلَّما نسائمهُ تأتي بعطرٍ محبَّبِ بسمتِ فذابَ الشهدُ واهتزَّ راقصًا على شفتيكِ الوردُ رقصَ مُدرَّبِ وليسَ يزيدُ الكحلُ عينيكِ فتنةً وليسَ يُحلِّي فاكِ لونُ المُرطِّبِ طوارقُ بابِ القلبِ أتعبنَ مسمعي ولا غيرَ قلبٍ متخَمٍ بكِ متعبي دفعتُ أياديهنَّ عنهُ منهنهًا لئلا تُغَمِّي فيهِ أو تتهيبي أقِلِّي صدودًا فالصدودُ خسائرٌ ووصلي على جورِ الهوى كلُّ مكسبِ ألستُ أنا من صبَّ حسنَكِ للورى أعاجيبَ تحلو في فمِ المتعجِّبِ جعلتكِ لي اسمًا حينَ تهتُ ولم أجد بفوضاكِ لي اسمًا لا يفرُّ بمهربي وأوليتكِ السكنى شمالَ أضالعي فما ذنبُ قلبي تلعبينَ بهِ وبي وإني وإن بانت عليَّ خلاعةٌ لذو خُلُقٍ وابنُ كرامٍ مهذَّبِ وكم فاجرٍ في الأرضِ يلقاكِ لابسًا بلاسَ وليٍّ ممسكًا بعصا نَبِي وكلُّ مليكٍ سوفَ يُنزَعُ ملكَهُ ويمثُلُ فردًا دونَ بعضِ تأهُّبِ وكم من سبيلٍ عزتِ، اليومَ ما بها سوى الكيذُبانِ الصِّرفِ يتبعهُ الصَّبِي وأنأى بنفسي عن مقالٍ يسوؤها ومن يعترض رشقَ القذائفِ يُندبِ ومن يختلط بالساسةِ اليومَ يتَّسِخ ومن يتكلم في السياسةِ يجربِ فربَّ كريمٍ تحتَ لُبَّةِ نعجةٍ وربَّ وضيعٍ فوقَ كرسيِّ مكتبِ وللشامِ ربٌّ سوفَ يُنصِفُ دمعَها وإن لاذ فُجَّارُ الشآمِ بكوكبِ وربَّ رجالِ ما أتوا من جريرةٍ تسائلُ عنهم طفلةٌ فوق منكبي همُ تركوا الدنيا إلينا وأصبحوا مجاهيلَ في كف المصيرِ المغيَّبِ سيكشفُ عن سوريةَ الهمَّ ربُّها ويحضرُ عرسَ الشامِ كلُّ مُغرَّبِ ولي قلبُ مجنونٍ وأفعالُ عاقلٍ ولا يفهمُ المجنونَ كالمُتغرِّبِ ولولا جراحٌ كالجوارحِ جُوِّعت تناولني لم أسبطرَّ وأكتبِ |
|||
25-03-2015, 12:55 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: وقفات على مسرح الحب والوطن
الفاضل زيدون
|
|||||
27-03-2015, 03:50 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: وقفات على مسرح الحب والوطن
الأخ الشاعر زيدون السراج |
|||
31-03-2015, 11:32 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: وقفات على مسرح الحب والوطن
لين أحمد |
|||
31-03-2015, 11:34 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: وقفات على مسرح الحب والوطن
غسان أيها الطيب شهادتك فخر ومرورك سرور لا يعقبه إلا السرور |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|