الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-2010, 07:45 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد صيدم
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد صيدم
 

 

 
إحصائية العضو







زياد صيدم غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى زياد صيدم

افتراضي التهدئة المجانية إدانة تاريخية .

والآن بعد أن ذاب الثلج وبان المرج ونفضت أمريكا يدها من وعودها تجاه المفاوضات التي كانت حلما يراودنا.. وان كنا نتخوف على استحياء ومداراة لفشل الرهان عليها، فأمريكا لم ولن تكون منصفة بوعودها لنا كفلسطينيين في تجسيد حقوقنا الغير قابلة للتصرف.. ولكن هذا ما حدث فخيبتنا لم نعد بالاستطاعة إخفائها أو القفز عنها فعلا.. وليكن ما حدث عبرة لمن يعتبر..فألاهم يكمن فيما بعد :
فبعد كل ما حدث من انتكاسة سياسية وما لا نطيقه حقا ونستهجن له كمراقبين للأحداث: أن فصائل وحركات فلسطينية تعلن تجديد الهدنة المجانية مع المحتل؟ تحت ذرائع لم تكن موجودة سابقا بل ومستحيلة عندما كانت بعيدة عن الحكم.. على الرغم من حاجتنا الماسة وان لم تعلن رسميا ولن تعلن لعمليات عسكرية نوعية موجعة ضد الاحتلال وذلك لتحريك الأوراق على الطاولة أو على الأقل لتحريك الرأي العام العالمي الذي وصل إلى طريق مسدود أمام قوة وصلف وتبجح دولة الاحتلال..ولن يلومنا احد على اختيارنا طريق العنف المسلح بعد أن نفض الجميع يديه وتركنا أمام غول الاستيطان وصلف ساستهم وعدائهم مرتكزين على مساندة أمريكا لهم من ناحية وبرود جبهتهم الداخلية بكل الأمن والطمأنينة من ناحية أخرى..
فباعتقادي أن الوقت الحالي هو الأنسب لحركات وفصائل الممانعة والصمود والتصدي من البرهنة على أنها لا تعطى هدنة مجانية طالما يتنكرون لحقوقنا الشرعية ويتمادون في إشعال وتيرة الاستيطان وتهويد القدس.. وإلا سيكون لا معنى من وجودها أصلا وتكديسها للسلاح إلا إذا كانت أغراضها الحقيقية غير ما هو معلن في حديثها وشعاراتها !! أليس الوقت هو الأنسب حقا لتفعيل (معادلة الرعب) التي كانت سائدة إبان الانتفاضة الثانية على الرغم من إدراكنا جيدا بان فاتورة الجهاد والمقاومة مؤلمة وقاسية على شعبنا المناضل والمكافح لكن الهدف اسمي فحرية الوطن هي المنشودة وفى سبيله تهون التضحيات ويهون كل شيء من مواكب وقصور ونفوذ حكم وكراسي وأموال وتجارة وأباطرة أنفاق لأنها ببساطة أمور دنيوية فانية كما أكدتها عقائدنا الثابتة وثقافتنا الإسلامية.. فما بال المقاومة تصبح ثقافة تستشري انتشارا لتصبح مجرد لفظ وشعار لشعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية على السواء.. وبالتالي فقدنا كل أوراقنا الضاغطة.. فالسياسي أو المفاوض لا يجد ما يقوله أو يضيفه فليس بيده أي شيء يعزز من مناوراته ويقي ظهره ...فالمقاومة الشعبية لا تفي بالغرض المطلوب في هذه المرحلة بالذات وان كانت تكتسب أهمية في تعزيز تلك الثقافة نوعا ما ومنعها من الاندثار..حيث وصل العالم إلى قناعاته واعترف لنا بحقوقنا الشرعية ونعلم بأنه سيدين عودتنا لخيار العمل المسلح نعم.. لكنه سيدين أكثر من تسبب في العودة له وسيوجه بإصبع الاتهام لمن أفقدنا الأمل في الحلول السلمية.. وستكون سياسات أمريكا ودولة الاحتلال هي السبب المباشر في هذا التحول .
وعليه يتساءل الناس: لماذا التهدئة المجانية الآن ؟ ونحن في أمس الحاجة لقلب موازين اللعبة حيث يقف العالم عاجزا عن تليين الصلف الصهيوني الذي بلا شك قد ركن وهمد وبردت أعصابه وهو يعيش حياة امن وأمان في مناطق سكناه وفى قلب مستوطناته الجاثمة على أراضى الضفة الغربية وتلك المحيطة بقطاع غزة وفى عقر بيته ...على العكس تماما فأنى أرى أنها ستخلق جدلا عنيفا في داخل أركان حكمه.. وسيحتدم جدال الرأي العام داخل دولة الاحتلال وتطوراته حتما ستسارع في إسقاط حكومة تحالف اليمين المتطرف لديهم جراء ما آلت إليها الأمور سلبا لان الأذى قد وصل ملموسا وبشكل محسوس جراء فشل ونكران حقوق الغير..وعدم مراعاة مطالب دول العالم جميعا وإهدار سنوات طويلة في مباحثات ومفاوضات عقيمة من جانبهم .. تسببت فيها حكوماتهم المتطرفة والعنصرية كونهم لم يصبحوا شريكا حقيقيا للسلام العادل على عكس الجانب الفلسطيني الذي لهث وراء سلام عادل بشهادة كل العالم والذي يكفل للجميع العيش بسلام وأمان وكرامة.. كما ستنقلب الموازين إيجابا على المفاوض الفلسطيني لاحقا...
وعليه فان استمرار التهدئة المجانية،سيخلق حالة إدانة صريحة لدى الشعب.. ولدى الثوار والمجاهدين الحقيقيين.. بل وسترتقي إلى الإدانة التاريخية وبالتالي سيسجلها التاريخ وصمة عار في جبين المتخاذلين..ولن تجديهم كل المبررات الواهية واى كانت الذرائع فالوقت الآن هو الأنسب لخوض المقاومة بكل صنوفها وأشكالها ولن يلومنا احد في هذا الاختيار ..فهل نسينا قول الشاعر: " وللحرلاية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وبأن التاريخ لا يرحم أحدا.

إلى اللقاء.






 
آخر تعديل زياد صيدم يوم 29-12-2010 في 08:59 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط