الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-2006, 06:45 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عادل الامين
أقلامي
 
إحصائية العضو






عادل الامين غير متصل


افتراضي الرأسمالية ليست نهاية التاريخ

إن العقل الإنساني هو الأقوى في عالم الخلق ، أنه النعمة التي تميز بها الإنسان ، هذا العقل جعل الإنسان يبدع في كافة المجالات ، وقد عرف الإنسان على مر العصور الكثير من القيم الفاضلة التي تساير فطرة الانسان ومع تطور الحياة والعلم حتى يومنا هذا ونحن على أعتاب الولوج الى بوابة القرن الحادي والعشرين ، هناك قيمتان ساميتان سعت لهم الانسانية وبذلت من أجلهما كثير من الدماء والدموع ، إن الانسان في سعيه الجاد نحو الكمال والمثالية بذل الغالي والرخيص ، كما كانت هناك إضاءات على مر العصور حول هاتين القيمتين ، الا وهما الحرية " الديمقراطية " ولنعطيها تعريف جديد التوزيع العادل للسلطة ، والقيمة الأخرى المساواة "الاشتراكية" ونعطيها تعريف جديد التوزيع العادل للثروة .
إن العقل هو الحرية لذلك يكون الانسان سعيد على قدر ما يتوفر له من حرية ، ونحن في عالمنا اليوم نجد أن كثير من الدول قد سنت العديد من القوانين التي تحترم حرية الإنسان كما أصبح للحرية تصنيفات عديدة ولها تفسيرات عديدة وذلك في مجال إختصاص فلاسفة القانون .. إن الحرية اشبه بأمرأة جميلة تغني في حبها المبدعون وضحى من أجلها المفكرون ، لأنه لا حياة من غير حرية وبما أنه " ليس هناك إنسان من الجدة والورع بحيث يؤتمن على حرية الآخرين " ( ) . جاءت الديمقراطية بمفهومها الغربي " الحكم بالتمثيل النيابي " لتكون الأمثل وهذا شيء الذي جعلها تستمر حتى الآن في دول أوروبا الغربية وكثير من دول العالم التي نقلت النموذج الى بلادها ولا زالت تنعثر في طريق الحرية غير الممهد ، هذا من أمر الديمقراطية .. ماذا جرى للإشتراكية ؟!
إن الإنسان على قد ما فيه من عقل إلا أنه ظل يعاني الكثير من الموروثات الحيوانية بحكم ما يملكه من رغبات جسدية في حاجة إلى إشباع ، إن أبشع صفة تكمن في الانسان كمون النار في الحطب هي غريزة التملك ( الأنانية ) وهذه الغريزة ناجمة من حبة للحياة وخوفه من الفناء قال تعالى إن الإنسان خلق هلوعا 19 إذ مسه الشر جزوعا 20 وإذا مسه الخير منوعا 21 سورة المعارج
حب الانسان للتملك وحرصه على إستحواذ الأشياء هو الذي يجعله لا يتنازل أبداً بسهولة لذلك فشلت الإشتراكية العلمية وتعثرت وإنهار ما يسمى بالمعسكر الإشتراكي السابق ، إن الاشتراكية كقيمة موجودة أصلاً منذ الأزل ولكن الانسان الإشتراكي وجوده صعب إن لم يكن مستحيل ، إن الانسان في حاجة الى تربية حقيقية حتى يتشرب بقيمة التنازل والإيثار ، فالانسان يستطيع أن يتنازل عن السلطة ولكنه لا يستطيع ان يتنازل عن المال ، لنضرب مثل قريب ، عندما ظهر الإسلام في القرن السابع سبب ذلك إنزعاج لمراكز القوى آن ذاك " المشركين " فبذلوا كل الحيل لو أده في مهده ومن ضمن جهودهم ذهبوا الى عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبو طالب وقالوا له : "إنهم سيجعلون الرسول ملكاً عليهم ، إذا أراد ذلك " هذا يعكس جانب السلطة وأن الانسان قد يتنازل عنها ، لنرى الجانب الآخر ، جانب المال ، بما أن الاسلام منهج علمي ومتكامل يدعو الى القيم السامية ، عندما أخبرهم الرسول عن التنازل بالقليل من أموالهم " الزكاة " للفقراء ، ماذا كان رد المشركين ، ردهم تضمنته الآية الكريمة قال تعالى  وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا الذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين 47 سورة يس .
هذا هو الإنسان ونزعته المادية التي جاءت كل الأديان والفلسفات لمحاربتها ، إن المال هو عصب الحياة ، أحياناً يكون خادم مطيع وأحياناً سيد ردئ ، الإقتصاد هو العمود الفقري للمجتمع ، والشخص الذي يهمل جانب تأثير الأقتصاد في حياة الناس هو كذاب أشر ، مهما كان حجم الشعارات التي يرفعها قال تعالى  ارأيت الذي يكذب بالدين 1 فذلك الذي يدع اليتيم 2 ولا يحض على طعام المسكين 3 سورة الماعون ، هذه الآيات الكريمات تضع بصمات واضحة على تأثير الأقتصاد في المجتمع ، رغم محاولة البعض الالتفاف حوله وتهميشه كعلة فاعلة ومؤثرة .
في عالم اليوم يعزي نجاح الأنظمة الغريبة للديمقراطية وليس لنظامها الرأسمالي لأن الرأسمالية تتماشى مع نزعة التملك في الإنسان ومن أسوأ إفرازات الرأسمالية الفقر والجريمة وتخريب البيئة ، لأن النظام الرأسمالي يسعى خلف الربح فقط . وأن فشل المنظومة الاشتراكية يعزي لغياب الديمقراطية وعدم وجود تربية اشتراكية من الأساس ونحن إذا إحتجنا الى معمل حقيقي لدراسة هاتين القيمتين الديمقراطية و الاشتراكية فلننظر الى الصين كنموذج للمجتمع الاشتراكي واليابان كنموذج للمجتمع الرأسمالي .
نجد أن قيمة الاشتراكية في الصين وقيمة الديمقراطية في اليابان وجدتا أرضية صلبة من التربية الروحية العميقة لهذه الشعوب ، حيث يعتنق معظمها الديانة البوزية والكنفوشية وهي أقرب للتصوف الإسلامي وبها منهج تربوي جبار يجعل الانسان دائماً ميال للزهد ومحاسبة النفس ولنأخذ عينة صغير من تعاليم كنفوشيوس كمثال "ضع الألفاظ موضعها ، فحين لا تضع الالفاظ موضعها تضطرب الأذهان وتفسد المعاملات ، حين تفسد المعاملات لا تدرس الموسيقى وتؤدي الشعائر الدينية وحين لا تدرس الموسيقى وتؤدي الشعائر الدينية تفسد النسبة بين العقوبة والأثم ولا يدري الإنسان على أي قدميه يرقص ولا ماذا يعمل بأصابعة العشر " ( ) … هكذا يظهر الأثر الواضح للتربية في نجح أفكار وبرنامج هاتين الدولتين .
إن التربية الديمقراطية الاشتراكية هي التي تخلق مجتمع فاضل والتربية ترتكز على أسس علمية ، ان يتوفر في القيادة القدوة والمثل الأعلى ، لأن الانسان يقتدي دائماً بالمثل العليا ويتأثر بها ، وأن هناك قاعدة فيزيائية تنطبق على الإنسان أيضاً "الشحن بالتأثير يبقى بعد زوال المؤثر والشحن بالإحتكاك يزول بزوال المؤثر" ، أن يتوفر برنامج علمي خالي من الهوى والغرض مع وجود أجهزة إعلامية قادرة على توصيل هذا البرنامج الى كل فرد بأبسط لغة ممكنة وأخيراً وجود مجتمع واعي بهذا البرنامج بحيث يحس كل فرد فيه أنه ترس صغيرة في منظومة كبيرة وإن التقاعس يخل بكل النظام وتنهار المعادلة فيدفع الثمن بنفسه أولاً قبل غيره ، للأسف نجد أن هناك بعض الدول تسن القوانين التعسفية التي تنصب في رأس المواطن المسكين ، فتقتل فيه روح الإبداع ، ناسية بذلك دور التربية الفعال ، التربية أولاً هي التي تؤسس مجتمع متحضر ثم يأتي القانون لاحقاً ليسد الثغرات التي تخلفها التربية .. مثلاً الفقر ظاهرة إجتماعية بشعة تدفع الانسان لإرتكاب الجريمة ، نحن يجب أن لا نعاقب فقير محتاج اذا سرق قبل أن نعالج أسباب الفقر نفسها ، لنأخذ نموذج من السويد لمعالجة الظواهر القبيحة في المجتمع .كيف تحارب السويد ظاهرة تعاطي المخدرات ؟ قامت الدولة بعلاج كل المدمنين وسنت القوانين بجعل كل متعاطي مخدرات يفقد كثير من الإمتيازات التي توفرها له الدولة ، بمعنى أن يفقد الكثير من الرفاهية ، وبذلك ردد المسؤلون السويديون " أننا لن نطارد مروجي المخدرات ، ولكن اذا اتوا ليبيعوها عندنا لن يجدوا من يشتريها " .
في النظام العالمي الجديد الآن نجد الكثير من الدول الأوربية تقترب من المدينة الفاضلة " الديمقراطية و الاشتراكية بخطى حثيثة ، إن الاشتراكية الأوربية إعتمدت خطوات إنسانية وأعتبرت أن الأساليب الديمقراطية الدستورية كفيلة بتقدم المجتمع وتطوره ، القيم الإخلاقية أساس مهم لعلاج الظلم والاستغلال في المجتمع ، تحقيق العدالة والمساواة تدريجياً ، تحديد ملكية الدولة وسيطرتها على الانتاج الكبير ووسائل الانتاج الرئيسة ، وجود المنظمات الخيرية الطوعية ( ( N . G . Os بكثافة مع تمتعها بحرية الحركة جعلها تساهم في رفع الحد الأدنى وتضمد جراح الطبقات المسحوقة وتضع الناس فوق خط الفقر .
في مشوار البحث عن السعادة ( كل مفكر لديه إيمان راسخ بأنه ثمة فردوساً مفقوداً ) ( ) إن طائر السعادة لا يستطيع أن يحلق بجناح واحد " الديمقراطية " الا يتحرر جناحاه القويان الديمقراطية و الإشتراكية فينطلق عالياً الى الذرى والقمم الشاهقة الى المدينة الفاضلة ، مدينة الإنسان التي تقبع عند نهاية التاريخ .






 
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2006, 11:57 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عادل الامين
أقلامي
 
إحصائية العضو






عادل الامين غير متصل


افتراضي الحديث ذو شجون

وبما ان المنطقة عبر قرن مرت بثلاث مراحل الاستعمار المباشر(الكولونالية) الاستعمار غير المباشر(الامبرالية) والحكومات الوطنية الشمولية ووهم الحداثة الزائفة والصراع بين من يعيش علي قشور الاسلام ومن يعيش على قشور الحضارة الغربية..والحاكم المستبد ورجل الدين الذى يسوقه اخلاقيا والمثقف الانتهازي الذىيسوقه سياسيا..دخلنا المرحلة الثالثة مرحلة الشراكة نحمل هذا الارث الثقيل وهذه الشراكة لن تكون الا مع الشعوب عبر حكومات منتخبة دستوريا...لذلك رهان المنطقة الان علي الشعوب المغيبة والتنويريين الحقيقيين..والمشهد السياسي الان مشوش بين صراع الراسمالية المتوحشة والانظمة القديمة الشمولية والاصولية التي ليس سوى اداة من ادوات الحرب الباردة وتعيد انتاج نفسها بخطاب طوباوي قديم..وبما ان الشعر ديوان العرب لا نجد وصف ادق مما قاله شاهد الاثبات احمد مطر للمرحلة السابقة

من المحيط الي الخليج....هذه لافتة من لافتات احمد مطر متنبي القرن تعبر عن المرحلة السابقة

قادتنا انصاب
اشرفهم نصاب
في حربهم نصاب
وما لنا نصاب
لو فرقو الاسلاب والرواتب
***
نموت ...والسلام
وقادة السلام
يحيون في سلام
وواجب الواعظ ..قول الواجب
***
ترمى لنا في الباب
مواعظ الارباب
قال:يا اولي الالباب
قصو من الجلباب
واعفو اللحي وقصرو الشوارب
***
وواعظ المزاد
يغلب شهرزاد
في خير زاد
بالكذب يستزاد
ان لم يشر لنصب ذي المناصب
***
نقول يا رب ..العصا!!
نلبس عريا خالصا
كيف نقص الناقص ؟!
يقول:قصو الخصي
واعفو الكلى..وهذبوا الحوالب
***
وقوله قول الحق
من لم يطعه يسحق
وخوف ان يلحق
جاؤوه بملحق
يمارس التنويم بالتناوب
***
فكل من هب ودب
من طبعه سوء الادب
وقلبه ((بيت الادب))
صار عميدا للادب
واستبدل الهبات بالمواهب
***
وارتاح قلب القادة
للصحف المنقادة
والشاعر النقادة
نيرانه وقادة
لكن من الحق لا يوارب
***
خلاصة الاشعار
ينهض حكم العار
بالفكر ذي الابعار
ودين شيخ عار
ينصحنا ان نلبس الجوارب
***
ان الاصلاح ديث
باكذب((الحديث))
واستغلق الحديث
بالادب الحديث
ودام حكم الذئب...بالثعالب
*******
نحن مع الشعوب تقرر دون وصاية زائفة من احد...حتى نكون شركاء في النظام العالمي الجديد







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرأسمالية على طريق الانهيار أحمد الحلواني المنتدى الإسلامي 6 26-05-2006 10:36 PM
صفحات مضيئة من التاريخ... معركة(سومنات).. فتح الهند الأعظم!! نايف ذوابه المنتدى الإسلامي 1 23-05-2006 02:47 PM
رسالة الشعب للسياسة: العرب الفاغرة.... ونهاية التاريخ حسن محمد منتدى الحوار الفكري العام 4 28-08-2005 04:24 PM

الساعة الآن 12:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط