الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-2009, 01:37 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش متصل الآن


افتراضي الحكيم أرسطو والصداقة والحب .. د.عبد السلام زيان

الحكيم أرسطو والصداقة والحب

د.عبد السلام زيان

باحث إنساني تونسي


أب الليبرالية John Locke (1) بقطع النظر عن وجهة نظره للمجتمع لأنه تأثر بأرسطو قال : مع ذلك أعتقد دون أن أذل كبرياء أرسطو أن أشكال البراهين ليست الوحيدة أو الطريقة المثلى للإدراك ، لتقود الذين يرغبون في العثور على معرفة الحقيقة ويريدون تحقيق ما يمكنهم استخدامه بعقلهم لتحقيق هذه المعرفة.


وواضح أن أرسطو بنفسه يجد أن بعض الأشكال كانت قاطعة والأخرى عكس ذلك......


قل لامرأة من البادية بان الرياح جنوبية غربية ، وغيمت الدنيا وستتحول إلى مطر ، ستفهم بدون مشقة بأنها ان خرجت في مثل هذا اليوم لن تكون في أمان وخصوصا ان كانت بلباس خفيف بعد إصابتها بالحمى .إنها ترى بكل وضوح العلاقة بين كل هذه الأشياء : رياح جنوبية غربية ، سحب ، أمطار ، بلل ، تصاب بنزلة برد ، انتكاسة مرض وخطر الموت ، دون ربطهم معا من خلال سلسلة مصطنعة من القياس المنطقي الذي سيربك العقل فقط الذي بدون مساعدة هذا القياس المنطقي سيذهب بسرعة وبوضوح من البداية إلى النهاية ....


سننظر الآن إلى الحكيم أرسطو الذي قال عنه بعض المسلمين سابقا ومازال يقول عنه بعض المشرقيين الآن هذا :.. ملكا آلهيا لا بشرا ... وارسطو الإلهي ..


نال أرسطو شهرة واسعة بكتابه الصداقة Éthique à Nicomaque وحبه للآخر فلننظر إلى أرسطو الإنسان صاحب القلب النقي الطاهر الإلهي الذي حاول ان ينشر الحب بين البشر.


يقول أرسطو (2(


( ص 5 ) لذلك حددت الطبيعة الظروف الخاصة للمرأة والرقيق . الطبيعة ليست بحقيرة ودنيئة مثل عُمّالنا ، إنها لا تفعل شيئا يشبه سكاكين دلف Delphes ، للإنسان هناك مصير واحد فقط ، لأن الأدوات مثالية كثيرا وليست لخدمة أغراض كثيرة ويخدمون خدمة واحدة .


) هنا سنجد أن الحكيم الآلهة أرسطو يهاجم العدالة التي كانت سائدة بين الكائنات في العهد القديم بالمشرق (


عند الهمج المتوحشين المرأة والعبد ينتمون إلى نفس الطبقة ، والسبب بسيط : الطبيعة عندهم لم تجعل قط كائنا ليحكم . بينهم يوجد إلا حقيقة الإتحاد بين عبد وعبيدة والشعراء لا يخدعون نهائيا عندما قالوا :

نعم ! لليوناني حق حكم المتوحشين
لأن الطبيعة أرادت ان يكون الهمجي والعبد واحد .


(ص 21) هناك ضرورة للاتفاق على أن بعض البشر عبيد في كل مكان ( هنا يعني النشرقيين) وآخرون لن يصيروا عبيدا بأي مكان كان (هنا يعني اليونانيين)، وينطبق هذا على النبلاء ، هؤلاء الذين تكلمنا عنهم يظنون أنهم ليسوا نبلاء فقط ببلدانهم بل بكل مكان ، يالعكس لن يكونوا نبلاء إلا ببلدانهم ، حسب رأيهم الهمج بالعكس لا يمكن لهم أن يكونوا نبلاء إلا في بلدانهم ....الخ ....الخ



ويواصل الحكيم والآلهة أرسطو المتعصب لجنسه في نشر حقده وكراهيته للإنسان في بقية أساطيره وخرافاته، ومازال بعض المشرقيين من الجهلة والأغبياء يتغنون به ويعبدونه.


النقطة الوحيدة التي عبدها الكثير من أهل المشرق عند أرسطو هي حقده وكراهيته للمرأة وكان فعلا يحتقرها وسنكتب في هذا الشأن مستقبلا. وسننظر إلى الغربيين الذين تأثروا بأفكاره مثل Montesquieu وغيره من العنصريين القذرين .

1 – Oeuvres philosophiques de Locke
Nouvelle Edition
Revue par M. Thurot
De l entendemain humain
Tome V
Paris
M DCCC XXIV

ص 162


2 – Politique d Aristote
Traduite en Francais
Par J . Barthelemy Saint Hilaire
Seconde edition
Paris
M DCCC XL VIII

..

رأي ..

النص للأستاذ عبد السلام هام للغاية , وزاوية رؤية جديدة لمشهد فلسفي يوناني طالما تعامل العالم معه , بمثالية وقداسة .

والحقيقة العلمية ..
أنهم كانوا ولو بدرجات متفاوتة , هنتنغتون أو فوكوياما , ذلك الزمن .
الدعاة الفكريين للاستعمارية الذكورية العنصرية اليونانية البيضاء .
ووزراء إعلام ( غوبلز نموذجا) العسكريتاريا اليونانية المقدسة والمتسلطة والدموية والديكتاتورية بالتأكيد .

ومنتحلوا صفة فلاسفة ..
لفلسفة افريقية سمراء , تمتد عمقا توحيدا , إلى جنوب غرب شبه جزيرة العرب في بلاد عسير اليوم .

نحن لا ننظر بسلبية إلى الحراك العابر لضفتي المتوسط في زمنه .
لقد صار المشهد الفلسفي إنسانيا بالرغم عن الجميع فعلا .
ولكن ما يجب دائما الإشارة إليه , هو هذه النزعة البيضاء الغربية , في نفي الشراكة الإنسانية , والإصرار على امتلاك التفوق العنصري العدائي , وتوظيفه استعماريا , في زمن العالم الكوني الصغير .

من المنطقي أن يتمسك اليهود والصهاينة بذلك , بل ويكرسوه هوية عالمية , لتبرير كيانهم وديانتهم وهويتهم الإلهية .
أما أن يبقى العقل العربي التوحيدي الأول , ينظر إلى نفسه وتراثه الإنساني , بعيون غربية بل ويهودية , هنا الطامة الكبرى .
أما الكارثة الإسلامية التقليدية والمزمنة , فهي في تفسير (التوحيد الخالص) في النص القرآني , بأبجدية الفلسفة اليونانية , التعددية الوثنية القاصرة .

..

_________________






 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2009, 10:50 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الحكيم أرسطو والصداقة والحب .. د.عبد السلام زيان

تحية طيبة أستاذ زياد
أشكرك على هذا المقال المميز والواعي
للأسف فقدنا هويتنا التي تنبع من عقيدتنا وموروثاتنا الحضارية وأصبحنا نركن إلى فلسفات وأمور لا تمت لنا ولواقعنا بصلة .
القائمة كبيرة ولم تقتصر فقط على أرسطو ،،هناك من الفلاسفة من هم أخطر في فكرهم وتبنيناه كما هو ،، قد نتفق جميعا في الأمور الإنسانية الصرفة ولكن هل الظرف هو الظرف ذاته ،، وأين دور الأديان السماوية التي أتت لتكون هي الأساس والقاعدة ؟؟
جزيل الشكر لك وللدكتور زيان .







 
رد مع اقتباس
قديم 27-05-2009, 01:19 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: الحكيم أرسطو والصداقة والحب .. د.عبد السلام زيان

أستاذنا القدير زياد هواش
المقال هنا متجدد بالنظرة الفلسفية التي قام بتحليلها الاستاذ الكاتب عبد السلام
من خلال مقارنته في كيفية تفسير الأمور من وجهتي نظر مختلفة
أقصد أرسطو وما كان العرب يتدارسون من فلسفته
والمسلمين اليوم كيف يقومون بتفسير نظرية التوحيد الخالص حسب أبجدية الفلسفة اليونانية كما ذكرت.
لكن دعني أقول لك قرأت عن التوحيد الخالص في اكثر من رؤية لأجدهم يتخذونها وتحليلاتها من القرآن الكريم , فالبحث عن أسباب الضعف لدينا والبحث عن مقومات القوة لدينا هي ضرورات حياتية لكل زمان ومكان.
الاسلام الحق هو الحل للبشرية. الاسلام الذى ندعو اليه متفقا مع الديمقراطية المباشرة و العدل والحرية المطلقة فى الرأى و المعتقد والدين والتسامح والرحمة.

وليس شعار الاسلام هو الحل الذى يرفعه المتلاعبون بالاسلام ليركبوا أكتافنا باسم الاسلام.
لذا نجد أننا بحاجة ماسة إلى التوحيد الخالص ولكن على رؤى إسلامية واضحة ,
ولعالمنا الاسلامي بالدرجة الاولى الذي لو فهم معنى التوحيد بشكله ومضمونه القرآني لانتفت الفرقة والطائفية والمذهبية ،ولسادت العدالة الاجتماعية .
...........
دمتم وجزيل الشكر
تحياتي







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط