الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة > قسم القصة القصيرة جدا

قسم القصة القصيرة جدا هنا نخصص قسما خاصا لهذا اللون الأدبي الجميل

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2024, 03:39 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ماجد غالب
أقلامي
 
إحصائية العضو







ماجد غالب متصل الآن


افتراضي عبرة

وهو يسير في الطَّريق صعودًا وهبوطًا، يتذكّر أنواع الحكم. يسرع، يتأنَّى، يتلعثم، يسقط، يمرُّون من فوقه،
يغرز أنامله في الأرض وينهض. يلتف إلى المسافات ويبتسم. يغمض عينيه ويصمُّ أذنيَّه ويسير.






 
رد مع اقتباس
قديم 30-03-2024, 12:08 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: عبرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب مشاهدة المشاركة
وهو يسير في الطَّريق صعودًا وهبوطًا، يتذكّر أنواع الحكم. يسرع، يتأنَّى، يتلعثم، يسقط، يمرُّون من فوقه،
يغرز أنامله في الأرض وينهض. يلتف إلى المسافات ويبتسم. يغمض عينيه ويصمُّ أذنيَّه ويسير.

الحق يا أخي الأستاذ المكرم / ماجد غالب ..

أني من النوع الذي تستهويني النصوص غير المباشرة
تلك التي تبث المعنى خلف السطور وبين الفواصل .

لكن استوقفتني هنا مفردتان
تلعثم هل كنت تقصد تعثر ؟
أظنها كذلك كي تنسجم مع السياق وتتسق ..
يلتف إلى المسافات
أم يلتفت ؟
أظنها الثانية ..

طبعا النص كما قرأته فتح في ذهني الكثير من المعاني
باعتبار العنوان استحضرت الآية الكريمة
﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ )

لكني استبعدت هذا المعنى وأنا أقرأ ( يغمض عينيه ويصمُّ أذنيَّه ويسير )

قلت لربما قصد الكاتب من يكبو مرارا ولا يلتفت سوى لما قطع من المسافات نجاحا وإخفاقا ..
غير عابئ أو مكترث لما سمعه من تثبيط ..
لكني عند هذه القراءة أيضا توقفت عند ( يغمض عينيه )

في كل الأحوال
النصوص من هذا النوع الذي يتطلب تفكيرا وتركيزا مضاعفا تستهويني بشدة ..


لك التقدير والاحترام ..








التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 30-03-2024, 02:13 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ماجد غالب
أقلامي
 
إحصائية العضو







ماجد غالب متصل الآن


افتراضي رد: عبرة

شكرا استاذة راحيل الأيسر، على هذه القراءة الكريمة.
الصراحة تفتح باب الحوار على مصراعيه، وتبين اتساع الاذواق في كل فن. وتمهد لرؤية أوسع.
هذه هي قضية القصة القصيرة جدا، واتساع آفاقها الواسعة.
بالنسبة للنص:
((يتلعثم، يسقط،)): فالسقوط ليس بالضرورة نتيجة التعثر، ربما بسبب انهيار لأسباب مختلفة، فـ ((تلعثم)) تدل على الأسباب المثبّطة....
((يغمض عينيه ويصمُّ أذنيَّه ويسير)): نعم، لعدم اكتراثه بالمثبطات. ((يغمض عينيه)) رمز للإغضاء عن الهمز واللمز، وكل ما يمكن أن يعد معوقا. فالكثير من يهتم لنظرات الناس فيتراجع لأجل ذلك.

مع أطيب الأمنيات وخالص الأدعية.







 
رد مع اقتباس
قديم 30-03-2024, 03:02 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: عبرة

يسقط وينهض باصرار.
وتلك هي العبرة. لم ينهزم بل واصل.
تحياتي







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 30-03-2024, 03:11 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماجد غالب
أقلامي
 
إحصائية العضو







ماجد غالب متصل الآن


افتراضي رد: عبرة

شكرا استاذ عبد الرَّحيم التَّدلاوي على قراءتك الكريمة.
نسأل الله السّداد والصّواب والرَّشاد.
تقبل الله منا الأعمال الصَّالحة ووفقنا لكلِّ خير.







 
رد مع اقتباس
قديم 30-03-2024, 11:14 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: عبرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب مشاهدة المشاركة
شكرا استاذة راحيل الأيسر، على هذه القراءة الكريمة.
الصراحة تفتح باب الحوار على مصراعيه، وتبين اتساع الاذواق في كل فن. وتمهد لرؤية أوسع.
هذه هي قضية القصة القصيرة جدا، واتساع آفاقها الواسعة.
بالنسبة للنص:
((يتلعثم، يسقط،)): فالسقوط ليس بالضرورة نتيجة التعثر، ربما بسبب انهيار لأسباب مختلفة، فـ ((تلعثم)) تدل على الأسباب المثبّطة....
((يغمض عينيه ويصمُّ أذنيَّه ويسير)): نعم، لعدم اكتراثه بالمثبطات. ((يغمض عينيه)) رمز للإغضاء عن الهمز واللمز، وكل ما يمكن أن يعد معوقا. فالكثير من يهتم لنظرات الناس فيتراجع لأجل ذلك.

مع أطيب الأمنيات وخالص الأدعية.
ممتنة كثيرا لإسهابك وحواراتك التي تفيدني دائما أستاذي المكرم ..
قرأت الخاتمة هكذا

يصم أذنيه
يفتح عينيه
يتبصر دربه
يمضي بثبات ..!


وهذا ليس اقتراحا للتعديل
أبدا يا أستاذي
بل ما تفتق في ذهني من حوارك وتوضيحك ..


دمت بهذا السخاء مبدعا و مثريا ..








التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 31-03-2024, 02:21 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ماجد غالب
أقلامي
 
إحصائية العضو







ماجد غالب متصل الآن


افتراضي رد: عبرة

شكرا حضرة الاستاذة الفاضلة على قراءتك الكريمة، التي تسبر النَّصوص بعين رشيدة. وهذه علامة المبدع الحريص على امداد الآخرين بفيوضاته النَّافعة، بعيدا عن المجاملات العابرة. النفع والفائدة هما شعار هذه الصَّفحة.
دمت، دائما، عنوانًا متألّقًا نابضًا بالنّفع والفائدة.
ليال رمضانيَّة مباركة.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط