الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-2008, 08:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد بلال أشمل
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد بلال أشمل
 

 

 
إحصائية العضو






محمد بلال أشمل غير متصل


افتراضي الـAfT تحتفل بسنتها الثانية: ليس في وسعنا إلا أن نحبكم جميعا...

بمناسبة بلوغ "الجمعية الفلسفية التطوانية" عامها الثاني، يطيب لي أن أنشئ جملة أفكار حول مسيرتها خلال هذه الفترة الزمانية والكيفية. وسأركز على الفعل التدويني التوثيقي الذي نهضت به شرفتنا الرقمية لأنها كانت وما تزال، المرآة العاكسة لجميع أنشطة جمعيتنا، والصدى الواضح لكافة أفعالها وأقوالها وتقريراتها؛ فبها استطعنا أن نشرف على العالم فنعرفه بحياتنا العقلية، ونتواصل معه بلغة أخرى تنتمي إلى حقل الفكر والثقافة والفن والفلسفة والأدب.
وهكذا نشرنا جملة من المقالات التي أرسلها إلينا أصدقاؤنا من سوريا مثل الأستاذ عيد الدرويشحول "فلسفة التصوف عند ابن خلدون "، أو التي كتبها أعضاء الجمعية بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للفلسفة مثل مقالة الأستاذ بدر الحمري حول "ما معنى أن تكون موجودا اليوم؟"، أو التي قدمت خلال ذلك الاحتفال مثل مقالة "العلم والتعلم في الفكر الإسلامي" للأستاذة فضيلة الوزاني او التي كتبت إنصاتا إلى القول الفلسفي الإسباني مثل مقالتي "ملامح من حياة وفكر "خافيير زوبيري" أو مقالة "تحقيق ما لترياس من فاسد القياس حول القداس" ، أو التي استأذنا أصحابها في إعادة نشرها مثل مقالة الأستاذة باسنت موسى من مصر حول " إلى ماذا يهدف منهج المواد الفلسفية بالثانوية العامة المصرية؟".
أما بمناسبة الاحتفال باليوم العامي للفلسفة لنوفمبر 2006، فقد نشرنا سلسلة من الأخبار والتغطيات حول المحاضرات الفكرية والثقافية التي نظمتها جمعيتنا في ثانويات مدينتنا التأهيلية كمحاضرة الأستاذ أويس المصطفى من هيئة المحامين بتطوان تحت عنوان "مفهوم الحق بين الفلسفة والقانون" أو كلمة شكر التي ألقاها الأستاذ محمد الكويرة العمراني باسم "الجمعية الفلسفية التطوانية"، أو محاضرة للدكتور الحسن الغشتول حول "فلسفة الأدباء" أو محاضرة "الفلسفة والإنترنيت" للأستاذ سعيد زبيدة.
كما نشرنا وقائع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة لنوفمبر 2007 تضمنت مجموعة من المحاضرات والندوات كمحاضرتي حول "محاولة لتأريخ الاشتغال بالفلسفة في تطاون"، وأشغال الندوة الفكرية حول موضوع "التفكير في المغرب: الحاضر والمصير" التي نظمتها جمعيتنا بالمناسبة المذكورة.
وفي إطار علاقتها التواصلية مع اليونيسكو، نشرت شرفتنا خبرا حول التقرير الذي نشرته شعبة الفلسفة والعلوم الإنسانية بهذه المنظمة حول مختلف الأنشطة المبرمجة بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة 2006 في كافة الدول ومنها المغرب؛ والذي تضمن خبرا عن "الجمعية الفلسفية التطوانية" وشعار "الفلسفة في عصرنا" الذي اختارته جمعيتنا شعارا لاحتفالها باليوم العالمي للفلسفة. كما نشرت شرفتنا خبرا بتلقيها كتابين حول "الفلسفة مدرسة الحرية" باللغتين الإنجليزية والفرنسية، من مكتب اليونيسكو بباريس وترجمت جمعيتنا ونشرت الرسالة التي تلقتها من المؤسسة عينها حول الاستعداد للاحتفالات باليوم العالمي للفلسفة لعام 2008.
كما حرصت شرفتنا على نشر بعض الدعوات التي تلقتها جمعيتنا من مختلف أصدقائها في العالم الإسبانوفي لحضور ندوات فكرية وموائد مستديرة مثل الدعوة التي تلقتها من "الجمعية الإسبانية للفلسفة الشخصانية" للمشاركة في ندوة حول " الفلسفة الشخصانية لكارول جويتولا"، ومن الجمعية البيروفية للفلسفة لحضور الأيام الفكرية حول " البراكسيس الفلسفي"، ومن مؤسسة "ماريا ثامبرانو" لحضور المؤتمر الدولي الخامس حول حياة وأعمال مارية ثامبرانو" بفليز المالقية.
وفي معرض انفتاحها على أخبار الحياة الفلسفية والثقافية في تطاون والعالم، نشرت شرفتنا خبرا عن رحيل الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي "جان بودغيار" Jean Baudrillard (1929-2007) أحد منظري فكر مابعد الحداثة الذي توفي في باريز يوم الثلاثاء 6 مارس 2007.
وحرصا من جمعيتنا على التوثيق للأنشطة الفكرية والثقافية التي قام بها بعض أعضاء جمعيتنا، سواء بصفتهم الشخصية أو المؤسسية، نشرت شرفتنا خبرا بمشاركتي في الأيام الفكرية حول موضوع "الفلسفة والبراكسيس" بقادس، وإشرافي على ورشة الحوار 2007 تحت شعار "من أجل المغرب الممكن" في ثانوية القاضي ابن العربي للتعليم التأهيلي بتطاون، واستضافتي من لدن برنامج "هرقل الثقافي" بإذاعة طنجة، ومشاركتي في ندوة "البحث في الذاكرة والتاريخ للجهة الشمالية لسنوات 1952-1962" المنظمة من لدن "منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب" بتطاون. كما أخبرت شرفتنا بقرب مناقشة زميلنا خالد الرامي عضو "الجمعية الفلسفية التطوانية" أطروحة لنيل الدكتوراه في التاريخ حول "النظام الأصيل لتوزيعالماء بمدينة تطوان من 1862 إلى 1913 دراسة في العمارة الإسلامية" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس. كما أخبرت بمشاركة الأستاذ حسن الغشتول في ندوة "آفاق البحث الرحلي" بكلية الآداب بالرباط.
وبمناسبة التعريف ببعض الأنشطة الفكرية والثقافية لبعض أصدقاء الجمعية الفلسفية التطوانية، تم نشر مجموعة من القصاصات الإخبارية، ويتعلق الأمر بمشاركة صديقنا محمد العربي غجو في ندوة بإسبانيا حول " المدرسة والتداخل الثقافي"، ومحمد مشبال في ندوة في مرتين حول "اتجاهات البحث وإشكالات المنهج في العلوم الإنسانية"، وصدور كتاب عضو جمعيتنا الحسن الغشتول المعنون بـ"رحلة في المشرق والمغرب"، وصدور كتاب "حضور" لصديقنا الأستاذ محمد أحمد امغارة.
وحرصا منها على تمتين تواصلها مع أصدقائها، وبمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، نشرت شرفتنا الكلمة التي وجهتها جمعيتنا إلى كافة أصدقائها من المفكرين والمثقفين والباحثين والأدباء والنقاد وسائر محبي الحكمة في تطاون والعالم أجمع. كما نشرت رسائل نعي في بعض من فجعت في فقدانهم من أقاربها أو من أصدقائهم. كما نشر خبر بعقد جمعيتنا سلسلة لقاءات خاصة مع الأستاذ "أندريس مارتينيث لوركا" أستاذ الفلسفة الإسلامية بمدريد حول قضايا فكرية وثقافية متنوعة.
ولما قامت جمعيتنا بالاحتفال بعيد الكتاب بصفة مستقلة تحت شعار "كاتب بيننا، أمل أمامنا" نشرت شرفتنا متابعات إخبارية حول لقاء مع مؤلف "الاجتهاد بين حقائق التاريخ ومتطلبات الواقع" الدكتور أحمد بوعود، و مؤلف "رحلة في المشرق والمغرب" الدكتور الحسن الغشتول، ومؤلف رواية "أطياف البيت القديم" الدكتور خالد أقلعي. كما نشرت متابعة صاحفية حول معرض الكتب الفلسفية المدرسية المغربية والإسبانية التي نظمته جمعيتنا خلال أيام العيد المذكور.
وفيمعرض تشاورها مع بعض الفعاليات الثقافية وهيآت المجتمع المدني، نشرت شرفتنا بلاغا حول لقاء جمعيتنا بـ"منتدى تطوان للسرد الأدبي" تضمن جملة من القضايا والمسائلالثقافية والتنظيمية التي جرت بينهما
وهكذا يمكن القول إن سنة 2006-2007 كانت سنة لترسيخ الفعل التدويني والمبادرة التوثيقية التي نهضت بها "شرفتنا الرقمية" فيما يتصل بمجال اشتغالنا. كما يمكن أن نقول -ونحن نحتفل بالسنة الثانية من عمر "يوكتنا"- أن ما صنعناه لا يشكل إلا ألف البداية في طريقنا، وأنه ما تزال تنتظرنا أبجدية كاملة من بابل لكي تستنفذ أحلامنا في فدان آمن حيث نقوم بعملنا التنويري في أمن وسلام دون خوف ولا وجل، ودون أن تقوم بيننا وبين غاياتنا الفكرية والثقافية سدود أو حدود.
كما ننتهز هذه المناسبة لنشكر كل من ناصرنا أو خذلنا في عامنا هذا، ونقول لهم: ليس في وسعنا إلا أن نحبهم جميعا كما أحب المسيح الفقراء في الناصرة.

محمد بلال أشمل


تطاون العامرة


http://asofilotetuani.jeeran.com/






التوقيع

محمد بلال أشمل
تطاون العامرة

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط