[حوار مع سيدات وآنسات المجتمع الأقلامي.. على ورق الورد مع الشاعرة زاهية بنت البحر]

[زاهية بنت البحر]

وهل تولد فكرة دون عقل؟

تولد في العقل فيقودها أو تقوده

حسب الأقوى بينهما

زاهية بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

منير العيسى

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا ومرحبًا بك أخي المكرم

لك شكري وتقديري

و

دعوة صالحة بظهر الغيب

كنتُ اخترت عنوانًا لها

أنا والبحر

فالحياة كالبحر بصخبه وهدوئه

أختك

زاهية بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

إياد حياتله
أهي أرواد أيتّها الفاضلة ؟؟
وليس سواها

[زاهية بنت البحر]

رولا زهران

أهلا ومرحبًا بك أختاه ليس لي بالسياسة

أنا شاعرة وقاصة وللسياسة أهلها ومتكلموها

لك شكري وتقديري

أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

فهد العتيبي
حضرت متأخراً واعتذر عن التأخر في حضوري

لفته كريمة من أقلام لشاعرة جميلة الحرف سامية

لا اسئلة فقد تابعت الحوار وامتعني حقيقة

مرحبا بكِ زاهية

لك شكري وتقديري أخي المكرم فهد

[زاهية بنت البحر]

لكل من مرَّ من هنا

ولأقلام وللأقلاميين وللأقلاميات

شكري وتقديري

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختكم

زاهية بنت البحر

[نايف ذوابه]

الأخت الفاضلة الأستاذة زاهية شكرا على هذا الجمال الذي نثرته على صفحات منتدى الحوار الذي زها -فعلا- بحضورك ليس فقط غناء بهذه الإجابات الغنية الخبيرة والتعبير الجميل الأنيق الزاهي ولكن أيضاً بهذا الذوق الجميل الخلاق الفائق الجمال في باقات الورد التي زادت هذا الحوار جمالا وأناقة وروعة..... وللورد لغة يفهمها الشعراء والأدباء ومتذوقو الفن الجميل بكل اللغات .. شكرا لا يسعه شكر على هذه النقلة التي أضافتها الأستاذة زاهية إلى مائدة الحوار الأقلامي مع سيدات وآنسات المجتمع الأقلامي المخملي في هذه الزاوية... ويستمر الحوار مع أختنا الأستاذة الشاعرة زاهية ... وأسأل الأخت زاهية ... ماذا قدمت الشاعرة زاهية في شعرها لقضية المرأة المسلمة؟ وكيف حملت قضية المرأة من خلال أدبها؟ كيف يمكن للأخت زاهية أن تخدم قضية المرأة المسلمة الآن وقد استعرت الحرب على عفاف المرأة المسلمة وعلى عفاف المجتمعات الإسلامية من خلال الدعوة إلى الجندر والدعوة إلى إزالة الفوارق بين الجنسين وعدم الاعتراف بالفروق بين جنسي المرأة والرجل والدعوة إلى الزواج المثلي؟ هل يمكن أن تتصدى الأستاذة زاهية مع نفر من المثقفات المخلصات لقضية المرأة المسلمة وللإسلام من خلال التنادي إلى تشكيل جمعية نسائية مسلمة أهدافها فكرية اجتماعية لبث الوعي بقضية المرأة المسلمة والوقوف في وجه الدعوات الإباحية الغربية؟ شكرا مجددا للأخت زاهية ويستمر الحوار مع الشاعرة الأستاذة زاهية حيا غضا ندياً.....

[زاهية بنت البحر]

أهلا بك أخي المكرم نايف ذوابة وعودة لموضوع ساخن جدًا تحترق به عقول كثيرة سيكون لي معه وقفة أدبية وشعرية هنا في هذا المتصفح بإذن الله ..

أبدأ بهذه الكلمات

ورغم التهام الإسمنت لما أسماه البعض خيالات, فإنها تظل تسكن الذاكرة ,وتتنفس الشعور, وتكبر بالضمير..الأصالة تبقى حية رغم التموت الظاهري لها, والعمل على دفنها بتغريب الفروع عن جذورها ..رائعة هذه الذكريات التي تنساب إلينا بهمس الشوق ..تهمنا جميعًا, فما أن أفتح نافذة القراءة لوهجها حتى يتسرب هواء منعش أتنفسه من خلال الكلمات والسطور ولاأريد أن أغلق النافذة لنقاء ذلك النسيم العليل ,وارتباطه الوثيق بكل جميل وحضاري ,به ننفض الغبار عن شمس ماضٍ أتمنى أن يعودله شيء من نبض حياة ,ولو كان حلمًا بأمنية..
بقلم

زاهية بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

نشتاق لإشراق الوعد ..ننسجه من ضياء الحلم ..نخبِّئه في العيون ونطبق عليه الجفون ..نرعاه بالأماني ,ونسقيه بالدموع عندما يحس عطشًا,ونظل نرقب ولادته في فجر يوم يحمل إلينا تباشير السلام.يااااه ماأروعه من صباح ذاك الذي نشتاقه بكل عواطفنا ..بكل أمانينا ..بكل أفراح الصغار بعبير الزهور ..بضياء الشمس , وبين أهداب القمر..
بقلم

زاهية بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

نحن اليوم في زمن الغرق الفكري، والحرق الوجودي للمرأة المسلمة بكل مايملكه الأعداء من شراسة وقوة وسيطرة رهيبة .. من هذا الواقع المرير التي تخوضه المرأة المسلمة أطلع بهذه القصيصة لأصل إلى ماأريد قوله لكل أنثى تقول
لاإله إلا الله محمد رسول الله

سقطتْ (سلام)
في الجرح المزمن
فوق جلد القلوب الحزينة..
حاولتُ التقاطها منه
قبل الغرق
فيه ..
فشلتْ محاولاتي..
صرختُ أطلبُ النجدة
ممن يسمعني ..
حملتْ الرِّيح صوتي ..
ردَّده الصَّدى
باتساع المدى
وعندما عاد إلي وحيدًا
إلا من دمع مطرٍ أحمر
, تأكدَّ لي بأن الفكَّ المفترسَ قد التهم (سلام)
وهي تجدف باتجاه المجهول في أعماق الجرح الدامي..

بقلم
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

أخي المكرم ماقدمته للمرأة المسلمة كثير، ومازلت أطمح للكثير، فهي همي منها ولها أكتب ..هي الأم والأخت، والابنة، والزوجة، فهي إذًا نواة المجتمع ، فإذا صلحت صلح المجتمع ، وإذا فسدت والعياذ بالله فسد المجتمع وضاع أهله في مغبات الضلال ..كتبت للمرأة المظلومة وهي رمز الأمة ، فكانت أحلام المعذبه التي سجنها أهلها كما هنا في هذا النص..

رأيتها حقيقة وكأنني بأمة متعبة

أحلام
بكِ ينطلقُ الخيالُ جامحاً في ملاعبِ الرؤى
نحوَ الأمل
محملاً بالشوقِ لموعدٍ لمْ يتمْ
لبسمةٍ لم ْتولدْ
ليدٍ باردةٍ تترقبُ الدِّفءَ بكفِّ الإنتظارِ
والعمرُ هو الثمن ْ

ضاع َالثمن ْ
ومازالتْ أحلام ُتقفُ في محطةِ الإنتظارِ
منكسرةَ القلبِ
حزينة ْ
متورمة َ القدمينِ ضعيفة ْ
مبيضة َ الشعرِ شاحبةْ
منتفخة ْالبطنِ بأوهامِ الرُّؤى
مرتعشة َ الشفتينِ بخوفِ البوحِ
ذابلة َالعينينِ بالحياءْ
محنية َ الظهرِ بأثقالِ الهزيمة ْ

أحلامْ
فوقَ الاكتافِ أعوامٌ كثيرة ْ
عشرونَ منها في غرفةٍ مغلقةٍ
يُفتحُ بابُها عندَ الحاجةِ
كفمِ أحلام الذي أغلقهَ الصَّمتُ باليأسِ
وضيَّعَ المفتاحْ

عشرون َعاماً سقطتْ من ذاكرةِ المدينةِ بالحجابِ
وأغرقتْ بالنسيانْ
وهي أبداً لاتنامْ
وحيدة ًتبكي شهودُها الليلُ
والجدرانُ

أحلام
من أينَ جئتِ بهذا اليأسِ
بهذا الخوفِ
بهذا الكمِّ من التعاسة؟ّّ!!
كيف احتملتِ الصبرَ رغم َالموتِ بالتقسيطِ
رغمَ الجلد بالحرمان ْ؟ّ!!!

أحلام
حتماً أنتِ غاضبة ْ
ناقمة ْ
تأكلــُك ِالحسرة ُ
ويندبُك الوجعْ

حتما أنتِ ثائرة ْ
تتعثرُ أنفاسُك بآهاتِ الألمِ
وأطيافِ الخيالْ

أحلام
حتماً أنتِ ضائعة ْ
متهالكة ٌ
فوقَ قشرة ٍرقيقةٍ من الصبرِ
تقفينْ
تتحرقينَ
وأنتِ الحلم ُ
والأحلامْ

أحلام
عشرونَ عاماً في زنزانةِ الحزنِ
ومعتقلِ الشّقاءِ
أما تعبتِ من َالقيود ِ
وهدَّكَ التّرقّبُ
وأدمى قلبَك الأرقْ؟!!!

أحلام بوحي
حدّثيني
من سوّدَ الرَّبيعَ في وجنتيكِ ؟
مَنْ سرقَ النُّورَ من مقلتيكِ؟
من قطفَ رموشَك بالدُّموعِ؟
منْ أرعشَ قلبَك بالفراقْ؟
من رماك في مهب َّ الرِّيح ِبلا خشوعْ؟

أحلام بوحي
لاتصمتي
الصمتُ موتٌ قبلَ أن يأنِ الأوانْ

أحلام
دعي يديكِ في يديَّ
لاتجزعي
بينَ الأصابع ِفي يديْ
سرُّالأمانْ

أحلام لاتقلقي
وحيُّ القصائدِ كلُّهُ في مقلتيكِ
عندما يحنو الزَّمانْ

نظرتْ اليَّ بكلِّ خيباتِ الحياة ِخجولة ً
وتورَّدَ الخدانْ

بقلم

زاهية بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

الأنثى المسلمة مازالت همي أناديها بندى قلبي ابنة وأختًا وأمًا كما في هذه القصيدة التي حققت نجاحًا كبيرًا جدًا ومن يحب أن يعرف مدى نجاحها يكتب على البحث في جوجل

ندى قلبي زاهية بنت البحر

وسيلمس مدى محبة الناس لهذه الندى الحبيبة .

ندى قلبي
حياتي فرحتي
حبِّي
لأجلكِ ما أكابدُهُ منَ الأحزانِ
والتَّعب ِ
فدمعي بالرُّؤى يجرى
على خدَّي َّ أنهاراً من اللهب ِ
تمزِّقـُني
وتحرقـُني
و تقطفُ منْ رياضِ الوردِ
لونَ الحُسْن ِ في خدِّي .

سنا عمري
أرى الأزهارَ في البستانِ
تحترقُ
وسارقَ فرحتي بالأهلِ مخترقاً مجالسَنا
ويلقي في مسامعِنا
أزيزاً منْ حضاراتِ الرَّدى الغجري
ليقلعَ جذرَناالدُّريَّ منْ حضنِ الضِّياءْ
ويغرسَ في ترابِ براءة اِلأزهارِ
أشواكَ البلاءْ
فهلْ تدري حبيبة ُ قلبيَ المفجوعِ بالقهرِ
بأن الليلَ آتٍ دونما فجرِ؟

رؤى فكري
تعالي نرفعُ الأنظارَ للأعلى
هناكَ النورُ يحضنُـنا
بدفءِ الحبِّ يحرسُنا
ويبعدُ عن مزارعِنا هبوبَ الرِّيحِِِ
والأنواءْ
فتصفوحولنا الأجواءْ
يعلمُنا قراءاتٍ تساندُنا مدى الدَّهرِ
ويرجعُنا لجذرٍ فيهِ عزَّتـُنا
نقويِّهِ
ونسقيه منَ الإخلاصِ
والإحسانْ
كؤوساً لايدنِّسُها هوى العدوانْ ..
فهل تأتينَََ ياقلبي
بشمسِ الحقِّ والحبِّ
لنرفعَ جبهة َ الأغصانِ في البستانِ
للرَّبِّ
وندعو كي يساعدَنا
فليس سواهُ ينفعنا من الأغراب ِ
والعربِ .

هدى دربي
تعالي نحمل ُ القرآنَ
نجعلُهُ دليلَ القلبِ والوجدانْ
ونسجدُ فوقَ تربِ الأرض ِ
بالإيمان ِ
نسقيها طهورَ الدَّمعِ بالتَّوبِ؟؟؟

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن