الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2006, 09:25 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي الإدارة بالحوار............. (منقول)

الإدارة بالحوار

سهير الجبرتي
14/06/2006




الإدارة بالحوار مفهوم يجب أن نعمّمه ونسعى إلى تطبيقه، في عصر سيكتمل فيه إيمان مؤسساته التنظيمية والتطوعية أن المديرين المستبدين إلى انقراض!! ومن لم يؤمن بعد بهذه الحقيقة فسيبحث كثيراً عن الإبداع الغائب، ويشكو من فتور مرؤوسيه!!
وستؤمن حتماً هذه المنظمات بأهمية الإدارة بالحوار والتفاهم والتعرف على الاحتياجات قبل معالجتها؛ فللحوار أهميته في الاستفادة من جهود الآخرين، لا سيما وأننا مختلفون بحكم تكويننا وطبيعتنا في كل شيء؛ في إدراكنا للأشياء، وفي الأهداف التي نسعى إليها، وفي الوسائل التي توصلنا إلى هذه الأهداف، في كل شيء!! فالعقول مختلفة والمشارب مختلفة .. ومن ثم كان الحوار بيننا ضرورياً ولازماً.
يقول خبير الإدارة والتنمية البشرية محمد أحمد عبد الجواد..الحوار بمعناه الصحيح هو الحوار الذي نتجرد فيه من ذاتنا، الحوار الذي تحوطه الموضوعية والإنصاف، فلا يستأثر به أحد الأطراف دون الآخر، ومن ثم يبتعد عن الخصومة والتعصب.
ولهذه العملية الحوارية عناصر ينبغي أن ينجح فيها كل طرف؛ بدءاً من المتحدث الذي يعرض موضوعه بشكل فعّال، والمستمع الذي يشاركه الموضوع الذي يُطرح، ومدى فهمه من كلا الطرفين، كما أنه يلزم وجود بيئة مناسبة، بعيداً عن الانتقاص من قدر أحد الأطراف.
وللحوار الفعّال مقومات أساسية، بداية من توافر الموضوعية والإنصاف وقدرة المستمع على الإنصات الفعّال، والإيمان بأن هذا الإنصاف الواعي ليس عملية سلبية، وإنما هو عملية تفاعلية ناضجة، وقدرة المتحدث، ومهارته على الحوار، وعرض موضوعاته بطريقة منهجية مرتبة تغري الآخرين بالاستماع والإنصات إلى حديثه، فالحوار ليس إلقاء بيان أو خطبة، أو كلمات يقولها صاحبها وينصرف، ولكنه تفاعل بين رسالتين، وامتزاج بين وجهتي نظر للوصول إلى أرشد الآراء وأفعلها.
والحوار الفعّال لا يكون حواراً تصادمياً يحكمه منطق الخطأ والصواب؛ بل يدخل فيه كل طرف، ولديه استعداد كافٍ للتنازل عن وجهة نظره إذا وجد أن الرشد والحكمة في غيرها.
وبديلاً عن الحوار التصادمي، نحاول الوصول إلى الحوار المتوازي، الذي يجيد فيه كل طرف التعبير عن ذاته بالصورة التي يحبها، ويترك للآخرين الحرية أيضاً في طريقة التعبير.
ولابد ونحن نتحدث عن أهمية الحوار في الإدارة أن نتعرف على معوقات الحوار مع الآخرين وألوان من الحوار السلبي؛ كالحوار العدمي التعجيزي، وحوار المناورة (الكرّ والفرّ)، والحوار المزدوج، والحوار السلطوي وشعاره(اسمعْ واستجبْ)، والحوار السطحي وشعاره(لا تقتربْ من الأعماق فتغرق)، وحوار الطريق المسدود(لا داعي للحوار فلن نتفق)، والحوار الإلغائي أو التسفيهي (كل ما عدايَ خطأ)، وحوار البرج العاجي، والحوار المرافق(معك على طول الخط)، والحوار المعاكس (عكسك دائماً)، وحوار العدوان السلبي(صمت العناد والتجاهل).
وفي مجال الحوار مع الآخرين ينبغي أن نتنبه على أنهم ليسوا نمطاً واحداً، ومع ذلك قد لا يُتاح لكل منا أن يختار محاوره؛ فقد تدفعك الظروف إلى أن تحاور إنساناً مغروراً، أو متمسكاً برأيه، أو صديقاً، أو ثرثاراً، أو صامتاً، أو خشن المعاملة، أو متشككاً، أو إيجابياً، أو متردداً.
ومن أنماط الناس أيضاً "المحلل" الذي يتعامل مع الحقائق والمعلومات والمنطق والتفاصيل، ومنهم "العاطفي"، والذي تمثل الصداقات والناس أهم شيء لديه،"والقيادي" وهو القوي الحاسم الذي يركز على النتائج، ومنهم "التعبيري" الذي يرغب في قضاء أوقات سعيدة، وهو متحمس ومبدع بشكل واضح.
كما يجب ونحن نتحاور أن نتعرف على كل نفسية من نفسيات المحاورين؛ مثل: النفسية اليائسة، وهي نفسية من تعرّضوا لإحباطات مستمرة، وأسلمتهم هذه الإحباطات إلى يأس مطلق من أي عمل.
والنفسية المصنّفة، وهي النفسية التي تميل دائماً إلى تصنيف الآخر وتأطيره بجهالة ودون تروٍ. والنفسية المتصيدة، وهي التي يقوم صاحبها بتصيد الحروف والألفاظ دون الاهتمام بمقصدها أو إحسان الظن بقائلها. والنفسية الهروبية، وهي التي يسيطر على أصحابها فكرة أنهم لا يملكون فعل أي شيء في مواجهة المتآمرين عليهم.
كما يجب أن نعمل على كيفية توظيف الحوار الفعّال في إدارة الآخرين اليومية، بدءاً من تحديد أهداف ومستهدفات العمل وحل مشكلات المرؤوسين؛إذ إنه بالحوار الهادئ يبسط المرؤوسون كل ما في صدورهم، ومن ثم يتحدثون عن عوائقهم وطموحاتهم.
ويحتاج المديرون إلى الحوار والنقاش وتوظيفه في تقييم الأداء،ليكمل نقاشه الذي بدأه بتحديد مستوى هذا الأداء، ويحتاجونه أيضاً في تعليم مرؤوسيهم وإكسابهم الخبرات من خلال الحوار اليومي على رأس العمل، كما يحتاجونه في إقناع مرؤوسيهم بوجهة نظر الإدارة العليا دون أن يكون هذا فرضاً إجبارياً.
كما يحتاج المدير إلى الحوار الفعّال لتوظيفه في تحفيز مرؤوسيه واستثارة هممهم، فعن طريق الحوار يتعرف على احتياجاتهم، ومن ثم يستطيع إشباع هذه الاحتياجات. وهذا يحتم علينا معرفة الدور المطلوب من مدير الحوار؛ لكي يحسن إدارة مقابلة الرأي بالرأي الآخر، وصولاً إلى أنضج الآراء وأفعلها.
وكيف يبدأ مدير الحوار هذا الحوار، وكيف يجعل المناقشة هادئة، وكيف يقوم بإحماء النقاش، ويعالج خروج المحاورين عن موضوعات الحوار، وكيف ينهي الحوار، وكيف يضع أسئلته ويستخدمها في إثراء حواره؟
منطلقين في كل ذلك من إيمان ويقين أن الإدارة الحديثة لا يصلح معها فرض الرأي أو الانفراد بالقرار، وأنه لا بد للمرؤوسين أن يكون لهم مكان في الصورة حتى تزداد صورتهم تألقاً.

الإسلام اليوم






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 16-06-2006, 04:34 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ماهر حمصي الجاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماهر حمصي الجاسم
 

 

 
إحصائية العضو







ماهر حمصي الجاسم غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ماهر حمصي الجاسم

افتراضي ما رأيك ؟!

العزيز الحبيب ( أبو عبد الله )............

ما رأيك ؟!

كنت في زيارة عمل لإحدى الشركات السويسرية ، ولفتت انتباهي الخطوط الصفراء المستقيمة والمتوازية على أرضية صالة الإنتاج والتصنيع الشركة ....ولمّا كنا نتابع دليلنا الخبير السويسري وهو يشرح مراحل العمل ، أشار إلى زميل لي بالابتعاد عن الخط الأصفر تحت قدمه قليلاً بأدب ولباقة ، لأن السيد ( عذرا نسيت اسمه ) قد توقف عن متابعة عمله ومهامه ...ثم تحدث إلينا وهو يشير إلى السيد المزعوم . دهش الجميع وهم ينظرون إلى ( السيد الآلي ) وقد أعطى وميضا أحمر بانتظار عبوره على الخط الأصفر.....
الحكاية ليست هنا .....لدى تعريفه بالكادر القائم على سير العمل – من جنس البشر ، وليس الآلة – أوضح أن الإدارة هنا تعطى بشكل شهري لكل فني ، حتى يدرك العامل قيمة العمل وحسن إدارته ، ويحس بالعلاقة بين الرئيس والمرؤوس ....إذا في هذه الحالة ليس هناك من كرسي ثابت أو وراثي في العمل ! ابتسمت وأنا أتحدث بهدوء إلى صاحبي ....ما رأيك ؟!


مع فائق تقديري واحترامي






 
رد مع اقتباس
قديم 16-06-2006, 06:09 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

...............السلام عليكم , نشكرك اخي نايف على هذا الموضوع الهام
....كثير من الناس لا يدرك أهمية الحوار رغم أنه يكون أكثر من 90بالمائة من حياتنا فمن منا يستطيع الاستغناء عنه ؟, فهو طريقة اجتماعية فعالة للربط بين الأفراد ........وطريقة رائعة للتفاهم بين الحاكم والمحكوم .........وبالتالي ينبغي على كل فرد أن يلتزم به و أن يحترم شروطه ............وسيكون سؤال المناقشة : هل كل فرد محاور ؟ وما رأيك في الشروط الواردة في المقال ؟ .........فاطمة.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرآن ومنهجية التفكير / بسام جرار ـ منقول ج 1 د . حقي إسماعيل منتدى الحوار الفكري العام 1 14-01-2011 11:45 PM
العنف ، وأسبابه / أ . كاميليا حلمي ( منقول ) د . حقي إسماعيل منتدى الحوار الفكري العام 5 28-06-2006 04:01 AM
النسوة والمقام العراقي / منقول د . حقي إسماعيل منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 2 04-02-2006 05:47 AM
الأجوبة الإسلامية على الأسئلة الفلسفية / منقول د . حقي إسماعيل منتدى الحوار الفكري العام 5 19-12-2005 01:04 AM
آثار الحرب النفسية على الطفل / د . لميس كاظم ( منقول ) ح 1 د . حقي إسماعيل منتدى الحوار الفكري العام 0 24-11-2005 11:07 AM

الساعة الآن 05:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط