1. ترسيخ الإيمان بالله تعالى في قلب الابن وبضرورة اتباع ما يفرضه عليه الله عز وجل لتتولد لديه محبة له، فهذا يجعل روحه متوازنة بوجود خالق ومدبر للحياة ومحاسِب لكل ما يجري فيها تعليمه اركان الاسلام والايمان بمافيها الصلوات الخمس والصيام والزكاه وتدريبه على الصلوات وحفظ سور من القرآن الكريم وبعض الاحاديث النبويه ومنحه جوائز وتشجيعه على ذلك
مع الاخذ في الاعتبار عدم منحه جائزه لاي عمل يقوم به ولكن في بعض الحالات التي تستوجب ذلك لانه عند منحه قد ربما يضر شخصيته الى التدليل
2. اتباع طريقة التربية المتوازنة، بحيث لا يكون هناك تسلط ديكتاتوريه في التعامل مع الابن، وفي الوقت نفسه المحافظة على الشدة نوعاً ما لكيلا تخرج الأمور عن السيطرة، فمصادقة الابن في كثير من الحالات تعطيه الراحة والأمان، وبالتالي اللجوء إلى الوالدين في حل المشاكل التي يواجهها، وهنا على الوالدين تقديم النصح والإرشاد بكل لطف وترك الابن يختار الطريق
3. المداومة على مراقبة الابن مع ترك حرية الاختيار له لكي يصل إلى مرحلة يستطيع التمييز بين الخطأ والصواب، وتحمل مسؤولية الخطأ، فليس من المناسب قيام الوالدين بتحديد الصواب والخطأ باستمرار، فذلك يجعل الابن ينشأ اتكالياً وعظيم المسؤولية
4. الإصغاء للابن لترك مساحة له يعبر فيها عما يمر به، وذلك يُشعر الطفل بالأهمية وتقدير الذات، وزيادة قدرته على التعبير ما يجول بخاطره، وهذا يحتاج من الوالدين ذهناً متفتحاً وصبراً وتحكماً بالمشاعر حتى لا ينفعلوا على الابن في حال سمعوا ما لا يحبونه
5. استخدام أسلوب التوجيه بدلاً عن النقد، فذلك يساعد على تنمية قدرات الابن وزيادة ثقته بنفسه ، وتجنب النقد امام الاخرين حتى لاتصنع منه شخصية ضعيفة
6. استخدام أسلوب المديح عند قيام الابن بالأعمال الجيدة أو الناجحه مهما كانت بسيطه
7 – حث الطفل على رسم اهدافه في الحياه وتشجيع ميوله كدراسه تخصص معين او مهنه ما بحسب ميول الطفل وعدم احباطه بل الحث بان الفشل ليس عيبا وليس خطاء وانما الخطاء هو الاستمرار في الخطاء....
( منقول ومضاف بعض االتعديلات )