ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜

[راحيل الأيسر]

🌤🏜
🌙 *ثلاثون فجرًا ( 23 )

﴿ إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
[ آل عمران: 160]

يقول السعدي في تفسير هذه الآية : إن يمددكم الله بنصره ومعونته { فلا غالب لكم } فلو اجتمع عليكم من في أقطارها وما عندهم من العدد والعُدد، لأن الله لا مغالب له، وقد قهر العباد وأخذ بنواصيهم، فلا تتحرك دابة إلا بإذنه، ولا تسكن إلا بإذنه.
{ وإن يخذلكم } ويكلكم إلى أنفسكم { فمن ذا الذي ينصركم من بعده } فلا بد أن تنخذلوا ولو أعانكم جميع الخلق.
وفي ضمن ذلك الأمر بالاستنصار بالله والاعتماد عليه، والبراءة من الحول والقوة، ولهذا قال: { وعلى الله فليتوكل المؤمنون } بتقديم المعمول يؤذن بالحصر،- أي: على الله توكلوا لا على غيره، لأنه قد علم أنه هو الناصر وحده، فالاعتماد عليه توحيد محصل للمقصود ، والاعتماد على غيره شرك غير نافع لصاحبه، بل ضار.
وفي هذه الآية الأمر بالتوكل على الله وحده، وأنه بحسب إيمان العبد يكون توكله.

[راحيل الأيسر]

🌤🏜
🌙 *ثلاثون فجرًا ( 24 )

قال شيخنا الجليل العلامة ابن باز رحمه الله في شرحه لبعض الآيات :

إن المجاهدين موعودون بفتح من الله ونصر قريب ينصرهم الله ويؤيدهم على أعدائهم إذا صدقوا واستقاموا وصابروا كما قال عز وجل في حق المجاهدين: {وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا{ (8) هذا وعده لأهل الايمان إذا جاهدوا عدوهم وصبروا واتقوا ربهم فالله ينصرهم ويعينهم ويكفيهم شر أعدائهم كما قال تعالى: {وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ {(9) ويقول جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ{(10)، ويقول سبحانه: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ • الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ{ (11) العاقبة لله سبحانه وتعالى يجعلها لمن يشاء سبحانه وتعالى، فإذا صبر أهل الإيمان واتقوا ربهم وجاهدوا في سبيله عن إيمان وإخلاص وأعدوا العدة اللازمة فإن الله ينصرهم ويعينهم، ويجعل العاقبة لهم سبحانه وتعالى كما وعد سبحانه وتعالى بذلك. ويقول جل وعلا: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ • إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ • وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ{(12) فالصبر والصدق والتقوى لله عز وجل هي أسباب النصر وعناصر الفوز. ..

[راحيل الأيسر]

🌤🏜
🌙 *ثلاثون فجرًا ( 25 )

( الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (168)


لم يترك القرآن شاردة أو واردة إلا وتكلم فيها وبين حكمها وفصل الأحكام فيها تفصيلا ..
وما أكثر الآيات في تجسيد حال الناس وتصنيفهم زمن الحرب ..
الفئة الخاذلة المخذلة التي تزعم أنها في صف الأمة ، لكنها كالمطرقة التي تظل تدق حتى تحدث شرخا في الجدار أو صدعا في البنيان ..
خاذلون متخاذلون ومخذلون ..
إنهم موجودون في كل زمان وكل مرحلة تاريخية وحدث مفصلي ليس لهم من العزم واليقين ما يجعلهم ينهضون ليلتحقوا بركب العظام من الأبطال الذين أخذوا على عاتقهم تغيير الواقع المزري إلى مجد يليق ويرتقي ، لأنهم في ريبهم يترددون و بخنوعهم قانعون ، لذا فهم ارتضوا أن يكونوا من القاعدين والمتخلفين ..
إلا أنهم لم يكتفوا أن يكونوا قاعدين فحسب ، بل صاروا مثبطين
ينشرون أراجيفهم وأكاذيبهم
والسيء من أقوالهم وظنونهم بالله بين المؤمنين ..
تفوح من أنفاسهم العفنة خبث نفوسهم ولا يحتاج المتأمل إلى عظيم جهد ليقف على حقيقة ريبهم وارتيابهم وجهلهم وانطماس بصائرهم ..
يكادون يسطون بالكلمات على جراح قلوب الفئة المؤمنة ..
في الأحداث الجسام تبين الفئات وتظهر فلأن تكون من الفئة المتفرجة لهو أهون على الأمة من الفئة المثبطة الخاذلة
إنها الفئة الخائنة إنها معول الهدم من الداخل ..
فليقل أحدنا خيرا أو ليصمت ..
لمثل هؤلاء قالت الآية الكريمة على سبيل التوبيخ والتهكم بعقولهم الفارغة ( قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين )

[راحيل الأيسر]

🌤🏜
🌙 *ثلاثون فجرًا ( 26 )


(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [ التوبة: 14، 15 ].

إنها لمقامات عليا اختار لها رب العزة والجلال من خلقه الصفوة
ممن صدقوا الله ؛ فصدقهم ..
أيعجزه عز شأنه أن يهلك الكفار بأمره الذي بين الكاف والنون ؟

لكنه يصطفي من خيرة خلقه
من يسوم الكفار بهم سوء العذاب
ويعذبهم بأيديهم ؛فتحصل بذلك العزة لعباده المؤمنين والخزي والعار للكفرة ..
منذ بزوغ نور الحق والباطل في صراع معه ..
منذ الأنبياء والرسل في جبهة الحق والفجار البطرة في جبهة الباطل ونار المعارك تحتدم وأوارها تستعر .. أكان في أي منها للباطل صولة وللفجار جولة ؟؟
منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا
ما خذلنا الله
ما خذل عباده إلا عندما كان الخذلان من أنفسنا أولا ..
الحق لا يُهزم وأهل الإيمان منتصرون ..
إنها سنة ماضية وقدر نافذ،
وفي الكتاب مسطور
نرتله ليل نهار وكلنا يقين ..
لا تزعزعنا هذه النار الحامية التي ضربت أكبادنا وحملت في وطيسها الحامي أبناءً لنا وتركت لنا الثكالى ..
جرفت آباءً وذرت يتامى ..
لم تبق ولا تذر ..
لكننا ماضون نصنع من الضعف قوة ، نرتقي عليها إلى أعلى مراتب العزة بحول الله ..
النفوس التي لا تعترف بالهزيمة
تنتزع النصر انتزاعا
مؤمنة أنها ما خلقت إلا لتسود
ماكان عبدا لله مخلصا مجاهدا في سبيله فهو حتما سيسود وسيذل رقاب العدو

خرجنا إلى الموت شم الأنــوف.
كما تخرج الأُسد من غابها ..
نمر على شفرات السيـــوف..
ونأتي المنيـة مـن بابهـا ..

سيذهب الله غيظ قلوبنا بنصر من عنده مؤزر
يشف به صدور عباده المؤمنين ، ما كان خروجهم إلى الجهاد نصرة للدين والمقدسات والذود عن الأرض والعرض ..

[راحيل الأيسر]

🌤🏜
🌙 *ثلاثون فجرًا ( 27 )

( وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)[الصَّفِّ: 13].


الحمد لله الذي كل يوم هو في شأن ..
يكيد الباطل ويمكر
ويطغى حينا - بحكمة من الله - ويهدر
يظن ماله من رادع فيزدجر
يأتي بكل منكر ونُكُر ..
قبل أن يزول ويصبح كهشيم المحتظر ..
هي وعود الله منزلة في كتابه
من قال ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ، وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )
وهو من قال ( سيهزم الجمع ويولون الدبر )
فالحمد لمن خلق الكون بدقة وانتظام
وقضى أمره أن العزة لأهل الحق
ما دارت لتمحيصهم الأزمان
فإن جال الباطل حينا
فما ذلك بدائم
وإن النصر ورب محمد لقادم .
النبي الذي ما نطق إلا حقا
وما بشر إلا صدقا
( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزاً يعز الله به الإسلام ، وذلاً يذل به الكفر)

( بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والتمكين في الأرض )



فإننا والله من عمق النفق المظلم نستشرف النصر
، بل ونراه رأي العين ..
وفي ليل داج
نرى شمسه كادت تشرق بأمر ربه ووضعت الحرب أوزارها وقيل بعدا للقوم الظالمين ..
نسمع تهاليل النصر من بين خلجات الصخور وهي تهدم فوق رؤوس أبريائنا
نسمع بتكبيرات الفتح والمعاول تضرب دورنا والثكالى والشيوخ لسان حالهم ( أني مغلوب فانتصر )
بين نيران القصف وأدخنة الهدم
نكاد نسمع بشرى النبي صلى الله عليه وسلم ..
الله أكبر أعطيت مفاتيح بصرى .. الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام .. الله أكبر أعطيت مفاتيح صنعاء .. الله أكبر ..

فأحفاد الصديق والفاروق
أحفاد خالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة ..
أحفاد أبي القاسم فاتح الهند
وموسى بن نصير فاتح المغرب

وطارق بن زياد ، وعبد الرحمن الداخل فاتح الأندلس ، والظاهر بيبرس قاهر الصليبيين ، ومحمد الفاتح فاتح القسطنطينية ،

لا يزالون يحرزون نصرا تلو نصر
وإن تكالبت عليهم العدا
وارتقى لهم الشهيد تلو الشهيد
وفاح من أرضهم المباركة طيب الشذا
إذ تضمخت بأنهار من دما
ففاحت طيبا على طيب
وتباركت وتخضبت وصارت رغم الدمار عروسا تلبس الأحمر القاني ففي كل طرفة عين وانتباهتها تزغرد الأمهات هناك لشهيد تتلقفه أيدي الملائكة البررة
ويزف عريسا إلى جنان الخلد ..
إنها البشائر للمجاهدين
نصر من الله
فتح قريب
وبشائر عظيمة ..
نتلوها في كتابه ونؤمن أنها وعود من رب العزة والجلال .. فاستبشروا ولاتظنوا بربكم إلا خيرا مهما اشتدت حلكة الكرب وضاقت حلقاته ..














سأدرج الفجرية الثامن والعشرين
ظهرا إن شاء الله ما أن أفرغ من كتابتها ..


تأخرت عن فجرية أمس كنت في مكة
ووالله أني دعوت لكل إخوتي هنا الذين خطروا ومروا في البال
بأن يعطيهم الله سؤلهم ويبلغهم الدرجات العليا في الدنيا والآخرة. .
كونوا بخير ورخاء إخوتي الكرام وبعفو الله وعافيته
ولا تنسوني من صالح دعواتكم ..

[راحيل الأيسر]

🌤🏜
🌙 *ثلاثون فجرًا ( 28 )


( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)


لا قوة عظمى أمام العقيدة
مجاهدونا اليوم يحاربون دولا كبرى ، وقوى سميت بالعظمى
حاربوها حتى أثخنوها بالهزائم ومنيت بالخسائر
حاربوها بإيمانهم ويقينهم وثبات عقائدهم ..
ألا فلنعلم يقينا أن قوتنا الحقة نحن المسلمون
هي القوة النابعة من العقيدة والإيمان ..
فإن كانت العقائد راسخة
وبالإيمان قلوبنا مطمئنة
وبالدين نستعين على الثبات والرسوخ فلا قوة عظمى
ولا دولا كبرى
ولا ثمة أسلحة وترسانات حربية إلا وانهارت أمام عظمة العقيدة وجبال الإيمان الراسية ..
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
هي معادلة من طرفين
الطرف الأول ( إن تنصروا الله )
الطرف الثاني ( ينصركم )
النتيجة ( ويثبت أقدامكم )
يثبت أقدامكم في ساحة الحرب وبعد الحرب تمكينا وحكما بحول الله وقوته ..

[راحيل الأيسر]

🌤🏜
🌙 *ثلاثون فجرًا ( 29 )

( إِذْ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّى مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ )

قصص الثبات التي يسطرها أهلنا في الأرض المقدسة عن ألف موعظة
عن آلاف الخطب التي تلقى على المنابر ..
الثبات منحة إلهية لا يعطى لكائن من كان ، لا يأتي الثبات إلا ممن استشعر معية الله في كل ما يمر به ..
فرحمة الله تتلقفه وتهدئ روعه
، تربت على فزعه و تسكن فجعة قلبه ..
فترى في كل ردود أفعاله وأقواله وسلوكه صفات المؤمن الحق الذي باع زخرف الدنيا وغرورها
باع نفسه وولده وماله وكل شهوة بشرية من حب الأولاد والأموال واشترى بها الآخرة ورضى المنان ..
ثبات عند فقد المال من دور ونحوه
ثبات عند فقد الولد وفلذة الكبد
ثبات وهو يراقب من يعيلهم في جوع وعطش
يزحف الموت إليهم بل يستدرجهم إلى جبه السحيق
أي ثبات وأي دروس وعبر
تأتي إلينا منكم في كل لحظة ..

اللهم نصرا وفرجا قريبا ..

[راحيل الأيسر]

🌤🏜
🌙 *ثلاثون فجرًا ( 30 )

( لا تحزن إن الله معنا )

قالها نبي الحق المصطفى يواسي صاحبه في الغار
إذ الكفار يومئذ بجموعهم المحتشدة يلهثون للنيل منه صلوات ربي عليه ..
إذ بينهما ( صلى الله عليه وسلم ، والصديق ) وبين المشركين مسافة أن ينظر أحدهم إلى موضع قدمه فيبصرهما ..
مع ذلك من كان الله معه وخصه بمعيته فمن سيصل إليه أو يمكر به أو ينال منه ؟!!
إنها المعية والكلاءة الخاصة بالمؤمنين
( وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَٰنًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلْغَٰلِبُونَ )





اللهم تقبل منا رمضان بقبول حسن
وأكمل يا ربنا الأكمل والأول نقص أعمالنا بكمال عفوك وتمام رحمتك
فإنا عبيد يعترينا النقص مهما اجتهدنا
وأنت الرب الأكمل يا صاحب الكمال وكل صفات التمام
أتمم نقصنا بكمال جودك ..
اللهم لا تجعل نصيبنا من صيامنا وقيامنا فقط الجهد والنصب ، بل أكرمنا بالقبول وإن لم نكن له أهلا ، فأنت أهل لكل كرم يا صاحب المن والعطاء الذي لا ينفد ..
اللهم وإن جئناك ببضاعة مزجاة فأوف أنت لنا الكيل بعظيم رحمتك وجزيل عفوك ..
فإنا بك نحسن الظن يا الله
فأنت ربنا وأنت ولينا وأنت مولانا وما اعترانا شك في كرمك وجودك وإحسانك يا صاحب المن والجود والعطاء
يا ذا الجلال والإكرام
يا أكرم الأكرمين
وإن لي يا الله دعوة لا أنفك أطرق بها بابك المرة تلو الأخرى
أن تغفر لأبي وتجعله جارا لنبيك المصطفى صلوات ربي عليه في الجنة
كما ارتضيت له جوارا في الدنيا وأتيت به من ديار بعيدة
ليحيا جارا لنبيك ويدفن في بقيعك فأتمم عليه فضلك وإحسانك واجعله مع النبي الكريم جيرانا في جناتك ..
وانصر أهلنا في غزة
وانصر المسلمين في كل مكان
في السودان والصين والهند وفي كل بقعة من أرضك ..

اللهم وأسعد من أسعدنا
وأكرم من أكرمنا
وأحسن إلى من أحسن إلينا وأحسن الظن بنا ..


كل عام وإخوتي وأحبتي بخير ورخاء وعفو وعافية ..