الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى العلوم الإنسانية والصحة

منتدى العلوم الإنسانية والصحة نتطرق هنا لمختلف الأمور العلمية والطبية والمشاكل الصحية و الأخبار والمقالات والبحوث العلمية وآخر الإصداؤرات العلمية والثقافية، إضافة إلى ما يفيد صحة المرء من نصائح حول الغذاء والرشاقة وغيرها..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-2007, 08:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي طفلكِ بحاجة إلى طبيب نفسي ...!!

طفلك بحاجة إلي طبيب نفسي وهذه هي الأسباب:



السرقة والكذب والهروب من المدرسة والتلعثم والتأتأة وقضم الأظافر والفزع أثناء النوم والمشي أثناء النوم ومص الأصابع والتبول اللاإرادي وغيرها كلها أعراض تدل على أن طفلك في حاجة إلى طبيب نفسي(!!)

ولم العجب أليس طفلك – مهما صغر سنه – إنسانًا يشعر ويتألم ويقلق ويحزن ويفرح ويكتئب أيضًا لما يدور حوله داخل المنزل أو في المدرسة أو بين الزملاء والجيران..

ولهذا فمن الخطأ اعتبار هذه الأعراض أعراض عادية تحدث لكل الأطفال، أو أشياء تخجل منها الأسر وتخشى أن تبوح بها أو تكشف عنها خاصة إذا كان الأمر يتعلق بفتاة صغيرة يمكن أن يؤثر على سمعتها في المستقبل، فالمتخصصون في طب نفس الأطفال يؤكدون أن لهذه الأعراض علاجات حسب كل حالة تنقذ الطفل من آلامه النفسية ومن نظرات الآخرين واستهزائهم، كما أنها تنقذ الوالدين من معاناتهم وما قد يتعرضون له من مواقف لا يحسدون عليها.

التبول اللإرادي..عقاب الأبناء للآباء:

وبحثًا عن الأعراض والأسباب والعلاجات التقت (حواء وآدم) بالدكتورة هبة الشهاوي أستاذ مساعد طب نفس الأطفال بعيادة الأطفال بمركز الطب النفسي جامعة عين شمس وسألناها في البداية: ما هي أهم المشكلات النفسية أو بمعنى أدق الأمراض التي تصيب الأطفال في مراحل عمرهم الأولى وتحتاج لعلاج نفسي متخصص؟

تجيب د. هبة: أكثر المشكلات التي تواجه الأطفال هي مشكلة التبول اللاإرادي وتنتشر عند الكثير من الأطفال، فالمعروف أن الطفل يستطيع التحكم في التبول بعد إتمام عامه الثالث، أما إذا حدث واستمر عدم تحكمه في البول أثناء النوم، أو حدث أن تحكم فيه وبعد مرور عامين أو فترة طويلة أخذ يعاني من مشكلة التبول اللاإرادي أثناء النوم ففي الحالتين هو يحتاج لطبيب نفسي خاصة إذا لم يكن بسبب مرض عضوي أو حادثة، ويكون العلاج الدوائي في هذه الحالة لتقوية عضلات المثانة القابضة حتى يستطيع الطفل التحكم في البول، بالإضافة إلى علاج نفسي يحفز الطفل على عدم التبول وتخطي هذه المشكلة، والبحث وراء الأسباب الاجتماعية التي تحزن الطفل، فبعض الأبحاث قد أكدت أن أحد أسباب التبول اللاإرادي غير العضوي هو إحساس الطفل بالغربة والقلق نتيجة للاضطرابات الاجتماعية وكثرة الشجار بين الوالدين أو تغيير المدرسة أو الانتقال لمنزل آخر وبالتالي يلجأ الطفل إلى حيلة التبول اللاإرادي ليعاقب والديه لأنهما سيتحملان نتيجة ذلك بتنشيف الفراش وتغيير ملابسه وغير ذلك، أو قد يكون بسبب غيرته من طفل جديد جاء للأسرة فيحاول أن يلفت إليه الانتباه بهذه الطريفة، ويعتمد العلاج أيضًا في هذه الحالة على اتباع الطفل لجدول به تعليمات على آخر وقت يمكنه أن يشرب فيه قبل النوم والالتزام بالذهاب إلى الحمام قبل النوم ونوع الطعام الذي يتناوله في العشاء وغير ذلك، وإذا قلت عدد مرات تبوله اللاإرادي في الأسبوع الأول للعلاج يحفزه ذلك على الاستمرار حتى تنتهي المشكلة تمامًا جنبًا إلى جنب مع العلاج الدوائي.

صغيرنا أيضا يكتئب:

وتتابع د. هبة إذا لاحظت الأم أن طفلها لم يعد يلعب مع الأطفال الآخرين كعادته، ولم يعد تجذبه برامج التليفزيون كما كان من قبل، أو انه لم يعد يهتم بهواياته التي كان يمارسها، أو يهتم بنظافة ملابسه، وأنه أصبح يجلس حزينًا، ويرفض الطعام، أو يتناول الطعام بشراهة ويطلبه كثيرًا وينام كثيرًا، ولا يستطيع الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة، أو يشكو من سرعة نبضات قلبه ورعشة في يده، ويلاحظ الأهل أن وجهه شاحب وليس كالسابق، هذه الأعراض تدل على أن هذا الطفل مصاب بالاكتئاب تمامًا كما يصاب الكبير والفرق الوحيد أن الطفل لا يستطيع التعبير عن مشاعره، ومن الضروري في هذه الحالة عرض الطفل على طبيب نفسي، لأن هذه الحالات لو تركت دون علاج تتكرر عند الأطفال ثم تتكرر معهم عندما يكبرون بشكل أكثر تطورًا.

متي يحتاج الطفل للطبيب النفسي؟

وتكمل د.هبة: ومما يجب أن ينتبه إليه الأباء أيضًا مع الأطفال الذين يعالجون من أمراض مزمنة وتمنعهم من تناول بضع الأطعمة أو عدم اللعب بشكل كبير مثل أمراض السكر والحساسية والربو أو سرطان الدم، هؤلاء في حاجة إلى زيارة للعيادة النفسية لأنهم يصابون بالاكتئاب لأنهم يشعرون أنهم ليسوا كزملائهم، ومن هم في مثل أعمارهم.

وتلتقط الحديث الدكتورة فاطمة موسى أستاذ طب نفس الأطفال بجامعة القاهرة قائلة: إذا شكا المحيطون بالطفل –سواء بالمدرسة أو بالمنزل – من أنه يسرق أو يكذب أن يهرب من المدرسة، أو يمص أصابعه ويقضم أظافره، أو يفزع أثناء النوم أو يمشي أثناء النوم، أو أه أصبح كثير العدائية ويضرب الأطفال حوله أو غير ذلك فهذا معناه أنه في حاجة إلى علاج نفسي، وقد ترجع هذه الأعراض إلى وفاة أحد الوالدين، أو طلاقهما، أو بقاء الطفل لفترة طويلة بمفرده أو مع الجدة أو المربية لانشغال والديه.

الإعاقة الذهنية والجلسات النفسية:

وتتابع د. فاطمة: إذا تأخر الطفل عمن هم في مثل سنه في بدء الكلام أو المشي أو التحكم في التبول والتبرز فهذا معناه انه في حاجة إلى طبيب نفسي، فالمفروض أن يتحكم الطفل في التبول في سن ثلاث سنوات، وفي التبرز في سن عامين وأن يبدأ في نطق الكلمات في سن عام، وقد تكون هذه الأعراض بسبب نقص الأكسجين أثناء الولادة مما أثر على بعض خلايا المخ، لهذا فمن المفيد البدء بالانتباه لهذا منذ البداية حتى لا يتطور الأمر عند دخوله للمدرسة، فالتدريب والجلسات النفسية تحاول أن تصل مع الطفل لأفضل مستوى من التحصيل والاستجابة للمؤثرات، وكذلك الحال بالنسبة للإعاقات الذهنية (الغامضة) التي قد لا ينتبه إليها الوالدين مثل مرض التوحد (Autism) والذي تظهر أعراضه على الطفل بعد إتمامه لعامه الثالث حيث يبدو الطفل وكأنه أصم لا يسمع، فهو لا يستجيب لذكر اسمه أو لأي من الأصوات حوله ، ولا يحاول أن يحرك جسمه وإذا ما حمل يحاول الإفلات، وعندما يكبر قليلاً يكرر كلامه الآخرين ولا يلعب مع الأطفال ويضحك في أوقات غير مناسبة أو يبكي بنوبات غضب شديدة لأسباب غير معلومة، ويهز رأسه وجسمه بشكل غير طبيعي.

ومن هذه الأمراض أيضًا مرض كثيرة الحركة ونقص الانتباه الذي يصيب 3% من الأطفال في سن المدرسة ويكون الطفل في المعدل الطبيعي لمستوى الذكاء لمرحلته العمرية، لكنه يجد صعوبة في التركيز في العمل أو اللعب، وعادة لا يبدو الطفل أنه يسمع عندما يتحدث إليه، ولا يتبع التعليمات بدقة، ولا ينهي المهمات التي توكل إليه، وهو كثير النسيان ودائمًا ما يفقد أشياءه المهمة، وحركته ونشاطه مستمر بدون فترات راحة وكثير الكلام ويجاوب قبل أن تنتهي من إكمال سؤالك له، ويقاطع ويدخل مع الآخرين في الحديث أو اللعب.. ولن يستطيع الحكم على هذه الحالة بأنها في حالة إلى علاج بالفعل إلا الطبيب النفسي.











التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2007, 01:54 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي مشاركة: طفلكِ بحاجة إلى طبيب نفسي ...!!

أحسنت يا أستاذ نايف وبارك الله بك على طرح هذا الموضوع الهام

لايميز الناس بشكل عام بين الامراض النفسية وبين البلاهة أو الغباء والجنون

فالدماغ كأي عضو في الانسان له وظائف يقوم بها من خلال عمليات بيولوجية كيماوية

على المستوى الجزيئي الصغير تماماً كما تقوم أعضاء أخرى كالقلب والكبد بهذه العمليات

إلا أن الإشكال الذي يقع فيه الناس ان الدماغ مسئول عن عمليات ذهنية وعن الاحاسيس

والمشاعر والانطباعات كما هو مسئول عن الحواس الخمس وكذلك التفكير وأي خلل بالزيادة

أو النقصان أو عدم التسلسل البيولوجي في أداء الوظائف الدماغية سيؤدي بالضرورة الى

أعراض تتعلق بهذه الوظائف ومنها الاكتئاب او النشاط الزائد الذي يتمثل بعمليات ذهنية

تتجاوز الواقع لتخوص في الخيال رغماً عن المريض أو قدرته على التحكم بمزاحمة هذه

الاعراض التي لايدرك أحياناً معناها بينما يلاحظها الآخرون انها خروج عن المألوف أو

ضرب من الجنون وهذا يسيء ويفاقم المشكلة بدل حلها.

والحل يكون عند الطبيب النفساني وبالعديد من الادوية او المعالجات السلوكية لاعادة

العمليات الذهنية الى توازنها الفيزيولوجي تماماً كأي مشكلة اخرى تصيب اعضاء اخرى

في الجسم ، غير ان علاج المرض النفساني يتخذ أكثر من غيره مشاركة العائلة المحيطة

بالمريض لأنها أيضاً تتأثر بمرضه اي تعاني من مرضه مباشرة أكثر من الامراض الاخرى

التي يقتصر تأثيرها على المريض نفسه، ولهذا كان للعائلة والاصدقاء دور كبير في دعم

المريض نفسياً وغالباً ما يطلب الطبيب النفساني من جميع الافراد المخالطين للمريض حضور

جلسة خطة العلاج المزمعة للمريض.

وهذه الامراض على عكس المعتقدات البالية الشفاء منها ميسور وان تطلب وقتاً وصبراً

اكثر وقد ولى الزمن الذي يعيب فيه الناس المصاب بالمرض النفسي بل أصبح المعاب هو

الناس الذين ما زالوا في غيهم القديم ،







 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2007, 08:14 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د.رشا محمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.رشا محمد
 

 

 
إحصائية العضو






د.رشا محمد غير متصل


افتراضي مشاركة: طفلكِ بحاجة إلى طبيب نفسي ...!!

موضوع في غاية الاهمية يتطلب النظر الى الطبيب النفسي كأي طبيب عام يمكن أن يتوجه اليه الأهالي مصطحبين أطفالهم معهم لاكتشاف اي مشكلة أو تأخر قد يكون لديهم ، ومن اهم المشكلات التي طرحها الاستاذ نايف هي مشكلة التوحد فهي مشكلة سلوكية نمائية واكتشاف اعرضها قد يكون صعب نوعاً ما لذلك أحببت اضافة هذا الموضوع للتوضيح أكثر :

التعريف بالتوحد :التوحد ( الاجترارية ) Autisim
وهو من الاضطرابات الانفعالية الحادة Severe Emotional Disorders التي تحدث في الطفولة ، ويُصنف على أنه من الاضطرابات النمائية المحددة ، كما اختلفت مسمياته مثل :
1] توحد الطفولة المبكرة Early Infantile Autism أو Early Chidhood Autism .
2] الفصام الطفولي Infantile Schizophrenia .
3] الاجترار العقلي والتفكير الاجتراري .
4] ذهان الطفولة .
5] النمو غير السوي في الطفولة Abnormal Childhood .
واعتبر فقدان التفاعل الاجتماعي والعُزلة التي يُعاني منها الأطفال ، دليل على العلاقة المرضية الشديدة بين الطفل وأمه ، وإلى الاتجاهات السلبية من الوالدين تجاهه(1) .
وفي الوقت الحاضر يُعتبر التوحد اضطراباً ، او ملازماً له ، ولذلك يُعرف سلوكياً Behavioural أي من المظاهر السلوكية له . والمظاهر المرضية الأساسية تظهر قبل أن يصل عمر الطفل إلى 30 شهراً ، حيث تتضمن الاضطرابات التالية :
1- اضطراب في سرعة أو تتابع النمو ( مراحل النمو ) .
2- اضطراب في الاستجابات الحسية للمثيرات .
3- اضطراب في الكلام واللغة والسعة المعرفية .
4- اضطراب في التعلق أو الانتماء للناس والأحداث والموضوعات .
السمات التي يتصف بها الأطفال عند التوحد : أشار هوارد واورلنسكي (Heward & Orlansky 1980 (2 إلى السمات التي يتصف بها الأطفال عند التوحد وهي :
1- العجز الجسمي الظاهر : وقد يترتب عن ذلك شكوك الأم بأن طفلها أصم أو كفيف .
2- البرود العاطفي الشديد : حيث يفتقد الطفل عدم الاستجابة لمشاعر العطف والانتماء من الآخرين ، ويعتقد الأهل أن الطفل يعزف عن صحبة الآخرين ولا يهتم بأن يكون وحيداً.
3- تكرار السلوك النمطي : مثل سلوك اهتزاز الجسم إلى الأمام وإلى الخلف أثناء الجلوس والدوران حول النفس ، وترديد كلمات محددة أو جمل معينة لفترة طويلة من الوقت.
4- سلوك إيذاء الذات ونوبات القلق : وصعوبة تعامل الأهل مع الأنماط السلوكية الشاذة كان يعض الطفل جسده حتى ينزف ، أو يضرب رأسه بالحائط ، أو يقطع أثاث حادة حتى يتورم الرأس ويُصبح لونه أسوداً أو أزرقاً .
5- الكلام النمطي : الأطفال عند التوحد يتصفون بالبكم ، فهم لا يتكلمون ، ولكن يهمهمون ويكون التكرار النمطي للكلام مباشراً وقد يحدث متاخراً .
6 – قصور السلوك : أي التأخر في نمو السلوك ، فقد يكون العمر الزمني للطفل عند التوحد خمس سنوات ، بينما سلوكه يتماثل مع سلوك الطفل العادي ذي السنة الواحدة من العمر . وهو يفتقد الاستقلالية بل يعتمد على الآخرين في طعامه ، أو ارتداء ملابسه .
· التوحد والإعاقة العقلية :
التدقيق في ملاحظة سلوك التوحد ، يمكن تمييزه عن العوق العقلي ، حيث تتشابه السمات السلوكية بينهما . وفيما يلي إيضاح للسمات الخاصة بكل منها :
1- خاصية التعلق بالاخرين:الطفل المعوق ينتمي ويتعلق بالآخرين ، ولديه وعي اجتماعي نسبي. بينما يفتقد الطفل التوحدي التعلق بالاخرين حتى عندما تكون نسبة الذكاء لديه متوسطة.
2- خاصية العوق العقلي :
الطفل المعوق عقليا يفتقد القدرة على التعبير اللفظي والادراكي الحركي والبصري بينما الطفل التوحدي غير قادر على التعبير اللفظي ولديه قدرة محدودة للادراك الحركي والبصري.
3- خاصية التواصل اللغوي :ذوي العوق ليهم التواصل اللغوي مع الآخرين محدود للغاية بينما التوحدي لديه صعوبة الاستخدام اللغوي وان وجدت اللغة فهي غير عادية وقد لا تكون مفهومة.
4- خاصية القدرات الجسمية :ذوي العوق لديهم العيوب والعجز الجسمي نسبته أعلى عند الاعاقة العقلية بينما التوحدي لديه العجز الجسمي أقل.
5- خاصية السلوك النمطي:
ذوي العوق يختلف لديهم السلوك النمطي باختلاف العوق العقلي بينما لدى التوحديين السلوك النمطي ظاهر والحركات الكبيرة مثل التأرجح الذي يتم في صورة نمطية.

هذا بالإضافة إلى وجود فروق بين :
- التوحد وفصام الطفولة .
- والتوحد واضطراب التواصل .
- التوحد واضطرابات السمع والبصر .
· التدخل العلاجي والتربوي عند الأطفال التوحديين :
يتضمن العلاج مرحلتان(1) :
1- المرحلة الأولى : يزود الطفل بدعم وإشباع أكبر، مع تجنب الإحباط عند التعامل معه ، ومحاولة التفاهم والضبط الانفعالي من قبل المعالج .
2- المرحلة الثانية : التركيز على تطوير المهارات الاجتماعية وتأجيل الإشباع والإرضاء ، هذا بالإضافة إلى العلاج البيئي القائم على تقديم برامج الطفل ، وتعتمد على الجانب الاجتماعي عن طريق التشجيع والتعلم على إقامة علاقات شخصية .
فيما يتعلق بالإجراءات التربوية فإن الأمر يحتاج إلى تعلم قائم على تعديل السلوك الذي يعتمد على التركيز على الجوانب اللغوية ، بهدف تحسين التواصل اللغوي الذي يفتقده الأطفال عند التوحد . إضافة إلى التعلم على مهارات أساسية ضرورية في الجوانب الأكاديمية واكساب الطفل مهارات الحياة اليومية .
------------------------
المراجع : الدكتور يوسف القريوتي و دكتور عبد العزيز السرطاوي ودكتور جميل الصمادي : المدخل الى التربية الخاصة ، دبي ، ط 2 ، الامارات العربية المتحدة ، دار القلم للنشر والتوزيع , 1418هـ ، 1988م.
دكتور زيدان السرطاوي ودكتور كمال سيسالم : المعاقون اكاديميا وسلوكيا ، خصائصهم وأساليب تربيتهم ، الرياض ، دار عالم الكتب للنشر والتوزيع ، 1987م .






التوقيع


\
/
\

 
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 09:26 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م. وليد كمال الخضري
أقلامي
 
الصورة الرمزية م. وليد كمال الخضري
 

 

 
إحصائية العضو







م. وليد كمال الخضري غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى م. وليد كمال الخضري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى م. وليد كمال الخضري

افتراضي رد: طفلكِ بحاجة إلى طبيب نفسي ...!!

نقطة مهمة جدا اثارها استاذنا نايف واضافة جميلة من الدكتورة رشا

التعامل مع الطبيب النفسي للاطفال مثله مثل أي طبيب فلو اصيبك طفلة بنزلة برد او بمغص او بكسر تسارع الى الطبيب لعلاجه ولكن ان رأيت تغيرا في مزاجه او عصبية مفرطة او فرط حركة تعتبره امرا عاديا وهذه نقطة هامة جدا الكثير من الاباء للا يفطن لهذه النقطة ومن المعروف ان اي مرض اذا اكتشف مبكرا يسهل علاجه بنسبة 70% عن اكتشاف المرض بشكل متأخر وبخصوص الامراض اللنفسية فاكتشافها المبكر وحلها بعدة طرق وادوات يسهل الكثير على الاهل ويجنبهم متاعب مستقبلية ولكن هناك مشاكل مجتمعية ومفاهيم خاطئة تواجه هذه الحلول:
اولها ان الناس مقتنعة انه لا يذهب الى الطبيب النفسي الا المجانين او المتخلفين عقليا
ثانيها ان تكلفة الذهاب الى الطبيب النفسي عالية جدا وكذلك الجلسات والعلاج فللاسف لا يوجد توجه عام من الحكومات العربية لدعم هذا المجال في القرى والمناطق النائية فالتركيز فقط على المدينة
هذا ما خطر في بالي ولي عودة ان شاء الله







التوقيع

لام مانع من الانحناء امام الريح وألف ألف لا للانكسار

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بداية النهاية احمد حاتم الشريف منتدى القصة القصيرة 0 07-05-2007 02:12 PM
" نفسى " صديق المندوة منتــدى الزجل والشــعر العــامي والنبـطي 2 03-12-2006 02:04 AM
الزرقاوي .. هل مقتله نهاية لمرحلة كما كان ظهوره بداية لمرحلة.(منقول) نايف ذوابه منتدى الحوار الفكري العام 2 18-06-2006 08:45 AM
سألت نفسي / أول خواطري بينكم ميثم اللواتي منتدى الأقلام الأدبية الواعدة 4 31-10-2005 02:27 PM

الساعة الآن 05:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط