الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي > منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن

منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن هنا نلتقي في الشهر الكريم شهر القرآن والذكر، شهر الصيام والقيام في أجواء روحية محلقة، من خلال حديث الغروب، وتراويح الروح، ورمضان في بلاد المسلمين ومفكرة الصائم ومسابقة رمضانية أعدت لهذا الشهر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2011, 07:46 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي التداوي بالصيام


قال تعالى:
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم
ولعلكم تشكرون )
الآية 185 سورة البقرة



في كل سنة نستقبل هذا الضيف المبارك الذي يطرق أبوابنا بخيراته ..
وفوائده الجمة التي لا تعد ولا تحصى ..
والمؤمن الحق من يدرك ما يزود به - هذا الشهر- بدنه
من صحة وعافية ..
فضلا عن النعيم الذي ينتظره في الآخرة ليستقبله بروح نقية تقية ..
قانعة.. سعيدة بما ستبذله من جهد لصيام تبلغه صحة الأرواح
قبل صحة الأبدان..

ومن هنا يرتفع النظام المناعي لدى المؤمن وبالتالي تتحقق الفائدة
المرجوة من هذا الشهر الفضيل ظاهرها ، وباطنها..

وحتى نشعر بلذة هذه العبادة ونُقْبل عليها برغبة وامتنان..
علينا أن نتعرف على أسرارها ..
والفوائد المرجوة منها..

فلنتأمل معا فوائد الصيام وأسرارالتدوي به

يتبع بإذن الله






 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 11:05 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام



التداوي بالصيام
إعداد/ محمد نعمان البعداني
18/8/2009
مراجعة : د.قسطاس إبراهيم

لقد فرض الله صوم رمضان،وقال عز من قائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[البقرة: 183]
وجعل في هذه الفريضة المباركة - مع ما فيها من عبودية واختبار- من الأسرار والحكم ما يرشد الواقف عليها والمتأمل والناظر إلى المشرع الحكيم سبحانه وتعالى، ولربما كانت هذه المسألة مستغربة، لكن الحقيقة خلاف ذلك، فكما أن المرض يدخل على الصيام فيكون سبباً في حصول الترخص بالفطر، فإن الصيام يدخل على المرض فيكون سبباً في حصول الصحة والعافية بأذن الله عز وجل، ودليل ذلك الشرع والطب، فقد جاء فيهما:

ما يرشد إلى التخفيف من الطعام: قال الله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾[ الأعراف: 31]، وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس

قال ابن القيم:
«اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب، ويستفرغ من القلب أخلاط الشهوات المعوقة له عن سيره إلى الله تعالى، وشرعه بقدر المصلحة بحيث ينتفع به العبد في دنياه وأخراه ولا يضره ولا يقطعه عن مصالحه العاجلة والآجلة»


وقال أيضاً:
«وفي الصوم الشرعي من أسباب حفظ الصحة ورياضة البدن والنفس ما لا يدفعه صحيح الفطرة»


وقال البروفيسور نيكولا يف بيلوي من موسكو في كتابة الجوع من أجل الصحة 1976: «على كل إنسان وخاصة سكان المدن الكبرى أن يمارس الصوم بالإمتناع عن الطعام لمدة 3 - 4 أسابيع كل سنة كي يتمتع بالصحة الكاملة طيلة حياته»









 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 11:12 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

الصيام وقاية


قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله عز وجل الصوم لي وأنا أجزي به يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي، والصوم جنة، وللصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"
والجُنة هي الوقاية.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: « الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن منافعه تفوت الإحصاء، وله تأثير عجيب في حفظ الصحة، وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها ولا سيما إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاته شرعاً وحاجة البدن إليه طبعاً، ثم إن فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها، وفيه خاصية تقتضي إيثاره وهي تفريحه للقلب عاجلاً وآجلاً، وهو أنفع شيء لأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم»

وقال في الطب وهو يتحدث عن الصيام: « ويحفظ الصائم مما ينبغي أن يتحفظ منه، ويعينه على قيامه بمقصود الصوم وسره وعلته الغائية، فإن القصد منه أمر آخر وراء ترك الطعام والشراب، وباعتبار ذلك الأمر اختص من بين الأعمال بأنه لله سبحانه، ولما كان وقاية وجنة بين العبد وبين ما يؤذى قلبه وبدنه عاجلا وآجلا قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[ البقرة: 183] فأحد مقصودي الصيام الجنة والوقاية وهي حمية عظيمة النفع»










 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 11:25 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

أسرار الصوم في الطب:

1- تخليص الجسم من السموم ومنع تراكمها: يقول ماك فادون-من علماء الصحة الأمريكيين-: «إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضا؛ لأن سموم الأغذية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض فتثقله ويقل نشاطه، فإذا صام خف وزنة وتحللت هذه السموم من جسمه وتذهب عنه حتى يصفو صفاء تاماً ويستطيع أن يسترد وزنة ويجدد خلاياه في مدة لا تزيد عن عشرين يوماً بعد الإفطار، لكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل»

2- تنظيف أنسجة الجسم وتبديلها:

قال الكسيس كاريل -الحائز على جائزة نوبل في الطب-: «إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس الحيوانية، وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يصومون على مر العصور، وإن الأديان كافة لا تفتأ تدعو الناس إلى وجوب الصوم والحرمان من الطعام لفترات محدودة، إذ يحدث في أول الأمر شعور بالجوع، ويحدث أحياناً تهيج عصبي، ثم يعقب ذلك شعور بالضعف، بيد أنه يحدث إلى جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير، فإن سكّر الكبد يتحرك ويتحرك معه أيضا الدهن المخزون تحت الجلد، وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة من أجل الإبقاء على كمال الوسط الداخلي وسلامة القلب، وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا»


3 - الصوم يطهر الجسم من الفضلات والخلايا التالفة: حيث يقوم الجسم أثناء الصوم وعند الجوع باستخراج المخزون الغذائي الفاسد واستهلاكه، وكذلك يقوم باستهلاك الخلايا التالفة، وعند الإفطار يبادر إلى تبديل ذلك المخزون بمخزون جديد وتلك الخلايا بغيرها.
قال ابن القيم -رحمه الله -: «وله تأثير عجيب في حفظ الصحة، وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها، ولا سيما إذا كان باعتدال وقصد»
والأبحاث العلمية أثبتت أن الصيام ليوم واحد يطهر الجسم من فضلات عشرة أيام، وبهذا تتجلى معجزة علمية باهرة تشهد على قدرة إلهية قاهرة وأن هذا التشريع من عند الله عز وجل وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وينطق بوحي الله عز وجل حين قال: "من صام رمضان ثم أتبعه بستٍ من شوال كان كصيام الدهر"
فإن صوم الشهر ينظف الجسم ويطهره من فضلات عشرة أشهر، والست تنظف الجسم وتطهره من فضلات شهرين، فمن صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال نظف جسده وطهره من فضلات سنة فكان كأنه صام السنة، وكذلك في الأجر.. لأن الحسنة بعشر أمثالها، وكذلك من صام ثلاثة أيام من كل شهر، فصدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، وسبحان الله الحكيم.


4- توفير الطاقة والجهد للجسم:
قال ابن القيم: « ثم إن فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها »
ويقول الدكتور ليك: « يوفر للجسم بفضل الصوم الجهد والطاقة المخصصة للهضم، ويدخرها لنشاطات أخرى ذات أولوية وأهمية قصوى كالتئام الجروح، ومحاربة الأمراض»

5- يعمل على صفاء وتوقد الذهن وإقبال القلب:
قال ابن القيم: «فأحد مقصودي الصيام الجنة والوقاية وهى حمية عظيمة النفع، والمقصود الآخر اجتماع القلب والهم على الله تعالى، وتوفير قوى النفس على محابه وطاعته»



يقول توم برنز: « فعلى الرغم أنني بدأت الصوم بهدف تخلص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جدا لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة، وتركيز المشاعر، فلم تكد تمضي عدة أيام من صيامي في منتجع بولنج الصحي حتى شعرت أني أمر بتجربة سمو روحي هائلة»
6- الوقاية من مجموعة من الأمراض الخطيرة، ومنها:

مايلي







 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 12:09 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام


- مرض السكري: إذ يعطي الصوم للبنكرياس - الذي يفرز هرمون الأنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة - فرصة للراحة والعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب قلة الطعام.. لأن الطعام إذا زاد عن كمية الأنسولين المفرزة تصاب البنكرياس بالإرهاق والتعب، ثم أخيرا يعجز عن القيام بوظيفته فيتراكم السكر في الدم، وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكري


2- مرض السمنة: لأنها تحصل بالإكثار من الطعام، وهي سبب رئيسي للكثير من الأمراض فكان الصوم وسيلة وسببا للوقاية منها إذ فيه وضع للحد من كثرة الأكل.

3- داء الملوك: وهو المسمى (مرض النقرس) والذي ينتج عن زيادة التغذية واللحوم، ومعه يحدث خلل في تمثيل البروتينات المتوافرة في اللحوم خاصة الحمراء داخل الجسم مما ينتج عنة زيادة ترسيب حمض البوليك في المفاصل خاصة مفصل الأصبع الكبير للقدم، وعند إصابة مفصل بالنقرس فإنه يتورم ويحمر ويصاحب هذا ألم شديد، وقد تزيد كمية أملاح البول في الدم ثم تترسب في الكلى فتسبب الحصوة


4- جلطة القلب والمخ: أكد الكثير من أساتذة الأبحاث العلمية والطبية بأن الصوم الذي ينقص من كمية الدهون في الجسم يؤدي إلى نقص مادة الكوليسترول التي تترسب على جدار الشرايين، والتي بزيادة معدلاتها مع زيادة الدهون في الجسم تؤدي إلى تصلب الشرايين، كما تسبب تجلط الدم في شرايين القلب والمخ


5- آلام المفاصل: إذ ثبت بالتجارب العلمية في بلاد روسيا أنه يمكن أن يكون الصيام علاجاً حاسما لهذا المرض، وقد أرجعوا هذا إلى أن الصيام يخلص الجسم تماما من السموم والمواد الضارة، وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبب هذا المرض تكون جزء مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام


6- الأورام: حيث يزيل الخلايا التالفة والضعيفة من الجسم والتي يستهلكها الجسم عند الجوع كما يستهلك الأعضاء المريضة ويجدد خلاياها، ووقاية للجسم من كثير من الزيادات الضارة مثل الحصوة والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية، وكذلك الأورام في بداية تكونها، وغير ذلك كالأمراض الإلتهابية إذ يعمل الصوم على رفع المناعة في الجسم إلى مائة ضعف






 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 12:20 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

تنبيهات:
الصيام الأول: الصوم الطبي الذي قامت عليه دراسات الغرب: هو الإقلاع عن الطعام كليا أثناء النهار، ولا يسمح إلا بيسير من الماء إذا ما أحس بعطش شديد ودعت الضرورة القصوى إليه، وفي المساء يعطى وجبة واحدة تتألف من كوب من الحليب أو شربة خضار و100غ من اللحم أو الدجاج أو السمك، ثم بعض الفواكه، وتكون هذه الوجبة الوحيدة خلال يوم وليلة


الثاني: الصوم الشرعي إمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من الفجر إلى الغروب من دون تحديد لنوع معين من الغذاء، مع الحث على الإعتدال وعدم الإسراف، والحث على التعجيل بالإفطار عند تحقق الغروب، وتأخير السحور، والفرض هو شهر واحد مع النهي عن الوصال في الصوم، والنهي عن صيام الدهر.
الثالث: الصوم الشرعي أكمل وأحكم وأنفع وأصح من الصوم الطبي، وهذا هو المشاهد من نتائج الصوم الطبي، فهو مع نجاحه إلا أنه نجاح قاصر لما يسببه التقيد بنوع معين من الطعام مع طول الفترة فيه إلى مضاعفات سلبية على الجسم، والسبب في ذلك أنه من عند البشر، فهو ناقص ومستمد نقصه من نقص من وضعه لجهل الإنسان بكل أسرار الكون والتشريع، بينما نجد الصوم الشرعي يستمد كماله من كمال المشرع سبحانه وتعالى وكمال علمه وإحاطته سبحانه جل في علاه القائل:

﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء﴾[ البقرة: 255]
وهنا يظهر الإعجاز العلمي والتشريعي في توقيت الصيام من الفجر إلى الغروب من غير تحديد صنف معين من الغذاء مع الحث على الإعتدال وعدم الإسراف..
وتظهر حكمة التعجيل بالإفطار عند تحقق الغروب، وتأخير السحور، وحكمة الفرض لشهر واحد مع الحث على المحافظة على نوافل الصيام..لتتجدد للجسم منافعه، والحث على الإقتصاد فيه.. حتى لا يتضرر به فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل؟ فقلت: نعم، قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله، قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك، قال: فصم صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى"، فلما كبر عبد الله، وضعف جسده كان يقول: ليتني قبلت الرخصة، فهو تشريع وسط بين الغلو والتفريط.

فائدة:

قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: «وفي فطر النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم عليه [أي الرُطب]، أو على التمر ، أو الماء تدبير لطيف جداً فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء، والحلو أسرع شيء وصولا إلى الكبد، وأحبه إليها ولا سيما إن كان رطبا فيشتد قبولها له فتنتفع به هي والقوى، فإن لم يكن فالتمر لحلاوته وتغذيته، فإن لم يكن فحسوات الماء تطفئ لهيب المعدة، وحرارة الصوم فتنتبه بعده للطعام، وتأخذه بشهوة»
والله سبحانه وتعالى أعلم






 
رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 02:44 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جميل محمد الكنعاني
أقلامي
 
إحصائية العضو







جميل محمد الكنعاني غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

شكر الله جهودك يا أختنا وزميلتنا الفاضلة الأستاذة / فاكية الصباحي على هذا الجهد الرائع في جمع وعرض هذه المعلومات والفوائد القيمة و العظيمة للصوم ومنافعه الجليلة وهذا دليل واضح يؤكد أن الله عز وجل لا يريد لنا سوى الخير والصحة والفائدة في كل تشريعاته وأحكامه وفرائضه التي أوجبها علينا كمسلمين وبعث بها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لكل البشرية هاديا ومبشرا ونذيرا فجزاه الله عنا وعن أمتنا كل خير ونسأل الله عز وجل بقدرته وعظمته ومغفرته أن يكون سيدنا وحبيبنا / محمد بن عبدالله إمامنا وشفيعنا جميعا يوم الفصل والحساب إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية .







 
رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 12:40 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل محمد الكنعاني مشاهدة المشاركة
شكر الله جهودك يا أختنا وزميلتنا الفاضلة الأستاذة / فاكية الصباحي على هذا الجهد الرائع في جمع وعرض هذه المعلومات والفوائد القيمة و العظيمة للصوم ومنافعه الجليلة وهذا دليل واضح يؤكد أن الله عز وجل لا يريد لنا سوى الخير والصحة والفائدة في كل تشريعاته وأحكامه وفرائضه التي أوجبها علينا كمسلمين وبعث بها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لكل البشرية هاديا ومبشرا ونذيرا فجزاه الله عنا وعن أمتنا كل خير ونسأل الله عز وجل بقدرته وعظمته ومغفرته أن يكون سيدنا وحبيبنا / محمد بن عبدالله إمامنا وشفيعنا جميعا يوم الفصل والحساب إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الأستاذ الكريم جميل محمد الكنعاني
أشكر لك طيب المرور..وكرم الثناء
نعم سيدي فالله سبحانه وتعالى لا يسن شيا إلا
ونجد فيه ما يبهرنا من فوائد جمة تعود علينا
بالنفع العام ..
ومهما تقدم أطباء الغرب في تأويلاتهم تبقى
شرائع ديننا الحنيف خير صيدلية يمكن أن نأخذ منها دواء
الروح وصحة الجسد

بارك الله لك في هذا الشهر الفضيل
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
مع تقديري






 
رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 03:24 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

"إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل؟ فقلت: نعم، قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله، قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك، قال: فصم صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى"، فلما كبر عبد الله، وضعف جسده كان يقول: ليتني قبلت الرخصة، فهو تشريع وسط بين الغلو والتفريط.

فائدة:


قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: «وفي فطر النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم عليه [أي الرُطب]، أو على التمر ، أو الماء تدبير لطيف جداً فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء، والحلو أسرع شيء وصولا إلى الكبد، وأحبه إليها ولا سيما إن كان رطبا فيشتد قبولها له فتنتفع به هي والقوى، فإن لم يكن فالتمر لحلاوته وتغذيته، فإن لم يكن فحسوات الماء تطفئ لهيب المعدة، وحرارة الصوم فتنتبه بعده للطعام، وتأخذه بشهوة»

اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا المصطفى وآله وصحبه وسلم
قدوتنا في العبادات كافة
بوركت أختي الغالية فاكية على هذا الإثراء







 
آخر تعديل فاكية صباحي يوم 05-08-2011 في 01:13 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 01:15 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة




اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا المصطفى وآله وصحبه وسلم
قدوتنا في العبادات كافة
بوركت أختي الغالية فاكية على هذا الإثراء

سلم المرور عزيزتي سلمى

تقبل الله صيامك وقيامك
وأمدك بالصحة والعافية
مع كل أفراد الأسرة الكريمة
مودتي






 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 01:29 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام




ولقد ذكر د. شيلتون في كتابه: "التداوي بالصَّوْم"
أنه منذ 2000 عام استعملَ الطبيب "اسكلبيا" "الصِّيَام" كطريقة لعلاج حالات اليرقان، وداء الصَّرَعْ، كما استعمله أيضاً "تيسالوس وترال"، كما أنَّ العالم الإسلامي الكبير "ابن سيناء" كان يُطبق على مَرضاه المُعالجة بالصَّوْم، لفترة بين أربعة وستة أسابيع.

* وفي القرن السَّابع عشر كتب الدكتور "هوفمان" كتاباً شهيراً حولَ العلاج بالصَّوْم، عُنوانه "وصف النتائج الخياليَّة والسِّحريَّة، الناتجة عن الصَّوم في جميع الأمراض"، وفي القرن الثامن عشر كتب الدكتور "نيكولاي": "أيهما أكثر منطقيَّة، إطعام المريض مع إعطائه العقاقير المُختلفة حتى نحافظ عليه بوضعيَّة عامَّة سيئة؟، أمْ نطلب منه أن يصوم ويخسر بعضاً من وزنه من أجل أن يحصل على الشفاء الكامل؟.
أمَّا الدكتور "ثون سيلاند" من الأطبَّاء الرُّوس، فقد كتب يقول: "عقب جميع التجارب التي أجريتها، توصلتُ إلى أنَّ الصَّوْم ليس فقط واسطة عِلاجيَّة من نوعيَّة جيدة جداً، بل إنَّه يستحق الاحترام من وجهة النظر الثقافيَّة".
كما أنَّ الدكتور "وولف باير" وهو طبيب مشهور من الأطباء الألمان أشار في كتابه: "العلاج بالصَّوْم، عِلاج المُعجزات"، إلى أنَّه يؤكد بأنَّ الصَّوم هو الواسطة الأكثر فعاليَّة من أجل القضاء على أي مرض من الأمراض، ثمَّ أضاف: "إنَّ الصَّوْم والجراحة، هُمَا الأمران الكبيران والهامان اللذان نملكهما في عتادنا الطبي".
وكذلك الأمر فإنَّ الدكتور "سولد" رئيس مصح "كلوز فيتز"، يقول: إنَّ الصَّوْم هو الطريقة الوحيدة، ذات التطور الطبيعي، التي تستطيع بوساطة التنظيف الكامل أن تعيد العضويَّة إلى وضع فسيولوجي عادي.
ويقول الدكتور "أوزبك"، أستاذ الجراحة في "أوبسالا": لقد حصلتُ على نتائج باهرة في أغلب الحالات المَرضيَّة التي عالجتها بالصَّوٍم، ولقد بلغ نجاحه حداً جعل الإدارة المسئولة عن الأبحاث، أن تخصص له جائزة مقدارها خمسة آلاف دولار، بالإضافة إلى خمسمائة دولار تقدَّم له كل عام تشجيعاً لأبحاثه.
ولقد انتشرت مصحات "الصِّيَام الطبي" الآن في أوربا وخاصة في ألمانيا، وأصبحت من الطرق العلاجيَّة المعول على نتائجها، والتي يلجأ إليها كثير من الأطباء الذين يريدون شفاءً ناجعا لمَرضاهم، الذين يقصدوهم من أرجاء الأرض يطلبون خلاصاً من أمراضهم.
أمَّا في الوطن العربي، فزيادة على معرفة فضل "الصَّوْم الديني"، وآثاره العظيمة على الأمَّة الإسلاميَّة خلال شهر رمضان المُبارك، فقد عرف الأطبَّاء فضل "التداوي بالصَّوْم الطّبِّي"، منهم الطبيب "محمود البرشة" الذي يُعالج بالصَّوْم الطبِّي في عيادته بقلب دمشق الفيحاء..
يقول: "أشرفت بنفسي في عيادتي الخاصة على ما يزيدُ عن ثلاثة آلاف صَائم، فلم أشاهد حالة واحدة منهم أدت إلى نتيجة سيئة، وأذكر في حالات البدانة، استطاع الصَّوْم أن يُنقص من 5
- 7 كيلو/ أسبوعيا، دون أن يشعر بالجوع أو الوهن.

1- وانخفضت نسبة "الكوليسترول والدهون الثلاثيَّة" من 900 ملج / لتر، لتصل إلى الرقم الطبيعي خلال صوم أسبوعين فقط.
2- مرضى "البول السُّكري" (الذي لم يمض عليه فترة خمس سنوات)، يكفيهم صوم أسبوعين، لتزول أعراض المرض عندهم، دون الحاجة للعودة إلى استعمال أي دواء خافض للسُّكر في الدَّم.
3- المصابون بقرحة "الدَّوالي" المُعنَّدة، استطاع "الصَّوْم الطبي"، بعد ثلاثة أسابيع أن يجلب لهم الشفاء، وعالج حالات دوالي مُعنَّدة وُصِفَ لأصحابها بتر السَّاق من الرُّكبة، فشفيت بعد صَوْم 40 يَوْماً.
4- المُصابون "بالتهاب الوريد"، يتم الشفاء بعد صِيَام أسبوعين فقط.
5- المُصابون "بارتفاع التوتر الشرياني"، يكفيهم صِيَام ثلاثة أيَّام، لكي يبدأ الرَّقم بالإنخفاض التدريجي.
6- المُصابون "بحب الشباب"، يكفيهم صيام أسبوعين حتى تعود بشرتهم نضرة.
7- المُصابون "بداء الصَّدفيَّة"، تحسنت حالتهم بنسبة 70% ، بعد صَوْم أربعين يوماً.
8- أمراض "الحساسية"، كانت النتيجة رائعة وعجيبة، بعد صِيَام ثلاثة أسابيع فقط.
9- أمَّا الذين يشكون من "آلام الفقرات"، سواء كانت "القطنيَّة"، أو "الرقبة"، بحيث أنها لم تصل إلى حد انفتاق النواة اللبيَّة، فإنَّ الصيَّام الطبِّي يكون سبباً في شفائهم بعد مُدَّة ثلاثة أسابيع، وأشرف على مئات الحالات من هذا النوع.
10- مرضى "فقر الدَّم"، يتم شفاؤهم بالصَّوْم، لأنَّ مُدخرات الحديد تتحرر أثناء "الصَّوْم الطبِّي"، فتنشط مراكز توليد "كريات الدَّم الحمراء"، وهيَ في العِظام، فيشفى من فقر الدَّم، وكل ذلك ثابت بالتحاليل المخبريَّة للدَّم.
11- مرضى "الروماتيزم"، تختفي آلامهم بعد صَوْم ثلاثة أسابيع فقط.
12- "التهاب المَفاصل التنكسي"، عند المسنين والسِّمَّن، شفيَ أصحابها بعد صِيَام أسبوعين فقط.
13- "الحبسة الدماغيَّة"، وهي عدم القدرة على الكلام من منشأ دماغي، شفيَ أصحابها (ثلاث حالات)، بعد صوم ثلاثة أسابيع، وعادت لهم القدرة على الكلام.
14- "داء القلاع المزمن"، تحسَّنَ أصحابها بعد صوم أسبوع واحد.
15- "أمراض الجهاز الهضمي"، بالكامل، كان الصَّوْم سبباً لشفائها تماماً.
16- "التهاب الجيوب الأنفيَّة" المزمن، و"التهاب اللوز" المزمنة، تتحسَّن بعد صوم أسبوعين فقط.
17- مَرض "الشقيقة"، المزمنة (صداع في منتصف الرأس)، أحد الأمراض التي تتحسَّن بعد صَوْم أسبوعين فقط، دون الحاجة لأي عمليَّة غسيل، أو تطهير.
18- "آلام الرقبة الفقريَّة"، المترافقة بانقراض فقري مع مناقير عظميَّة وآلام عصبيَّة مُمتدَّة للطرفين العُلويين، تحسنت جيداً بعد الصَّوْم لمُدَّة أسبوعين فقط.








 
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2011, 11:08 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

ولقد استخدم الصيام في علاج الأمراض منذ قديم الزمان، وقد عرف الصوم على الماء منذ قديم الزمان، وفي مصر القديمة وبشهادة هيروديت (450 قبل الميلاد) تبين أن المصريين كانوا يصومون ثلاثة أيام (من كل شهر) بالصوم الطويل، ولاحظ هيروديت أيضاً أنهم كانوا من أحد أكثر الشعوب صحة حيث نجحوا في علاج مرض الزهري نتيجة الصيام. ومن أوروبا في العصر الوسيط انتقل مشعل الطب والحكمة الى ركن في امبراطورية الإسلام حيث أعلاه الشيخ الرئيس أبوعلي ابن سينا (780 1037م) ولم يتنازل عن الصوم كدواء بل كان مفضلاً لديه حيث كان يقول (إنه الأرخص) ويصفه للغني والفقير ويعالج به الزهري والجدري وأمراض الجلد. وقد أظهرت البحوث العديد من الفوائد الصحية عموماً ولصيام شهر رمضان على وجه الخصوص، وما زال علماء الطب والغذاء يتسابقون لاكتشاف الفوائد الصحية والنفسية العائدة من خلال الصيام كما ظهر عدد من الكتب في أمريكا وأوروبا التي تتحدث عن فوائد الصوم الطبي منها ”الصوم الطبي: النظام الغذائي الأمثل” و”الصوم اكسير الحياة” وكتاب “العودة الى الحياة السليمة بالصوم الطبي”.

“الصحة والطب” طرحت ركن الصيام في شهر رمضان المبارك وتأثيره في الصحة العامة خاصة مرضى القلب والسكري والكلى وغيرها من الأمراض التي تستوجب تناول عقاقير في ساعات محددة من النهار أو تناول أطعمة معينة تحافظ على الصحة، حيث أوضح الأطباء المتخصصون فوائد الصوم العديدة إضافة إلى بعض الأمراض والحالات التي تمنع الفرد من الصيام، إلى جانب نصائح حول المواد الغذائية المناسب توافرها على مائدتي السحور والإفطار.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

اشترك في مجموعة أقلام البريدية
البريد الإلكتروني:
الساعة الآن 06:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط