يا غزّة .............!!

[عبدالحليم الطيطي]

،،،،يا غزة …!!!.
.

..**.....ياغزة :.........ما أجمل الأشعار والأفكار في حنظلة التضحية والصدق والإباء ،،،،ولكلّ قضيةٍ حنظلة ،،،،! ولكلّ شجاعةٍ عنترة ،،،ولكلّ رسالةٍ عالِمٌ أو نبيّ،،،،،،وأنتِ الرسالة والشجاعة ،،وقضية حنظلة ….أنت تُطحنين وتُحرقين ،،ونحن مثل الكفار نتفرّج على التلفاز ،،لأنهم يحبسوننا ،،!!،،،ولكنّي أعلَم ،،،أنّ كلّ مسلم يبكي ،،وإذا قال : كلمة الله ..فهو يذكرُ غزّة
.
.
**يا غزة :الناس يعتصرون يوم الموت ،،والحياة تخرُج من خلاياهم ،،وتتمزّقُ صورها في قلوبهم ،،وعيونهم تُذهَل - لا تصدّقُ فراقها للدنيا - والشهيد يرقص في دمائه ،، رقصة الحُرّ الذي يفرح لاستشهاده ،،!،،فداء لحياة كريمة ارادها للناس وافتداها بحياته ،،،! فمن أكرم منه ،،!
.
.
**يا غزة :وكيف يصادق المسلمون ...على بيع فلسطين .....!! رغم أن صوتهم الضعيف لا يهمّ كثيرا ،،إلاّ أنّه كان حاضرا دائما ،،،- أنّ أحقَر واحد فينا لا يبيع -،،،،،،،!!،،وكما استقلّتْ الملائكة بيوت المسلمين " في قُرى لوط ،،-فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " -إلاّ أنَّ لوطا - ولو كان وحده - يحمل الرسالة ،،،، الله جعل الحق مرتبطا بالمؤمنين به ولو كانوا قِلّة ،،وإلاّ ضاع ضياعا باتّا ،،وأنت اليوم حاملة الرسالة ،،،،في قرى لوط ..!!
.
.
**.يا غزة : ....هي تلك القضية ،،أن لا نصير أغرابا في وطننا ،،حين يأخذ اللصوص كلّ شيء فيه ،،فيصير لنا الوطن تيها وضياعا ،،،،ليس لنا فيه حياة كريمة ،،،!!
.
.
.**يا غزة :الوطن نحن ،،،هو مانفعل نحن ،،،وما نتكلّم ،،،هو ثقافتنا وأحلامنا قوّتنا وضعفنا ،،،هو شكلنا ولوننا ،،،لا تظهر في الأوطان إلاّ صورة أصحاب الأَثَر منّا ،،،،،،،،،فنكبتُكِ ،،نحن ،،،،،،،،،،،!،،ومن لايريد أن يشبه قومه فليغادرهم أو يصلِحهم ،،،كما يفعل الأنبياء ،،،،،،،،،أو يعتزل حياتهم ،،فيقرأ ويكتب عالَمه ،،كما يشاء
.
.
**يا غزّة : ليبعْ كلٌّ منّا كتابه بقرش ،،العرب ليسوا سوق كتاب ،،لوكانوا سوق كتاب ،،،ما حلّ بهم المُصاب ..ففي الكتاب قادتنا العِظام وفيه علماؤنا وأحرارنا ،،،،،،،،وكلّهم ماتوا ، لم نتعرّف عليهم ،،،فهم لا يعيشون إلاّ بعقل قارىء ،،،،،
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

[محمد داود العونه]

وستظل غزة العزة ابية وشوكة في حلق المغتصب.. كما كل فلسطين قاطبة..

حياك الله شاعرنا المبدع..
كل الاحترام والتقدير

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

وستظل غزة العزة ابية وشوكة في حلق المغتصب.. كما كل فلسطين قاطبة..

حياك الله شاعرنا المبدع..
كل الاحترام والتقدير

ولك الف سلام وشكر ...................................

[عبدالحليم الطيطي]

...................................تحية إلى غزة

[راحيل الأيسر]

ياغزة المقاومة
يا غزة التحدي
ياغزة الإباء
ياغزة الشمم
يا غزة الصمود
يا غزة الثبات
يا جرح الأمة النازف
يا دما من الطهر جار حتى أزهر الياسمين في كل شبر ..
ثوبك الدامي الذي تلفعته مسكا
كم من صرخات الألم والوجع تحته
كم من الخذلان والتخاذل خلفه

غزة الكاشفة الفاضحة التي كشفت خبايا نفوس وأنظمة دول وتوجه جماعات ..
كشفت المنافقين المتاجرين بالدماء
كشفت زيف قلوب وشيطنة إعلام وقنوات
إنها حرب التمييز
( لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ )
القتال بالسلاح
القتال بدعاء
القتال بكلمة
وحتى هذه الكلمة نجد من تقاعس فيها ساعة احتدام الوغى واشتداد الكرب
ألا بئس النفوس
النفوس المتخاذلة
المنافقة ..

( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )

ما أشبه اليوم بالبارحة حين كان المنافقون يقولون ( الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )
اليوم يقولون أن المسلمين هم من فتحوا النار على أنفسهم وما كان ينبغي لهم ذلك ..
ألا فلتعلم أنها كانت خطوة لا بد تأتي ، فلتقل خيرا أو لتصمت .

ولتعلم أنت ومن هم على منوال فكرك وقصور نظرتك
أن النصر لا يأتي إذ يأتي إلا بعد قرح شديد ، وكرب بئيس ( حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )

واليوم وغزة تقصف من فوقها ومن برها وبحرها كذاك اليوم إذ وصفه الله في كتابه ( إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ *هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً )
هذا الابتلاء وهذا الكرب
قد يكون إبذانا لفجر النصر والعز والتمكين ..

اللهم نصرا من عندك وتمكينا
اللهم فثبت أقدامهم ، وزلزل الأرض تحت أقدام عدوهم
واجعل في مائة صابرة منهم يغلبوا ألفا وألفين ..
واجعل عدة العدو وعتادهم غنيمة للمسلمين وانصرهم به وبيدك التي فوق أيديهم نصرا تشفي به صدور قوم مؤمنين. .


يا قوم إن الأمر جد ...
قد مضى زمن المزاح
سقط القناع عن الوجوه ..
وفعلهم بالسر باح ..

[محمد داود العونه]

النصر للأمة،
النصر لفلسطين العروبة،
والنصر لغزة المجد والرجولة
.
. شكرا شاعرنا المجيد على ما خطته بندقيتك..
.
. كل التقدير والاحترام

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

ياغزة المقاومة
يا غزة التحدي
ياغزة الإباء
ياغزة الشمم
يا غزة الصمود
يا غزة الثبات
يا جرح الأمة النازف
يا دما من الطهر جار حتى أزهر الياسمين في كل شبر ..
ثوبك الدامي الذي تلفعته مسكا
كم من صرخات الألم والوجع تحته
كم من الخذلان والتخاذل خلفه

غزة الكاشفة الفاضحة التي كشفت خبايا نفوس وأنظمة دول وتوجه جماعات ..
كشفت المنافقين المتاجرين بالدماء
كشفت زيف قلوب وشيطنة إعلام وقنوات
إنها حرب التمييز
( لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ )
القتال بالسلاح
القتال بدعاء
القتال بكلمة
وحتى هذه الكلمة نجد من تقاعس فيها ساعة احتدام الوغى واشتداد الكرب
ألا بئس النفوس
النفوس المتخاذلة
المنافقة ..

( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )

ما أشبه اليوم بالبارحة حين كان المنافقون يقولون ( الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )
اليوم يقولون أن المسلمين هم من فتحوا النار على أنفسهم وما كان ينبغي لهم ذلك ..
ألا فلتعلم أنها كانت خطوة لا بد تأتي ، فلتقل خيرا أو لتصمت .

ولتعلم أنت ومن هم على منوال فكرك وقصور نظرتك
أن النصر لا يأتي إذ يأتي إلا بعد قرح شديد ، وكرب بئيس ( حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )

واليوم وغزة تقصف من فوقها ومن برها وبحرها كذاك اليوم إذ وصفه الله في كتابه ( إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ *هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً )
هذا الابتلاء وهذا الكرب
قد يكون إبذانا لفجر النصر والعز والتمكين ..

اللهم نصرا من عندك وتمكينا
اللهم فثبت أقدامهم ، وزلزل الأرض تحت أقدام عدوهم
واجعل في مائة صابرة منهم يغلبوا ألفا وألفين ..
واجعل عدة العدو وعتادهم غنيمة للمسلمين وانصرهم به وبيدك التي فوق أيديهم نصرا تشفي به صدور قوم مؤمنين. .


يا قوم إن الأمر جد ...
قد مضى زمن المزاح
سقط القناع عن الوجوه ..
وفعلهم بالسر باح ..

............. ..........وللاديبة ........ ألف سلام ثم الف سلام