الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2011, 08:09 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 255 ... العراق الجريح وحليمة الكويتية!!.

مسامير وأزاهير 255 ...
العراق الجريح وحليمة الكويتية!!.

لله در العراق العظيم وشعبه الصابر المحتسب، فلقد أصابهما أذى كبير وشر مستطير جراء مركب نقص لغيرة و حسد متأصلين متجذرين برؤوس "بعض" أقزام رقعة جغرافية صغيرة لم يُعرف لها ماض تليد كما ولم يُسمع لها عطاء فريد على امتداد تاريخ البشرية، كان قد أوجدها يوماً الاحتلال البريطاني فظنت تلك الرؤوس الخاوية الفارغة إلا من أحقادها وشرها أن بمقدورها التطاول على مهد الحضارات الإنسانية التي وجدت على امتداد أرض وادي الرافدين وعمق تاريخ عربي إسلامي وعطاء فكري وعلمي وإنساني ثر اسمه العراق!!.

إن من سخرية الأقدار أن يقف العراق بكل عظمته وامتداداته الحضارية وعطاء شعبه التاريخي مكتوف اليدين سليب الإرادة لا يحرك ساكناً ولا يدفع أذى قد أصابه من أولي أمر تلك الرقعة الجغرافية الصغيرة، استثماراً وانتهازاً لحالة الكبوة التي ألمت به وبمساعدة ماكرة ممن حاول جاهداً رسم خريطة للشرق الأوسط الجديد بتقسيماتها العربية الفرعية الجديدة بعدما أطلق نظرية الفوضى الخلاقة من أجل تحقيق أحلامه المريضة بالتسيد والقيادة!!.

لقد ظن البعض من أبناء شعبنا العربي ممن لا يعرفون بأمر مركب النقص والغيرة والحسد الكويتي بعد سقوط النظام العراقي السابق، بأن تداعيات صفحة اجتياح العراق للكويت (لأسباب لا مجال لذكرها) قد طويت وأنها صارت نسيا منسيا، وأن مرحلة جديدة من حالة الانسجام والتعاون الثنائي والاستقرار ستتحقق بعد سقوط النظام العراقي السابق وزوال أعذار حكومة الكويت، ليسود بعدها الرخاء والوئام والتعاون المثمر مشهد العلاقات العراقية الكويتية، فإذا بالمشهد المأساوي المؤلم المحتقن يعيد تكرار نفسه وبشكل أكثر قساوة وحدة هذه المرة، ليستفيق مَنْ كان قد سرقه وهم أن اجتياح العراق للكويت عام 1990 كان السبب المباشر بحالة النفور والريبة الكويتية المستفحلة تجاه العراق، فها هي حليمة "الكويتية" المشاكسة الحاقدة ظلت على سابق عهدها تمارس ما جُبلت عليه من حسد للعراق وكراهية لشعبه الأبي العريق رغم رحيل النظام العراقي السابق منذ عام 2003 وعلى يد قوات الاحتلال الأمريكي!!.

لقد استغلت حكومة "الكويت" الفترة الانتقالية غير المستقرة والمؤلمة التي يمر بها شعب العراق الجريح الناشئة عن تداعيات ظروف الاحتلال الأمريكي البغيض لأراضيه من جانب، وعدم انسجام الكتل السياسية العراقية بعضها مع البعض الآخر من جانب آخر، فراحت تمارس حرفة الابتزاز وتستلذ بشهوانية الحاقد الحاسد الموتور المتعطش للانتقام وممارسة لعبة تضييق الخناق على شعبنا الذي ذاق ما ذاقه من ويلات حروب تعاقبت عليه وحصار دولي وعربي بغيض أعقبه احتلال ودمار كانت قد ساهمت بها جميعاً تلك الكينونة الجغرافية الصغيرة المسماة "الكويت"، تساعدها بذلك وسائل إعلام كويتية معروفة جندتها لتحريف الحقائق من أجل تجييش الرأي العام الكويتي ضد العراق وشعبه المجاهد، ولعل أكثرها خسة ودناءة تلك المقالة السمجة المعنونة "ألو الحجاج" المنشورة في جريدة الوطن الكويتية للكاتب الكويتي الموتور"مفرج الدوسري" والتي راح يستنجد بمنتهى الوقاحة والعهر والتحلل الخلقي من خلال محادثة هاتفية وهمية بينه وبين الحجاج بن يوسف الثقفي داعياً الأخير للنهوض من قبره من جديد كي يذيق أبناء العراق ما كان قد أذاقهم من بطش وسفك للدماء نتج عنها إزهاق أرواح عشرات الآلاف، وعبارات تضمنتها تلك المقالة تشم منها رائحة الحقد الدفين المتأصلة بنفس كويتبها!!.


إن مسلسل ممارسات حقد حكومة الكويت تجاه العراق ومحاولاتها المستمرة طيلة العقود المنصرمة إذلال شعبه طويل يندى له الجبين العربي ، فهي عمدت تارة على اقتطاع أرض عراقية بغير وجه حق، وتارة أخرى نراها قد استحوذت على آبار نفطية عراقية لتضمها إلى "كينونتها" قسراً وبغطاء أممي مرر بضغط غربي أمريكي مبيت الأغراض والأهداف، وثالثة تظهر البلطجة البحرية من خلال منع صيادي الأسماك من أبناء البصرة الطيبين المسالمين الأصلاء من ممارسة حرفة الصيد داخل الأراضي الإقليمية العراقية، ورابعة بقيامها بحجزالأموال العائدة لشركة الخطوط الجوية العراقية في الأردن وبأمر قضائي، ليستمر مسلسل التجاوز والانتهاك والتآمر والحقد والعفترة أخيراً وليس آخراً حد خنق العراق والتضييق عليه بحرياً من خلال إقامة ميناء مبارك الكبير في خاصرة جزيرة الفاو العراقية، في محاولة يائسة ماكرة خبيثة منها للتلاعب بمقدرات العراقيين الاقتصادية ووضعهم في زاوية ضيقة تقطع الطريق أمامهم للعب دورهم الريادي العربي والإقليمي والدولي، والأدهى من كل هذا وذاك ردة الفعل الخجولة والمتأخرة للساسة العراقيين الذين وقفوا طويلاً يتفرجون إزاء ما يحدث دون أن يحركوا ساكناً ... حتى وقت قريب وإثر الاحتجاجات الجماهيرية الغاضبة جراء تلك الممارسات والأحقاد والأطماع الكويتية إثر اطلاعها على الحملة الإعلامية الشعواء الظالمة التي شنها الإعلام الكويتي - الرسمي وغير الرسمي - ضد العراق وشعبه، في محاولة منه للنيل من كرامة العراقيين واستفزازهم!!.

وعودة على بدء، إلى آخر حلقات مسلسل التآمر على العراق والاستهانة بكرامة شعبه العربي الأبي الجريح، حيث حديث الساعة المتمثل بميناء مبارك الكبير، فما أن أعلن العراق عن وضعه حجر الأساس لإقامة ميناء الفاو الكبير العراقي في الخامس من شهر نيسان عام 2010، حتى سارعت الشقيقة الصغرى المشاكسة "الكويت" للإعلان عن إقامتها ميناء مبارك الكبير في جزيرة "بوبيان"، في خطوة لا يمكن تفسيرها إلا أنها استفزاز منها للشقيق الأكبر الجريح "العراق" وأنها محاولة منه لتقويض اقتصاده المتداعي وإفراغ ميناء الفاو الكبير من أهميته، في وقت كان الشقيق الأكبر العراق قد سعى جاهداً لتطبيع علاقاته المتوترة مع الكويت، فيما سعت الأخيرة جاهدة حثيثة للحيلولة دون خروج العراق من طائلة العقوبات الدولية – الفصل السابع-!!، ولقد بيّن الكثيرون من خبراء الملاحة والمختصين الاقتصاديين من أن الكويت ليست بحاجة من الناحية الاقتصادية لتحويل أكبر جزرها غير الآهلة إلى ميناء، وأن خطوتها تلك لا تفسير لها إلا إلحاق الأذى بالعراق وزعزعة استقراره واستفزاز أبناء شعبه وللأسباب التالية:
1- "أن الكويت تعمدت إرساءقواعد هذا المشروع الاستفزازي في الجانب الضحل من جزيرة (بوبيان), في منطقة نائية, معزولة, رخوة, قاحلة, متروكة, غير مأهولة بالسكان, تغطيها الأملاح, وتكتسحها موجاتالمد البحري بمعدل مرتين باليوم, ولا تعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد البحريالكويتي"... كما جاء نصاً بمقال الخبير الملاحي العراقي كاظم فنجان الحمامي!!.
2- إمتلاك الكويت لأفضل الموانئ التجارية والنفطية في الخليج العربي,كموانئ الشعيبة والكويت والأحمدي وغيرها من المراسي والمرافئالثانوية المنتشرة على طول الساحل البحري الكويتي العميق, والذي يمتد لأكثر من (500) كيلومترا.
3- إن ميناء مبارك الكبير المزمع إنشاؤه في خاصرةالفاو، لا يبعد إلا كيلو متر واحد عن قضاء الفاو العراقي، مما يعني قطع الطريق الملاحي على السفن المتوجهة إلى الموانئ ا، لعراقية فيمخالفة صريحة منها لأحكام قانون البحار لعام 1982، مما يعني حرمان العراق من حقوقه الشرعيةبممارسة الملاحة البحرية والصيد والتجارة عبر الممرات الملاحية العراقية الواقعةخلف جزيرة بوبيان!.


همسة في أذن:
أولاً ... ساسة العراق بكافة كتلهم السياسية، صغيرة كانت أو كبيرة: أنكم تالله لتتحملون وزر تجاوزات الكويت وغيرها من دول الجوار، وما هذا الاستخفاف والاستهانة من دول الجوار بكم وبأبناء العراق إلا جراء ما شُغلتـُم بمعارك سياسية جانبية داخلية، وها هو الناشط السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع يحاول بمقالة له تبرير الفعلة الشنعاء لساسة الكويت وتسويغ ما يصدر وينشر في وسائل إعلامها بإلقائه التهم عليكم وعلى تناحراتكم الداخلية وانشغالكم بخلافاتكم السياسية والحزبية التي تحاولون تصديرها وأقتبس نص عبارته: "تصدير للخلافات الحزبية والسياسية داخل منظومة الحكم والمعارضة في العراق"... على حد تعبيره!!.
ثانياً ... همسة أخرى في أذن ساسة الكويت وحكامه ملؤها التعجب والاستغراب والألم والتساؤل: ألم يشفِ غلكم ما حدث حتى الآن للعراق من مآس وويلات، من حصار ودمار طال حتى البنى التحتية!؟، ألا يكف جشعكم وطمعكم تلك التعويضات الكثيرة التي جبتها خزائن الكويت من العراق طيلة فترة الحصار وما بعد سقوط النظام العراقي السابق وحتى يومنا هذا!؟، ترفقوا بالعراق - جمجمة العرب - ولا تسيئوا له في محنته التي ألمت به، وتذكروا بأن الأيام دول، يوم لكم ويوم عليكم، وأن ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع، ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه، فتحلوا بالحكمة واسمعوا الموعظة الحسنة، وعودوا لجادة الصواب وما دعاكم إليه الكتاب والمثقفون الأصلاء الشرفاء من أبناء دول الخليج العربي حين ناشدوكم بألا تستأسدوا على الأسد العراقي الجريح وهو في محنته!!، فلا تكونوا بالله عليكم كتلك الضفدعة الصغيرة المسكينة التي توهمت يوماً وراحت بها الظنون أن بمقدورها أن يصير حجمها بحجم بقرة حلوب قد فتنت بمنظرها وملأ الحسد قلبها، فراحت تنفخ وتنفخ وتنفخ حتى انفجرت وتناثرت وتشظت فماتت!!،
ثالثاً ... لأبناء شعبنا العراقي الصابر المحتسب نقول حسبكم ما جاء بمحكم آيات الله البينات: "لَتُبْلَوُنَّفِيأَمْوَالِكُمْوَأَنفُسِكُمْوَلَتَسْمَعُنَّمِنَالَّذِينَأُوتُواْالْكِتَابَمِنقَبْلِكُمْوَمِنَالَّذِينَأَشْرَكُواْأَذًىكَثِيرًاوَإِنتَصْبِرُواْوَتَتَّقُواْفَإِنَّذَلِكَمِنْعَزْمِالأُمُورِ" ... ( سورة عمران: 186).

سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
8 / 8 / 2011






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط