الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-2008, 08:54 PM   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

إليكم هذا الخبر الذي نشر الموقع الالكتروني لإذاعة البي بي سي العربية ، والتعليق عليه :


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/7790531.stm


مكتب المالكي:الزيدي بعث اعتذارا مكتوبا


قال مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الصحفي العراقي منتظر الزيدي بعث برسالة اعتذار إلى المالكي عن قيامه بإلقاء حذاءيه على الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد الأحد الماضي.

وأكد ياسين مجيد المتحدث باسم المالكي أن الزيدي طلب في رسالتة المكتوبة العفو من رئيس الوزراء و أضاف أن "الزيدي قال في رسالته إن تصرفه شديد القبح لايمكن تبريره".

وأضاف أن الرسالة نقلت إلى رئاسة الوزراء من قبل جهة التحقيق ، وقال إن الزيدي مراسل قناة البغاددية ذكر لقاءه برئيس الوزراء صيف عام 2005, عندما استقبله المالكي قائلا "تفضل البيت بيتك".

وعن قبول رئيس الوزراء للاعتذار, اكد مجيد أن المالكي " لا يفكر بالانتقام, لكنه الان بيد القضاء والتحقيق" جار معه.


التحقيق




الزيدي أدلى بإفادته أمام قاضي التحقيق



من جهته أعلن قاضي التحقيق العراقي في القضية أنه رفض طلبا بالإفراج عن الزيدي بكفالة مالية تقدم بها محاميه.

وكان القاضي ضياء الكناني قرر الأربعاء تمديد حبس الصحفي بعد أن استمع إلى إفادته.

واعتبر الكناني أن في استمرار حبس الزيدي "في ذلك مصلحة التحقيق وحفاظا على سلامته".

وأضاف القاضي "لو أفرج عنه سيكون هناك خطر عليه بسبب القنابل اليدوية الصنع أو الاعتداءات وسيلاحقه الصحفيون".

وأوضح الكناني أن منتظر "كان يحمل اثار ضرب على وجهه" لكنه بصحة جيدة ولا يبدو أن ذراعه مكسورة.

وكان ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين ورئيس فريق الدفاع عن الزيدي قد تقدم الخميس بطلب للافراج عنه بكفالة فضلا عن مقابلة موكله للاطلاع على وضعه الصحي.

وقد يوجه الاتهام الى منتظر الزيدي بموجب المادة 223 من قانون العقوبات العراقي الخاصة بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء زيارته الرسمية إلى العراق وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاما.

ولكن في حال تغيير التكييف القانوني للتهمة فقد تصل العقوبة إلى السجن خمس سنوات.






 
رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 09:34 PM   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

التعليق على الخبر المنشور اعلاه للبي بي سي العربي


قبل كل شيء ، ان الخبر ينبغي نقله من مصدر محايد ، الشخص (ياسين مجيد) (المتحدث بأسم رئيس الوزراء المالكي) أو (مكتب رئيس الوزراء) ، غير محايد وبالأخص ان شقيق (ياسين مجيد) هو أحد المعتدين على منتظر الزيدي (وهو حيدر مجيد) وحالياً مقامة عليهم دعوى بهذا الشأن وسيمثلون أمام القضاء ، الحقيقة ان ما حصل هو محاولة الجهات المتنفذة تحويل الموضوع إلى اهانة للعراق والدولة ورئيس الوزراء نفسه نوري المالكي وعلم العراق ، وليس الرئيس الامريكي بوش ، وبعد ذلك التنكيل بمنتظر الزيدي وتحويل الرأي العام والتأييد الشعبي إلى الاتجاه الآخر (تحويله الى مصلحة الحكومة وضد الزيدي) بأعتبار انه اهان العراق وعلم العراق ، وهذا ما قاله قاضي التحقيق ضياء الكناني عند لقائه بنا كفريق الدفاع يوم الاربعاء 17 كانون الأول/ ديسمبر 2008 بالقول ان تصرفه قد اهان رئيس الوزراء والعراق كدولة وعلم العراق (وهكذا تهمة قد تصل إلى الاعدام شنقاً لمنتظر بتأييد شعبي) لكن منتظراً كان واعياً وذكياً وعرف الفخ الذي أعد له ، فرد أنه لم يقصد هذا البته وأنه يحب العراق ودولة العراق وعلم العراق وشخص نوري المالكي ولم يقصد اهانة اي منهم ، بل حبه للعراق وشعبه هو الذي دفعه لهذا التصرف ، وانه يقر بما يفعل وانه غير نادم وان شيء كان بداخله ضد بوش واظهره بهذه الواقعة وانه سبق ان اراد ان يفعل نفس الفعل له في زيارة سابقة لبوش للانبار (غرب العراق) لكن بوش أفلت منه ولم يستطع منتظر الزيدي ان يلحق بالمؤتمر الصحفي في الوقت المناسب ،
وهنا اقول امر لأول مرة ولم يظهر في وسائل الاعلام ، إلى وجود نية للايقاع بمنتظر الزيدي وتحويل ما قام به إلى جرائم ارهاب وبالتالي الاطاحة برأسه (الاعدام) وفق المادة (4) ارهاب بموجب قانون (مكافحة الأرهاب) عندما قال قاضي التحقيق ضياء الكناني عند لقائه بنا كفريق الدفاع يوم الاربعاء 17 كانون الأول/ ديسمبر 2008 (أي نفس الجلسة معه) وكان معنا شقيق منتظر الزيدي الأصغر (ميثم) عندما قال القاضي (أن منتظر كان قد أعد قرص سي دي صور فيه عدة مشاهد للانتحاريين وكيفية تنفيذ عملياتهم بدقة ودون خطأ وكيفية هجومهم على الهدف وتفجير انفسهم ، وكان هذا القرص محفوظ عنده ويتابعه دوما ليحفظ ما سيقوم به وأن منتظر اخبره انه موجود الان في غرفته ويا حبذا لو بحثت عنه يا ميثم وجلبته لنا !!!) ونحن كمحامين عرفنا خطورة ما قاله القاضي لان ذلك يعني الاعدام لمنتظر وتحويل الرأي العام والتأييد الشعبي ضده (محاولة بائسة منهم !) فقمنا بالتأشير الى ميثم بعدم الحديث ابدا والنفي بشدة نفيا قاطعا عن وجود هكذا قرص وهو بالفعل لا يوجد مثل هكذا قرص) .

اما قول المتحدث بأسم رئيس الوزراء (ياسين مجيد) بأن منتظر قد قال في رسالة اعتذاره لرئيس الوزراء :


("الزيدي قال في رسالته إن تصرفه شديد القبح لايمكن تبريره".)


لا أساس له من الصحة بل وكذب مفضوح ، لأن منتظر الزيدي قد دون في افادته في التحقيق (ويمكن الرجوع لتلك الافادة المدونة امام قاضي التحقيق ومحفوظة بالاضبار تلك) انه (أي منتظر) غير نادم على ما قام به ويقر به بل ويفخر بما فعله) ، فأين هذا من ذاك يا (شقيق المعتدي) والمتحدث الرسمي لرئيس الوزراء !
هناك مثل عراقي يقول:

(الجذب المصفط احسن من الصدق المخربط) أي (الكذب المرتب بمنطق افضل من الصدق غير المنطقي والمرتبك !) .


أما ما جاء في الخبر أعلاه :


(وأضاف القاضي "لو أفرج عنه سيكون هناك خطر عليه بسبب القنابل اليدوية الصنع أو الاعتداءات وسيلاحقه الصحفيون)!!!


فهذا أيضاً تصريح طريف ولا نعرف لمن أدلى به قاضي التحقيق ا وان كان قد ادلى به اصلا ، فأية قنابل يدوية وعلى من ستلقى ؟ انا متأكد ان شعبية منتظر الزيدي افضل بكثير من شعبية الحكومة العراقية التي تدنت كثيرا منذ الحادث ورد فعلها عليه ،م بل وفقدت حتى مؤيديها بسبب ما حصل من خروقات بحق البطل منتظر الزيدي ، نعم اؤيد انه ربما سيغتال او تلقى عليه القنابل اليدوية لكن ليس من الشعب العراقي او العربي او حتى احرار العالم ، بل من قبل العملاء والخونة والمرتزقة .

اما يلاحقه الصحفيون ، فحقيقة لو قالها فعلا القاضي ، سأنتهز الفرصة عند اللقاء به واشكره على الدعابة وروح النكتة التي يتمتع بها (خصوصا انه كان محاميا يوما ما) .


اؤكد اخواتي واخواني ، لا تصدقوا كل ما يرد في وسائل الاعلام بحق منتظر الزيدي وخصوصا الاعلام الرسمي المنحاز (والطرف بهذه القضية) .






 
رد مع اقتباس
قديم 20-12-2008, 12:45 PM   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
إنانا الأمير
أقلامي
 
الصورة الرمزية إنانا الأمير
 

 

 
إحصائية العضو







إنانا الأمير غير متصل


افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

وليد ..تحية من جديد

أشعر هنا امام شاهد إثبات كي لايتم تزوير التّأريخ ...

اتمنى ان يتم الاحتفاظ بكل ماتكتب ياوليد ليكون كتابا مؤرخا لحقيقة ماحصل ويحصل

والله ولي التوفيق







 
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2008, 12:12 AM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنانا الأمير مشاهدة المشاركة
وليد ..تحية من جديد

أشعر هنا امام شاهد إثبات كي لايتم تزوير التّأريخ ...

اتمنى ان يتم الاحتفاظ بكل ماتكتب ياوليد ليكون كتابا مؤرخا لحقيقة ماحصل ويحصل

والله ولي التوفيق

اشكرك ايتها الشاعرة المبدعة على هذه الملاحظة الذكية ، من يدري ؟ المهم انقاذه من براثن من اعتدى عليه ويفتخر بالدفاع عن جورج بوش ؟ الا اخزاهم الله في الدنيا قبل الآخرة !

ربما ستوكلين انت بأمر هذا الكتاب ؟ ما رأيك يا ايتها النخلة العراقية الباسقة ؟

احترامي وتقديري







 
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2008, 08:00 AM   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد



توقيعات على مقام الحذاء

أمل صقر / باحثة مصرية



أحذية: حذاء سندريلا، وحذاء خروتشوف، وحذاء فان جوخ، وحذاء النائب المصري طلعت السادات الذي قيل إنه هم أن يضرب به زميله النائب ورجل الأعمال أحمد عز ذات مشاجرة في البرلمان، وحذاء الشاعر صموئيل شمعون الذي أثار معركة في جائزة البوكر العربية العام الماضي، وحذاء علي الطوَّاف- إحدى شخصيات مسرحية نعمان عاشور "عيلة الدوغري"، وهو حذاء أشبه بالمستحيل، إذ يبحث العامل الحافي عن حذاء يناسب قدمه الكبيرة جداً طيلة المسرحية، وحذاء الطنبوري في الحكاية التراثية الطريفة، وهو حذاء يطارد صاحبه بمصائبه حتى وهو يحاول التخلص منه مراراً، وحذاء أبو تحسين الذي ضرب به صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأحذية إيميلدا ماركوس التي كانت ترقد الآلاف منها في خزانتها فيما شعب الفلبين يعاني الجوع... أحذية وأحذية، لكن حذاء منتظر الزيدي الذي صوَّبه إلى وجه جورج بوش الابن يحتل منذ الآن مكاناً خاصاً به وحده.
حذاء منتظر الزيدي: إذ يصير قصيدة رثاء تلهب الثأر، ومقالاً ينادي به باعة الصحف بعد الخرس، وتميمة لسجناء أبو غريب السابقين (واللاحقين)، وكوب شاي ساخن وراء زجاج مقهى في يوم ماطر، وافتتاحية لصحف الحائط الجذلى، وتطويحة للهامات في حلقات الذكر، وتفتُّح برعم، ورجع أغنية شجية تأتي خافتة من شباك مجاور، وعزم فأس تضرب الأرض البور، وشقاوة طفل مشاكس، وزفرة قهر تحرق وتشفي، وأنشودة عمال بناء تحت شمس لاهبة، ولقاء صديق من زمن مضى، وضمادة جرح، وشجيرة نبتت بين شقوق الرخام على درج منزل مهجور، وشاباً شهماً يترك مكانه في حافلة مزدحمة لامرأة مُسنَّة فتقول له: شكراً يا ابني.
منتظر: هذا الاسم الغريب... طوبى للأسماء الغريبة والمنفردة. في بلدي- مصر- ليس هناك أحد يحمل اسم منتظر، والعهدة على دليل الهاتف الذي يخلو تماماً منه. وهذا يجعل من اسم "منتظر" بالنسبة لي حالة أو رمزاً... إغراء برواية أو قصة قصيرة. منتظِر أم منتظَر؟ بكسر الظاء أم فتحها؟ ربما كانت الراء مكسورة قبل أيام، فهو كان ينتظِر اللحظة. الآن اكتشفنا أن النطق الصحيح للاسم يستلزم فتح الظاء، لأننا انتظرناه. الظاء في اسم منتظر- لمن يذكر دروس الميزان الصرفي في المدارس الثانوية- هي "عين" الكلمة. العين كانت مكسورة، لكنها لم تكن عين هذا الصحفي العراقي قطعاً. عيون كثيرة كانت مكسورة... وهي الآن مفتوحة.
"مقاس الحذاء أربعة وأربعون": هكذا قال بوش محاولاً المزاح. ويبدو أن هذا الرقم ليس من أرقام الحظ للرئيس "المقذوف"، ففي مفارقة دالة فإن باراك أوباما هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة، وكانت هزيمة بوش أمامه "حذاءً ثقيلاً" أصابه وأصاب حزبه في مقتل، ولم يمكن له تفاديه. واستطراداً، فإن حشرة "أم أربعة وأربعين" ليست بالكائن الهيِّن، ولا يتوقف الأمر عند أقدامها الكثيرة على جانبي جسمها، فهذه الحشرة سامة، ولسعتها مؤلمة، وينتج عنها ورم في مكان اللسع. ويقال إن الأرجل الأربعة والأربعين جميعها تفرز السم حين تلسع الحشرة ضحاياها. وحذاء الأربعة وأربعين لم يختلف سمُّه عن سمِّ "أم أربعة وأربعين" كثيراً، "ومن السمِّ دواءٌ للبشر"، كما في القول الشهير، ومنه شفاء للصدور.
ردود فعل المالكي الصحيحة: قبل عام ونصف تقريباً كان المالكي يقف بجوار بان كي مون، ودوي هديرُ قصفٍ اندفع معه بان كي مون للاختباء في حين ظلَّ المالكي رابط الجأش، بل إنه ابتسم. القصف أصبح أمراً اعتيادياً لم يجفل له المالكي. هذه المرة كانت القذيفة مختلفة لأن الضيف مختلف. بوش ابتسم أما المالكي فكان متوتراً. ردود فعل المالكي صحيحة. المالكي فهم الرسالة كلها.. فهم الإهانة... عرف أن الحذاء الذي يُلقى على الضيف إنما يصيب المضيف أكثر، لذا كان حانقاًً. بوش لم يفهم... تحدث عن الديمقراطية من دون أن يدرك أنه في العراق، وأن الرمي بالحذاء في العراق له مغزى مختلف لا رابط بينه وبين الديمقراطية بحال. الرئيس الأمريكي- كالعادة- لم يفهم رسالة الحذاء، لذا لم يكن لديه مانع من إطلاق سراح الصحافي. المالكي فهم، لذا فقد اعتدى رجاله على الزيدي بالوحشية اللائقة.
في الميعاد: ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً. لم يكن ثمة موعد أفضل من هذا ليكون الوداع لائقاً بالرئيس الذي ادَّعى أنه يستمع إلى صوت الله وهو يقتل ويحرق ويدمر ويهلك الحرث والنسل. دُبِّرت الزيارة بليل، زيارة سرية مباغتة كما هي زيارات الهاربين والعاجزين عن المواجهة، أريد لها أن تكون زيارة أخيرة تتمسح بأذيال نصر متوهم كتبت سطوره دماء مئات آلاف القتلى والجرحى والمشوهين، فكشف الحذاء البليغ عن جوهرها واختصر كل ما كان يمكن أن يقال.
اعتذار: سارع أحد الحضور إلى الاعتذار باسم الصحافيين العراقيين، ولم يسأل المعتذر نفسه عمَّن خوَّل له الحديث باسم الصحافيين العراقيين كافة! فات الصحافي أن يدرك أنه يغتصب حقاً ليس له، وهي بديهية لا تحتاج لإدراكها إلى مدارس بوش الديمقراطية وكليات كوندوليزا رايس للفوضى الخلاقة.
إجازة للجمل الاعتراضية: اعتاد العرب من مختلف بلدانهم على نطق بعض الجمل الاعتراضية عند الحديث عن الأحذية، باعتبار ذلك من باب التهذيب. فالإخوة في دولة الإمارات، حيث أقيم، يقولون مثلا: اشتريت- الله يعزك- نعال. وفي الكتب العربية يقولون: اشتريت- أجلَّكم الله- نعالاً. وفي مصر يقولون بالعامية الرشيقة: كنت لابس- لا مؤاخذة- جزمة. وكثير من صديقاتي الرقيقات المتأثرات بالعولمة يقلن: كنت لابسة- sorry- الجزمة. ومن جهتي أعتقد أن كل هذه الجمل الاعتراضية التهذيبية، عربية وإنجليزية، وفصيحة وعامية، يجب أن تختفي لوقت طويل، بعد أن قال الحذاء ما لم نستطع قوله، وفعل ما لم نقدر على فعله، وارتفع مكانة ومقاماً وقدراً.






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 22-12-2008, 12:40 AM   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

اخي الرائع والاستاذ الفاضل نايف ذوابه المحترم
شكرا لهذا التواصل وللمقال الشيق والرائع للأخت الاستاذة امل صقر على قلمها الفذ والوطني والقومي الشريف

فكل اعتزازي واحترامي لك ولها ايضا






 
رد مع اقتباس
قديم 22-12-2008, 12:45 AM   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

تفاصيل محاكمة الصحفي منتظر الزيدي في المحكمة المركزية / الكرخ – بغداد

تفاصيل ما حدث يوم الأحد 21 كانون الأول / ديسمبر 2008 :


حسب الموعد منذ يوم الخميس الماضي ، حيث أجتماع فريق الدفاع في الواحدة والنصف من ظهر اليوم في مكتب نقيب المحامين العراقيين في مبنى نقابة المحامين ببغداد ، بعد ان مررت بمكتبة وزارة العدل لاقتناء نسخ اخرى من طبعة عام 2008 لقانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل وقانون اصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لسنة 1971 بعد ان كنت قد اهديت النسختان السابقتان للمحامي ضياء السعدي (نقيب المحامين ورئيس فريق الدفاع) يوم الخميس الماضي ، وتوجهت مباشرة الى نقابة المحامين ودخلت فورا إلى مكتب نقيب المحامين في الساعة 12 ظهرا تقريبا فوجدت نقيب المحامين المحامي ضياء السعدي وحوالي 8 – 10 محامين اغلبهم من فريق الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي ، ومن فريق الدفاع الذي كان حاضراً هم :
1
1 – المحامي ضياء حميد السعدي (نقيب المحامين ورئيس فريق الدفاع).
2 – المحامي يحيى العتابي (وكيل رسمي لقناة البغدادية الفضائية – القناة التي يعمل فيها منتظر الزيدي)
3 – المحامي ثائر العاني
4 – المحامي وليد الصالحي المندلاوي .
5 – المحامي اياد خلف السالم الجبوري (ممثل محافظة الانبار).
6 – المحامي وليد محمد الشبيبي (كاتب السطور).

فضلا عن اثنين او ثلاثة او محامين لا تحضرني اسمائهم او لا اعرف اسمائهم بتعبير ادقع .

ولأن موعد الاجتماع كان في الواحدة والنصف ظهرا فالوقت لم يحن بعد ، فقد كان هناك محامون اخرون من فريق الدفاع قد ذهبوا الى المحكمة المركزية/ الكرخ قبل ان يلتحقوا بنقابة المحامين حيث الاجتماع في الموعد المحدد ، ومن هؤلاء المحامين :
1 – المحامية أحلام رشيد اللامي
2 – المحامي فرمان عزيز النمر (ممثل محافظة الموصل).
3 – المحامي غازي فيصل (ممثل محافظة الموصل).
4 – المحامي عبد القادر القيسي (منتدب نقابة المحامين في غرفة المحامين بالمحكمة المركزية/ الكرخ)
5 – المحامي ثائر قاسم
6 – المحامي شوكت السامرائي
7 – المحامي رزاق الجنابي
8 – المحامي دحام الدليمي


لم يبدأ الاجتماع ، بل دار حديث (ما قبل الاجتماع) ، طلب المحامي وليد الصالحي المندلاوي التركيز على شروط المادة (223) من قانون العقوبات وهي مادة الاحالة لمحكمة الجنايات المركزية في الكرخ لمنتظر الزيدي ولكن لا تتوفر الشروط المطلوبة في هذه المادة والتي تنص على ما يلي:


المادة (223) :
1 – يعاقب بالاعدام من قتل رئيس الجمهورية عمداً .
2 – يعاقب بالسجن المؤقت كل من أعتدى على رئيس الجمهورية اعتداء لا يبلغ درجة القتل عمدا أو الشروع فيه
3 – ويعاقب بالعقوبات ذاتها ، حسب الأحوال في اذا وقعت الجريمة على رئيس الدولة أجنبية اثناء وجوده في العراق في زيارة رسمية .


والقصد هنا الفقرة (3) حيث ان جورج بوش لم يز العراق زيارة رسمية ولم يتبع البروتوكول المتبع بين الدول عند قيام رئيس دولة اجنبية بزيارة دولة ما وقال (والكلام للمحامي وليد الصالحي) انه بحكم علاقاته استطاع ان يزور وزارة الخارجية العراقية وقام بعض المتعاطفين مع قضية منتظر الزيدي بالتوضيح له الى ان بوش لم يخاطب الدولة العراقية ويشعرهم بالزيارة ويطلب منهم الموافقة بل جاء فجأة وهبطت طائرته إلى المطار ببغداد ضاربا عرض الحائط كل البروتوكولات او القوانين المرعية بهذا الشأن ، واعطوه دليل مثال عند زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد للعراق حيث تم مخاطبة وزارة الخارجية العراقية لحصول الموافقة على الزيارة الرسمية وما اتبع ذلك من اجراءات وبروتوكول ثم حصلت الزيارة) . رد النقيب ضياء السعدي انها التفاتة جيدة وان المواقع الالكترونية لطالما ركزت على هذه النقطة بالذات .
طلب المحامي ثائر العاني الكلام وقال (موجها كلامه لرئيس فريق الدفاع ضياء السعدي) : أنه ينبغي ان نحدد من هم اعضاء فريق الدفاع ؟ اي هل سيبقى الامر هكذا ام فقط نحدد من هو المحامي الذي يصلح في هذه الدعوى ونقول للبقية شكرا لقد اثبت موقفك الوطني وننحيه ! (خصوصا ان المحامي ضياء السعدي عند بدء تشكيل فريق الدفاع منذ الاربعاء الماضي قد قال لي ان التشكيلة ستكون ممثلة لكل محافظات العراق وسننتخبهم من حوالي الف محامي عراقي تطوعوا للدفاع عن منتظر الزيدي وسيقتصر فريق الدفاع على 25 عضوا ؟! طبعا لم اقتنع وقتها وقد ايده المحامي اياد خلف السالم الجبوري (ممثل محافظة الانبار) (لانه سيضمن وجوده في التشكيل لانه الوحيد القادم من محافظة الانبار) رددت على المحامي اياد الجبوري بالقول ، يوم الاربعاء الماضي ايضا بالقول: هل القضية تخص امجادنا الشخصية او مسألة تخص كل المحافظات ا وان هذه الطريقة في الاختيار ستؤدي مطالب المحامين ام المفروض ان نرى مصلحة منتظر الزيدي ونسعى اليها ونشكل الفريق على ضوئها ؟ لان اذا كانت الغاية ان هذا يعني ان كل العراق مع منتظر فليس بهذه الطريقة ، فالفرز هو بين المحامي الوطني والمتخاذل ، من يقف مع بلده ومن يقف مع المحتل والجيد والسيء موجودان ومترافقان في كل مكان بالعراق وكل محافظة لذا اذا جاء محام وطني شريف مؤيد لقضية منتظر الزيدي فهو بالتأكيد قد عبر عن كل محام شريف بالعراق في محافظات الموصل والنجف والبصرة وصلاح الدين والانبار وكربلاء والعمارة ؟) ، على اية حال ، إلى الان يشوب تشكيل فريق الدفاع الضبابية والفوضى !! ونعود لكلام المحامي ثائر العاني اليوم في غرفة نقيب المحامين ضياء السعدي ، حيث أكد له: انه يجب ان نرتقي لمستوى الحدث ، قضية منتظر الزيدي اضحت كبيرة جدا ليس في العراق فحسب بل اخذت اصداء على مستوى الوطن العربي والعالم بأسره ولذلك اجد (والكلام للعاني) ان القضية اصبحت اكبر منا (؟!) ما دمنا الى الان لم نضع النقاط على الحروف في تشكيل فريق الدفاع ؟ طبعا المحامي ضياء السعدي على عادته ، لم يرد مباشرة عليه بل ترك الموضوع الى ان نلتقي بمنتظر الزيدي ؟!!

وهنا لا اؤيد (كعضو في فريق الدفاع) المحامي ثائر العاني بخصوص انها اكبر من الفريق بل مشكلة الفريق وجود البعض من اعضاء الفريق ممن لم يعرفوا بالمواقف الوطنية او ليست عندهم نشاطات في مقاومة المحتل ، قد اعتبروها فرصة للاستفادة الشخصية والمجد الشخصي رغم انهم الى الان يمدحون الحكومة والمحكمة التي تنظر بدعوى منتظر الزيدي ، واليوم هل تصدقون ان العمل لم يتم بروح الجماعة كفريق دفاع بالنظر للمطامح الشخصية للبعض من اعضاء فريق الدفاع ؟ وكأنها فرصتهم للاستفادة والمجد الشخصي بالوقت الذي اعلنت الاربعاء الماضي لشقيق منتظر الزيدي (ميثم) يوم الاربعاء الماضي بالمحكمة اني هنا للدفاع عن شقيقه تطوعا وليس حبا بالمجد الشخصي او الدعاية الاعلامية لموقف بطولي قام به شقيقه البطل منتظر وكلنا هنا سنسعى لعدم تشويه ما قام به وسنتصدى للمعتدين وسنقتص منهم قانونا وهذا اكثر ما دفعني لوقوفي مع القضية العادلة هذه لانه فرز ما بين الرجال و(المخنثين) !
والان سأذكر اكثر عضو في فريق الدفاع لمسنا منه بعض التصرفات الفردية البعيدة عن روح الجماعة بل وكأنه يقول للبقية اتركوا الدعوى لي فقط وهذه تصرفات ارتجالية لا اريد ان استخدم عبارات غير لائقة رغم انها ستكون وصفا دقيقا للعضو ولتصرفاته ؟

على اية حال ، صارت الساعة في الواحدة والربع ظهرا وقررنا ان نخرج الى محكمة الجنايات المركزية في الكرخ كي نثبت موقفا محسوبا على المحكمة كونها الى الان لم تمنحنا الفرصة اللقاء بموكلنا منتظر الزيدي ؟! اي انتهت مرحلة التحقيق واليوم موجودة الدعوى في محكمة الجنايات (في اسرع دعوى في تاريخ القضاء العراقي ودخلت سجل جينيس للارقام القياسية في سرعة الحسم !) اي اليوم الثامن على التوالي ، ونحن نزمع الخروج جاء للتو المحاميان (ممثلي محافظة الموصل – المحامي فرمان عزيز النمر والمحامي غازي فيصل) وقد قالا انهما جاءا للتو من المحكمة نفسها فركبا معانا وذهبنا الى المحكمة وصلنا في 45 ر 1 ظهرا تقريبا لنجد المحامي عبد القادر القيسي يخرج منها للتو دون ان يتعب نفسه في توضيح الموقف بل مرق امامنا بسرعة وهذا يضاف الى متراكم تصرفاته من اول يوم (الاربعاء الماضي) ، عندما عدنا للنقابة وصلنا علم ان المحامي ضياء السعدي قد جاءه اتصال وهو بالطريق ليتوجه الى مكان اعتقال منتظر الزيدي للقاء به ، (علمت فيما بعد ان شقيق منتظر الاكبر وهو عدي قد رافق نقيب المحامي ورئيس فريق الدفاع للقاء بمنتظر) بقينا بنقابة المحامين (كاتب السطور) والمحامية احلام اللامي والمحامي اياد الجبوري(من الانبار) (خرج مباشرة بعد معرفة ذهاب ضياء السعدي للقاء منتظر) والمحاميان من الموصل (فرمان النمر وغازي فيصل) والمحامي مزاحم الجبوري ، ومحاميان اخران حضرا بعدنا وغادرا لا اعرف اسميهما ، قالت المحامية احلام اللامي انها ستنسحب من فريق الدفاع بسبب تصرفات المحامي عبد القادر القيسي وفردانيته ، وايد تصرفاته اليوم بغرفة المحامين بالمحكمة المركزية / الكرخ المحامي غازي فيصل (من الموصل) ، وكاتب السطور نفسه لمس منه هذه التصرفات التي يريد منها ترك المحامين الدفاع عن منتظر (والاستئثار بالدعوى مع ضياء السعدي) وكأن المسألة مسألة مجد شخصي ، واتذكر انه منذ صباح الاربعاء الماضي وصلت المحكمة المركزية في 45 ر 9 صباحا وسألت عن نقيب المحامين ضياء السعدي بالنظر لوجود موعد لي معه بالنقابة فقال المحامي عبد القادر القيسي (الذي سلم علي بأسمي رغم اني لم اكن اعرفه او اعرف اسمه وقتها لكن ربما تعرف علي من خلال بعض القنوات الفضائية التي اظهر فيها !) قال القيسي ردا على تساؤلي: هل لديك موعد مع ضياء السعدي ؟ (قالها بأستغراب ؟) ثم أردف : من الذي دعاك للدخول في هذه الدعوى ؟ ولأن هذا التساؤل غير لائق ولا ينم عن روح الزمالة ، فقد ترافعت عنه ولم ارد ، فمن حق الموكل نفسه (اي موكل) ان يرفض توكيل اي محام لا بل ويحدد صلاحيته وتوكيله وبالفعل عندما حدث الاتصال عصر الاربعاء الماضي من منتظر (الذي كان معه قاضي التحقيق ضياء الكناني والمدعي العام) ومع رئيس فريق الدفاع ونحن نتحلق حوله بعد ان تركنا وجبة الغداء ، قال منتظر انه لا يريد ان يدافع عنه من هو محسوب على النظام السابق او محسوبا على اي تشكيل او تيار سياسي وان لا يجيرها لمصلحته لاغراض معروفة وان تكف بعض القنوات والصحفيين في التطبيل والتزمير بل كل ما في الامر ان هو الا رد على الاحتلال والجرائم المرتكبة من المحتلين بحق العراق وشعبه وعلى هذا تصرفت وانا اعتز بما قمت به (مما يؤسف له اني سجلت تسجيلا صوتيا نادرا لهذه المكالمة ولمدة ثلاث دقائق وست ثوان حيث يسمع صوت منتظر وضياء السعدي والقاضي ضياء الكناني ، وقد سجلت المكالمة دون ان يعرف ذلك اي شخص اخر بما فيهم زملائي في فريق الدفاع ولكن لم تكن كل المكالمة لكنها دليل اثبات على انه لم يشعر بالخزي على حد اكاذيب تلك الابواق المتخاذلة) ، وهنا اعود للمحامية احلام اللامي التي ارادت الانسحاب ، فلم اوافقها وقلت لها ان هذه انهزامية لان المحامي عبد القادر القيسي مجرد زميل فهو ليس رئيسا لنا او له اكثر مما لنا من حقوق بفريق الدفاع وطلبت منها ان تطرح اعتراضاتها امام رئيس فريق الدفاع ضياء السعدي وانا سأؤيدها بخصوص تصرفات عبد القادر القيسي خصوصا اننا لا زلنا معترضين (وقد اكدت هذا بنفس الحديث احلام اللامي) على طريقة التوكل عن منتظر الزيدي حيث هناك وكالة رسمية واحدة فقط بأسم ضياء السعدي ومن ثم اضاف اسمه عبد القادر القيسي ، طيب وما هو موقف بقية اعضاء فريق الدفاع ؟ عموما المشكلة هو اننا بحاجة الى من يضبط هذه التصرفات الفردية والارتجالية من البعض والتي تسيء لروح الفريق الواحد وهذا يعني وجوب وجود زعامة صارمة في المواقف الحرجة والقضايا الكبيرة ! قررنا ترك النقابة في الثالثة عصرا تقريبا ، وعندما عدت للبيت اتصلت بالمحامي ضياء السعدي في الساعة 45 ر 5 عصرا وقد اجابني بصوت متعب وبشكل مقتضب ولم تستمر المكالمة اكثر من 45 ثانية حيث اكد لقائه بالصحفي منتظر الزيدي وعندما سألته عن وضعه الصحي وهل هو (متأذي) (اي مصابا بأصابات خطيرة نتيجة الضرب والتعذيب) قال : (نعم أنه متأذي !!) ثم اردف قائلا : (لنجتمع نحن – فريق الدفاع – يوم غد في مقر نقابة المحامين وليس في المحكمة في الساعة 11 صباحا للتباحث بهذا الخصوص وبالخطوة اللاحقة !) الامر الغريب هو الى الان لم نجتمع لتحديد ما سنقوله في اللائحة التمييزية بشكل محدد وواضح ، لا بل لم نعرف الى الان – ونحن اقرب الناس لمنتظر الان كرجال قانون وفريق دفاع – ان كنا سنميز ما دام ان رئيس فريق الدفاع لم يسع جديا لذلك ؟! والامر يكون مستغربا اكثر هو معرفتنا بان الدعوى ستحسم بأسرع وقت ولربما ستحسم حتى دون ان نبدأ في تقديم الطعن التمييزي على قرار قاضي التحقيق بإحالة الدعوى للجنايات المركزية بموجب المادة 223 ق. العقوبات !
في تمام الساعة 15 ر 8 مساء اليوم نفسه (الأحد 21/12/2008) اتصل ميثم وهو الشقيق الاصغر لمنتظر الزيدي ، طالبا مني الاسماء الكاملة للمعتدين على شقيقه ، لان منتظر يزمع تحريك شكوى جزائية بحق كل من اعتدى عليه (بتهمة الشروع في القتل) بموجب قانون العقوبات العراقي النافذ ، فضلا عن قول ميثم بأن عشيرته (آل الزيدي) تريد ملاحقة من اعتدى على منتظر عشائريا (وتكَاومهم) (من طرق حل النزاعات والاقتصاص من المعتدي عشائريا في العراق منذ مئات السنين هو هذه الطرق العشائرية وتزداد هذه الطريقة استخداما ولجوءاً من الافراد اذا ما ضعفت الدولة او في الاماكن الريفية وذات الطبيعة العشائرية) قال انه يريد اسمائهم الان ، ولأني لا استطيع ان اساعده او اعطيه اسماء من المصادر الموثوقة او الدليل على مشاركتها في هذا الاعتداء الجبان ، لذا طلبت منه ان يأتي الى نقابة المحامين يوم غد ويحضر اجتماع فريق الدفاع وان شاء الله سنساعده في معرفة اسمائهم الكاملة وهوياتهم الحقيقية) (وهم كلهم من حماية رئيس الوزراء بالاضافة الى الصحفي حسين من تلفزيون كوردسات الذي لم يكتف بضربه كما واضح بالشريط على يمين منتظر بل لاحقه الى خارج القاعة وهو مستمر بضربه والاعتداء الجبان عليه) !

هذا كل ما حدث هذا اليوم وعذرا للاطالة .






 
آخر تعديل وليد محمد الشبيبـي يوم 22-12-2008 في 03:18 AM.
رد مع اقتباس
قديم 22-12-2008, 03:41 AM   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

أنقل لكم ما تناقلته وكالات الأنباء بشأن المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء العراقي وما قاله بشأن حادثة الشجاع منتظر الزيدي ولا أعقب بل فقط أردد لكم القول المأثور :

(حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدّق فلا عقل له)

وأنتم لديكم عقول ايها السيدات والسادة الأفاضل ، وكاتب السطور (هو الذي رأى كل شيء - فغنّي بذكره - منتظر الزيدي - يا بلادي)(*) !


المالكي: شخص متورط بذبح عراقيين يقف وراء فعلة الزيدي




بغداد/ أصوات العراق: قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، إن التحقيقات اثبتت أن شخصا “متورط بذبح” العديد من العراقيين كان يقف وراء رمية الصحفي منتظر الزيدي حذائيه على الرئيس الامريكي جورج بوش.
وأوضح المالكي خلال لقائه في بغداد بعدد من الصحفيين الذين يمثلون مختلف المؤسسات والوكالات ومن ضمنها (أصوات العراق) “اثبتت التحقيقات أن هناك شخصا متورطا بذبح العديد من العراقيين يقف وراء ما فعله الزيدي”.
وبين أن “القضاء العراقي إذا اطلق سراح الزيدي فلن نقف ضد هذا القرار”.
وكان مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي رشق بوش بفردتي حذائه اثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد مطلع الاسبوع الماضي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ما أثار ردود فعل متباينة في العراق والعالم.
وأضاف المالكي أن “هذا الحدث لن يكون له تأثير على الحرية الصحفية والحريات الاعلامية التي اتاحتها الحكومة ولن يكون هناك تضييق وسنبقى داعين للحريات الصحفية والاعلامية في العراق”، مبيناً ان “الحرية للاسف هناك من لا يفهم معناها الحقيقي التي يجب ان تكون لها حدود مشروعة مثلما لا يفهم البعض الاخر المفهوم الصحيح للديمقراطية”.
واعتبر المالكي أن “وسائل الاعلام العراقية التي اثبتت كفاءتها وجدارتها بريئة” مما سماه ”اساءة الزيدي”، لافتاً الى انه “لم يهدأ لي بال الا بعد ان اطمأنيت على توفير ما يحتاجه من مأكل ومنام وفراش في نفس الليلة التي اساء فيها”.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(*) مطلع ملحمة كلكامش الشهيرة !






 
رد مع اقتباس
قديم 22-12-2008, 11:49 AM   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
إنانا الأمير
أقلامي
 
الصورة الرمزية إنانا الأمير
 

 

 
إحصائية العضو







إنانا الأمير غير متصل


افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!


ولمّا جاء على غير انتظار ؛ صبحا للثأر إذ تنفس ، وقيامة ويل لليل إذ عسعس ،ومعبرا للتاريخ ..
قرع باب الجرح ،وهدم سقف الذّل ..
فصليت خلف النّخيل ..ركعتين ..

ولمّا جاء على غير انتظار
دُهشت ، و أيقنت من أنا
دُهشت و ناديت لأول مرة :

ياحسين
" طلع الزّيدي علينا
من مآسي الفرات
وسع الثأر يديه
كل تاريخ الدّماء
"
ياحسين
" طلع الزّيدي أبيا
وجسورا عربيا
رضع القهر ففاض ..وثار "


ياحسين
" وجب النّصر علينا

هكذا نادى الأباة
وجب الشعر علينا
مارمى رامي.. الغزاة "







 
رد مع اقتباس
قديم 22-12-2008, 05:45 PM   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
فاطمة نسومر
أقلامي
 
إحصائية العضو







فاطمة نسومر غير متصل


افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

.............مقاسه 44..........عمره أطول من عمر العروبة..............لونه أسود............صانعه أمريكي.........مقره

وجه الطاغية بوش.......عجبا مصنع أمريكي ينتج حذاء لاطما لوجه رئيس مالك ذلك المصنع....حقا تلك هدية ثمينة.







 
رد مع اقتباس
قديم 22-12-2008, 09:00 PM   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد

منتظر الزيدي:لم أعتذر إلى بوش وتم تعذيبي بالكهرباء والسجائر
2008-12-22 00:40:17


غزة-دنيا الوطن
قال عدي الزيدي, الشقيق الأكبر لمراسل البغدادية المعتقل منذ اسبوع منتظر الزيدي, لـ"العربية.نت" إنه التقى شقيقه لمدة ساعة وربع الساعة اليوم الأحد 21-12-2008 في سجن بالمنطقة الخضراء، وأنه نفى له أن يكون اعتذر عن استهداف جورج بوش بالحذاء، مشيرا إلى تعذيبه بالكهرباء وحرقه بالسجائر.
وتزامنت هذه الزيارة، التي سمحت بها الحكومة، مع تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأحد 21 -12- 2008 والتي قال فيها إنه لن يقف ضد إطلاق سراح الزيدي إذا قرر القضاء العراقي ذلك، مضيفا أن "قاطع رقاب" حرّض الصحفي منتظر الزيدي على رشق حذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش، وذلك في حديثه إلى مجموعة من الصحفيين العراقيين في بغداد. وأكد المالكي أنه تلقى رسالة اعتذار وندم من الزيدي.

وكانت الناطقة باسم الرئيس الأمريكي جورج بوش أعلنت في وقت سابق أن بوش ليس لديه أي ضغينة إزاء ما جرى، ويعتقد أن الحكومة العراقية ستتبع إجراءات ديمقراطية في التعامل مع الصحفي.

وسمحت الحكومة العراقية يوم الأحد لكل من شقيق منتظر، عدي، وللمحامي ضياء السعدي بمقابلته في زيارتين متتاليتين، لأول مرة منذ اعتقاله الأسبوع الماضي.

تفاصيل اللقاء مع منتظر

وقال عدي الزيدي لـ"العربية.نت"، عقب خروجه من لقاء شقيقه، إن "وضعه الجسدي في غاية السوء، وتعرض للتعذيب الشديد ولكن وضعه النفسي جيد"، مؤكدا "أن منتظر لم يعتذر من ضرب بوش كما قالت مصادر حكومية مؤخرا، لكنه اعتذر لرئيس الحكومة ولم يقصده بقذف الحذاء".

وكان المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية قال إنه تسلم رسالة خطية من منتظر الزيدي يعبر فيها عن "ندمه واعتذاره" بسبب رشقه الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء.

وأشار عدي الزيدي إلى تعذيب شقيقه بالكهرباء والسجائر، وقال: "لم تبق قطعة من جسده بلا ضرب".

وأضاف "استمر اللقاء ساعة وربع الساعة، وحضره القاضي وعناصر أمن، لكنه تكلم بحرية، وهو موجود في سجن بالمنطقة الخضراء تحت سيطرة السلطة القضائية".

وقال عدي "طوال اللقاء اشتكى منتظر كثيرا من التعذيب الذي تعرض له، وكان يقول إنه فعل ذلك من اجل الأرامل والايتام والمظلومين في العالم وليس نادما أبدا على فعلته"، مشيرا إلى أن الشرطة منعته من حمل رسائل كتبها منتظر لعائلته ولآخرين.

وأكد منتظر الزيدي لـ"لعربية.نت" وفي حواره أيضا مع "البغدادية" المعلومات التي نشرتها "العربية.نت" منذ أيام حول الإفادة القضائية التي قدمها للقاضي وتضمنت آراءه السياسية إزاء الحكومة والإدارة الأمريكية.

المالكي يتهم "قاطع رقاب"

وتزامنت زيارة شقيق الزيدي له اليوم مع تصريحات أطلقها رئيس الحكومة نوري المالكي، خلال لقائه عددا من الصحفيين في بغداد، والتي أبدى فيها عدم معارضة قرار القضاء إذا ما رأى إطلاق سراح الزيدي.

وقال - وفق البيان الذي وزعه مكتبه الاعلامي- "نحن مع القانون في ان يقول كلمته بخصوص الحادثة السيئة التي اقدم عليها المتهم الزيدي حتى لو اطلق سراحه غدا، وسمعة الاعلام العراقي الذي لن تهتز صورته بهذه الحادثة التي اساءت لمهنة الصحافة ولعاداتنا وتقاليدنا في اكرام الضيف مهما اختلفنا معه".

وأضاف "بالنسبة للمتهم منتظر الزيدي فقد أعرب عن ندمه في الرسالة التي وصلتني منه وكشف فيها ان شخصا قد حرضه على ارتكاب هذه الفعلة وهذا الشخص معروف لدينا بقطعه الرقاب. لكننا مع ان يرى المواطنون كيف سيتصرف القضاء العراقي وكيف يحكم في قضية يبقى فيها الحق العام اذا ما سحبنا الحق الشخصي".

وبخصوص اتهام الحكومة بتعذيب الزيدي، رفض مصدر إعلامي من مكتب المالكي التعليق على هذه الاتهامات وذلك في اتصاله مع "العربية.نت"، قائلا " إن الحكومة تكتفي بالبيان الذي صدر حول تصريحات رئيس الوزراء خلال لقائه مع الصحفيين".

وأكد عدي الزيدي، من جهته، ان منتظر قال له إنه "إن كان من دفعه لرمي الحذاء قاطع رقاب وسفاح فإن اليتامى والأرامل العراقيين المظلومين سفاحون جميعا"، كما أكد لـ"لعربية.نت" شقيقه، وكما أعلنها أيضا على فضائية البغدادية.







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 22-12-2008, 10:54 PM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنانا الأمير مشاهدة المشاركة
ولمّا جاء على غير انتظار ؛ صبحا للثأر إذ تنفس ، وقيامة ويل لليل إذ عسعس ،ومعبرا للتاريخ ..
قرع باب الجرح ،وهدم سقف الذّل ..
فصليت خلف النّخيل ..ركعتين ..

ولمّا جاء على غير انتظار
دُهشت ، و أيقنت من أنا
دُهشت و ناديت لأول مرة :

ياحسين
" طلع الزّيدي علينا
من مآسي الفرات
وسع الثأر يديه
كل تاريخ الدّماء
"
ياحسين
" طلع الزّيدي أبيا
وجسورا عربيا
رضع القهر ففاض ..وثار "


ياحسين
" وجب النّصر علينا

هكذا نادى الأباة
وجب الشعر علينا
مارمى رامي.. الغزاة "

الشاعرة المبدعة إنانا الأمير ، شاكر ممتن لك ايتها الرائعة على هذه القصيدة الرائعة والتي تتناغم كثيرا (إن لم تتناص) مع الانشودة اليثربية (المدينية) الجميلة التي استقبل بها اهلها اعظم من مشى على الارض رسولنا الاكرم (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) فضلا عن اللازمة الحسينية التي مازجت ما بين المأساة والنصر ومن رحم المأساة تولد الفرحة ، هكذا هو العراق !

تحيتي وتقديري لك وللقصيدة الجميلة






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط