|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
19-12-2008, 08:54 PM | رقم المشاركة : 61 | |||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
الزيدي أدلى بإفادته أمام قاضي التحقيق من جهته أعلن قاضي التحقيق العراقي في القضية أنه رفض طلبا بالإفراج عن الزيدي بكفالة مالية تقدم بها محاميه. وكان القاضي ضياء الكناني قرر الأربعاء تمديد حبس الصحفي بعد أن استمع إلى إفادته. واعتبر الكناني أن في استمرار حبس الزيدي "في ذلك مصلحة التحقيق وحفاظا على سلامته". وأضاف القاضي "لو أفرج عنه سيكون هناك خطر عليه بسبب القنابل اليدوية الصنع أو الاعتداءات وسيلاحقه الصحفيون". وأوضح الكناني أن منتظر "كان يحمل اثار ضرب على وجهه" لكنه بصحة جيدة ولا يبدو أن ذراعه مكسورة. وكان ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين ورئيس فريق الدفاع عن الزيدي قد تقدم الخميس بطلب للافراج عنه بكفالة فضلا عن مقابلة موكله للاطلاع على وضعه الصحي. وقد يوجه الاتهام الى منتظر الزيدي بموجب المادة 223 من قانون العقوبات العراقي الخاصة بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء زيارته الرسمية إلى العراق وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاما. ولكن في حال تغيير التكييف القانوني للتهمة فقد تصل العقوبة إلى السجن خمس سنوات. |
|||
19-12-2008, 09:34 PM | رقم المشاركة : 62 | |||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
|
|||
20-12-2008, 12:45 PM | رقم المشاركة : 63 | |||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
وليد ..تحية من جديد |
|||
21-12-2008, 12:12 AM | رقم المشاركة : 64 | ||||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
اقتباس:
اشكرك ايتها الشاعرة المبدعة على هذه الملاحظة الذكية ، من يدري ؟ المهم انقاذه من براثن من اعتدى عليه ويفتخر بالدفاع عن جورج بوش ؟ الا اخزاهم الله في الدنيا قبل الآخرة ! ربما ستوكلين انت بأمر هذا الكتاب ؟ ما رأيك يا ايتها النخلة العراقية الباسقة ؟ احترامي وتقديري |
||||
21-12-2008, 08:00 AM | رقم المشاركة : 65 | ||||||||||||||
|
مشاركة: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد
توقيعات على مقام الحذاء أمل صقر / باحثة مصرية أحذية: حذاء سندريلا، وحذاء خروتشوف، وحذاء فان جوخ، وحذاء النائب المصري طلعت السادات الذي قيل إنه هم أن يضرب به زميله النائب ورجل الأعمال أحمد عز ذات مشاجرة في البرلمان، وحذاء الشاعر صموئيل شمعون الذي أثار معركة في جائزة البوكر العربية العام الماضي، وحذاء علي الطوَّاف- إحدى شخصيات مسرحية نعمان عاشور "عيلة الدوغري"، وهو حذاء أشبه بالمستحيل، إذ يبحث العامل الحافي عن حذاء يناسب قدمه الكبيرة جداً طيلة المسرحية، وحذاء الطنبوري في الحكاية التراثية الطريفة، وهو حذاء يطارد صاحبه بمصائبه حتى وهو يحاول التخلص منه مراراً، وحذاء أبو تحسين الذي ضرب به صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأحذية إيميلدا ماركوس التي كانت ترقد الآلاف منها في خزانتها فيما شعب الفلبين يعاني الجوع... أحذية وأحذية، لكن حذاء منتظر الزيدي الذي صوَّبه إلى وجه جورج بوش الابن يحتل منذ الآن مكاناً خاصاً به وحده. حذاء منتظر الزيدي: إذ يصير قصيدة رثاء تلهب الثأر، ومقالاً ينادي به باعة الصحف بعد الخرس، وتميمة لسجناء أبو غريب السابقين (واللاحقين)، وكوب شاي ساخن وراء زجاج مقهى في يوم ماطر، وافتتاحية لصحف الحائط الجذلى، وتطويحة للهامات في حلقات الذكر، وتفتُّح برعم، ورجع أغنية شجية تأتي خافتة من شباك مجاور، وعزم فأس تضرب الأرض البور، وشقاوة طفل مشاكس، وزفرة قهر تحرق وتشفي، وأنشودة عمال بناء تحت شمس لاهبة، ولقاء صديق من زمن مضى، وضمادة جرح، وشجيرة نبتت بين شقوق الرخام على درج منزل مهجور، وشاباً شهماً يترك مكانه في حافلة مزدحمة لامرأة مُسنَّة فتقول له: شكراً يا ابني. منتظر: هذا الاسم الغريب... طوبى للأسماء الغريبة والمنفردة. في بلدي- مصر- ليس هناك أحد يحمل اسم منتظر، والعهدة على دليل الهاتف الذي يخلو تماماً منه. وهذا يجعل من اسم "منتظر" بالنسبة لي حالة أو رمزاً... إغراء برواية أو قصة قصيرة. منتظِر أم منتظَر؟ بكسر الظاء أم فتحها؟ ربما كانت الراء مكسورة قبل أيام، فهو كان ينتظِر اللحظة. الآن اكتشفنا أن النطق الصحيح للاسم يستلزم فتح الظاء، لأننا انتظرناه. الظاء في اسم منتظر- لمن يذكر دروس الميزان الصرفي في المدارس الثانوية- هي "عين" الكلمة. العين كانت مكسورة، لكنها لم تكن عين هذا الصحفي العراقي قطعاً. عيون كثيرة كانت مكسورة... وهي الآن مفتوحة. "مقاس الحذاء أربعة وأربعون": هكذا قال بوش محاولاً المزاح. ويبدو أن هذا الرقم ليس من أرقام الحظ للرئيس "المقذوف"، ففي مفارقة دالة فإن باراك أوباما هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة، وكانت هزيمة بوش أمامه "حذاءً ثقيلاً" أصابه وأصاب حزبه في مقتل، ولم يمكن له تفاديه. واستطراداً، فإن حشرة "أم أربعة وأربعين" ليست بالكائن الهيِّن، ولا يتوقف الأمر عند أقدامها الكثيرة على جانبي جسمها، فهذه الحشرة سامة، ولسعتها مؤلمة، وينتج عنها ورم في مكان اللسع. ويقال إن الأرجل الأربعة والأربعين جميعها تفرز السم حين تلسع الحشرة ضحاياها. وحذاء الأربعة وأربعين لم يختلف سمُّه عن سمِّ "أم أربعة وأربعين" كثيراً، "ومن السمِّ دواءٌ للبشر"، كما في القول الشهير، ومنه شفاء للصدور. ردود فعل المالكي الصحيحة: قبل عام ونصف تقريباً كان المالكي يقف بجوار بان كي مون، ودوي هديرُ قصفٍ اندفع معه بان كي مون للاختباء في حين ظلَّ المالكي رابط الجأش، بل إنه ابتسم. القصف أصبح أمراً اعتيادياً لم يجفل له المالكي. هذه المرة كانت القذيفة مختلفة لأن الضيف مختلف. بوش ابتسم أما المالكي فكان متوتراً. ردود فعل المالكي صحيحة. المالكي فهم الرسالة كلها.. فهم الإهانة... عرف أن الحذاء الذي يُلقى على الضيف إنما يصيب المضيف أكثر، لذا كان حانقاًً. بوش لم يفهم... تحدث عن الديمقراطية من دون أن يدرك أنه في العراق، وأن الرمي بالحذاء في العراق له مغزى مختلف لا رابط بينه وبين الديمقراطية بحال. الرئيس الأمريكي- كالعادة- لم يفهم رسالة الحذاء، لذا لم يكن لديه مانع من إطلاق سراح الصحافي. المالكي فهم، لذا فقد اعتدى رجاله على الزيدي بالوحشية اللائقة. في الميعاد: ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً. لم يكن ثمة موعد أفضل من هذا ليكون الوداع لائقاً بالرئيس الذي ادَّعى أنه يستمع إلى صوت الله وهو يقتل ويحرق ويدمر ويهلك الحرث والنسل. دُبِّرت الزيارة بليل، زيارة سرية مباغتة كما هي زيارات الهاربين والعاجزين عن المواجهة، أريد لها أن تكون زيارة أخيرة تتمسح بأذيال نصر متوهم كتبت سطوره دماء مئات آلاف القتلى والجرحى والمشوهين، فكشف الحذاء البليغ عن جوهرها واختصر كل ما كان يمكن أن يقال. اعتذار: سارع أحد الحضور إلى الاعتذار باسم الصحافيين العراقيين، ولم يسأل المعتذر نفسه عمَّن خوَّل له الحديث باسم الصحافيين العراقيين كافة! فات الصحافي أن يدرك أنه يغتصب حقاً ليس له، وهي بديهية لا تحتاج لإدراكها إلى مدارس بوش الديمقراطية وكليات كوندوليزا رايس للفوضى الخلاقة. إجازة للجمل الاعتراضية: اعتاد العرب من مختلف بلدانهم على نطق بعض الجمل الاعتراضية عند الحديث عن الأحذية، باعتبار ذلك من باب التهذيب. فالإخوة في دولة الإمارات، حيث أقيم، يقولون مثلا: اشتريت- الله يعزك- نعال. وفي الكتب العربية يقولون: اشتريت- أجلَّكم الله- نعالاً. وفي مصر يقولون بالعامية الرشيقة: كنت لابس- لا مؤاخذة- جزمة. وكثير من صديقاتي الرقيقات المتأثرات بالعولمة يقلن: كنت لابسة- sorry- الجزمة. ومن جهتي أعتقد أن كل هذه الجمل الاعتراضية التهذيبية، عربية وإنجليزية، وفصيحة وعامية، يجب أن تختفي لوقت طويل، بعد أن قال الحذاء ما لم نستطع قوله، وفعل ما لم نقدر على فعله، وارتفع مكانة ومقاماً وقدراً.
|
||||||||||||||
22-12-2008, 12:40 AM | رقم المشاركة : 66 | |||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
|
|||
22-12-2008, 12:45 AM | رقم المشاركة : 67 | |||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
آخر تعديل وليد محمد الشبيبـي يوم 22-12-2008 في 03:18 AM.
|
|||
22-12-2008, 03:41 AM | رقم المشاركة : 68 | |||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
بغداد/ أصوات العراق: قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، إن التحقيقات اثبتت أن شخصا “متورط بذبح” العديد من العراقيين كان يقف وراء رمية الصحفي منتظر الزيدي حذائيه على الرئيس الامريكي جورج بوش. وأوضح المالكي خلال لقائه في بغداد بعدد من الصحفيين الذين يمثلون مختلف المؤسسات والوكالات ومن ضمنها (أصوات العراق) “اثبتت التحقيقات أن هناك شخصا متورطا بذبح العديد من العراقيين يقف وراء ما فعله الزيدي”. وبين أن “القضاء العراقي إذا اطلق سراح الزيدي فلن نقف ضد هذا القرار”. وكان مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي رشق بوش بفردتي حذائه اثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد مطلع الاسبوع الماضي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ما أثار ردود فعل متباينة في العراق والعالم. وأضاف المالكي أن “هذا الحدث لن يكون له تأثير على الحرية الصحفية والحريات الاعلامية التي اتاحتها الحكومة ولن يكون هناك تضييق وسنبقى داعين للحريات الصحفية والاعلامية في العراق”، مبيناً ان “الحرية للاسف هناك من لا يفهم معناها الحقيقي التي يجب ان تكون لها حدود مشروعة مثلما لا يفهم البعض الاخر المفهوم الصحيح للديمقراطية”. واعتبر المالكي أن “وسائل الاعلام العراقية التي اثبتت كفاءتها وجدارتها بريئة” مما سماه ”اساءة الزيدي”، لافتاً الى انه “لم يهدأ لي بال الا بعد ان اطمأنيت على توفير ما يحتاجه من مأكل ومنام وفراش في نفس الليلة التي اساء فيها”. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ (*) مطلع ملحمة كلكامش الشهيرة ! |
|||
22-12-2008, 11:49 AM | رقم المشاركة : 69 | |||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
|
|||
22-12-2008, 05:45 PM | رقم المشاركة : 70 | |||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
.............مقاسه 44..........عمره أطول من عمر العروبة..............لونه أسود............صانعه أمريكي.........مقره |
|||
22-12-2008, 09:00 PM | رقم المشاركة : 71 | ||||||||||||||
|
مشاركة: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد
منتظر الزيدي:لم أعتذر إلى بوش وتم تعذيبي بالكهرباء والسجائر
|
||||||||||||||
22-12-2008, 10:54 PM | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!
اقتباس:
الشاعرة المبدعة إنانا الأمير ، شاكر ممتن لك ايتها الرائعة على هذه القصيدة الرائعة والتي تتناغم كثيرا (إن لم تتناص) مع الانشودة اليثربية (المدينية) الجميلة التي استقبل بها اهلها اعظم من مشى على الارض رسولنا الاكرم (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) فضلا عن اللازمة الحسينية التي مازجت ما بين المأساة والنصر ومن رحم المأساة تولد الفرحة ، هكذا هو العراق ! تحيتي وتقديري لك وللقصيدة الجميلة |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|