أهي رحلة البحث عن السعادة ام اللذة!! الإشكال هنا بين الأريكية والحصير - دعوة لكل قلم-

[نور عادل]

السلام عليكم

تحية بعبق زهر اللوز البري للجميع .

السعادة و اللذة كلمتان يستشعرهما اللسان كنكهة ممزوجة بمعناهما.
عالمنا من شكل ولون ورائحة مزيج يصنع مادة هي غاية كل حي وطلب كل روح بين اللون والشكل والرائحة تختلف المسميات ..فالأريكة رمز للرفاهية كما أن الحصير رمز للبساطة ..وإن كنت تعمدت إعطاؤهما هذه الرمزية حتي أطرح إشكالا وهو هل للمادة دور في تحقيق سعادة الإنسان وماهو معيار تصنيف الفارق بين اللذة والسعادة أم هما بنية شكلية واحدة؟؟

دمتم بسعادة

[نور محمد الهاشمي]

السلام عليكم أخي نور .. مساء السعادة والرضا ..

الفرق بين اللذة والسعادة فرق كبير فاللذة لابد من شيء مادي بالمقابل لتشعر بها كطعام أو شراب أومنظر أو .. فهي زائلة بزوال السبب .. إذا كانت بالحلال تبقى ذكرى جميلة وإذا كانت بالحرام تبقى غصة في القلب كبيره ..
أما السعادة فهي لاتحتاج لأشياء مادية ربما تقوم بعبادة يهبك الله على إثرها سعادة وعطاء فهي في القلب تخلقها البساطة ولحظات الصفاء والمحبة والرضا أكثر من أي شيء أخر .. تكتفي أن تربط قلبك بالله متكلاً عليه راضي بما قسم شاكراً ذاكراً لايملكها من له سلطة ونفوذ ومال وتكون حصراً له بل هي للجميع فقيراً كان أوغنياً تنبع من الداخل لا تحتاج لا لمال ولالسواه لتسعد .. فنحن نرى أصحاب أموالٍ وقصور يبحثون عن السعادة في لحظات اللذة المؤقتة ولا يجدونها للأسف فلا نسمع إلا بحالات انتحار والعياذ بالله ..
فمن يمتطي الحصير ربما هو أكبر وأكثر سعادة من صاحب الأريكة المخملية ..

تحياتي وتقديري .

[نور عادل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور محمد الهاشمي

السلام عليكم أخي نور .. مساء السعادة والرضا ..

الفرق بين اللذة والسعادة فرق كبير فاللذة لابد من شيء مادي بالمقابل لتشعر بها كطعام أو شراب أومنظر أو .. فهي زائلة بزوال السبب .. إذا كانت بالحلال تبقى ذكرى جميلة وإذا كانت بالحرام تبقى غصة في القلب كبيره ..
أما السعادة فهي لاتحتاج لأشياء مادية ربما تقوم بعبادة يهبك الله على إثرها سعادة وعطاء فهي في القلب تخلقها البساطة ولحظات الصفاء والمحبة والرضا أكثر من أي شيء أخر .. تكتفي أن تربط قلبك بالله متكلاً عليه راضي بما قسم شاكراً ذاكراً لايملكها من له سلطة ونفوذ ومال وتكون حصراً له بل هي للجميع فقيراً كان أوغنياً تنبع من الداخل لا تحتاج لا لمال ولالسواه لتسعد .. فنحن نرى أصحاب أموالٍ وقصور يبحثون عن السعادة في لحظات اللذة المؤقتة ولا يجدونها للأسف فلا نسمع إلا بحالات انتحار والعياذ بالله ..
فمن يمتطي الحصير ربما هو أكبر وأكثر سعادة من صاحب الأريكة المخملية ..

تحياتي وتقديري .

وعليكم السلام ورحمة الله اختي نور

معيار صريح صحيح شهد له كل من الشرع والعقل والفطرة السليمة إذن هي لذة مرهونة بالسبب كإستجابة طبيعية للمستقبل الحسي نتلذذ بطعم التفاح في مواقف النكد كسجين حكم عليه بالإعدام يشتهي العسل وهو يعلم ان سعادته في حريته .
شكرا لك من القلب على ردك ومرورك تحياتي وتقدير لك ولحبرك الممزوج بالحجة الصريحة ربي يحفظك اختي نور

[عبدالكريم شكوكاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

ما قالته الأخت نور الهاشمي صحيح
ولكني أستكمل وأتساءل
ما العلاقة بين اللذة والسعادة؟!!
فهل إذا افتقد الانسان اللذة تؤثر على سعادته؟
وهل اذا افتقد السعادة تؤثر على لذته؟

شكراً للجميع

[سلمى رشيد]

هناك سعادة مؤقتة أخي نور ونستطيع الوصول إليها من خلال بعض الأمور الحسية وتختلف من شخص لآخر ،، ولكن السعادة الحقيقة تأتي بمعايير أخرى ر ..
قد تكون سعادتي يالبساطة أو القناعة
وقد تكون للغير بأمور أخرى..
وما بين الأريكة والحصيرة قناعات شخصية ..
وحياك الله أخي الكريم

[نور عادل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم شكوكاني

بسم الله الرحمن الرحيم

ما قالته الأخت نور الهاشمي صحيح
ولكني أستكمل وأتساءل
ما العلاقة بين اللذة والسعادة؟!!
فهل إذا افتقد الانسان اللذة تؤثر على سعادته؟
وهل اذا افتقد السعادة تؤثر على لذته؟

شكراً للجميع

السلام عليكم أستاذي عبد الكريم مرحبا بك من القلب وتحية فوق جفن سخين لأهل فلسطين .
صدقني إشاكلك يحتاج أيضا علما وبصدق الحرف لست إلا صغير حرف لكن أتمني ان يناقش هذا من هو اعلم به ...والعلم عند الله لكن أرحب بك جدا

[نور عادل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

هناك سعادة مؤقتة أخي نور ونستطيع الوصول إليها من خلال بعض الأمور الحسية وتختلف من شخص لآخر ،، ولكن السعادة الحقيقة تأتي بمعايير أخرى ر ..
قد تكون سعادتي يالبساطة أو القناعة
وقد تكون للغير بأمور أخرى..
وما بين الأريكة والحصيرة قناعات شخصية ..
وحياك الله أخي الكريم

السلام عليكم سلمي مرحبا ثم مرحبا لم أرك منذ مدة إن شاء الله بخير ..يارب وجميع اهلك .

إذن هو فارق بين السعادة المؤقتة والسعادة الحقيقة فالإختلا ف على حد قولك هو في المدة وأثر ركزها ووقعها على النفس مع إختلاف معاير تحصيلها ...والقناعة عمل من اعمال القلب وهو غض البصر عما في يد الناس مع رضى بما في اليد ..بارك الله فيك اجد هذا يثمر سعادة صدقتي .

وربي يحفظك يا سلمي