السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الواضح أن هناك ثلاث جهات محتملة وراء هذه العملية وهي:
1.الموساد الإسرائلي,_رغم ضعف هذا الإحتمال ولعدة أسباب:
ا.عدم إقرار الحكومة وتبنيها رسميًا لهذه العملية
ب.خوف إسرائيل من ردة الفعل العالمية ,خاصة ما زال طيف وهاجس إعتقال ليفي من قبل الأنكليز.
ج سلسة إخفاقات جهاز الموساد الإسرائيلي وهشاشته رغم محاولة إسرائيل ودول الغرب على إظهاره وكأنه أسد المنطقة.
وأما إن قامت بها إسرئيل فهدفها هو واحد وحيد كما في كل محاولاتها وعملياتها أن ترسل رسالة أن باعها طويل ويدها تصل إلى كل من يهدد آمنها.
2.أمريكا,وهدفها هو الضغط على اسرائيل ،و استكمال لتقرير غولدستون الذي يطالب بتقديم قيادات اسرائيليه للمحكمه الدولية,وخاصة أن أمريكا رفعت غطاءها السياسي والدبلوماسي عن إسرائيل من أجل تركيعها والسير في مخططها,فالملاحظ أن أمريكا هي التي بدأت التحقيق في العملية ووفرت الدعم المعلوماتي لتحديد هوية الفاعلين.
3.جهات أوربية والهدف أيضًا هو الضغط على إسرائيل وخاصة أنه في هذه الأيام جاء الإتحاد الأوربي في الإعتراف بدولة فلسطين على حدود 67.
طبعًا وبغض النظر عن الجهة التي قامت بهذه الجريمة فقد تمت مساعدة الجهة القاتلة من جهة قريبة جدا من المبحوح والدليل هو دقة متابعة تحركاته وتنقلاته كما وأنه كان يتنقل تحت أسماء مستعارة إلا هذه المرة,وهذا أمر يدعو للتعجب والإستغراب,ويبدو أنه كان كبش الفداء.
كما يجب الإشارة إلى أن هذا الرجل كان مسوؤلا عن تهريب السلاح الى داخل القطاع .