|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-03-2010, 12:04 AM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
تحية طيبة للأستاذ الشاعر رياض بن يوسف |
|||
18-03-2010, 08:46 PM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
اقتباس:
أخيراً إستطعتِ تحقيق ما تمنيته من حوار لأستاذى الشاعر /رياض بن يوسف-رغم فارق العمر بينى وبينه- فليس بالعمر يبلغ الإنسان علمه وريادته دخلت هنا متأخرة وكنت مشغولة لشهور فى خطوبة ابنى وتجهيز شقةالزوجية مع زوجى تهللت الآن رغم حزنى وألمى لإنقطاعه عن الإشراف والمشاركة هنا بأقلام فوجود بصمته على نصوصى يزيدنى فخراً ومباهاة وأشكرك كل الشكر لهذا الحوار الرائع وسأعود حتماً لسؤاله والإستزادة بعلمه لمفاتيح قصيدة النثر التى عشقتنى والتصقت بقلمى للآن ولا انسى تشجيعه لى والمراهنة عليها فى الغالب شكراً لك أستاذ رياض لمحبتك التى تجد صداها عندى دائماً وزملائي الذين ذكرتهم من المصريين فهم دائماً يتخطون كل الخلافات التى تمنع اشتراكنا فى إبداع واحد وإنسانية واحدة( والله احنا شعب طيب لو تعلم) لكننا نجرى فقط وراء الشائعات . المهم لى عودة استاذة إباء اسماعيل لكم محبتى وتقديرى |
||||
23-03-2010, 01:11 AM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
اقتباس:
ألف عذر لتأخري ، و لا شك أنك تدركين السبب..فهو انقطاعي عن الأنترنيت منذ أسابيع و قد استعدتها للتو. أنت هنا تلمحين إلى قصتي " الموت صمتا".. و قد كان تعقيبك جميلا جدا و ذكيا ، كعادتك طبعا ، لأنك قارئة ممتازة ، و ناقدة قبل أن تكوني شاعرة محلقة .. لقد كتبت هذه القصة لتعرية ظاهرة بدأت تنتشر في مجتمعاتنا العربية ، و أوغلت في الوصف لأن ذلك ما يمنح النص أدبيته و يهيئ القارئ لصدمة التوقع ، و الانكسار الصاخب لأفق انتظاره..فالجمال الأنثوي المكرس عادة ًً لأحضان الذكورة ، إنما هو ، في قصتي المتخيلة/الواقعية ، مهيأ لنظيره ، أي لعلاقة مثلية شاذة ، عقيمة و جارحة..علاقة تتدفق في الفراغ ..لأن الطرف الآخر ، أي الرجل تحول إلى شاهد صامت ، لا وظيفة له ، و لذلك شخصته بالتمثال ..و لعلك لاحظت أنني في أغلب قصصي لا أجنح إلى هذا الوصف الدقيق للأشخاص، فالأمر مرتبط بالسياق (...) و أصدقك القول انني لا أهتم بالقارئ العابر ، أو الطارئ ، بل ربما صح أن يسمى القارئ المتزحلق لأنه يسير "فوق" النص مسرعا ، مهملا طبقات الدلالة المتستقرة تحته!.. إنه القارئ الذي يكتفي يالقراءة الانتقائية ،أو الساذجة فهو ليس قارئا أصلا ، و إنما هو قارئ طارئ القارئ الحقيقي ، أو القارئ النموذجي كما يسميه أمبرتو إيكو ، لا يمكنه أن يكتفي بالسطح . إنه قارئ يلتقط الأصداء البعيدة للنص. ..هناك اديب جزائري هو الأمين الزاوي كتب ذات يوم أنه حين كان قرأ سورة "يوسف" في صباه لأول مرة تحركت غريزته ، أظن هذا الشاهد واضح الدلالة على مفهوم القارئ "المتزحلق" .. |
||||
23-03-2010, 01:38 AM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
اقتباس:
بالطبع ، كنت أسعد جدا بأخبار المقاومة الفلسطينية ، و كانت كل عملية فدائية تفعل في قلبي فعل السحر..و اليوم أتابع المسلسل الممل عن المفاوضات و الحصارو التجويع و القصف ، فأحس بالعجز و الغضب من هذا العجز ، و أخجل حتى من كتابة نص ما.. إن ما كتب عن فلسطين لحد اليوم يكفي و رقه لصنع جسر من أقصى المغرب أو أقصى المشرق إلى القدس ! |
||||
23-03-2010, 02:16 AM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
اقتباس:
أولا ألف مبروك خطوبة ابنك الكريم و العاقبة للزواج السعيد و الذرية الصالحة إن شاء الله أشكرك على شهادتك و على اعتزازك بتعقيباتي المتواضعة على نصوصك.. لكنني احب أن أوضح امرا ، لست أستاذا لأحد ، و والله أقولها بصدق ، فما شعرت يوما بهذه الأستاذية بل أعقب على النصوص ، و خاصة نصوص المتمرسين الموهوبين من امثالك ، بروح الزمالة و الاخوة.. كما أنني لست متمرسا بنقد قصيدة النثر فقد كان تناولي لها في سياق أعم هو الشعر الجزائري في حقبة التحولات 88-98 و هي الحقبة التي شهدت أعنف أزمة عرفتها الجزائر ، و لأن أطروحتي - أقصد الماجستير- كانت عن شعر هذه الحقبة فإن التعرض لقصيدة النثر كان حتما مقضيا.. وقد تكونت لدي من خلال قراءاتي المتنوعة لأغلب الشعراء العرب مشرقا و مغربا (أقصد الكبار) قناعة راسخة و هي أن معيار الأفضلية ليس الوزن ، فكثير من قصائد النثر تروع و تدهش ....من يحسن ارتشافها.و كثير من القصائد العمودية ،و حتى التفعيلية، تصيب المتلقي بالغثيان.. أنتظر عودتك اختي و سيدتي الفاضلة وفاء، و إن بدا لي أن وقت الحوار قد انتهى او كاد؟ |
||||
23-03-2010, 07:24 PM | رقم المشاركة : 30 | |||||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
أشكر أولاً الفراشتين الرائعتين سلمى رشيد ووفاء أمين لحضورهما ومشاركتهما معنا في الحوار. الحوار مستمر وأدعوهما للمزيد من التفاعل وهذه الدعوة موجهة أيضاً لجميع الأقلاميين.
|
|||||
23-03-2010, 07:30 PM | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
نقول لشاعرناالمبدع الأستاذ رياض بن يوسف الحمد لله على السلامة لاحرمتنا من حضورك أبداً بالطبع نقدر ظرفك الطارئ ونتابع حوارنا : ماهي أهم ميزات الحركة الأدبية الحديثة في الجزائر برأيك، وهل هناك ثمة صراعات بين الاتجاها ت الكلاسيكية الشرقية منها والحداثية الغربية؟ وهل الكلاسيكية في الشعر برأيك ممكن أن تقف من حيث الشكل والمضمون حاجزاً لوصول آدابنا إلى الغرب أو إلى العالمية؟ وأين تجد نفسك من بين هذه التيارات؟!
|
|||||
24-03-2010, 07:37 AM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
الفاضلة إباء |
|||
25-03-2010, 01:35 PM | رقم المشاركة : 33 | |||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
وقفة للمطالعة: ثورة الجزائر في إبداع شعراء مصر من الجبل الأشم إلى نهر الكوثركما لم يترك الدكتور حسن فتح الباب فرصة حلول الذكرى الخمسين لاندلاع ثورة التحرير الكبرى دون أن يقف وقفة احترام لهذه الثورة العظيمة وأهدى الجزائر قصيدة جميلة، مما جاء فيها: خمسون عاما هل مضت حقا؟ وهل مازال يصغي الكون للأصداء بل إنها أصوات مليون أتــــــــــــوا من جنة الرضوان والنعمـــــاء نوفمبر الوضاء موعدنا ومــــــــن أحشائه استعلى اعز نـــــــــداء جند الجزائر فتية سبـــــــــــــــاقة في حيلة الساعين للعليــــــــــاء نفروا فكانت ثورة قدسيـــــــــــــة أبطالها رفعوا اعز لـــــــــــواء مازال وجه الثائريــــــــــن مكللا بالغار تحت الراية الغــــــــراء ونشيدهم "قسما" تعالى لحنــــــه حتى أصم مسامع الأعــــــــــداء يا أيها النوام في كهف الدجـــــــى هبوا لسحق الفتنة العميــــــــــاء واستلهموا من ثورة التحرير فـــي أوراس لحن القمة الشمـــــــــــاء إني لأسمع صوت شاعر ثـــورة قد ألهمته عبقري عنـــــــــــــــاء: مصر الكنانة والجزائـــــــر توأم في ظل أمجاد ونبل وإخــــــــــاء يقسم الدكتور حسن فتح الباب كتابه المذكور إلى ثلاثة أقسام رئيسية، الأول ضمنه القصائد المستلهمة من الكفاح المسلح للشعب الجزائري مستعرضا فيه التنويع الإيقاعي والشكلي لهذه القصائد والثراء الثوري من حيث المضمون ومبادئ الدفاع عن الحق و الجهاد لنصرة الإسلام والوطن وتمجيد الشهداء وفي هذا يسوق لنا: " لا لن ألين" ليوسف محمد الجندي. " موعد مع النصر" لأحمد حسين عطاء الله. _" ثورة الشعب العربي" لأحمد مخيمر. _" العالم والحرية" ، " شهيد من الجزائر" حسن فتح الباب مؤلف الكتاب. _" أغنية انتصار الجزائر" لحسن فتح الباب. _" لقاء مع النصر" لعبد المنعم عواد. إلى غيرها من الأشعار التي نظمها شعراء مصر الكنانة إعجابا بثورة الجزائر وثوارها، بينما تضمن القسم الثاني قصائد باللسان العامي استلهمت أيضا من صمود الجزائريين وثورتهم التي تبقى على مر العصور نموذجا لكل شعوب العالم في التضحية والفداء. أما القسم الثالث فقد عرض علينا موجزا للسير الذاتية لبعض من شعراء مصر وهم: احمد حسين عطا الله، احمد مخيمر، احمد هيكل، الربيع الغزالي، د.انس داود، جليلة رضا، حامد الاطمس، حسن فتح الباب، حسن كامل الصيرفي، د.سعد دعبيس، شوقي هيكل، صالح جودت، صلاح جاهين، صلاح عبد الصبور، عبد الرحمان الخميسي، عبد الرحمان الشرقاوي، عبد الرحمان صدقي، عبد القادر حميدة، عبد المنعم عواد يوسف، د.عمر الجارم، فؤاد حداد، فتحي سعيد، كامل الشناوي، د. كمال نشأت، د.كيلاني حسن سند، مجدي نجيب، محمد البرعي، محمد التهامي، محمد الجيار، محمد السيد شريف، محمد شاور ربيع، محمد علي عبد العال، محمد هارون الحلو،محمود الخفيف، محمود حسن إسماعيل، محمود غنيم، ممتاز السيد سلطان، د.نجيب الكيلاني، وفاء وجدي. مختتما باقته الجميلة بعمل مسرحي من الشعر الحر لعبد الرحمان الشرقاوي، خلد فيها الثورة الجزائرية في أربعة فصول، ومنتهيا إلى فصل خامس خصصه لسيرة شاعر الثورة الجزائرية الفذ مفدي زكريا. للإشارة فان إقامة الشاعر بيننا لمدة عشر سنوات، أثمرت الكثير من الأعمال الأدبية والتاريخية التي أرخت للكثير من الأعلام الجزائريين وفي هذا نذكر كتاب شاعر الشباب في الجزائر - أبو القاسم سعد الله، و شاعر وثورة - مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية، ومحمد العيد آل خليفة، شاعر الجزائر. ليضرب موعدا لقرائه الجزائريين والعرب في الجزء الثاني للكتاب بعنوان" ثورة الجزائر في عيون كتاب مصر". إهداء إلى الاستاذ الشاعر/ رياض بن يوسف |
|||
25-03-2010, 08:52 PM | رقم المشاركة : 34 | |||||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
ذكرت لنا أستاذ رياض ، بأنك مَعنيٌّ بالنقد أيضاً . وهذه حالة إبداعية لاتقل أهمية عن إنتاج النص الأدبي نفسه إلا إذا كنتَ تُخالفني الرأي. مارأيك في اتجاهات التنظير الأدبي الحداثي التي انتشرت في واقعنا الثقافي تلك الاتجاهات التي تتعامل مع الشكل الفني بشكل أساسي لكأنه هو الجوهر، كالبنيوية Structuralism, والسميوطيقا Semiotics ؟ هل توافق على أنّ اتجاهات الحداثة على المستوى التنظيري تسهم في تكريس صورة من صور أزمة الحداثة على المستوى الابداعي؟
|
|||||
28-03-2010, 03:21 PM | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
اقتباس:
شكرا على الهدية الراقية التي ذكرتني بالزمن الجميل للقومية العربية ، و وحدة الوجدان العربي الاسلامي من المحيط إلى الخليج..لقد عرفت نصوصا " أوراسية" لشعراء عرب من مصر و العراق و سوريا ، و هناك من خصصوا دواوين كاملة للجزائر و ثورتها المجيدة كالحلي من العراق و سليمان العيسى من سوريا ، و لن ننسى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي صاحب "مدينة بلا قلب" فقد خصص للأوراس كرمز عنوان احدى مجموعاته و لا يحضرني العنوان كاملا. لا شك في تضامن مصر و باقي الدول العربية مع الجزائر ماديا و معنويا ،و هو جميل الأخوة الذي حفظناه و لم ننسه. شكرا مرة أخرى لوفاء التي لاسمها ظلال و أصداء في القول و الفعل. مودتي و تقديري. |
||||
28-03-2010, 03:50 PM | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
رد: الشاعر الجزائري رياض بن يوسف في حوار مع الأقلاميين
اقتباس:
لا شك أن النقد إبداع ، و الناقد إما أنه أديب ممارس ، أو مشروع أديب لم يكتمل ، فالناقد الفرنسي سانت بوف مثلا ، و هو أشهر نقاد فرنسا في القرن التاسع عشر ، كان شاعرا فاشلا ، قبل أن يسطع نجمه في سماء النقد. لا بد للناقد من فضاء شعري و سردي يشكل أفقه النقدي و إلا فإنه سيغرق في التنظير و يفشل تماما في الإجراء النقدي نفسه ، و العكس صحيح .. فالناقد الذي يفشل في التنظير و يكتفي بالقراءة الذوقية سيكون منظرا فاشلا و متفوقا في ميدان النقد الاجرائي. و أقرب مثال يحضرني هنا هو الناقد الدكتور صلاح فضل ، فهو في رأيي فاشل على مستوى التنظير ، ناجح على مستوى الإجراء.. البنيوية الشكلانية كانت رد فعل عنيف على المناهج السياقية التي تهتم بالكاتب أو بالمجتمع و قضاياه على حساب النص ، لكنها وصلت إلى قمة تطرفها حين اعلنت على يد بارت في الأدب ن و ميشال فوكو في الفلسفة ن موت الكاتب ، و الإنسان على التوالي.. أما السيميائية فليست منهجا شكلانيا و لكنها أصبحت اليوم على يد أمبرتو إيكو و غيره منهجا تأويليا من خلال المزاوجة بينها و بين الهرمينوطيقا ، و أمبرتو إيكو ، الناقد و الروائي العظيم خاض و يخوض معركة قوية ضد فوضى ديريدا التفكيكية التي فتنت بقشرتها بعض الباحثين و الكتاب العرب.. أعتقد أن المستقبل القريب سيشهد نهضة هائلة في ميدان الدراسات التأويلية في النقد الأدبي العربي ، و هذا يعني التخلي عن المنهج البنيوي الشكلاني للأبد. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|