|
|
منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
07-11-2020, 01:36 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
موت الإنعكاس
---- موت الإنعكاس ---- هل صارت المرآة، بالية ؟ أم ثائرة، في وجهي. فلا أرى فيها، إنعكاسي. أم بات طيفي، واهنا. متآكلا، كالحديد الصدأ. غير قادر على التنقل. لبضع خطوات. كي يبدد هلعي. ليخرجني من جديد. من شرنقتي الأزلية. تبقى صفحة المرآة، ساكنة. بيضاء خجولة. تحت شتات نظراتي. كأنني سراب، أو عدم. كأنني، فكر قاتم. يرفض ولادته، القلم. أبحث عن نفسي. عن صورتي، و إنعكاسي. أفرك جسدي، و أمسح مرآتي. أبحث عن كل شيء. لعلها، أوهام. علها أضغاث أحلام. أو معزوفة شيطانية، غريبة. من وحي، الظلام. هجرتها النجوم. و الجنة و الأنغام. أو كلام و كلام. يمزق نبضي، ينكس الأعلام. عبثا، فالمرآة، شامخة. كشمس نهار، صيفي. لا يشوبها الغياب. الذي يشوب كياني. لأمسي، بلا إنعكاس. و ضجيج صوت، عميق. أسكته رنين الأجراس. فانتازيا السواد. تعلن إنكسار، الحب. و ميلاد عرس نكسات الروح. الذي لا يشبه، الأعراس. @ محب الحكمة @ |
|||
|
|