قدّور ومهنّد

[حسين الأقرع]

خامسة بنت من البادية، لا تعرف إلاّ الحلب وجلب الحطب، تقدّم إلى خطبتها ابن عمّها قدور، سافرت خامسة إلى المدينة لحضور زفاف ابنة خالتها، هناك شاهدت حلقات من مسلسل مهند ونور!! بدأت المقارنة بين قدور ومهنّد!! خامسة الآن عجوز في دار العجزة، لا أحد يهتمّ بها، ولا سند لها؛ لأنّها لم تتزوّج ..

[راحيل الأيسر]

الأستاذ الفاضل / حسين الأقرع

قلم قدير بلغة ناصعة شعرا ونثرا وقصة ..
وهذه القصيصة لايقل مستوى إبداعك فيها عن سابقاتها ..

إلا أنني وجدت السطر الأخير مباشر جدا
بمعنى لو أنك قلت على سبيل المثال فقط :
( خامسة رماها السراب الخادع في دار العجزة ، فلا ظلا احتمت به ولا ثمرا جنته في زهر شبابها ..)

قد يصل إلى المتلقي أنها لم تتزوج من مفردة ظل
ولم تنجب من مفردة ثمر ( مجرد ضرب مثال لتقريب قصدي ) ..
هذا رأي تلميذة تقترح على أستاذها الذي يتعداها بأشواط ومراحل في اللغة والصياغة والبلاغة ، وترجو ألا تكون جاوزت قدرها ..

ثم العنوان ماذا لو كان ( اغترار ) كاقتراح من متذوقة ..



ثم نرجو منك تكرما مشاركة نصوص الإخوة هنا ..
والرد على تعقيباتنا في صفحاتك إن كان ذلك ممكنا ..
وتقبل شكرنا وامتناننا العميق ..

[راحيل الأيسر]

ضرب مثال آخر لتقريب قصدي كمتذوقة
فقط لتوضيح رأيي يا سيدي لا غير ..


يعني مثلا هكذا ..


اغترار ..


خامسة بنت من البادية، لا تعرف إلاّ الحلب وجلب الحطب، تقدّم إلى خطبتها ابن عمّها قدور، سافرت خامسة إلى المدينة لحضور زفاف ابنة خالتها، هناك شاهدت حلقات من مسلسل مهند ونور!! بدأت المقارنة بين قدور ومهنّد!! خامسة رماها السراب الخادع في دار العجزة، غصنا أجرد بلا ظل ، بلا ثمر .. !




ونصك بالتأكيد أعلى وأبهى لمن يحبون هذا النوع وهذا الأسلوب في السرد ..

أنا فقط كتبت انطباعي كمتذوقة ..


أرجو ألا أكون ثقيلة عليك أستاذي الموقر
الشاعر الفاضل / حسين الأقرع..

[حسين الأقرع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

ضرب مثال آخر لتقريب قصدي كمتذوقة
فقط لتوضيح رأيي يا سيدي لا غير ..


يعني مثلا هكذا ..


اغترار ..


خامسة بنت من البادية، لا تعرف إلاّ الحلب وجلب الحطب، تقدّم إلى خطبتها ابن عمّها قدور، سافرت خامسة إلى المدينة لحضور زفاف ابنة خالتها، هناك شاهدت حلقات من مسلسل مهند ونور!! بدأت المقارنة بين قدور ومهنّد!! خامسة رماها السراب الخادع في دار العجزة، غصنا أجرد بلا ظل ، بلا ثمر .. !




ونصك بالتأكيد أعلى وأبهى لمن يحبون هذا النوع وهذا الأسلوب في السرد ..

أنا فقط كتبت انطباعي كمتذوقة ..


أرجو ألا أكون ثقيلة عليك أستاذي الموقر
الشاعر الفاضل / حسين الأقرع..

وعليكم السلام ورحمة الله ..
حفظك الرحمن ووفقك في الدارين ...
أنا أصلا جديد مع القصة القصيرة جدا، وكتبت ما نشرته : " البخيل، تشابه أسماء، حلال" بين صلاة المغرب والعشاء؛ وكان ردّا على من يقول: إنّ القصة أصعب من الشعر، فأردت أن أثبت له العكس، وعندما كتبت ما كتبت شدني هذا النوع ... فأنا أصلا مبتدئ ومنكم نتعلم ... بوركت ...

[إبراهيم ياسين]

جيملة هذه الواقعية التي اختصرت فيلماً كاملاً في بضع كلمات.

بوركت ودام إبداعك

[عبد السلام الكردي]

أجمل ما في نصوثك أنك تستخدم لغة بسيطة ومفردات سهلة وواضحة دون أدنى تكلف ..فينساب المعنى بسلاسة يشرح فكرة تحمل محتوى مهما يستحق الكتابة فيه..فيخرج نص جميل بكل مافيه..يستحق القراءة والتعليق
نعم..تلك فتن المدينة أي الحداثة
ذاتها الحداثة التي تفسد النصوص الأدبية..تفسد العقول البشرية وتخرجها عن الصواب..فتنأى بأصحابها عن معاقل الظفر والعيش الهانئ المستقر
تحياتي لك أستاذي حسين الأقرع..لاعدمتك أقلام.