الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-2011, 08:55 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العتيبي
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد العتيبي غير متصل


افتراضي د.ماجد رمضان يكتب: افتحوا نوافذ المعرفة حتى لا يتعطل العقل

د.ماجد رمضان يكتب: افتحوا نوافذ المعرفة حتى لا يتعطل العقل




2011/4/9 الساعة 1:30 بتوقيت مكّة المكرّمة


تلعب النوافذ دوراً هاماً فى جعل المنازل أكثر جاذبية، والاهتمام بتزيين النوافذ من شأنه أن يجعل من النافذة نقطة محورية فى أى غرفة، حيث تضفى النوافذ موجة من السحر فى الغرفة من خلال نفاذ ضوء الشمس وتمرير نسمات الهواء البارد إليها، ومن خلالها يمكن رؤية ومتابعة الآخرين والتعرف على ما يدور حولنا.

وإذا تأملنا ما تركه لنا أسلافنا من تراث عظيم فى المبانى نجد الإبداع والتفنن فى تنفيذ النوافذ، من حيث مكانها والأشكال والأحجام والزوايا والتنويعات والزخرفة وغيرها لإدراكهم أهميتها وعظم شأنها.

أما اليوم فأصبح الإبداع والتفنن فى غلق هذه النوافذ إما بلاصق خارجى أو داخلى أو ستائر معتمة بل وصل الحال إلى وجود مبان وأبراج شاهقة بدون نوافذ، والاستعاضة عن ذلك بألواح معدنية ومكيفات وأجهزة الهواء المستعار، مما أنتج كتلا خرسانية صماء ومسوخا مشوهة من المبانى.

والمتأمل فى وضع حركات الإصلاح اليوم، من حيث تشكيل عقول أبنائها، يدرك بحق أنها تعانى من أزمة حقيقة، وهى تعطيل العقل عن إنتاج سبل جديدة للتنمية وإبداع وسائل مبتكرة للتغيير، وبالتالى تعطليه عن إحداث النهضة؛ وذلك بإغلاق نوافذ المعرفة عنه أو الوصاية عليها أو وضع ستائر معتمة تحول بينه وبين التعرف على الآخر وتجاربه وأفكاره لتتكون لدى الفرد ملكة دراسة الأشياء ومعرفتها على ما هى عليه دون تأثر بعاطفة أو معهود أو موروث.

ومجالات المعرفة كثيرة وتختلف باختلاف سبل وأوجه العلوم والثقافة، ولا يجب أن يقف الناس عند حد معين فى معرفتها لشىء ما، لأن حركة التطور وأزلية هذا التطور مستمرتان على مدى الحياة.

إن غلق نوافذ المعرفة أو اقتصارها على مصدر واحد لا تتجاوزه، يضع قيودا على العقل مثل تأصيل الاستكانة إلى قبول مقولات معرفية وثقافية وسياسية واقتصادية وتاريخية دون دراستها أو التأكد من صحتها، أو محاولة تسيير الواقع الحالى عليها، رغم تغير الظروف والأحوال.

إن العقل حينها يعيش فى حالة من التهويل أو التهوين، أو التعميم المفرط، أو التأويل الشخصى للأمور، وعزل الأشياء عن سياقها، أو قراءة المستقبل سلبياً، أو الانهزام الداخلى وضعف الثقة بالنفس، أو التقديس لكل ما هو قديم، أو التسليم بكل ما يقال، أو التعصب لفكر جماعته، فعندما نغلق نوافذ المعرفة فإما كل شىء صحيح أو لا شىء صحيح، وإذا أبدى أحد رأياً مخالفاً أو جديداً قوبل بنوع من الشك والتربص.

فعلى قادة الحركات الإصلاحية ومفكريها أن يعلموا أن نجاح هذه الحركات مقياسه الصحيح النجاح فى المشروع الحضارى وإقناع الناس به وصرفهم إليه، وفى التغيير الثقافى الذى يحدث الإيجابية والفاعلية وينقل الناس من طور إلى طور.

وهذا لن يتحقق إلا إذا فتحوا نوافذ المعرفة، وقاموا بتعديل البنية المعرفية لهذه الحركات، ممثلة فى أشخاصها ومؤسساتها من خلال تحليل مكونات تشكيل هذه العقول، والتعرف على مصادر روائه، وتحديد مواريثه الفكرية وغربلة تلك المواريث، وتسليط الضوء على أهمية تبنى منهج الاستقراء فى التعاطى مع عالم الحضارة، وفق مصادر الوحى السماوى، ووفقاً لمعيار الفهم الصحيح؛فيصير كل فرد فيها قادراً على أن يسهم فى الإنتاج والإبداع الحضارى، شأنه شأن كل عقل حر يتحرك فلا تثقله القيود والموروثات الخاطئة، وأن يتحول من رفع الشعارات الفضفاضة إلى الإبداع والابتكار لوسائل علمية واقعية قابلة للتطبيق فى حياة الناس وواقعهم ومستقبلهم لأنه كما قيل: "إن المعرفة قوة، إنها تعنى أن نعرف فنتنبأ فنستطيع".

وأحسب أن مصير هذه الحركات مرهون بمدى تعاملها بصدق وفاعلية مع هذه الأزمة البنائية.






 
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2011, 09:37 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: د.ماجد رمضان يكتب: افتحوا نوافذ المعرفة حتى لا يتعطل العقل

هذا لن يتحقق إلا إذا فتحوا نوافذ المعرفة، وقاموا بتعديل البنية المعرفية لهذه الحركات، ممثلة فى أشخاصها ومؤسساتها من خلال تحليل مكونات تشكيل هذه العقول، والتعرف على مصادر روائه، وتحديد مواريثه الفكرية وغربلة تلك المواريث، وتسليط الضوء على أهمية تبنى منهج الاستقراء فى التعاطى مع عالم الحضارة، وفق مصادر الوحى السماوى، ووفقاً لمعيار الفهم الصحيح؛فيصير كل فرد فيها قادراً على أن يسهم فى الإنتاج والإبداع الحضارى، شأنه شأن كل عقل حر يتحرك فلا تثقله القيود والموروثات الخاطئة، وأن يتحول من رفع الشعارات الفضفاضة إلى الإبداع والابتكار لوسائل علمية واقعية قابلة للتطبيق فى حياة الناس وواقعهم ومستقبلهم لأنه كما قيل: "إن المعرفة قوة، إنها تعنى أن نعرف فنتنبأ فنستطيع".

نعم أستاذ أحمد
أسعد الله صباحك
ولو استدعى الأمر يجب تغيير المناهج من أجل أن تواكب التغيير في العالم حولنا بصورة عامة ،، وفي العالم العربي بصورة عامة ,, ولكن لا زلنا في حالة مكانك قف ندلرس من التاريخ والعلم ما أكل عليه الدهر وشرب .







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط