الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-2016, 01:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي كم ضحكنا وبكينا

(كم ضحكنا وبكينا)
كم ضحكنا..في تلك الليلة السمراء،تحت داليةٍ جادت علينا بقطوفها الممتلئة لذة وحلاوة..
نفترش بساطَ المحبة ،قبيل الأزمة بسنوات..!
حين جاءت جارتُنا (أم محمود) لتدعونا لتناول طعام الغداء ،بمناسبة تخرّج ابنها من كلية الهندسة.
وانطلقنا أنا وأمي وأختي الكبرى،ترافقنا الغبطةُ ،تسبقنا اللهفة ،نتأبّط الهدايا الجميلة..
فالجلوس مع الخالة الطيبة يُنسينا همومنا..وفنجانها لايخيب..
وتحلّقنا حولها ننصت لحكاياها المشوقة ..فثرثرة النساء ترطّب الأجواء..
كنت أصغي إليها مستجمعةً حواسي كلها عدا حاسة الشم التي كانت تتسلل هاربة
تتحرّى عبثا رائحة الشواء!!
فالكبةُ المشوية الممتلئة شحمًا ولحمًا سيدةُ الأطباق على موائد الجود والمحبة في حمصنا العدية..
لكن.. لايوجد شواء..ولامُواء..حتى القطط التي تسبقنا إلى المائدة لم يعد لها أثر!!
وبدأت عصافيرُ البطون تزقزق مطالبةً الخالة بالإسراع في وجبتها الشهية..
أخيرا فرشت الجارةُ الطيبة سفرتَها الملونة..
وبسرعة البرق كان طبقٌ كبير من الشوربا ،يتصدُّرُ السفرةَ برفقة كيس كبير من الخبز ،والبخارُ المتصاعد يملأ الأنفاس ..
وكأن المرأة الحاذقة لاحظت نظراتِ الدهشة والاستنكارفي أعيننا فراحت تفتُّ الخبزَ
وتعدّدُ فوائدَ الطبق الشعبي (العدس بحصرم)
كم ضحكنا في تلك الليلة ، حتى سال الدمع من أعيننا.. !!
كما نضحك اليوم ونبكي عندما نتذكر ، والدمع يسيل حارقا لاذعا
على موائدَ كانت عامرةً بالمحبة والألفة..
على الخالة الطيبة التي قضت حزنًا وكمدًا لفراق ابنها الذي خرج ولم يعد..
على الأبرياء من أبناء هذه الأرض الطيبة..
على زمن جميل افتقدناه..






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 19-10-2016, 11:17 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عدي بلال
أقلامي
 
الصورة الرمزية عدي بلال
 

 

 
إحصائية العضو







عدي بلال غير متصل


افتراضي رد: كم ضحكنا وبكينا

القديرة سمرعيد

بدأتِ السرد بضمير المتكلم، وقد كان اختيارك لهذا الضمير مناسب لمناخ النص، وقريب من القارىء، في الزمن الحاضر/ البيئة الزمانية/ هنــا ..

كم ضحكنا..في تلك الليلة السمراء،تحت داليةٍ جادت علينا بقطوفها الممتلئة لذة وحلاوة..
نفترش بساطَ المحبة ،قبيل الأزمة بسنوات..!

ثم انتقل السرد إلى بيئة زمانية أخرى ( فلاش باك ) ..
ظهور أول للشخصية الجارة ( أم محمود )، ودعوة الشخصية ( ضمير المتكلم )/ البطل الافتراضي أنتِ/ وشخصيات ثانوية ( الأم ) و الشخصية ( الأخت ).
لتناول طعام الغداء ..

تخلل السرد في الزمن الماضي، تنهيداتٍ من الزمن الحاضر / تداخل الأزمان .. هنا مثلاً
فالكبةُ المشوية الممتلئة شحمًا ولحمًا سيدةُ الأطباق على موائد الجود والمحبة في حمصنا العدية..
لكن.. لايوجد شواء..ولامُواء..حتى القطط التي تسبقنا إلى المائدة لم يعد لها أثر!!

هذا التداخل أستاذة سمر، أعطى النص طابع الذكريات، وصفحة من صفحاته.
ثم يمضي السرد في وتيرته الهادئة، ووصف للمناخ العام لوجبة الغداء/ التجمع النسوي الحميم/ الضحك / ثرثرة النساء.

ليختم بالحنين إلى تلك التجمعات والموائد البسيطة ( العدس بحصرم )، ومناخ المحبة والألفة، وواقع الحال في الزمن الحاضر .. هنـــا ..

كما نضحك اليوم ونبكي عندما نتذكر ، والدمع يسيل حارقا لاذعا
على موائدَ كانت عامرةً بالمحبة والألفة..
على الخالة الطيبة التي قضت حزنًا وكمدًا لفراق ابنها الذي خرج ولم يعد..
على الأبرياء من أبناء هذه الأرض الطيبة..
على زمن جميل افتقدناه..

ختاماً ..

هي ورقة من أوراق الذكريات، والحنين إليها، كان السرد مكتوب بلغة جميلة، وغابت الحبكة عنها..
وهي وصف الحال في بلاد الشام وما آلت إليه الأحوال.
نسأل الله رفع الغمة عنها وسائر بلاد المسلمين... آمين

شكراً أ. سمرعيد







التوقيع

لو أن الدهر يعرفُ حق قومٍ
لقبّلَ منهم اليدَ والجبينــا

 
رد مع اقتباس
قديم 19-10-2016, 02:33 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة جلال
أقلامي
 
إحصائية العضو







فاطمة جلال غير متصل


افتراضي رد: كم ضحكنا وبكينا

القديرة سمر

نص سردي وصفي ، فيه من مقومات القصة من حيث الزمان والمكان والحدث لكن الحبكة كانت غائبة عن النص وعنصر التشويق
هذا النصى اقرب للخاطرة منه الى القصة ،
فالخواطر تحتاج الى وقفات حتى يتابع القارئ ولا يمل منها وكما القصة أيضا
والجميل في سردك هذا انك اخذتني معك كأن الحرف والمشاهد واقعة على خشبة الحياة وتجلى ذلك من كرمة الدار وحتى حزن الخالة

أتمنى أن لا اكون قد خرجت عن الأطار وهذا يبقى مجرد رأي شخصي لي
ربما لو أكلمت النهاية بطريقة ما لتاخذنا الدهشة الى ما بعد السطور

لحرفك لون مميز
أتمنى ان لا يزعجك حضوري
فانت قلم بارع في عالم الحرف

محبتي وكل التقدير






 
رد مع اقتباس
قديم 16-11-2016, 03:40 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: كم ضحكنا وبكينا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
القديرة سمرعيد

بدأتِ السرد بضمير المتكلم، وقد كان اختيارك لهذا الضمير مناسب لمناخ النص، وقريب من القارىء، في الزمن الحاضر/ البيئة الزمانية/ هنــا ..

كم ضحكنا..في تلك الليلة السمراء،تحت داليةٍ جادت علينا بقطوفها الممتلئة لذة وحلاوة..
نفترش بساطَ المحبة ،قبيل الأزمة بسنوات..!

ثم انتقل السرد إلى بيئة زمانية أخرى ( فلاش باك ) ..
ظهور أول للشخصية الجارة ( أم محمود )، ودعوة الشخصية ( ضمير المتكلم )/ البطل الافتراضي أنتِ/ وشخصيات ثانوية ( الأم ) و الشخصية ( الأخت ).
لتناول طعام الغداء ..

تخلل السرد في الزمن الماضي، تنهيداتٍ من الزمن الحاضر / تداخل الأزمان .. هنا مثلاً
فالكبةُ المشوية الممتلئة شحمًا ولحمًا سيدةُ الأطباق على موائد الجود والمحبة في حمصنا العدية..
لكن.. لايوجد شواء..ولامُواء..حتى القطط التي تسبقنا إلى المائدة لم يعد لها أثر!!

هذا التداخل أستاذة سمر، أعطى النص طابع الذكريات، وصفحة من صفحاته.
ثم يمضي السرد في وتيرته الهادئة، ووصف للمناخ العام لوجبة الغداء/ التجمع النسوي الحميم/ الضحك / ثرثرة النساء.

ليختم بالحنين إلى تلك التجمعات والموائد البسيطة ( العدس بحصرم )، ومناخ المحبة والألفة، وواقع الحال في الزمن الحاضر .. هنـــا ..

كما نضحك اليوم ونبكي عندما نتذكر ، والدمع يسيل حارقا لاذعا
على موائدَ كانت عامرةً بالمحبة والألفة..
على الخالة الطيبة التي قضت حزنًا وكمدًا لفراق ابنها الذي خرج ولم يعد..
على الأبرياء من أبناء هذه الأرض الطيبة..
على زمن جميل افتقدناه..

ختاماً ..

هي ورقة من أوراق الذكريات، والحنين إليها، كان السرد مكتوب بلغة جميلة، وغابت الحبكة عنها..
وهي وصف الحال في بلاد الشام وما آلت إليه الأحوال.
نسأل الله رفع الغمة عنها وسائر بلاد المسلمين... آمين

شكراً أ. سمرعيد
ما أسعدني بهذا المرور البهي
ما زاد النص جمالا هذه اللمسات الرائعة
والإضاءة الساطعة
من عين قارئ وكاتب وناقد فذ..
الأستاذ عدي بلال
كنت رائعا بقراءتك..كما أنت رائع دائما






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 16-11-2016, 03:45 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: كم ضحكنا وبكينا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال مشاهدة المشاركة
القديرة سمر

نص سردي وصفي ، فيه من مقومات القصة من حيث الزمان والمكان والحدث لكن الحبكة كانت غائبة عن النص وعنصر التشويق
هذا النصى اقرب للخاطرة منه الى القصة ،
فالخواطر تحتاج الى وقفات حتى يتابع القارئ ولا يمل منها وكما القصة أيضا
والجميل في سردك هذا انك اخذتني معك كأن الحرف والمشاهد واقعة على خشبة الحياة وتجلى ذلك من كرمة الدار وحتى حزن الخالة

أتمنى أن لا اكون قد خرجت عن الأطار وهذا يبقى مجرد رأي شخصي لي
ربما لو أكلمت النهاية بطريقة ما لتاخذنا الدهشة الى ما بعد السطور

لحرفك لون مميز
أتمنى ان لا يزعجك حضوري
فانت قلم بارع في عالم الحرف

محبتي وكل التقدير
في عالم يضج بالحزن..بالذكريات..بألم الفقد
نحمل قلمنا إلى الماضي لنفرّغ تلك الشحنة القابعة في أعماقنا في حروف أضناها الألم..
رأيك محلّ تقدير..واحترام
ومرورك يسعدني ويشرفني
ودي وتقديري






التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط