أفضل من لا شيء"
مراد ليمام
"أفضل من لا شيء"جملة نرددها في كل المناسبات آنيا مادام الأفضل لم يأت بعد و ربما لن يأتي. لذلك،فلا خيار أمامنا سوى التحاف ما يقدم لنا بوصفه كساء عزاء يعانق الموت الحريري فيزمن يخونه اللازمن، و يستلب فيه صمت البيئة المحرومة دهشة اختراق الفرح لحظة ال?علانعن ضرورة الأفضل. ?ننا نعيش حلقات أعظم درامية ممسرحة تعتذر عن جحيمها الآني بوعودالبحث عن حلم الأفضل و عن القوى الخفية القابضة عليه. فنحن في سنوات المرحلةالانتقالية؛ مرحلة التكاذب التي تستلهم من زلزلة روح الأفضل سحر ال?حساس بأننانعيش حياة طبيعية ?و بتعبير أدق? نتخيل حياتنا - حياة طبيعية – تخيلا حسيا فيحضر الأمر ونقيضه بشكل يختلط فيه الحلم و الخيالي و المستحيل بالواقعي. هذه الحالة تجعلنانتخيل أن لدينا تعليما يعلم? ومنظومة صحة تعالج? و جهاز عدالة ينصف... بينماالأسوء هو رضانا بمؤسسة التعليم التي لا تعلم? و بمؤسسة الصحة التي لا تداوي? وبمؤسسة العدالة التي تظلم... بل الأبشع من هذا و ذاك هو عدم القدرة على استشعارالأفضل و العجز عن تشخيصه و كأننا حرمنا من الشروط الضرورية التي تسمح لنا بتفعيلقدراتنا الفطرية.
اضغط هنا لقراءة بقية الموضوع والتعليق...