|
|
|
|
منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن هنا نلتقي في الشهر الكريم شهر القرآن والذكر، شهر الصيام والقيام في أجواء روحية محلقة، من خلال حديث الغروب، وتراويح الروح، ورمضان في بلاد المسلمين ومفكرة الصائم ومسابقة رمضانية أعدت لهذا الشهر. |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-09-2009, 05:10 AM | رقم المشاركة : 61 | |||
|
رد: مفــكرة صائـم
أعتذر لأني سهوت أن الأثنين مشاركتي واختلطت علي الأيام |
|||
09-09-2009, 03:04 AM | رقم المشاركة : 62 | |||
|
رد: مفــكرة صائـم
ذاتها الأشياء, والأدوات الغريبة التي لم أكن أفهم سر إصرارهم على اقتنائها والمحافظة عليها..رغم ما يوجد في الاسواق من جديد يخلو من كسر هنا أو تشقق هناك..سكين ذات قبضة خشبية..كسرت من إحدى أطرافها..وقطعة من خشب الجوز مستطيلة الشكل..ترهلت زواياها وباتت تبدو مستديرة الشكل..كانوا يستخدمونها لتقطيع الخضار..بعض أطباق من الألمنيوم , كانت مستديرة في الأصل..سطحها الداخلي كان أملساً..ناعم الملمس..وهي اليوم تبدو مليئة بالحفر والتجاعيد ..التي تفيد بعجرها..وهرمها..تنطق باّثار أيديهم..تبوح بالسر الي عاشت من أجله طويلاً..مازلت راكدة على إحدى الرفوف في المطبخ العتيق..تحمل اّثار أيديهم وتفوح من ثناياها روائح ما زلت أذكرها جيداً..وبطانية بنية اللون ,كانت تحمل أطباق مائدة الإفطار في رمضان..ما زالت تلقي بحملها..كعجوز عاجزة عن الحركة..فوق إحدى رفوف الخزانة..كل هذه الأشياء..لم أكن أفهم سر إصرارهم على بقائها على الرغم مما امتلكوا من جديد ..سألتها ذات مرة..جدتي..أمازال لنا بهذه الاشياء حاجة؟ |
|||
09-09-2009, 08:26 PM | رقم المشاركة : 63 | |||||
|
رد: مفــكرة صائـم
حديث الأربعاء اليوم يبدا من قصة وعبرة
|
|||||
10-09-2009, 05:26 PM | رقم المشاركة : 64 | |||
|
رد: مفــكرة صائـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رمضان وفلسفة قلب العادات صدى زيد درج الناس عند دخول رمضان أن ينتبهوا إلى عاداتهم القديمة ويقارنوها بعادات رمضان الجديدة، فيقول الإنسان وهو يستقبل شهر رمضان: "أنا من عادتي أن أصلي في المسجد الفلاني، وأنا من عادتي أن أتناول الطعام الفلاني .." وما دون ذلك من العادات، وهو في ذلك مشدود إلى "منطق العادة" في حياته وما يتصل بها من عبادات ومعاملات وأعمال. وهذا المنطق المعهود الدارج بين الناس يجعل الإنسان يغفل عن حقيقة رمضان، كونه ليس شهر العادات، سواء أ كانت عادات سلبية أم إيجابية، بل هو شهر قلب العادات بامتياز في اتجاه الارتقاء والسمو الروحي والأخلاقي والاجتماعي. وقد يظن القارئ لهذا الكلام أنني أقصد بشكل أساسي العادات السلبية التي يساهم رمضان في قلبها و"الانقلاب" عليها والقطع معها إلى غير رجعة، كأن يتغلب الصائم على عادة التدخين مثلا،غير أن القصد عندي يتجه أيضا إلى تعميق النظر والتنبيه إلى أن عادات إيجابية هي في الأصل عبادات ومعاملات لها مقاصدها الكلية الثابتة في ديننا، خاصة إذا غلبت على تديننا العادات التي أخرجته في بعض الحالات من مفهوم العبادة ومقصدها. فما هي بعض مظاهر تكسير وقلب العادات في رمضان؟ فلننظر كيف جرت العادة في مسجد الحي أن لا يصلي وراء الإمام إلا صف واحد أو اثنين، فإذا أقبل رمضان كسر هذه العادة في "أداء الجماعة"، فصارت المساجد ممتلئة والصفوف كثيرة، وخاصة في صلاة العشاء حيث يهم الناس بالإسراع إلى المساجد قبل الآذان خوفا من أن لا يجدوا لهم مكانا للصلاة. ولننظر كيف اعتاد الناس أن يصلي بهم الإمام الراتب في غير رمضان بالسور القصيرة، وقد يكتفي بالسورة الواحدة يقرأها عند كل صلاة عشاء، فإذا أقبل رمضان كسر هذه العادة بصلاة التراويح وقرأ الإمام السور الطويلة كالبقرة أو آل عمران، فينشد المصلون إلى هذه القراءة المسترسلة للقرآن الكريم في ليالي رمضان، التي منها ليلة ليست كباقي الليالي التي اعتادها الناس طيلة السنة، ليلة خير من ألف شهر، ليلة تعادل حياة الإنسان برمتها، إن هو اجتهد وأصابها كان له الأجر الكبير. لننظر مثلا كيف جرت العادة أن فريضة الزكاة خاصة بالأغنياء ومرتبطة بشروط كالنصاب والحول، وهذا هو الأصل في أداء هذه الفريضة، غير أن دخول رمضان يكسر هذه العادة في إتيان فريضة الزكاة، فتصير مفروضة على جميع الصائمين يخرجونها في زكاة الفطر بغض النظر عن مستوى الدخل والوضع الاجتماعي. ولننظر كيف جرت العادة في الأيام العادية أن للشيطان نصيب من أسباب اتباع الهوى والإعراض عن الله، حتى إذا دخل رمضان كسر هذه العادة، حيث صفدت الشياطين وترك الإنسان ليتحمل مسؤوليته كاملة في إتقان العبادة وإتيانها على أحسن وجه مرضاة لله عز وجل. ولننظر كيف أن فلانا عرف بين قومه وجيرانه وأسرته بأنه سريع الغضب، ويحتج بذلك في مناقشاته ومفاوضاته مع الجميع، حتى إذا أقبل رمضان قطع مع هذه النظرة الاعتيادية في علاقة هذا الشخص مع نفسه، فدفعه إلى التواضع والاحتساب والصبر، فيكفيه أن يقول : "اللهم إني صائم"، حتى يجد نفسه مهذبة مطمئنة محتسبة لله عز وجل. انظروا إذن، كيف أن رمضان يجعل الحال غير الحال، لأنه في العمق شهر قلب العادات؛ شهر قلب العادات السيئة وتحرير الإنسان من جبروتها والتغلب عليها، وشهر مراجعة العادات الإيجابية لاسترجاعها وردها إلى أصلها وجوهرها، وإذا خرج رمضان ترك وراءه إنسانا ربانيا يؤدي العبادات وفق مقاصدها، ولا يؤديها وفق العادات التي جرت بين الناس فقط، فرمضان جاء لمساعدة العباد على بلوغ مقام التقوى الذي يمثل غاية الغايات، قال تعالى :"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات..". ومن بين العادات التي نتمنى تكسيرها تماشيا مع ما يأتي به رمضان من قلب للعادات، ما يتصل بأذكار اليوم والليلة ،فقد تجد الواحد منا قد اعتاد طيلة حياته أن يردد في سجوده أو عند استيقاظه صيغة واحدة من الدعاء،في الوقت الذي تتنوع وتتعدد الصيغ في الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك فرمضان فرصة لقلب هذه العادة، بتجديد صيغ الذكر والدعاء لتعيد لهذه العبادة حيويتها ومقاصدها في التقرب إلى الله,! والأمل معقود أن يكون المسلمون أفضل حالا في هذا الشهر العظيم وبعده، مما كانوا عليه قبله، مستمسكين بأصول الدين ومقاصده، ومرتقين في إيمانهم وفكرهم وتدينهم، بما يسهم في تأسيس الواقع الإسلامي المستنير الذي ننشده، والذي يشكل رمضان صورة من صوره الراقية الجميلة والمضيئة. ان شاء الله نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك احبكم في الله |
|||
12-09-2009, 06:08 AM | رقم المشاركة : 65 | |||||
|
رد: مفــكرة صائـم
جمعة مباركة بمشيئة الله عزوجل
|
|||||
12-09-2009, 06:20 AM | رقم المشاركة : 66 | |||||
|
رد: مفــكرة صائـم
|
|||||
12-09-2009, 01:48 PM | رقم المشاركة : 67 | |||
|
رد: مفــكرة صائـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
12-09-2009, 02:09 PM | رقم المشاركة : 68 | |||
|
رد: مفــكرة صائـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
14-09-2009, 06:28 AM | رقم المشاركة : 69 | |||
|
رد: مفــكرة صائـم
السلام عليكم ورحمة الله رحمة وبركة تتنزل علينا من لدنه سبحانه العزيز القادر في ملكوته سبحانه ذو الجلال والإكرام ،، أكرمنا بنعمه التي لا تعد ولا تحصى ،، وكم من ذنب بادرنا بفعله والوقوع فيه عن قصد ودون قصد ،، فتجاوز عنا سيئاتنا رحمة بنا ورأفة بنفوسنا الضعيفة... " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا"، أنا ممن يرهقهم الصيام ويمر علي رمضان بمشقة شديدة يعلمها الله ،، ومع كل ذلك لا أستطيع أن أغض النظر أو أقصر في أمور عائلتي الصغيرة وخاصة مع الصوم ، وأشكر الله على الصبر والقوة . إلهي اسألك وأنا في قلب هذا الليل ،، وأنا عابرة طريق في هذه الدنيا الفانية والزائلة ،، نورا لقلبي ونورا لروحي ،، وبراعم ضوء على صدري تضيء نبضات قلبي محبة وتضحية .... إلهي النفس مثقلة ،، والروح عطشى ،، والقلب محمل بعطر من مروا وسبقونا إلى دار الخلود والبقاء ،، شذاهم لا زال يسكننا ويذكرنا أن نطلب لهم الرحمة والمغفرة إلهي وأنا الضعيفة أدق أبواب رحمتك ،، اسألك أن تجلي الضباب عن دروبي وتهبني القدرة على قول كلمة حق لا أخشى معها لومة لائم ،، وأن تنزل علي وعلى أمتي المسلمة أمطار رحمتك ومغفرتك وأنت على كل شيء قدير { وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَاوَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَاغِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } الحشر:10 |
|||
14-09-2009, 06:40 AM | رقم المشاركة : 70 | |||
|
رد: مفــكرة صائـم
أغيب وذو اللطائف لا يغيب |
|||
14-09-2009, 06:55 AM | رقم المشاركة : 71 | |||
|
رد: مفــكرة صائـم
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق: ( إن خلق أحدكم يُجْمَعُ في بطن أمه أربعين يوماً وأربعين ليلة، ثم يكون علقة مثله، ثم يكون مضغة مثله، ثم يبعث إليه الملك فيؤذن بأربع كلمات، فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار، وإن أحَدَكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري . |
|||
14-09-2009, 08:00 AM | رقم المشاركة : 72 | |||||
|
رد: مفــكرة صائـم
اللهـــــــم آآآآآآآآآآمين يارب العالمين
|
|||||
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
|
|
|