الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي > منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن

منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن هنا نلتقي في الشهر الكريم شهر القرآن والذكر، شهر الصيام والقيام في أجواء روحية محلقة، من خلال حديث الغروب، وتراويح الروح، ورمضان في بلاد المسلمين ومفكرة الصائم ومسابقة رمضانية أعدت لهذا الشهر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-2009, 05:10 AM   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

أعتذر لأني سهوت أن الأثنين مشاركتي واختلطت علي الأيام
رمضان كريم







 
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2009, 03:04 AM   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي متصل الآن


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

ذاتها الأشياء, والأدوات الغريبة التي لم أكن أفهم سر إصرارهم على اقتنائها والمحافظة عليها..رغم ما يوجد في الاسواق من جديد يخلو من كسر هنا أو تشقق هناك..سكين ذات قبضة خشبية..كسرت من إحدى أطرافها..وقطعة من خشب الجوز مستطيلة الشكل..ترهلت زواياها وباتت تبدو مستديرة الشكل..كانوا يستخدمونها لتقطيع الخضار..بعض أطباق من الألمنيوم , كانت مستديرة في الأصل..سطحها الداخلي كان أملساً..ناعم الملمس..وهي اليوم تبدو مليئة بالحفر والتجاعيد ..التي تفيد بعجرها..وهرمها..تنطق باّثار أيديهم..تبوح بالسر الي عاشت من أجله طويلاً..مازلت راكدة على إحدى الرفوف في المطبخ العتيق..تحمل اّثار أيديهم وتفوح من ثناياها روائح ما زلت أذكرها جيداً..وبطانية بنية اللون ,كانت تحمل أطباق مائدة الإفطار في رمضان..ما زالت تلقي بحملها..كعجوز عاجزة عن الحركة..فوق إحدى رفوف الخزانة..كل هذه الأشياء..لم أكن أفهم سر إصرارهم على بقائها على الرغم مما امتلكوا من جديد ..سألتها ذات مرة..جدتي..أمازال لنا بهذه الاشياء حاجة؟
قالت وعيناها قد امتلأتا بالدمع..والتجاعيد على وجهها اصبحت ألى بعضها أقرب..يا بني..هذه من رائحة أمك..وتلك عانقتها يدا جدك..يا بني..في هذه الاشياء ..كثير مما لا يمكن أن تفهمه الاّن..إن أردت أن تسمع صوت أمك فاصغِِ إلى الطرقات التي أحدث تلك الحفر في هذا الطبق..ولتسمع صوت جدك ..ارفع سماعة السكين واسمع نداءاته تعلو بين غضب تارة..ولطف تارة أخرى..يا بني..إذا أردت أن تمسح هذِ الدموع التي تمخر في وجهي..وتضيف إلى التجاعيد تجاعيداً..فانظر إلى الطبق واقرا طلاسم الكفوف....بينما هي تتحدث وتجهش في بكاء عميق ..أثار في داخلي مشاعر مختلفة..بين حزن وخوف وحب وحنين..بين شوق وتوق إلى صوت أمي..سمعت صوت المؤذن"الله واكبر".. عندها شعرت بأن العالم بأسره قد صمت ولم يبقى في الأفق سوى صوته..الله وأكبر"







 
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2009, 08:26 PM   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

حديث الأربعاء اليوم يبدا من قصة وعبرة
او كما يقولون أجدادنا (لعلّهُ خيّر)
( الحرمان.... والفقر )


في ليالي رمضان وكالعادة الناس يخرجون من بعد صلاة العصر ويذهبون لإحضار مستلزمات الإفطار من خضروات وفواكه وبعض الحلويات .

لم يكن خالد يحمل معه سوى ذلك المبلغ والذي أستدانه للتو لشراء سخان كهربائي ومدفئة لإطفاله فالبرودة بدأت تشتد !!! لم يكن يتبادر الى ذهنه ان طفله والذي يصطحبه دائماً لاداء الصلوات سيكون السبب المباشر في حرمان إخوته من تلك المستلزمات؟؟ !!


عند بداية الشارع الغربي كانت الحلويات متناثرة هنا وهناك والباعة المتجولون يحملون ما لذا وطاب .... وهنا بدأ الطفل المسكين يتسابق لعابه من بين فكيه , فحالة أبوه المادية كانت عائقاً بين رغباته !!!ولم يسبق أن رأى ذلك الكم الهائل من الحلويات .... قاوم كثيراً بين تلك الرغبة الجامحة في الحلوى وبين العادات والقيم التي زرعها أبوه .... غلبت عاطفة الحصول على الحلوى ومد يده على قطعة كانت قد أعجبتة مشاهدة لا تذوقاً وما كاد أن يخفيها الاّ وصاح شخص كان قادماً من الجانب الآخر على البائع قائلاً :

عليك بالفتى فلقد أخذا قطعة من الحلوى يريد إخفائها ؟؟؟!!!!

إرتجف الطفل خائفاً فأبوه قد سبقه بخطوات معدودة يريد ذلك المكان والخاص بالمستلزمات الكهربائيه .... سمع أبوه صوت البائع وهو يتلفظ بكلمات جارحة على ذلك المسكين فعاد مسرعاً عندما التفت ورائه فلم يرى إبنه ورأى الباعة وهم يتجمهرون على ذلك الطفل المسكين .. حسناً مالذي جرى إنه ولدي ؟؟؟ لاشيء طفلك هذا أختلس مني بعضاً من الحلوى على حين غفلة مني وأحببت ان أنهره حتى لايعود لمثل ذلك مستقبلاً؟؟!!

تغير وجه الأب فأخلاقه وشمائله لاترضى ذلك ؟؟؟ وأخذ ينظر الى إبنه بنظرات قاتلة ... أحس الطفل بفداحة ما أقترفه وخاف من أبيه أن يعاقبه ... وبينما أبوه يستسمح صاحب الحلوى لاذا الطفل بالفرار ولكن ياللهـــــــــــول ؟؟؟؟؟!!!!!!


لقد اصتدم بشخص آخر كان يحمل على رأسه إناءاً به بعض الأطمعة ليسترزق منها ؟؟ وقع على الأرض وانكسر الإناء وتدحرجت تلك اللقيمات على الأرض وأخذت من الأرض ما يجعلها تفتقد حتى النظر اليها ...!!!


تجمهر الناس مرة أخرى على ذلك المسكين وأخذوا يستلطفون صاحب الإناء ليعف عنه ... ولكنه أصر على الرفض وأصر على حمل الطفل الى قسم الشرطة؟؟!! ابتسم خالد عندما قدم ووجد إبنه لم ينهض بعد وعرف أن الخطأ الذي ارتكبه ابنه كان هو السبب المباشر فيه عندما رمقه بتلك النظرات الإزدرائية ؟؟

توجه الى صاحب اللقيمات وخاطبه قائلاً :

خذ هذا المبلغ مقابل لقيماتك وإنائك المكسور وتجاوز عنا تجاوز الله عنك !!! كان ذلك المبلغ هو الذي استدانه للتو قبل قدومه الى السوق !!!!


أخذ بيد طفله وعلى بُعد خطوات معدودة من المكان التفت الى الخلف وقال لولده :

لاعليك يابني فقد كنت مخطئاً عندما أخذتك معي ؟؟؟ولكن ربما بفعلتك تلك قد دفعت عن إخوتك مكروهاً قد ينشأ من تلك الأدوات الكهربائيه وصدق الله العظيم عندما قال في محكم تنزيله ( فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا ) النساء الاية ( 19 ) .


....................
ودمتم سالمين بقلم: أحدهم
كنت قد قراتها من مكتبة قديمة كانت تعنى بها جدتي رحمها الله في إحدى السنوات الماضية .


((اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا يا رحيم))







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2009, 05:26 PM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
امين مرزوق
أقلامي
 
الصورة الرمزية امين مرزوق
 

 

 
إحصائية العضو







امين مرزوق غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخميس 10/9/2009 20 رمضان

اعجبني ما سانقل لكم بحيث انه يحثنا لا على تغير العادة السيئة فقط في رمضان ولكن يحثنا على تحديث العادة الايجابية وتطويرها وهذا كثير منا يغفل عنه في رمضان


احبكم في الله

رمضان وفلسفة قلب العادات
صدى زيد
درج الناس عند دخول رمضان أن ينتبهوا إلى عاداتهم القديمة ويقارنوها بعادات رمضان الجديدة، فيقول الإنسان وهو يستقبل شهر رمضان: "أنا من عادتي أن أصلي في المسجد الفلاني، وأنا من عادتي أن أتناول الطعام الفلاني .." وما دون ذلك من العادات، وهو في ذلك مشدود إلى "منطق العادة" في حياته وما يتصل بها من عبادات ومعاملات وأعمال.

وهذا المنطق المعهود الدارج بين الناس يجعل الإنسان يغفل عن حقيقة رمضان، كونه ليس شهر العادات، سواء أ كانت عادات سلبية أم إيجابية، بل هو شهر قلب العادات بامتياز في اتجاه الارتقاء والسمو الروحي والأخلاقي والاجتماعي.

وقد يظن القارئ لهذا الكلام أنني أقصد بشكل أساسي العادات السلبية التي يساهم رمضان في قلبها و"الانقلاب" عليها والقطع معها إلى غير رجعة، كأن يتغلب الصائم على عادة التدخين مثلا،غير أن القصد عندي يتجه أيضا إلى تعميق النظر والتنبيه إلى أن عادات إيجابية هي في الأصل عبادات ومعاملات لها مقاصدها الكلية الثابتة في ديننا، خاصة إذا غلبت على تديننا العادات التي أخرجته في بعض الحالات من مفهوم العبادة ومقصدها.

فما هي بعض مظاهر تكسير وقلب العادات في رمضان؟

فلننظر كيف جرت العادة في مسجد الحي أن لا يصلي وراء الإمام إلا صف واحد أو اثنين، فإذا أقبل رمضان كسر هذه العادة في "أداء الجماعة"، فصارت المساجد ممتلئة والصفوف كثيرة، وخاصة في صلاة العشاء حيث يهم الناس بالإسراع إلى المساجد قبل الآذان خوفا من أن لا يجدوا لهم مكانا للصلاة.

ولننظر كيف اعتاد الناس أن يصلي بهم الإمام الراتب في غير رمضان بالسور القصيرة، وقد يكتفي بالسورة الواحدة يقرأها عند كل صلاة عشاء، فإذا أقبل رمضان كسر هذه العادة بصلاة التراويح وقرأ الإمام السور الطويلة كالبقرة أو آل عمران، فينشد المصلون إلى هذه القراءة المسترسلة للقرآن الكريم في ليالي رمضان، التي منها ليلة ليست كباقي الليالي التي اعتادها الناس طيلة السنة، ليلة خير من ألف شهر، ليلة تعادل حياة الإنسان برمتها، إن هو اجتهد وأصابها كان له الأجر الكبير.

لننظر مثلا كيف جرت العادة أن فريضة الزكاة خاصة بالأغنياء ومرتبطة بشروط كالنصاب والحول، وهذا هو الأصل في أداء هذه الفريضة، غير أن دخول رمضان يكسر هذه العادة في إتيان فريضة الزكاة، فتصير مفروضة على جميع الصائمين يخرجونها في زكاة الفطر بغض النظر عن مستوى الدخل والوضع الاجتماعي.

ولننظر كيف جرت العادة في الأيام العادية أن للشيطان نصيب من أسباب اتباع الهوى والإعراض عن الله، حتى إذا دخل رمضان كسر هذه العادة، حيث صفدت الشياطين وترك الإنسان ليتحمل مسؤوليته كاملة في إتقان العبادة وإتيانها على أحسن وجه مرضاة لله عز وجل.

ولننظر كيف أن فلانا عرف بين قومه وجيرانه وأسرته بأنه سريع الغضب، ويحتج بذلك في مناقشاته ومفاوضاته مع الجميع، حتى إذا أقبل رمضان قطع مع هذه النظرة الاعتيادية في علاقة هذا الشخص مع نفسه، فدفعه إلى التواضع والاحتساب والصبر، فيكفيه أن يقول : "اللهم إني صائم"، حتى يجد نفسه مهذبة مطمئنة محتسبة لله عز وجل.

انظروا إذن، كيف أن رمضان يجعل الحال غير الحال، لأنه في العمق شهر قلب العادات؛ شهر قلب العادات السيئة وتحرير الإنسان من جبروتها والتغلب عليها، وشهر مراجعة العادات الإيجابية لاسترجاعها وردها إلى أصلها وجوهرها، وإذا خرج رمضان ترك وراءه إنسانا ربانيا يؤدي العبادات وفق مقاصدها، ولا يؤديها وفق العادات التي جرت بين الناس فقط، فرمضان جاء لمساعدة العباد على بلوغ مقام التقوى الذي يمثل غاية الغايات، قال تعالى :"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات..".

ومن بين العادات التي نتمنى تكسيرها تماشيا مع ما يأتي به رمضان من قلب للعادات، ما يتصل بأذكار اليوم والليلة ،فقد تجد الواحد منا قد اعتاد طيلة حياته أن يردد في سجوده أو عند استيقاظه صيغة واحدة من الدعاء،في الوقت الذي تتنوع وتتعدد الصيغ في الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك فرمضان فرصة لقلب هذه العادة، بتجديد صيغ الذكر والدعاء لتعيد لهذه العبادة حيويتها ومقاصدها في التقرب إلى الله,!

والأمل معقود أن يكون المسلمون أفضل حالا في هذا الشهر العظيم وبعده، مما كانوا عليه قبله، مستمسكين بأصول الدين ومقاصده، ومرتقين في إيمانهم وفكرهم وتدينهم، بما يسهم في تأسيس الواقع الإسلامي المستنير الذي ننشده، والذي يشكل رمضان صورة من صوره الراقية الجميلة والمضيئة.


ان شاء الله نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


احبكم في الله






 
رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 06:08 AM   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

جمعة مباركة بمشيئة الله عزوجل

مع تأخري في التواجد وخاصة أن اليوم الذي مرّ هو يوماً مباركاً أحببت أن لا نفوته علينا مع تقديري لجهود جميع الأخوة والأخوات هنا مع تقديري
لغياب البعض فاالجميع تجمعهم نفس الظروف
وددت أن يختلف موضوعي اليوم وكانت خطتي
بالبحث عن أدعية لهذه العشر الاواخر من رمضان وأحببت أن تستمعوا إليها ونرفع ايدينا جميعآ
ونتمتم معآ بصوت واحد((آآآآمين ))

نستفتح ونبدأ بتكثيف الدعاء في العشرة الأواخر بصدق ونية طيبة


[آآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين
اللهم أغفرلنا لم يبقى سوى القليل وسترحل ياشهر المغفرة ياشهر الرحمة
اللهم إنك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا يرانا هو وقبيلته من حيث لانراه
اللهم آيسه منا كما أيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطته من عفوك
اللهم باعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين جنتك آآآآآمين يارب العالمين.







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 06:20 AM   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 01:48 PM   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
امين مرزوق
أقلامي
 
الصورة الرمزية امين مرزوق
 

 

 
إحصائية العضو







امين مرزوق غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت عبير هاشم المحترمة

بارك الله فيكي وشكرا جزيلا على التغيير الجميل والدعاء والله يتقبل منا جميعا اللهم آمين

واللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبه اجمعين.

مع الاحترام







 
رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 02:09 PM   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
امين مرزوق
أقلامي
 
الصورة الرمزية امين مرزوق
 

 

 
إحصائية العضو







امين مرزوق غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة والاخوات الاعزاء بما أننا في أيام العشر الاواخر احببت نقل فضل ليلة القدر لكي نستعد لها جميعا ان شاء الله واللهم بلغنا ليلة القدر.

ليلة القدر

هي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم. سميت بهذا الاسم " القدر"
لأنها ليلة ذات قدر، أي لها شرف ومنزلة حيث نزل فيها كلام الله.

ولهذه الليلة فضل كبير، فقد فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي
وجعلها خيرًا من ألف شهر، يعطي الله مَن عَبَدَهُ فيها وعمل الخير ثوابًا عظيمًا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر
له ما تقدّم من ذنبه". وفي هذه الليلة تنزل الملائكة ومعهم جبريل عليه السلام
على عباد الله المؤمنين يشاركونهم عبادتهم وقيامهم ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة.

بيّن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّ ليلة القدر تكون في إحدى الليالي الوتر
العشر الأواخر من شهر رمضان. وقد اعتاد المسلمون الاحتفال بإحياء هذه الليلة
المباركة في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل.

يحيي المسلمون ليلة القدر بذكر الله تعالى وعبادته فيكثرون فيها من الصلاة
وتلاوة القرآن الكريم وعمل الخير. ويدعو المسلم بما شاء من طلب الخيرات
في الدنيا والآخرةلنفسه ولوالديه ولأهله وللمسلمين. وتقام ليلة القدر في المسجد
ويجاز قيامها في البيت.

قال تعالى :



صدق الله العظيم



سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك

احبكم في الله







 
رد مع اقتباس
قديم 14-09-2009, 06:28 AM   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

السلام عليكم ورحمة الله
رحمة وبركة تتنزل علينا من لدنه سبحانه العزيز القادر في ملكوته
سبحانه ذو الجلال والإكرام ،، أكرمنا بنعمه التي لا تعد ولا تحصى ،، وكم من ذنب بادرنا بفعله والوقوع فيه عن قصد ودون قصد ،، فتجاوز عنا سيئاتنا رحمة بنا ورأفة بنفوسنا الضعيفة...
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا"،

أنا ممن يرهقهم الصيام ويمر علي رمضان بمشقة شديدة يعلمها الله ،، ومع كل ذلك لا أستطيع أن أغض النظر أو أقصر في أمور عائلتي الصغيرة وخاصة مع الصوم ، وأشكر الله على الصبر والقوة .
إلهي

اسألك وأنا في قلب هذا الليل ،، وأنا عابرة طريق في هذه الدنيا الفانية والزائلة ،، نورا لقلبي ونورا لروحي ،، وبراعم ضوء على صدري تضيء نبضات قلبي محبة وتضحية ....
إلهي
النفس مثقلة ،، والروح عطشى ،، والقلب محمل بعطر من مروا وسبقونا إلى دار الخلود والبقاء ،، شذاهم لا زال يسكننا ويذكرنا أن نطلب لهم الرحمة والمغفرة

إلهي
وأنا الضعيفة أدق أبواب رحمتك ،، اسألك أن تجلي الضباب عن دروبي وتهبني القدرة على قول كلمة حق لا أخشى معها لومة لائم ،، وأن تنزل علي وعلى أمتي المسلمة أمطار رحمتك ومغفرتك وأنت على كل شيء قدير

{
وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَاوَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَاغِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } الحشر:10






 
رد مع اقتباس
قديم 14-09-2009, 06:40 AM   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم





أغيب وذو اللطائف لا يغيب






 
رد مع اقتباس
قديم 14-09-2009, 06:55 AM   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق: ( إن خلق أحدكم يُجْمَعُ في بطن أمه أربعين يوماً وأربعين ليلة، ثم يكون علقة مثله، ثم يكون مضغة مثله، ثم يبعث إليه الملك فيؤذن بأربع كلمات، فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار، وإن أحَدَكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري .
المفردات
يُجْمَعُ: يضم بعضه إلى بعض.
علقة: دماً غليظاً جامداً.
مضغة: قطعة لحم بمقدار ما يمضغ .
المعنى الإجمالي
متع الله الإنسان بعنايته من مبدئه إلى منتهاه، فهو في بطن أمه يتقلب في نعم الله وحفظه، فينشئه الله ويرقيه من نطفة إلى علقة، ومن علقة إلى مضغة، حتى إذا اكتملت صورته أذن الله بنفخ الروح فيه، وقد بلغ أربعة أشهر كاملة، فيأتيه الملك لهذا الغرض، ويؤمر بكتابة رزقه وأجله ومصيره من شقاء أو سعادة، وهذه الكتابة لا تحدد مصير الإنسان وإنما تكشفه، فما يكتبه الملك ما هو إلا علم الله في الإنسان، وما يؤول إليه أمره في هذه الحياة من سعادة وشقاوة، فضلاً عن طبيعته الخَلْقية من ذكر أو أنثى.
وقد أوضح الحديث تقلبات أحوال الإنسان في حياته، فبينما هو سائر على طريق الحق والصواب، إذ به ينقلب على عقبه ويسلك طريق الهلاك والضلال، ويموت على ذلك، وبالعكس فالبعض يقضي جل حياته في المعاصي والشرور، ولكنه يتخذ القرار المناسب في آخر لحظات حياته، فيتوب ويؤوب .
الفوائد العقدية
1- علم الله المحيط بكل شيء.
2- عناية الله بالإنسان في جميع مراحل حياته.
3- كتابة علم الله عن الإنسان في كتاب خاص.
4- تولي الملائكة نفخ الروح في بني آدم وكتابة أعمالهم.
5- تقلب الإنسان في أطوار حياته صلاحاً وفساداً.
6- العبرة بالخاتمة في الكفر والإيمان.
7- مسؤولية الإنسان عن عمله .
8- أن التوبة تهدم الذنوب قبلها.
9- أن الكفر إذا مات عليه الإنسان أبطل عمله الصالح.

موقع المقالات







 
رد مع اقتباس
قديم 14-09-2009, 08:00 AM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: مفــكرة صائـم

اللهـــــــم آآآآآآآآآآمين يارب العالمين
وخيّر العبادة هو الدعاء , الدعاء
اللهم تقبل منا جميعاً
...................
اللهم ذكرنا ما نسينا يا الله
بوركتِ يا سلمى
روحكِ الجميلة هنا
ملأها الله نوراً ونور تقبل الله منكِ ومنا في هذا الشهر الفضيل
تقديري لكِ







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

اشترك في مجموعة أقلام البريدية
البريد الإلكتروني:
الساعة الآن 06:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط