|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-04-2007, 05:12 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
فرق الرقص بالحجاب
روز اليوسف الرقص بالحجاب فى 21 مارس الماضى قدمت كلية البنات جامعة الأزهر عروضا فنية بعد أن كن قد قمن طوال فترة سابقة بعمل بروفات متحديات بذلك واقعا ما كان ليسمح بذلك ولا تحت حد السيف. ليس ذلك فقط، بل قامت بعض الطالبات، بتكوين فرق فنية واشتروا أزياءها من جيوبهن الخاصة.. وقامت بعض الفتيات بتأليف المسرحيات وإخراجها.. وقامت أخريات بالغناء والتلحين. وبعضهن قام بتدريب الطالبات على فن الباليه، وتقديم عروض راقصة.. وبعض منهن قمن بتقديم فقرات تقليد الفنانين.. ليس هذا فقط، بل لقد قررت مجموعة من الطالبات صاحبات المواهب فى الرسم والغناء والتمثيل تطوير فرقهن الفنية لتستمر، وتقدم عروضا أخرى فى مناسبات أخرى لجمهور أكثر رحابة.. حيث كانت الطالبات، قد قدمن عروضهن فى احتفالية عيد الأم بالجامعة أمام جمهور من النساء فقط «كجس نبض».. فما تم كان ثورة بكل المقاييس، وما تم أيضا ما كان سيتم لولا ذلك المشروع الراقى، الذى أعلنته هيئة قصور الثقافة من بناء خطة لنشر الفنون فى الجامعات المصرية كلها وبدأتها بجامعة الأزهر من خلال بروتوكول مشترك يعيد ما كان قبل ثلاثين عاما. لكن هل كانت هذه هى المفاجأة الوحيدة فى احتفالية البنات الأزهريات بالتأكيد لا.. كانت المفاجأة الأهم هى انتهاء تلك الاحتفالية وسط الجامعة «الرزينة» بسلام دون ضجيج أو تهديد أو حتى نظرة غضب.. وكأن الحدث قد تأخر كثيرا وطال الشوق لفعله.. ليؤكد شيئا آخر أن هذه الجامعة، قد ظلمتها أحداثها الجسام السابقة.. فهى جامعة مستنيرة، حتى ولو حلقت فيها طيور «سود».. لم يتحرك أستاذ ضد تلميذاته.. ولم يتحرش طالب بطالبة.. بل ربما كان الحسد فى عيون بعضهن متمنيات لو شاركن فى ليلة العرس هذه. كانت بعض طالبات جامعة الأزهر، قد قررن مع بعضهن عدم تفويت فرصة عيد الأم بلا شكل لائق.. ولأنها مناسبة عزيزة على النفس فقد قررن أن يحتفلن بعيد الأم غناء وتمثيلا ورقصا، خاصة أن مشروعا مقدما من الهيئة العامة لقصور الثقافة بإحياء الفرق الفنية داخل الجامعات قد بدأ.. فكان أن انتهزت هؤلاء الفتيات الفرصة وقررن الهجوم. لكن الفكرة فى البداية لاقت رفضا من بعض المشرفين.. وهو الرفض المصاحب للخوف الطبيعى من ميراث الثلاثين عاما الماضية التى هى أكبر من عمر كل طالبات الجامعة. لكن ضــوءا فى القمــة لاح مـع موافقة د. «زمزم سعد هلال» المنسق العام للنشاط بكلية البنات جامعة الأزهر، حين وافقت على إقامة احتفالية البنات المزمعة.. فكان أن سارعت الطالبة «نسمة نبيل» بالفرقة الثالثة قسم الوثائق والمكتبات بتدريب ست طالبات على الباليه لتقديم خمسة استعراضات يوم الحفل.. وقامت الطالبات الست ومعهن نسمة نبيل باختيار أغنيتين مصاحبتين للاستعراضات التى سوف يقدمنها.. وقامت الفتيات السبع بتأجير ملابس خاصة بالاستعراضات.. وحين لم يجدن ثمنا لها قامت بعضهن ببيع بعض المصوغات ضاربات أجمل مثل لاقتناعهن بتلك اللحظة النبيلة التى قررن فيها تغيير الواقع الذى جثم على عقول الطلبة ثلاثين عاما. وفى الحفل - فى ليلة العرس الكبيرة - اصطفت المشاهدات من زميلات الجامعة واستمتعن فعلا بقدرة العارضات على تقديم فن رائع يشبه تلك الفنون التى تقدمها بعض الفرق المحترفة مما جعل بعض الطالبات بعد الحفل يطلبن الانضمام لفرقة نسمة نبيل. لكن هل كانت د. زمزم هلال رئيس قسم العبرى والمنسق العام للأنشطة تنتظر إشارة البدء.. أو تنتظر فرقة الإعدام الأولى حتى تطلق هى ثورتها من القمقم ؟ «د. زمزم» لها وجهة نظر أخرى تقول بأن مثل هذه النشاطات كانت موجودة.. لكنها قليلة، ولم يعلم بها أحد.. أو يهتم بها أحد.. فهى حين كانت رائدة لأسرة الفكر الجديد، وبعدها رائدة لأسرة شباب المستقبل، كانت تقدم عروضا قليلة، وعلى نطاق وحيز صغير للغاية.. لكنها كانت هى المرة الأولى التى تساعد فيها على تقديم عروض فنية غنائية ومسرحية وراقصة، وهذا ما فتح شهيتها، جعلوها تعمل على تقديم عروض أوسع مستقبلا.. ومع أنها كانت حريصة على تقديم العروض للمشاهدات فقط دون المشاهدين، خوفا من ردة للوراء، لكنها فى النهاية صنعت صورة ورسالة للجميع داخل الجامعة وخارجها.. داخل الجامعة حين أكدت أن الفنون الراقية ليست ضد العقل ولا الدين ولا الأخلاق.. وخارج الجامعة كانت هناك رسالة للجميع تقول أن عهدا من التنوير قد بدأ فى جامعاتنا.. بل وبدأته جامعة الأزهر بنفسها لتسقط صورة متزمتة قديمة من على جدران العقول. كانت احتفالية عيد الأم بجامعة الأزهر احتفالية شاملة للغناء والرقص والتمثيل، فقد تم تقديم أصوات غنائية موهوبة فى الإنشاد الدينى والغناء العاطفى شعرا وزجلا. أما فى العروض المسرحية، فقد أعادت بعض الطالبات تمثيل مسرحية «كده أوكيه».. بل إن الطالبة سهام القصاص قامت بتكوين فريق مسرحى.. وقامت بنفسها بتأليف وإخراج وتمثيل مسرحية بعنوان «وقعنا فى ورطة»، وهى مسرحية تدور عن فكرة معاصرة تماما تحكى عن زواج المصريات من أجانب فى شكل كوميدى.. محذرة فى مسرحيتها من إقدام بعض الفتيات على الزواج من أجانب. وقامت نفس الطالبة بتكوين فرقة لتقليد مشاهير الفنانين، منال توفيق الدقن ويوسف وهبى وعبد الله مشرف.. والطريف أن هذه الفقرة تحديدا نالت أكبر استحسان من جمهور البنات اللواتى ضحكن من قلوبهن على زميلاتهن اللائى يقلدن الرجال ببراعة. فى الحقيقة لابد أن نعرف بالتحديد متى وكيف وأين قامت «ثورة البنات» تلك؟ كانت طالبات جامعة الأزهر قد شاركن فى معسكر تثقيفى الأول من نوعه للفتيات فى جامعة طنطا.. وهناك شاء للعقول أن تتحرر من قيودها.. وانطلقت المواهب صراحة ومفردة وجميلة.. وعادت الفتيات إلى جامعتهن بالقاهرة، وكأن شيئا قد تحول فيهن.. وكأن شيئا آخر قد رحل. بدليل ثناء وإعجاب بعض أساتذة الكلية بما قدمته الطالبات ليلة الحفل، خاصة الغناء، فقد استمعوا واستعذبوا غناء الطالبة «نيفين مصطفى» التى قامت بغناء غنوة عاطفية اسمها «اسمحلى». واحدة فقط هى من تعرضت لبعض الأذى اللفظى، وهى الطالبة نفيسة مذيعة الحفل.. خاصة فى أنها ربطت كل فقرات الحفل وقامت بتقديمها بصورة مبهرة.. إلا أن بعض الفتيات زميلاتها الجامعيات كن يعتقدن أن هذا الحفل، سوف يقوم بتصدير الراقصات للمجتمع، بدلا من الداعيات.. لكن الصورة التى خرج عليها حفل البنات المحجبات أثبتت أنه ليس هناك مانع أن تقوم جامعة الأزهر بتخريج مبدعات، وليس شرطا أن يكن داعيات.. فمعظم عمالقة الأدب والعلم والفلسفة تخرجوا من ذلك الصرح العظيم.. ومطلوب أن يعيد هذا الصرح بناء نفسه وينفض عنه غبار السنوات الثلاثين ويجمع ما بين العلم والفن والدين. ؟ أثناء البروفات كان البعض يصف ما نقوم به بأنه محاولة لابتكار New Look لجامعة الأزهر فبدلا من أن يتخرج منها الدعاة والأئمة فإنها ستقوم بتخريج الراقصات والأرتيست. ومثل هذه الأوصاف القبيحة وضعتها فى ذهنى أثناء الحفل خلال تقديمها لفقرات الحفل والذى أنهيته بكلمة قلت فيها: إننا قدمنا 21 موهبة ولابد أن يسمح للفتاة المصرية أيا كان مكان دراستها باكتشاف مواهبها والطاقات التى تختزنها.. الأزهر لم ينفصل عن الدنيا بل إن دوره مهم وحيوى فى تقديم صورة صحيحة للدين الإسلامى والمرأة. نفيسة إمام طالبة التعاون مع كلية البنات جامعة الأزهر جاء بناء على خطة تضعها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د.أحمد نوار بالتعاون مع كل الجامعات المصرية من خلال بروتوكول مشترك وبدأ فى تنفيذ برامجه فعليا مع جامعة الأزهر والقاهرة وعين شمس وبنى سويف وحلوان وباقى الجامعات فى الطريق.. والحقيقة أن ما فعلته بنات كلية البنات يعد خطوة جريئة جدا أقدم عليها طالبات جامعة الأزهر، وقد احترمنا هذه الخطوة وقدمنا لهن الدعم المطلوب فضلا عن إرسال لجان تحكيم من الهيئة لاكتشاف وانتقاء المواهب من بين طالبات الكلية وسوف نعقد لهن مسابقة شعرية وسنطبع الأعمال الفائزة فى كتاب على نفقة الهيئة العامة لقصور الثقافة، كما نسقنا مع هيئة الأنشطة الطلابية وإدارة رعاية الشباب لإقامة ورش عمل للتدريب على مختلف الفنون منها المسرح والغناء والرسم إلى جانب الشعر مؤكدة أنه يجب أن نتصدى لكل الأفكار الهدامة. د.إجلال هاشم وكيل وزارة الثقافة صممت 5 استعراضات للحفل، بذلت فيها مع زميلاتى مجهودا خارقا.. ثم اخترنا أغنيتين «لوكنا بنحبها» و«أنا مهما كبرت صغير» وأديناهما جماعة أنا وزميلاتى سمر أبونوارج، آية جمال، مروة ووسام وإنجى اللاتى بعن قطعا من مصاغهن لتأجير ملابس الاستعراض. بعد الحفل جاء العديد من الطالبات يطلبن المشاركة فى الفرقة وزيادة عددها، فهذه هى المرة الأولى التى تقدم فيها جامعة الأزهر وخاصة كلية البنات على تقديم مثل هذه الاستعراضات الراقصة. نسمة نبيل طالبة هذه بداية جيدة لتغيير الصورة البشعة التى تركتها ميليشيات الطلبة الإخوان عن جامعة الأزهر.. وللعلم فإن الحفلات والنشاطات القادمة ستكون أكثر نجاحا وإذا كان الحضور فى هذا الحفل مقصورا على الطالبات، فذلك لأننا فى البداية ولانريد هدم المعبد قبل رسم صورة واضحة عما نقدمه والرسالة التى نريد توصيلها.. كما أن طالبات الكلية كن فى قمقم وبعد نجاح التجربة ستتم زيادة عدد الطالبات المشاركات فى مثل هذه الاحتفاليات. د.زمزم هلال المنسق العام للأنشطة ورئيس قسم العبرى بالكلية عندما أنهيت فقرتى التى أديت فيها أغنية «اسمحلى» ونالت إعجاب الحاضرين، سألتنى طالبة: ماذا استفدت من الغناء. رددت عليها: ألم تشاهدى فنا محترما يعلى الذوق ويرفع من قيمة الإنسان.. أليست صورتى وأنا أغنى أفضل من تلك الصورة التى التقطت لطلبة من جامعة الأزهر يرتدون الأقنعة السوداء، ويقدمون عروضا قتالية بشكل مفزع. سألتها: هل الدين يحث على الإرهاب أم على الذوق الرفيع، لكنها تركتنى وانصرفت. نيفين مصطفى طالبة مارأيكم دام فضلكم هل تسمحون لبناتكم بالرقص ولو كنَّ بالحجاب وفي الأزهر؟ موضوع للنقاش
|
|||||
25-04-2007, 11:10 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
مشاركة: فرق الرقص بالحجاب
و هل الرقص حرام !! . . . أولى الحجج التي يتباهى بها البعض من ضعاف النفوس ,,, لكن هل الرقص بالحجاب مستحب او مقبول الشكل , ألا يَعد انتهاك لحقوق الحجاب الشرعي ! ألا يعتبر هذا من طرق اهانة المتحجبات و من يأمر بالحجاب لهم كل الحق أعداء الإسلام ان يستهينوا بـــ.. أعظم الديانات لأنه من يظن نفسه منها يستهين بها ! لا حول و لا قوة إلا بالله
|
|||||
26-04-2007, 10:55 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشاركة: فرق الرقص بالحجاب
أختي العزيزة زاهية |
|||
03-05-2007, 09:18 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||||||||||||
|
مشاركة: فرق الرقص بالحجاب
|
||||||||||||||
04-05-2007, 01:29 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
مشاركة: فرق الرقص بالحجاب
السلام عليكم
|
|||||
07-05-2007, 11:44 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
مشاركة: فرق الرقص بالحجاب
|
|||||
07-05-2007, 01:27 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مشاركة: فرق الرقص بالحجاب
الله شىء ممتع |
|||
07-05-2007, 07:24 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
مشاركة: فرق الرقص بالحجاب
عيش كثير بتشوف كثير
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرقص على القمة | رياض بن يوسف | منتدى القصة القصيرة | 2 | 27-03-2007 08:57 PM |
التواطؤ الذي حصل بين الرقص و الصلاة | اشرف الخريبى | منتدى القصة القصيرة | 3 | 14-03-2007 12:27 AM |
أول الرقص حنجلة | أحمد زكارنه | منتدى الحوار الفكري العام | 1 | 16-07-2006 09:39 PM |
الرقص علي طبول مصرية | حسن غريب أحمد | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 3 | 29-04-2006 05:53 PM |
الدروس العشر التأهيلية في الرقص الشرقي.... | وفاء الحمري | منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر | 7 | 16-12-2005 03:35 PM |