|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-09-2017, 02:12 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
يَا طَيْرُ
( يَا طَيْرُ ) قصيدة على البحر الخفيف شعر : عصام كمال .................................................. ........... ارْتَضَيْتَ الكُهُوفَ يَا طَيْرُ سُكْنَى ...... وَ تَوَارَى عَنِ الفَضَا النَّجْمُ حُزْنَا وَ اشْتَكَا البَدْرُ مِنْ ظَلَامٍ مَرِيْرٍ ..... وَ هْوَ حَامٍ عَنِ السَّمَا لَيْسَ يَفْنَى قَد هَوَى الحَقُّ ، وَ الحَقِيْقَةُ قَسْرًا ..... مِنْ جُنُونٍ رَمَى الخَلَائقَ طَعْنَا لَا تَقُولُوا القِتَالَ ، وَ الْبَطْشَ مَجْنًى ...... إنَّمَا الصَّفْحُ ، وَ القَنَاعَةُ أَجْنَى إنْ نَكُنْ فِي الحُرُوبِ سَيْفًا ، وَ دِرْعًا .... فَسَنَا البِّرِ ، وَ الْمَكَارِمُ أَدْنَى دَامَ بَدرُ الزَّمَانِ فِي الْجَوِ جُنْدًا ...... مَا خَشَى الْغَيْمَ ، وَ الرِّيَاحَ ، وَ مُزْنَا أَينَ أنْتُمْ مِنْ بَدْرِ زَاهٍ تَجَلَّى ..... لَمْ يَنَلْ مِنْهُ مَنْ جَفَا ، أَو تَظّنًّى مَا لَهَا الطَّيِبَاتُ تَلْقَى مَهِيْلًا ....... ثُمَّ يَذْوِي الْأَمَانُ عَامًا ، فَقَرْنَا إنَّهُ الْعَالَمُ الَّذِي فِيْهِ نَحْيَا ...... أَشْأَمَ الحِقْدُ فِيْهِ حَرْفًا ، وَ مَعْنَى يَا سَمَا الكَونِ فِي رَوَابِيكِ طَيْرٌ ..... سَاءَهُ الْبَينُ ثُمَّ شَابَ ، وَ أَضْنَى سَقَطَ الحُبُّ فِي الوُجُودِ جَرِيْحًا ...... أَرْهَقَ الْإِنْسُ رُوْحَهُ ، وَ تَجَنَّى وَ مَضَى حَائِرًا نَدِيْمَ التَّمَنِّي ..... بَعْدَمَا لَمْ يُقِمْ لَهُ النّّاسُ وَزْنَا كُلَّ يَوْمٍ يَلُومُ فِيْهِ عَلَينَا ...... إِنَّنَا لَمْ نَهِبْ لِحَادِيْهِ أُذْنَا
|
|||||
|
|