بين مطرقة السيستاني وسندان المفسدين العراق يضيع في وضح النهار

[حنان العبيدي]

بين مطرقة السيستاني وسندان المفسدين العراق يضيع في وضح النهار
ليس من الغريب ان تستعر نار المنافسة بين السياسيين اهل السلطة في هذا البلد من المفسدين كلما قرب يوم الأنتخابات البرلمانية المزمع اجراءها في اذار المقبل من هذا العام .
ونرى انهم يستخدمون مختلف السبل بل ويعودون لأستخدام اكبر ورقة رابحة للدعاية الأنتخابية الا وهي ورقة السيستاني !
ففي الأنتخابات السابقة رأينا كيف تم صعود هؤلاء المفسدين على ظهر السيستاني وتحت ظل عباءته وحصل ما حصل في العراق من ازهاق ارواح الألاف من العراقيين الأبرياء بسبب ما اقترفه السيستاني بحق الشعب العراقي من تسليط هؤلاء المفسدين على رقاب الشعب
واليوم تعاد الكره مره اخرى وهذه المره على يد المالكي بل وغير المالكي فكل من يدخل ذلك البيت ( براني السيستاني ) ويخرج منه يحق له التصريح بما يريد دون ادنى رد من نفس المكتب والبراني .
فهل المرجع الأعلى راضٍ عن ما يحصل في ارض العراق من هتك واغتصاب لحقوقه بسبب هؤلاء المفسدين ام انه لا يرضى بذلك ولكنه يميل الى السياسيين الذين اثبتوا جدارتهم بعمالتهم لأيران

[محمد حسين باقر]

إلى الأخت الكريمة حنان أن ما ورد في مقالك هو بعيد عن الحقيقة حين أن الواقع السياسي والطبقة السياسية الحاكمة لا تأتمر بما يقوله المرجع الديني الأعلى في العالم السيد علي السيستاني بل توجد لهذه القوى أجندات ومحددات فالواقع السياسي في العراق يحركه جملة عوامل منه محلية ومنها إقليمية ودولية ،فالعوامل الداخلية تتمثل في أجندة الأكراد وطموحاتهم والسنة وطموحاتهم بالعودة إلى السلطة والشيعة وتجربتهم الحديثة في الحكم وأجندة دول الجوار وفوق كل ذلك أجندة المحتل .
ولكن للإنصاف نجد أن شخصية السيستاني خرجت من كونها شخصية دينية وتحولت إلى شخصية وطنية ساهمت بترسيخ الوحدة الوطنية والكثير من الفتاوى تدل على ذلك ويمكن للقارئ قراءتها على موقعه الرسمي وأفضل مثال على ذلك هو موقفه من أحداث سامراء التي افتعالها بقايا النظام السابق ونفايات العرب ودول الجوار حيث أفتى بحرمة الدم العراقي لأي سبب وان التطاول على شخصية السيستاني يخدم أهداف طائفية ونشر الفتنة بين أبناء الشعب العراقي حيث انه لم يميز في خطابه بين أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه المذهبية والعرقية أما ارث الفساد في الدولة العراقية فأن هذا الفساد قد نخر الدولة منذ عام 1936 وبقيت الدولة ألعوبة بيد العسكر بعيدة عن الفكر المدني لإقامة دولة القانون والمؤسسات

[حنان العبيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسين باقر

إلى الأخت الكريمة حنان أن ما ورد في مقالك هو بعيد عن الحقيقة حين أن الواقع السياسي والطبقة السياسية الحاكمة لا تأتمر بما يقوله المرجع الديني الأعلى في العالم السيد علي السيستاني بل توجد لهذه القوى أجندات ومحددات فالواقع السياسي في العراق يحركه جملة عوامل منه محلية ومنها إقليمية ودولية ،فالعوامل الداخلية تتمثل في أجندة الأكراد وطموحاتهم والسنة وطموحاتهم بالعودة إلى السلطة والشيعة وتجربتهم الحديثة في الحكم وأجندة دول الجوار وفوق كل ذلك أجندة المحتل .

اقول للاخ محمد باقر شكرا لمرورك على الموضوع وابداء رايك
هذا صحيح في الضاهر لكن في الحقيقه ان السيستاني احد اجندة ايران
وله صله ايضا بالمحتل الامريكي حيث ان فتاويه تكون مناسبه للاحتلال وللعملاء الذين يشغلون الحكم الان في العراق

[فاطمة عزالدين]

للامانة وشهادة مني ....

نحن في لبنان

احتللنا من قبل اسرائيل

اسرائيل وصلت الى بيروت العاصمة بكل طغيانها

قتلت ذبحت هجرت ...

استنجدنا كثيرا باخواننا العرب الشعوب تعاطفت والحكام تخاذلت

لولا مساعدة الله سبحانه تعالى اولا وتدبيره

ولولا انتصار الثورة الاسلامية في ايران وعزل الشاه الموالي لاسرائيل ولاميركا

لكان وضعنا الان اسوأ من وضع اهل غزة واسوأ من الفلسطينيين


وربما لكان هناك جدارا فولاذيا اخر يحاصروننا به
او ربما كانت اقتلعتنا اسرائيل من ارضنا وهجرتنا


لهذا انا دائما اتعجب ممن يتكلم عن الاجندة الايرانية والتي هي مطابقة لما تتكلم به الصهيونية عنها

انا افهم خوف اسرائيل من بلد لم يعترف بكيانها ومصر على الاعتراف بالحق الفلسطيني ويهدد بصوت عال ولم يسلم بعد باملاءات الادارة الاميركية

ولكن لا افهم كثيرا لماذا العرب ابعدوا بوصلة عدائهم عن اسرائيل ويريدون ان يكونوا بديلا عنها في محاربة ايران


انا حتى الان لا افهم لماذا ابتدا صدام الحرب على ايران واخذ بلاده الى حيث هي الان

علما اني لن احب ايران اكثر من حبي للعراق الشقيق

ولكن اسفت لكثيرا لمثل هذه الحروب

واخاف ان تاخذنا اسرائيل الى حروب اخرى معها

اخاف على بلد اخر عربي وشقيق ان يكون هو المسرح الاخر للمذبحة والجريمة


اكثر اعلامنا يروج لما تريده الصهيونية

ويسير في خط متواز مع مصالحها

ومدمرا بذلك مصلحة البلاد العربية

[حنان العبيدي]

الى اختي فاطمة العزيزة سوف اقول لك شيء أنضري ايران لا يهمها مصلحة العرب بقدر ما يهمها مصلحتها هذا الذي تقوم به ايران ما هو إلا لترسيخ كيانها بالوطن العربي لكي تكون هي الأولى في الشرق الأوسط

وتحياتي لك اختي الغالي

[محمد كامل]

الى الاخت والاستاذه الفاضله حنان العبيدي ان سماحة السيد السيستاني دام ظله الشريف هو خيمة العراقيين جميعا بدون استثناء وليس له علاقه بايران ولابالسياسيين ولكن لولا وجود سماحة السيد السيستاني لبقي العراق هرج ومرج لكل من هب ودب ولكن بتوجيهاته القيمه قال لكل السياسيين اكتبوا دستوركم وشكلوا حكومتكم والباقي عليكم والشعب هو الرقيب واذا فشلتم فهذا هو خيبة املكم واراد الشعب هو رقيب الحكومه والسيد بالانتخابات الاخيره الكل يعلم بان السيد اعلن صراحتا انه على مسافه واحده من كل السياسيين واتحداه كل من يقول ان السيد السيستاني قد دعم قائمتي او شخص معين من كل السياسيين السيد عرف السياسيين كلهم فاشلين وقد اعطى الامر للشعب ليغير وهكذا الشعب غير وقلب الموازين والشعب كان لم يتوقع النتائج فيااختي العزيزه ان السيد السيستاني لايستحق هذه التصريحات التي فيها خدش وطعن في المفاهيم الاسلاميه اكرر شكري لك واتمنى ان تتطلعي على خطابات وتوجيهات وبيانات السيد حفظه الله وتغيري نظرتك واتمنى من كل قلبي ان يعود العراق على ماكان عليه في السابق خادمكم محمد كامل العزاوي