اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي
(الظل عبارة عن إسقاط داكن ثنائي الأبعاد ومعكوس - يمينه شمال وشماله يمين- يأخذ شكل هذا الجسم المعترض، ويحتل مساحة تتناسب رياضياً مع بعد هذا الجسم عن السطح الذي يقع عليه الظل وعن مصدر الضوء. فكلما ضاقت الزاوية بين مصدر الضوء والسطح العاكس للظل، ازداد طول الظل. وكلما قرب الجسم من مصدر الضوء، كبرت رقعة ظله)
هذا التعريف العلمي للظل نراه يبتعد عن مسماه الأدبي في نقاط ويلتقي معه في نقاط أخرى
أما المعرف الحقيقي له هو كما وصفه القرآن الكريم قوله تعالى:
(لَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا )
|
شكرا لك أخي المبدع المتالق عبد الستار على قراءتك القيمة ،
شكرا على هذا التوضيح القيم الذي أعطاني فرصة للاطلاع على مفهوم الظل في الآية الكريمة ،
صراحة لم أتذركها أثناء كتابة القصة،
فاستحضارها يجعل القصة تأخذ مسارا جديدا ربما أبلغ وأحسن.
تقديري واحترامي