مرحبا بأخي المكرم وأستاذي الفاضل / ميمون حرش
نعم صدقت كان الوضع كذلك ..
وقد شهدت تلك الفترة ، واستفدت كثيرا
أنا ولدت ككاتبة هنا في أقلام ..
وأفتخر أن حرفي برغم تواضعه إلا أنه يحمل الدبغة الأقلامية
هي دبغة خاصة بكل من تخرج وخرج من هذه القرية الطيب أهلها ..
نعم كنا نتقبل الآراء ونتناصح ليس فقط أدبيا ، بل كان التناصح يشمل كل ما قد يحتمل التناصح فيه بين الإخوة ..
ثم ذهب الكبار بتوجيههم الراقي ونبرة التواضع ..
وانسحب أودّاؤها واحدا واحدا
وتركوا أقلام ..وأحب دائما أن أسميها ( قريتي الهادئة بأناسها الطيبين ) تركوها خاوية على عروشها زمنا ليس باليسير يا أخي ميمون ..
أحب هذا المكان ولا أعلم لماذا ..
وسعيت مع الأوفياء سيكم وشرواكم أن يعود ،
أنعشت نبضه بمؤازرتكم ما استطعت وسأظل إن شاء الله..
لأؤدي حق شكري لهذا المكان الطيب الدافئ ..
وأشكر كل إخوتي الذين وقفوا معي ( واشتروا خاطري ) يوم كنت أرجوهم ألا يتركوني وحدي
لأني كنت قاب قوسين أو أدنى من الإحباط والفتور بسبب خذلان جاءني من الكثير ..
أقلام ستعود إن شاء الله منارة للأدب في العالم الرقمي
بيتا دافئا يجمعنا على الطيبة والنوايا الصادقة والقلوب النقية
إخوة جمعنا الأدب والكلمة الهادفة
ومبدأ التناصح ..
نعم سنهدي بعضنا أخطاءنا بغية الوصول إلى الأجمل .
أما عن الأستاذية لا بأس
فأنتم جميعا أساتذتي تعلمت منكم ولا زلت وسأظل ..
فإن أوليتم انصاتا واهتماما لبعض رأيي رغم فضلكم فذاك لنبلكم وسمو ذوقكم ..
شكري مجددا ودعواتي لكل من وقف مع أقلام حتى استفاقت من غيبوبتها ..
طبتم وسلمتم وأقر الله أعينكم بكل جميل في الدنيا والآخرة ..