الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2012, 11:51 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
غادة الكاتب
أقلامي
 
إحصائية العضو







غادة الكاتب غير متصل


افتراضي ساسة وكذّابون

يؤكد الباحث الانجليزي جون شيمل، أن الكذب -بصفة عامة- هو سمة المستضعفين، وأن الانسان الضعيف يلجأ الى الكذب بسبب المعاناة والاضطهاد، وبغية الهروب من واقع ‏اليم يعيشه.
لعل شيمل عنى في هذا التعريف، الأشخاص الذين يضطرون إلى الكذب من أجل الهروب من واقعهم المأساوي، الذي يفرض عليهم الكذب جملة وتفصيلا. لكنه بالتأكيد لم يشمل في تعريفه الدول التي يمارس ساستها الكذب على مدى 364 يوما من السنة، غير عابئين باستهجان شعوب بلاد العرب، ولا آبهين بالصورة القاتمة التي يتركها كذبهم في أذهانها.. لا لشيء إلا لأنهم أدركوا مبكراً أن ردود أفعال العرب لا تعدو كونها زوبعة في فنجان، وأن العقل العربي أصبح مبرمجا على قبول الكذب بكافة أنواعه، فالحاكم يكذب على الحكومة، والحكومة تكذب على الشعب، والشعب بمختلف فئاته يكذب على بعضه البعض، تحت مسميات عدة.
قبل أعوام تناقلت وكالات الأنباء كيف أن أحد المواطنين الأميركيين قطع حديث ريتشارد بيرل- كبير مستشاري وزارة الدفاع الأميركية السابق، وأبرز مهندسي الحرب العدوانية على العراق- أثناء مناظرته مع رئيس الحزب الديمقراطي الأميركي في ذلك الوقت، حيث اندفع - أي المواطن- في وجه بيرل المنهمك في تبرير الحرب العدوانية، وهو يؤكد صارخا: كذّاب، كذّاب، كذّاب...ولم يكتف المواطن الأميركي الشريف بنعت منظّر الحرب بالكذّاب، بل خلع فردة حذائه ووجهها إلى رأس بيرل، تلك الرأس التي دبّرت الأكاذيب، وبررت العدوان، وأخذت أبناء وبنات أميركا إلى جحيم العراق.
وبعد تلك الحادثة بأعوام أيضاً، قام الصحافي العراقي منتظر الزيدي بقذف بوش الابن- الذي خلف أباه في أعلان الحرب الأميركية على العراق- بالحذاء أيضاً، أثناء عقد بوش لمؤتمر صحافي، أبدى فيه أسفه "البالغ" لأن بلاده أخطأت في تقدير حجم خطورة السلاح العراقي، وبالغت في تصديق الخونة، والأعوان، والمتنفعين..
لكن..على عكس ماحدث للمواطن الأميركي المحتج، لم يمض احتجاج الزيدي على خير، حيث ضرب وعذب، وحوكم وسجن، لا لشيء، إلا لأنه قال الصدق بين أناس استمرأوا سماع الأكاذيب، وبالغوا في حفظها وترديدها..دون أن يعترض أي منهم على كونه ضحية كذبة أميركية، ودون أن يتذكر أي منهم أنه قد سبق وأن ضرب مواطن أميركي الرأس المدبرة لحرب العراق بفردة حذائه، لأنه يعرف تماما أن الحذاء وحده، يليق برأس مملوءة بسيل الأكاذيب والتلفيقات والفضائح، التي يمارسها الساسة الأميركيون، بلا رادع ولا حياء.
حين اختار الزيدي وذلك المواطن الأميركي أن يستعملا الحذاء للتعبير عن غضبهما، كان الكثيرون من ساسة ومتنفعين عرب يطأطؤون الرؤوس ليدوسها الحذاء الأميركي، ويصنع منها جسرا ينتقل عبره من كذبة إلى أخرى! ففي أحد اللقاءات، ذكر الجنرال فرانكس القائد السابق للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، أن نصر قواته "السريع" في الحرب العراقية، يعود أساساً إلى ضابط أميركي ملقب بـ "كذبة ابريل (نيسان)" كانت مهمته تسريب معلومات مضللة لصدام، عن طريق رجل استخبارات عراقي خائن، كان على اتصال بالضابط الأميركي.
ومازالت الولايات المتحدة ومعها الكيان الإسرائيلي، يغزوان العالم بأكاذيب مشتركة، يقدمانها، فيبتلعها الرأي العام العالمي، وينام هنيئا مريئا، دون أن يكلف نفسه عناء البحث عما وراء تلك الأكاذيب من أطماع، ربما لأنه اعتاد التمرغ في وحل ما أسموه (الكذب الأبيض) والتنصل من تأنيب الضمير، على افتراض أن حبل الكذب القصير، لابد وأن ينقطع..
في دول تحترم شعوبها الصدق، تم رشق بوش بالأحذية بعد غزوه العراق، واضطرت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة إلى البقاء ضمن مقر اقامتها بلندن، خشية تعرضها إلى الاعتقال أو لسخط الغاضبين..
وفي دول اخرى اعتاد ساستها وشعوبها العيش في نيسان طويل، رقص بوش، محاطا بالحبور والزغاريد، وحضرت ليفني مؤتمراً للديمقراطية، وألقت محاضرات حول السلام، وامتدت اياد عربية لمصافحة من أسموها "الحسناء ليفني"، بل إن هذه الدول استقبلت أوباما كفاتح مسلم، رغم انحيازه لاسرائيل، ودعته ليخطب في مجلس نوابها، ليملي علينا مايجب أن تكون عليه ولاءات المسلمين.
ذهب العراق إذن ضحية لكذبة نيسان، ومن قبله ذهبت فلسطين ضحية لكذبة مماثلة، وسقطت دول في فخ الطائفية والحروب الأهلية، وبقيت كيانات عربية قائمة، تنتظر دورها في "النيسانات" المتعاقبة في روزنامة "التغيير" الغربي المفضي إلى احتلال.
لاشك أننا مخدوعون، ومبتلون بنيسان طويل،يبدو أنه بلا نهاية، على عكس حبل الكذب.






 
رد مع اقتباس
قديم 18-01-2012, 11:25 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: ساسة وكذّابون

أسعد الله صباحك أختي العزيزة غادة
ما بين السياسة والكذب صداقة عمر للأسف الشديد ،، ومهما حاول الساسة تجميل اقنعتهم إلا أن وجههم الحقيقي يظهر مع المواقف والاحتكاك مع الشعوب ..
ما يحزن القلب يا غادة كتاب المقال السياسي مع احترامي للجميع أن توجهاتهم لا بد وأن تحكم كتاباتهم مهما ادعوا انهم مع الحيادية والموضوعية ..
ليفني ربيبة الموساد الاسرائيلي يتم استقبالها دون خجل والكثير غيرها ..
رحمنا الله برحمته
شكرا على الطرح أختي غادة







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 18-01-2012, 03:58 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
غادة الكاتب
أقلامي
 
إحصائية العضو







غادة الكاتب غير متصل


افتراضي رد: ساسة وكذّابون

الغالية سلمى، كما تعلمين أنه في المقال السياسي ليس على الكاتب حرج أن يتبنى وجهة نظر معينة، توضح توجهه، بل المطلوب منه أن يدافع عنها وينحاز إليها، أما التقارير، أو الأخبار، أو التحقيقات، فمن غير المهنية الانحياز فيها، ومن غير المهنية اقتراف عدم الحيادية؛ لأن مايباح لكاتب المقال يا غاليتي لايباح لغيره.. أما بالنسبة لعلاقة الساسة بالكذب، فحدثي ولاحرج، والاحتفاء العربي بليفني وبوش وأوباما وغيرهم، هو نوع من الكشف الفاضح عن حقيقة موجعة، أضرارها تفوق أضرار الكذب بكثير.. أشاطرك الألم ياسيدتي، وكان الله في عون المستضعفين
كل الحب والتقدير







 
رد مع اقتباس
قديم 24-01-2012, 12:43 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي رد: ساسة وكذّابون


بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الموقرة غادة الكاتب
أسعد الله أوقاتك بكل خير .

أخطر ما يواجه أمتنا هو الكذب ..
وأخطر الكذب ، ذلك الذي يمارس على مستويات عليا ..
فالكذب ، صفة منافية للأخلاق والسلوكيات الحميدة بدءاً من اتهام الذئب بدم يوسف وانتهاء بتلفيق المعلومات حتى هذه اللحظة ، وبالتالي فإن الكذب طريق الشيطان .. وهنا لا أزيد على عرضك المفيد لهذا الموضوع ، بقدر ما اقول أن كل الوجوه السلبية ، والنتائج المدمرة والحروب والخراب ناجم عن ممارسة الكذب ، مهما كان ..
والكذابون مكشوفون مهما طال الامد ..
الكذب ، صار سمة الكثيرين حتة كاد أن يشكل موروثاً عربياً ، سواء في الامثال أو السلوكيات .. وأصبغنا عليه الألوان التي تبرر الكذب ..!!
لقد قلتُ في مقال منشور قبل سنتين :
( من ينام على كذبة ، يصبح قاتلاً )
وممارسة الكذب على مستوى الأمة بفقدها عقيدتها جزئياً ، ويتيح الفرصة للصغار كي يعبثون بتفاصيل يرونها من منظارهم ، ما أنزل الله بها من سلطان ..
الكذب السياسي أوصلنا إلى ما نحن عليه من مذلة وتخلف ، وحتى بعض حضارة جامدة أساسها الكذب والمصادر المشبوهة ..!!
هناك ثمن للكذب ، المعلن والمخفي ، فالكذابون يقبضون ثمن المعلن ، مثل بعض المؤسسات الإعلامية المؤثرة ، والصامتون يقبضون نظير معرفتهم للكذب وعدم الإفصاح عنه ، مثل الذين ينشرون المعلومات المضللة في حينه ، بينما الصحيحة في الوقت الضائع ..!!
الكذب ، يتم دعمه بتوصيفات أخرى لصيقة مثل النفاق والرشوة .
والكذب يكون مرضياً حين تغلفه الخيانة والتبعية ..
الكذب يظهر على وجوه الكذابين الصغار .. على تقاسيمهم وألفاظهم وتصريحاتهم ..
لن تخرج هذه الأمة من هذا المضيق إلا بالأخلاق ، والوطنية ، وقبل ذلك بالعقيدة الصحيحة ..
..
لك الشكر والتقدير

الإثنين / 23 / 1 / 2012 - الساعة 11.43 مساء









 
رد مع اقتباس
قديم 27-01-2012, 04:25 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
غادة الكاتب
أقلامي
 
إحصائية العضو







غادة الكاتب غير متصل


افتراضي رد: ساسة وكذّابون

أستاذي الكريم حسن، لا شك أن الكذب أوصلنا إلى ماوصلنا إليه، ولا أبرئ انصاف الحقائق أيضا، لأنها أخطر أنواع الكذب، وهذا النوع للأسف، هو الأشد انتشارا في الوقت الحالي، لأن شعوبنا مفطومة على الاستسهال..
زين مقالي مرورك الجميل، وأتحفتني إضافتك الرائعة..
كل الحب والتقدير
بالمناسبة، اسمح لي أستاذ حسن أن أدعوك لتكون صديقا لصفحتي على الفيس بوك، وهي معنونة باسمي، وأيضا أتشرف بدعوتك لتكون عضوا في مجموعة الحركة المدنية السلمية لحقوق الانسان، الموجودة على الفيس بوك أيضا، لأنني متأكدة أن لآرائك وأفكارك وتعليقاتك أثرا رائعا، لابد وأن يتذوقه الكثيرون
أكرر حبي وتقدير







 
رد مع اقتباس
قديم 28-01-2012, 10:42 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي رد: ساسة وكذّابون

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الموقرة غادة الكاتب
تحيتي لك .

حين ترين كرة الثلج تتدحرج على سفح الجبل ..
اتركيها تذهب إلى القاع ..
هناك يذوب الثلج مع غثاء السيل ..
هذه الحكمة مطلوبة حين تختلط الأمور ،
وحين يرى البعض بعين واحدة ..
..
شكراً لك








 
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 08:18 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أميرة تاج الدين
أقلامي
 
الصورة الرمزية أميرة تاج الدين
 

 

 
إحصائية العضو







أميرة تاج الدين غير متصل


افتراضي رد: ساسة وكذّابون

ايتها الكاتبة ، كاذبون الحكام العرب لانهم يكنزون مالا ثمنا لرضوخهم للاقوى امريكا الصهيونية والابن المدلل اسرائيل ، ان كان فيهم حاكم واحد لا يطمع فى كنز المال فى أرصدته بالبنوك الداخلية والخارجية ما وجدناه كاذب ، وما بالتابعية كذبت أمريكا الصهيونية لانها تجد من يساندها ويرضخ لها ، والثمن بيع الشعوب العربية لها من قبل حكامها بثمن بخس حفنة دولارات بأرصدتهم البنكية .

الثورات العربية الان اطاحت بهؤلاء الحكام ، ونأمل فى حكام غير طامعين لتضع أمريكا الصهيونية وابنها المدلل اسرائيل فى حجمها الطبيعى بل وتزرع فى قلوبهم الخوف من العرب والمسلمون

أمريكا الصهيونية واسرائيل لن تقوى وتفترى على الشعوب العربية ألا بمساندة حكام فاسدون يشتروا بالدولارات
نأمل ان شاء الله ان يتغير الوضع بجميع الشعوب العربية والاسلامية

الان اختى الكاتبة هناك كاذبون اخرون ليس من اجل المال فقط بل من اجل بقاءهم بالسلطة وخمد الثورة فى ربيعها ، لكن المواطن العربى افاق من غيبوبته وعرف حقه واصبح له صوت وأمر لابد وان ينفذ ، هذا المواطن الان يرهب امريكا الصهيونية وابنها المدلل اسرائيل حيث انه اذا انتصر سيأتى عليهم الدور للاطاحة بقوتهم الزائفة والتى اكتسبوها من خلال فاسدون باعوا ضمائرهم قبل شعوبهم .

ارجوا قبول مشاركتى .......... وتحياتى لكى







التوقيع

وجهة نظر شخصية
كل ما كان لله ،،، دام وإتصل .... وكل ما كان لغير الله ،،، إنقطع وإنفصل
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاشة الأحلام / للقلوب المجروحه أبو إياد الشمهاني منتــدى الزجل والشــعر العــامي والنبـطي 0 04-08-2010 06:43 PM
المخ = كمبيوتر؟؟!! (النص الكامل - الجزء الأول) مصطفى حامد منتدى الحوار الفكري العام 0 18-06-2007 07:06 AM
نصائح للعناية بالعين للذين يجلسون طويلة أمام شاشة الكمبيوتر د.رشا محمد منتدى العلوم الإنسانية والصحة 2 16-01-2007 02:41 PM
شاشة توقف رائعة ومميزة حسن محمد منتدى الكمبيوتر وعالم الإنترنت 0 23-08-2005 09:49 PM

الساعة الآن 03:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط