|
|
منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-04-2014, 08:04 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
حكاياتُ الماضِي
تحجَّرت دُموعُ الحُزنِ في مآقيها ودارت كلُّ حكاياتِ الماضِي في خلدهاَ توالت نكباتُ الجزعِ، وطعنات أمسٍ يُردي أمالهاَ الورديةَ سراباً وجلجلَةُ ذكرياتٍ مقيتةٍ لا تزالُ تحاصرُ فكرهاَ كلما التفتت إلى ما حولها تلكَ التِي كانت تحلقُ بجناحينِ يملآن السَّماءَ سعادةً حبوراً تلكَ الرُّوح العذبةُ في ريّاض العزِّ والكبرياءِ، لم تعد سوى مجرد أشلاَء ذكريات متناثرةٍ في خيالاتها ،،،، كانَت قِسمة أَقدارٍ ، أسكنَتها دوَّامةَ أسىً سرمدي، تعصفُ بها من كلِّ جانبٍ أستوطنت بروحها في أوحالِ الكآبةِ من يسمعُ آهاتٍ قلبٍ مكلومٍ أضناهُ الحزن؟ كثَكلى في هزيعِ الليلِ تداري دَمعها المدرارَ وقد خطَّ أوديةً على خديها الموردتينِ تتقدَّمُ خطوةً خطوةً في طريقِ الوحشةِ نحو الضياع تقاسِمُ حظها العاثر ،،،، ألا يا نسمةَ الصبَاحِ تروي قلوبَ العطشى لساعةِ أمانٍ يا قمراً أطلَّ في ليلٍ بهيمٍ، واستفاقةَ فجرٍ بعد ليلٍ داجٍ لا تَحزني كفكفي دمعاً،،، وامسحي حُزناً ترسبَ على أرصفةِ ماضٍ ولَّى، لا زلتُ ألمحُ في تقاسيمِ وجهكِ أمنيةً قريبةٍ ، وألمحُ شفاهَكِ تعانقُ بسماتٍ تُضيءُ الحياةَ ودقاتُ قلبِكِ حُداءٌ ببُشرى تطرقُ بابَ الغدِ الآتي عانِقي أحلامكِ العتيقةَ وامتطي الأملَ سفينا |
|||
16-09-2014, 04:37 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: حكاياتُ الماضِي
كفكفي دمعاً،،، وامسحي حُزناً ترسبَ على أرصفةِ ماضٍ ولَّى،
|
|||||
|
|