الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-2006, 05:16 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي أمريكا العارية... جاهل في موقع القيادة.... الأشد انتهاكاً لحقوق البشر!!


أمريكا الأكثر انتهاكا لحقوق البشر .. من يحمي أمريكا من نفسها ..

نايف ذوابه

سياسة الكابوي التي يتمسك بها صقور الإدارة الأمريكية في صلف مقيت هي أحد أسباب اشتعال نيران الكراهية للولايات المتحدة الأمريكية في العالم. وهذه السياسة تتبدى من خلال الأقوال التي تُترجم إلى أفعال في طول العالم وعرضه.
اسمع إلى هذا التبجح البغيض الذي يتبجح به جون بولتون سفير أمريكا في الأمم المتحدة الذي يسوق وجه أمريكا القبيح في العالم، والذي تردد الكونغرس كثيراً قبل الموافقة على تعيينه سفيراً لأمريكا في الأمم المتحدة لفظاظته وعنجهيته. يقول جون بولتون وهو أحد صقور الخارجية الأمريكية:
عصر القانون الدولي انتهى في صبيحة يوم 12 من سبتمبر 2001 أي اليوم التالي لأحداث الحادي عشر من سبتمبر. وبدأ فعلياً قانون الدولة الأقوى أو العصر الإمبراطوري الأمريكي. كما قال جون بولتون: ليس هناك شيء اسمه الأمم المتحدة، هناك مجتمع دولي تقوده الولايات المتحدة!!
وهكذا خرجت أمريكا إلى العالم كالموتور الذي جرحت كرامته، وأدمت البعوضة هيبته، وقد توفرت له كل الذرائع ليبطش بخصمه حيثما تصور مكان وجود هذا الخصم الألدّ الذي يستحق التمجيد؛ لأنه وفر لأمريكا الفرصة التي كانت تنتظرها، وجاءتها بأقل الخسائر بالنظر للذرائع التي وفرتها لأمريكا بأن تجوب الأرض وتذرع الدنيا بحثاً عن الخصوم الحقيقيين أو المفترضين أو الذين يمكن لخيالها أن يتوهمهم ويضعهم في قائمة الاحتمالات اللا متناهية!! وأصبحت أحداث الحادي عشر من سبتمبر فعلا كبطاقة الصراف تستخدمها أمريكا كلما أرادت أن تشحن بطارية الحرب على الإرهاب، كلما ضعفت إرادة المجتمع الدولي أو شعر بأن هذه الحرب حرب ظالمة ومصطنعة لخدمة أمريكا أولا والغرب ثانياً، والعالم كله ضحية لهذا الهوس الأمريكي والجنون الغربي الذي يخشى أن تقوم للمسلمين قائمة، ويخشى أن يفقد زمام المبادرة في حربه للإسلام الذي هو البديل الحضاري للحضارة الغربية والبديل الإنساني للديموقراطية الغربية عدوة القيم الرفيعة وعدوة حقوق الإنسان كما بدا جلياً في وحشية الأمريكان في غوانتانامو وسجن أبي غريب وقلعة جانجي في أفغانستان حيث اغتيل الأسرى وهم مصفدون بالأغلال!!
إن قرار ممارسة التعذيب في الولايات المتحدة اتخذ بين أرقى الدوائر لصنع القرار في المؤسسة الأمريكية في كانون الثاني سنة 2000.
ألبيرتو غونزاليس أحد كبار محامي البيت الأبيض، كتب للرئيس بوش يقول:
" إننا اليوم أكثر من أي وقت مضى في حاجة لاستخراج المعلومات من المسجونين". وبخصوص اتفاقية جنيف التي تحظر تعذيب المعتقلين فقد قال عنها جونزاليس: " إنها لم تعد صالحة". ويقول الكولونيل جيرالد فايرز قائد معسكر الاعتقال في جوانتانامو بأن التعليمات الواردة إليه بخصوص معاملة المسجونين في المعسكر شملت إلزام المسجونين على الوقوف ساكنين لمدة تصل إلى أربع ساعات متصلة، وحبسهم انفرادياً لمدد تتعدى ثلاثين يوماً، وتغطية رؤوسهم بأكياس داكنة اللون، وإرهابهم بالكلاب، وانتزاع المصاحف منهم، وقص لحاهم عنوة، وتجريدهم من ملابسهم، وإيهامهم بأن ذويهم يتعرضون للتعذيب الوحشي!!
الدموع التي تذرفها أمريكا على حقوق الإنسان، والأقليات المضطهدة في العالم هي دموع التماسيح، وقد علمتنا الأيام -والأيام خير معلم- ألا ننظر إلى دموع أمريكا بل ننظر إلى ما تفعل يداها، فهذه الدموع هي من ثقافة (الأكشن)، والتي تتم دبلجتها في هوليوود معقل الثقافة السينمائية في خدمة الصهيونية العالمية وأمريكا العارية بلا أقنعة ولا زخرفة ولا مكياج ولا رتوش ولا أصباغ.. الحقيقة المرة والناصعة في آن..!! الصور التي نشرتها محطة التلفزيون الاسترالي (إس. بي. إس) أخيراً لسجناء أبي غريب تؤكد للمرة الألف أن أمريكا أسوأ بكثير ممن سمتهم خصومها من "الإرهابيين" حسب تصنيفها؛ لقد تفوقت أمريكا على نفسها، حتى إن الأمريكان أنفسهم لم يصدقوا عيونهم التي رأت الصور وقالوا: هذه ليست أمريكا التي عشنا فيها، فهذه الصور بالإضافة إلى تصريحات الذين كُتب لهم عمر ونجاة من أبي غريب تؤكد أن ما حصل في أبي غريب هو مما لا يتسع له خيال ولا يخطر على بال؛ لأن الوحوش الأمريكان لما شعروا بضراوة المقاومة وشعروا أن الهزيمة أصبحت قاب قوسين أو أدنى منهم قرروا التجرد من القيم والقوانين، وتفوقوا على اليهود أساتذة الرذيلة في الكون، وأصروا على استخراج المعلومات من هؤلاء الأسرى بكل الطرق دون التفات إلى أي محرم أو محظور .... فكرامة أمريكا وهيبتها أولاً، ويجب أن تنتصر أمريكا حتى لو أصبحت مثلاً أعلى للإرهاب وموئلاً للإرهابيين وقطاع الطرق... ولتذهب القوانين والأعراف الدولية التي يتشدق بها الغرب صباح مساء إلى الجحيم، لأنها تتعارض مع المصالح الأمريكية!! مديرة سجن أبي غريب كاربينسكي التي أرادوا لها أن تكون كبش فداء للجريمة صرحت هي أيضاً بأن ما جرى في أبي غريب كان بتوجيه من أعلى مستويات القيادة العسكرية،لكن من يجرؤ أن يتحدث عن زعيم العصابة وكبير السحرة وبطل الفظاظة والقسوة في تاريخ العسكرية الأمريكية(على رأي كسينجر) إن لم يكن في العالم.... رامز فيلد؟! طبعاً سيُقطع لسانه وسيتبخر ويصبح أثراً بعد عين، ولو كان من أوثق الحلفاء، ولنتذكر ماذا فعلوا بالصحفية الإيطالية جوليانا سغرينا التي كانت شاهدة على جرائمهم كيف حاولوا تصفيتها في وضح النهار حتى تخرس إلى الأبد.. إن سياسة الترويع والصدمة التي بنت أمريكا عليها جبروتها ليست كافية لأن تُخضع العالم أو تجعله يدين لديموقراطيتها التي تتلون بلون الحرباء حسب الظروف والأجواء، وليت ستالين البيت الأبيض يستفيد من مصير إمبراطورية الشر والشيطان الأحمر، كما كانت أمريكا وحلفاؤها تسمي الاتحاد السوفييتي، وما زلت أتذكر عبارة غورباتشوف الذي تعهد من خلال البريسترويكا والغلاسنوست التي تبناهما لإصلاح أحوال الاتحاد السوفييتي المنهار "أن يغير كل شيء في الاتحاد السوفييتي إلا اسمه"، فإذا عواصف التغيير تغير الاتحاد السوفييتي وتغير اسمه، وتحوّله إلى ذكرى طلل باد في التاريخ، غير مأسوف عليه. وأصبح غورباتشوف بين ليلة وضحاها رئيساً بلا جمهورية؛ لأن الاتحاد السوفييتي كان دولة مصطنعة، وأسطورة من الوهم على الرغم من امتلاكها الأسلحة النووية وتكنلوجيا الصواريخ المتقدمة لكنها كانت تملك مبدأً كان عبئاً عليها، وهو نقطة ضعفها وسبب انهيارها، فانهارت وانهار مبدؤها في أفغانستان تحت ضربات الإسلام الذي سُخّر في المعركة، ولم يكن سيداً لها!!






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
آخر تعديل نايف ذوابه يوم 03-04-2009 في 12:58 AM.
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2006, 05:51 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
ونقلت منظمة العفو الدولية شهادة معتقل ثالث يُدعى جمعة الدوسري، وهو بحريني والذي أكد أن القوات الباكستانية باعته نظير بضعة دولارات إلى الأمريكيين. وكشف "الدوسري" أن الجنود الأمريكيين كانوا يلعبون بالمصحف كما يلعبون بكرة القدم في قاعدة باجرام العسكرية الأمريكية في أفغانستان...مضيفاً أنه تعرض للاستجواب (600) مرة، وقال: وتم وضعي في الحبس الانفرادي وتركي موثوقاً لساعات طويلة، وإجباري على سماع موسيقى صاخبة".كما تعرّض للإذلال على يد مجندة أمريكية ترتدي ملابس داخلية وبعرض مجلات إباحية عليه.في حين أشار "الدوسري" إلى وقوع عمليات اغتصاب كان يقوم بها محققون وجنود أمريكيون، مشيراً إلى أن ضحايا عمليات الاغتصاب يرفضون الكشف عن هويتهم
.


ومع كل هذا العار الذي يجلل وجه أمريكا تزعم أن حربها عادلة، وتزعم أنها جاءت إلى العراق وأفغانستان لنشر الديموقراطية وتخليص البلدين من الأنظمة الديكتاتورية ....
اللهم صب غضبك على أمريكا وأشغلها بنفسها عن المسلمين والمظلومين في الأرض ...






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 03-04-2009, 01:00 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: أمريكا العارية... جاهل في موقع القيادة.... الأشد انتهاكاً لحقوق البشر!!

نشتاق إلى مقالاتنا القديمة كما نشتاق إلى أبنائنا .. اسمحوا لي برفع المقال ..







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط