الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2008, 05:05 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي تحليل ايات وسور من القران الكريم (تحليلا انسانيا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه محاولة لكتابة تحليل لايات الله وليس تفسيرا فلست بمفسر
ويقوم على دراسة للنفس البشرية و التوفيق بينها وبين ايات الله




بسم الله الرحمن الرحيم
دائما البداية ترتبط لدى الانسان بالضعف
فالولادة والتي هي بداية الحياة اضعف حالات الانسان قوة
وبداية الدراسة اضعف حالات الانسان علما
وبداية العمل هي اضعف حالات الانسان خبرة ودراية
وبذالك عندما ترتبط الرحمة في بداية السورة
فهو الدعم الحقيقي لهذا الانسان بالاستمرار على نهج العقيدة الاسلامية

الحمدلله رب العالمين
لحظات الضعف بحاجة الى الاستهانة بها وتحديها بالقوة
ووسيلة الحمد هي الوسيلة الناجعة دوما
فليست الماسي بجرة قلم كي تمحى
ولكن الهدوء النفسي والثقة بالله قادرة على التغلب عليها وان كان ذالك مرتبطا بالشعور
والذي يمهد لطريق القوة والتفوق

الرحمن الرحيم
في الاية السابقة حمد الاله وسيلة لتخطي الصعاب ولكن لايمكن ان تؤثر بدون الثقة بوجود الرحيم
او الرحمة
فحتى في الحياة الدنيا لانشكر احدا لم يقدم يد العون لنا
فكيف سنشكر الله ان لم نتيقن بمدى رحمته بنا
بل سيكون الياس والتخاذل مآلا

مالك يوم الدين
في المعتقد البشري ان لكل شيء نهاية
وحيث ان الحياة نهايتها الموت ستمثل بالنسبة الى الانسان الاختبار الذي يثبت فيه جدارته الحياتية او الدينية
وبذالك فهو يضمن هروبه من فكرة الموت او يمد جسر عبور لحياة ابقى لاتزول
وعندما يذكر الله تعالى انه مالك ليوم الدين
فهو عز وجل يؤكد ان الحياة اختبار وان يوم النتيجة هو يوم القيامة
فيعيد الامور الى نصابها بان الحياة هي حسر عبور وليست فكرة هروب من الموت

اياك نعبد و اياك نستعين
فالانسان الضعيف بحاجة الى من يعينه
وكلما زادت حالة ضعفه زادت حاجته للاخر وعندما ياتي هذا القوي المعين
وينشله من ضعفه بالكامل تمثل لديه بصورة المخلص
ودان له بمعروفه وقلل من شانه وعزته لنفسه وتذلل له
وقد يكون ذالك على المستوى القادة بالنسبة الى الشعوب
وهنا يذكرنا الله بانه وحده المعبود والقادر على الاعانة والنصرة
فلا نعبد الا اياه ولانستعين الا به

اهدنا الصراط المستقيم
والصراط المستقيم في صفوة البيان لمعاني القران
لكاتبه حسين محمد مخلوف
هو دين الله الذي لاعوج فيه
نظرة الانسان الى الحياة هي نظرة احتراف لصنعة او نهج يتقنه
وقد يتغاضى عن الحسن مقابل تفوقه بما يتقن
وقد يكون هذا النهج او الصنعة ملهيا ويتنافر مع قواعد الشريعة
وعندها لابد من الهداية كي يراجع الانسان ذاته
وتاتي الهداية كي تكون اضافة لادراك الانسان القاصر سوى عن ادراك ما يتقن
وازالة الغشاوة في العادة تحتاج الى الاخر والذي يلعب دور المرشد او المنبه
وهداية الله هي المنفذ من هذا النفق ولكن هل يعي الانسان لضرورة التنبه لخطئه
هذا مايحدده هو بنفسه

صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
وهنا بيدو جليا ان الله لايهدي الانسان الى سوء السبيل
ولكن ذاتيته وانانيته هما من يقودانه الى الاثم






 
رد مع اقتباس
قديم 13-02-2008, 04:26 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي سورة البقرة

الم (1)
ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)

غرور الانسان يجعله دائما على ثقة بانه يعلم اكثر من غيره مما يجعله يخوض بافكاره مدارج السوء
وقد تسحبه اعتقاداته في البحث بامور لاتجدي
والانسان بالنسبة الى نفسه هو الافضل دائما فيتمرد احيانا ويحيد عن طريق الجماعة القويم في احيان اخر
ويترجم هذا التمرد عبر الشك في اليقين
لان اليقين قد يكون بالنسبة له احيانا هو الذي يخرج من عقله
فالغرور شعور كاذب بالقوة والقوة تحتاج الى ان تعبر عن سطوتها بما يسمح لها بالتغيير
ولو كان على حساب الدين
والقران الكريم في الاية هدى للمتقين من دون شك
اما المتمردين على شرائع الله فالقران ابعد ما يكون عن هدايتهم

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)
اما بالنسبة الى صفتهم فهم يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وينفقون مما يرزقون
والايمان بالغيب يوجد عند الانسان عاطفة الشوق للقاء والجنة
وهذا الشوق يترجم نفسه بالحاجة الى الصلاة حتى يحقق راحته ويشبع احاسيسه بالمحبة والطاعة
وهذا الشوق يرقق من مشاعر الانسان النبيلة نحو الاخر
لان من ضعف امام الخالق
شعر اكثر بضعف الانسان المحتاج للصدقة
فبحد ذاته ان يقلل الانسان من نفسه امام الخالق يضعه في موقف قوة امام غيره
لانه تواضع للاقوى على الاطلاق
فكيف يخاف ممن هو اضعف
وهذا يجعله في موقف المسؤولية ويدعم من شفقته على المحتاج


وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
اليقين والذي هو عكس الشك
يحتاج الى بناء متكامل من الاعتقادات تدعمها الدراسة والعلم
فهو الوسيلة المؤكدة لبناء صلب
فالقناعة البشرية لاتخرج من الانسان
الا من خلال الدراسة لحالة او الدراسة لنفسه او الدراسة لحياته
وجاءت الاية وكانها دعوة للبحث عن ما انزل على سيدنا محمد وعلى ما انزل من قبله
وهذا بحد ذاته وازع للتيقن من رسالة الحق عبر الايمان باليوم الاخر







 
رد مع اقتباس
قديم 13-02-2008, 01:10 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: تحليل ايات وسور من القران الكريم (تحليلا انسانيا)

الأخ الكريم أحمد حاتم الشريف حفظه الله ورعاه
شكرا لك على هذه البادرة الكريمة والتي تحاول أن تربط القرآن بفطرة الإنسان لتظهر التكامل في عملية الربط بين المرسل والمستقبل والرسالة والرسول ..متلمسا في ذلك فهم الخالق مرسل الرسالة لطبيعة النفس البشرية ودقائقها ..فهو اللطيف الخبير ..متمنيا لك التوفيق والسداد في ما بدأت ولتسمح لي فقط بمداخلة بسيطة على ما تفضلت به عن سورة الفاتحة ...وملامح إفتتاحها بالحمد وارتباطه بالضعف الإنساني ...ألا ترى معي أن الحمد موقف واع يتعلق بشكر النعمة أولا ...لأن مرحلة الضعف الإنساني قد إتضحت لآدم وهو في الجنة ..حيث أزله الشيطان وأثبت ضعفه ...ومن ثم فقد عوقب على هذه الزلة وتاب الله عليه وأنزل إلى الأرض مكلفا بوظيفة جديدة وهي عمارة الأرض على الرغم من ضعفه وزلته فقد أعطي الفرصة ليعمل من جديد ..وهو الآن عاقل واع لما حدث ولمقدار نعمة الله عليه مسلح بمنهج رباني يقيه من الزلل .....فأوجب الواجبات عليه ..شكر الله على هذه النعمة ...وحمده على ما تفضل ..
لكي يكون قد تعلم الدرس الأول ...من تجربته السابقة ...فكانت سورة الفاتحة لكي تدله على ملامح الطريق المستقيم ...وهو كما نعلم ...أقرب الطرق وأقصر الطرق ...

تحيتي لك مع خالص المودة






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2008, 05:22 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي رد: تحليل ايات وسور من القران الكريم (تحليلا انسانيا)

الاخ الكريم
عيسى عدوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا لقضية الحمد اكثر من جانب فقد يحمد الله بالضعف ويحمد بالقوة ويشكر على النعمة
ويصبر الانسان نفسه على البلاء بالحمد
فالحمد مرتبط بالكثير من الجوانب الانسانية
وقد حاولت هنا استاذي ان اتناول قضية الحمد من جانب معين
وهو حالة الضعف الانساني والتي قد تهون بها هذه الكلمة الكثير الكثير من الياس برحمة الله
عبر الامل
وهذا الشعور بحد ذاته يبث القوة في النفس البشرية ويعطيها دفعة للامام
لك استاذي الكريم فائق المودة والاحترام







 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2008, 12:28 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: تحليل ايات وسور من القران الكريم (تحليلا انسانيا)

أخي الكريم أحمد
السلام عليكم ورحمة الله
تحف هذا السلام ملائكة الرحمن فيردون معك السلام ومع السلام تتنزل الرحمة التي نسأل الله جميعا أن نكون ممن ينعم الله عليهم بها قبسات من نور.
بسم الله الرحمن الرحيم
لولا هذه الرحمة أخي أحمد التي أنزل الله منها القليل مما لدنه لما غشيت قلوبنا جميعا تلك الرأفة ببعضنا البعض ،، ولا تحملت الأمهات آلام المخاض التي لا تطاق ولا بقيت العين الساهرة إلى ما لانهاية.

الرحمن الرحيم
في الاية السابقة حمد الاله وسيلة لتخطي الصعاب ولكن لايمكن ان تؤثر بدون الثقة بوجود الرحيم
او الرحمة
فحتى في الحياة الدنيا لانشكر احدا لم يقدم يد العون لنا
فكيف سنشكر الله ان لم نتيقن بمدى رحمته بنا
بل سيكون الياس والتخاذل مآلا

نعم لولا يقيننا برحمته لسكن اليأس النفس ودخلنا مراحل لا تنتهي من الإكتئاب وأنت أكثر علما ودراية مني كيف أن الإكتئاب قد يكون وجها من أوجه انعدام الأيمان بالله وقلة اللجوء إليه.
حتى لا أطيل سأعود لهذا النور .
جزيل الشكر.






 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2008, 07:31 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بشار شاهين
أقلامي
 
إحصائية العضو







بشار شاهين غير متصل


افتراضي مشاركة: تحليل ايات وسور من القران الكريم (تحليلا انسانيا)

شكرا سيدي
بالفعل لامست قلوبنا بهذا التحليل الرائع وما له من جوانب تفائلية كلما ذكرنا رحمة الله







التوقيع

فلسطين اه يا وطنى الحزين
حولتني من شاعر يكتب شعر الحب والحنين
لشاعر يكتب بالسكين

 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2008, 05:59 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي رد: تحليل ايات وسور من القران الكريم (تحليلا انسانيا)

الاخت الفاضلة سلمى رشيد
الاخ العزيز بشار شاهين
شكرا لكم غاية الشكر
وساقوم بمتابعة هذا الموضوع لاحقا باذن الله
مع كامل التقدير والمودة







 
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 03:37 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي رد: تحليل ايات وسور من القران الكريم (تحليلا انسانيا)

اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون


ان امسك الانسان بمفاتيح الايمان توضحت له البينة الحقة
ان العم كيفما كان يتطلب درجة من الايمان به
والايمان بالعلم هو المعرفة بخفاياه
وهذا العلم الاكبر وعند الوصول الى درجة الايمان (الانسب)
يمكن لهذه الخفايا ان ترسم خطوط المعرفة و الاستفاضة بشرحها
فعندما يكتب الانسان كتابا ينحفر هذا الكتاب بعقله قبل ان يكتبه وقبل ان يحفظ هذا الكتاب عقليا يمتلك هذا الانسان اسس هذا العلم ومن هذه الاسس يمكن رسم الكثير من الخطوط المعقدة وبناء المنطق المناسب
فما ان نؤمن بعلم ما نكون قد وثقنا معرفتنا الحدسية به
فمن هم على هداية من ربهم قد وصلوا الى مرحلة كبيرة من العلم تؤهلهم للنجاح والعلو في الدنيا والاخرة

ان الذين كفروا سواء عليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم لايؤمنون


بطبيعة الحال من لم يؤمن ويصل الى درجة كبيرة من العلم واليقين
لايفيد فيه الانذار و التنبيه
فما ان يفتح الانسان مداركه وحواسه للحق بان يختار الحق ويقصي الباطل من حسابه فهو قد بدأ يمشي على خطى الايمان خطوا حثيثا وسياتي الانذار اكله في النهاية


ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصراهم غشوة ولهم عذاب عظيم


والايمان قضية كلية ومعرفة عامة لكل مايرتبط بالذي نريد علمه
والاسلام برسالته الشملوية يقضي جميع الحاجات ويؤمن كل المسالك والطرق
فلا يمكن ان نبتعد عن الايمان بالكل دون ان نفقد بقية اجزاءه
والعذاب هو نهاية نكران الحق

ومن الناس من يقول امنا بالله واليوم والاخر وماهم بمؤمنين

في النهاية على كل انسان ان يضع لنفسه غاية محددة في الحياة
وعليه بان يصدقها ويعترف بها حتى وان لم يصدقها
لابد لكل انسان ان يبرز المنتهى بصورة تجعله يقترب من الاخرين و الا سيكون نافرا عنهم وهذه الغاية لابد بان ترتبط باكثر الاشكال اقترابا من الواقعية بالاضافة لاقترابها الاجتماعي من الاخرين
ولكنه سيظل قاصرا وضعيفا عن ادراك المغزى او محاولة البحث فيه

يخدعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون

لابد ان الانسان الذي يضع نفسه في محل ايمان
ان يثق في النهاية بعلم لاينفع بسبب عدم ارتباط العلم المعلوم ويبقى علما خاويا كعلم الملاحدة خاليا من المنطق القاطع
وبالتالي هم يعياشون الخدعة ولكنهم يستعيضون عنها بقدرة الجدل او بمعرفة قاصرة


في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضى ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون

وعدم المعرفة بالمعلوم ومخادعة الذات تترجم بالخواء العاطفي حيث ان العلم الحق يتمع بدرجة كبيرة من النشوى بسبب ثقل مكانته وقوة بيانه
مما يؤدي الى تدفق المشاعر بقوة
ولكن المنافقين مكبتوا المشاعر ضيقة قلوبهم بما يحملون من ركاكة في الفهم
فهم المعذبون في دنياهم واخرتهم







 
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2008, 09:09 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي رد: تحليل ايات وسور من القران الكريم (تحليلا انسانيا)

واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون 11
ان الطبيعة البشرية تتصف احيانا بالنكران التام
فالافساد عند المفسد يغلب عليه التعظيم
ان الانسان فيما يتقن راض وهو ساع نحو الاقوى
فاذا كان الكذاب كذابا فهذا يعني اتقان كذبه
واذا كان السارق سارقا فهذا يعني احترافه السرقة
ويعني ايضا الافتخار بين الانسان وذاته لماوصل من قدرة فالاتقان قدرة وعظمة يصعب الاعتراف بخستها وفي النهاية سيظل صاحب الميزة مخادعا لنفسه معطيا لنفسه المجد وله طريقة عمل في الحياة تجعله محترفا وقادرا على الاصلاح

الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون 12
الشعور يصبح تابعا لعظمة الاتقان ولفكرة الانسان بانه متقن ولايمكن لانسان يشعر بعظمة فعله ان يشعر بافساده

واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكنهم لايعلمون13
طبيعة المتقن لما فسد من الفعل مقلل من شان المحترف بما وصل اليه من علم ايماني لانه صاحب صنعة كما يعتقد والاخر صاحب طهارة تجعله باعتقاده رتيبة فإن شعور انسا ن متقن لغروره
تجعله لايرى الا ميزة قاصرة وينسى من يتفوق عليه ولايقارن نفسه بالاخر ولا يعلم وهو السفيه بما قدم من فعل

واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلو الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون 14
والشياطين بنفس المصدر هم الرؤساء وقادتهم المشبهين للشياطين في عتوهم ومتمردهم
ان الانسان مع ما يتفق من ميول
فالوجود مع المؤمن مثير للضيق بالنسبة لهؤلاء المفسدون ولذالك تبدو صيغة الاعتراف باهتة يشوبها الكثير من التفريق فالمنافق بطبعه يستتر بعدم الخوض في اعماق الايمان بسبب جهله به اما الوجود مع من يقودوه او يشابههم يشعره بالالفة
ونتيجة هذه المشابهة يصبح الاعتراف مساوي لمحاكاة النفس مع نفسها فيما يشبه اخراج كل ما استتر بوقاحة تامة وبدون تقنين


الل يستهزىء بهم ويمدهم في طغينهم يعمهون 15
ويعمهون تعني يعمون عن الرشد او يتحيرون و يترددون بين الاظهار و الاخفاء (بنفس المصدر )
ما ان يصل الانسان لدرجة الثقة بما استمرأ من عادة
ترتبط عندها العادة بالعلم فيرى الانسان نفسه بمنظار المنتظم على ما اكتسب فيفتن بما دخل عليه ويظنه علما وقدرة ولذالك يمدهم الله بهذا الطغيان
يتبع







 
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2009, 05:03 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عصام السنوسى
أقلامي
 
إحصائية العضو







عصام السنوسى غير متصل


افتراضي رد: تحليل ايات وسور من القران الكريم (تحليلا انسانيا)

أرجو متابعة هذا الموضوع الهام
استحضرت كتاب التحليل النفسى للأنبياء للكاتب عبد الله كمال والذى صادره الأزهر
خالص مودتى وتقديرى







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال وجواب عن القرآن الكريم ياسر أبو هدى المنتدى الإسلامي 12 23-12-2008 10:44 PM
اصوات من السماء ابراهيم خليل ابراهيم المنتدى الإسلامي 49 29-12-2007 04:00 PM
معلومات من القرآن الكريم . عائـدة أديب المنتدى الإسلامي 10 16-09-2007 03:39 AM

الساعة الآن 09:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط