اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرعيد
أَبحثُ عن أملٍ شارد..
في الموجِ البشري الراكد
أدفعُ أكوامَ الحزن
تحملني الريح
تكسرُ أغصانَ العمرِ ..
وتسقطُ أوراقُ الورد..
صمتُ بني قومي،
في هدأَةِ الليل ،
يصفعني ..
وحدها نسائمُ أمي
تهدهدني..
صوتها العذب،
بإغفاءة السرير
يُغريني..
تقول لي: نَـمْ ..
كيف أنامُ يا أمي؟!
و سلاطينُ الجوع ِ..
متخمة،
تأكل حصةَ الأطفال
في نَهمِ ..!
أما خبأتِ لي
من ذلك الزمن
قطراتٍ من اللبن
ترويني ..!!
أو حفنةَ دفء
تبدّدُ صقيعَ أحلامي..
وتحييني..
أيتهاالموشحةُ بالصبر،
الموغلةُ في الحزن..
ردّي شالَك الحاني
على جسدي ..
وضميني..
أعيدي إلى زمني
بعضَ الرياحينِ ..
بالأمس قلتِ لي:
إنَّ خفافيشَ الظلام
لن تنقرَ عيونَ الأطفال؛
وقد أكلوا في الصبح عيوني..!!
وتقطعّتْ على أرصفةِ الجوع
أراجيحي..
دعـيني.. أتدثّرُ في كفني..
عسى أوراقُ العمرِ
تعود قناديلَ نور
للعابرين
في وحشة الزمنِ..
|
لقد لامستِ الجروح الساخنة بشفافيتك وصدقك أختي سمر ..بارك الله إحساسك وعفويتك ونبض قلمك المبدع ..
ننتظر الفرج من الله
تقبلي حبي في الله لك وسعادتي بوجودك في هذا العالم ..
لملمي أوراق الورد لنصنع منها عقدنا الثمين الأغلى الذي سنحيط بأعناقنا ما حيينا ..
مني التحية والتقدير