|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-03-2009, 12:39 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
(لاشيء يبقى) بمناسبة القمة العربية الحادية والعشرين
بمناسبة إنعقاد القمه العربيه الحاديه والعشرين اضع بين ايديكم هذالنص والذى اتمنى ان يكون الوقع العربى عكس ماجاء فيه كماأتمنى المشاركه با الرأى حول ماورد فى ثنيى النص من معانى . لا شئ يبقى أعلنها على جمع اليبابْ .. (لا شئ يبقى غير دوزنةِ السرابِ الفجِِ في ليلِ السرابْ .) لا شئ يبقى غير هاتيك الأغاني المالحات الموغلات العزف في وتر الغياب المدركاتُ بأنهن َ –بلا اكتراثٍ – جئنَ مِنْ رحمِ القلوبِ الصُفر... مِنْ أنـــاتِ أٌحجيةٍ نفاها الطينُ مِنْ وطنِ الربابْ . لا شيء يبقى غير هذا المحتوى العبثي لحاضرٍ يخبو و يوشك أن تغطيه انكساراتٌ أطل َ فحيحها مِنْ كل ثقبٍِ في أنين الأرضِ كلٌ يبتغي من كرمهِ المحموم أكثر مِن حكايتهِ التي جلبتهُ مِن أقصى انحدارتِ الخراب . لا شئ يبقى و الندى قد أغلق الأبواب في وجهِ الصباحات التي شاخت و ضاعت في تجاعيد استكانتها عيون الدرب . . و انتحر الشُعاعْ . ماذا يظلُ ، و كل زاويةٍ تقدمت انكساراً مُفجعاً و الكل ما بين افراجٍ و انقعارٍ صار يستجدي خطوطاً ليس يغريها احتمالٌ لا تحنُ إلى افتراضٍ لا المثلث يحتويها مُدركاً لا الشكلُ ـ مهما أفصحت ألوانهُ ـ يثني توازيها عن استجداء ماهيةِ السواد !! و المنطقُ المحمومُ مازالت تهدهدنا أياديهِ مازلنا ـ على علاتنا ـ ُنصغي لما يُتلى على الابواب مازلت أغانينا تُعرى لم تزل ألحاننا تشكو مِن التهجين مازلنا على أثارها نمشي فتنسانا مواقيت الاياب !! و من القديم ـ اليوم ـ يأتينا جديدٌ و الجديدُ يصير ـ غداً ـ قديماً لا الجديدُ و لا القديم و لا الاجدُ ـ اليوم ـ أجدى فرت الاطيارُ مِن أعشاشها مات الربيعُ عشيةَ الميلاد ضج النهر مِن أزماتهِ الكبرى تردى مِن علٍ وجدوهُ ملقياً بقارعةِ النحيب و لا عزاء ... الزهرُ أدرك ما يشاء النحلُ ادركما يشاء و وحدهُ الشرقُ لم يدرك بأن اللص قد سرق الأغاني من شفاهِ الأنبياء ! ! |
|||
02-04-2009, 12:43 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: (لاشيء يبقى) بمناسبة القمة العربية الحادية والعشرين
لا شئ يبقى |
|||
|
|