الصور البلاغية في العربية الأولى

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي

مقابلة ثلاثة بثلاثة من الشعر\\
قول المتنبي:
(فلا الجود يفني المال والجدّ مقبل *** ولا البخل يبقي المال والجدّ مدبر)

التقابل بين: يفني - يبقي
الجود -البخل
مقبل - مدبر

مقابلة أربعة بأربعة:
قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى)
التقابل بين:
أعطى- بخل
اتقى - استغنى
صدّق - كذّب
لليسرى - للعسرى

[عبدالستارالنعيمي]

مقابلة خمسة بخمسة

(بواطئ فوق خدّ الصبح مشتهر ... وطائر تحت ذيل الليل مكتتم)

المقابلة بين :
بواطئ - طائر
فوق - تحت
خد - ذيل
الصبح -الليل
مشتهر- مكتتم

[عبدالستارالنعيمي]

الاستعارة: هي مجاز علاقته المشابهة؛ كقوله تعالى:
﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾
أي: من الضلال إلى الهدى
فقد استعملت الظلمات والنور في غير معناهما الحقيقي
والعلاقة المشابهة بين الضلال والظلام، والهدى والنور

[عبدالستارالنعيمي]

الاستعارة في الشعر:
(وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ -- وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ)


(أمطرت) يشبه البكاء بالإمطار وحذف المشبه والاستعارة تصريحية
(لؤلؤاً) شبه الدموع باللؤلؤ
(من نرجس) يشبه العيون بالنرجس
(سقت ورداً) شبه خدودها بالورد
(عضت على العناب) شبه شفاها بالعناب
( بالبرد ) شبه أسنانها
وكلها استعارة تصريحية

[عبدالستارالنعيمي]

الاستعارة\

(وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى … إلى البَحرِ يَسعَى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي)

[عبدالستارالنعيمي]

(متى نَنقُل إلى قومٍ رَحانا --- يكونوا في اللقاء لها طحينا)

استعار الرحى للحرب إذ كلاهما يطحن
وللقتلى الطحين كلاهما مطحون

[راحيل الأيسر]

( فلما سكت عن موسى الغضب )
ففي الآية استعارة تصريحية تبعية
بتشبيه هدوء موسى عليه السلام وسكونه
بالسكوت .. يقول السكاكي، في هذه الآية أيضًا استعارة تبعية، حيث شبه سكون الغضب وذهاب حدته بسكون الآمر الناهي، والغضب قرينتها.

وأيضا هناك استعارة مكنية تشخيصية حيث شبه الغضب بالإنسان ثم حذف المشبه به وأبقى على لازمة من لوازمه وهو النطق والسكوت على سبيل الاستعارة المكنية ..