الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-2009, 10:00 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فيصل التميمي
أقلامي
 
إحصائية العضو







فيصل التميمي غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل التميمي

افتراضي فلسفة حفنة تراب


نظرة فلسفه في حفنة تراب!


ان هذا الانسان ليس سوى حفنة من تراب , لا تابه لما تقول وتعتقد. ولا تنتقد تصرفاتها ابدا ولا تتعظ بما يحيط بها و من حولها .

وهي حفنه من تراب ضعيفة مهينه الا انها تريد ان تتصف بصفات ليست سوى للخالق عز وجل .

فانت لو وضعت كل اشكال المخلوقات تحت المجهر لما رايت مخلوقا متكبرا او يبحث عن العظمه او يريد عزة ما انبغت لاحد او يريد كل اشكال السلطه له وحده وكل هذه الصفات ليست سوى للاله وحده لا شريك له الا الانسان فانك تجده يبحث عن كل هذا بل واكثر من ذلك ان الله حرم على نفسه الظلم وتجد الانسان يظلم بل تجده ظلوما .

ولكن ليست القضيه ان الانسان يريد هذه الصفات كي يصبح في نظر نفسه الها مصغرا ولكن المصيبة الادهى والامر ان هذه الحفنه لا تقتصر على هذه الصفات بل انها تتعداها الى صفات اخرى تتفرد بها وحدها فكم ستجد من المخلوقات ما هو حسود حقود حقير تافه مغرور يتلذذ بدماء ومصائب الاخرين يحتكر لنفسه اسباب النعيم ولا يبذلها حتى لحفنة التراب التي ولد منها انك لن تجد هذا الا فينا معشر البشر .

ومع يقيننا باننا حفنة التراب الا اننا نحتقر باقي المخلوقات التي هي احسن منا بذكرها لله وليس فقط هذا فنحن نفاضل بين بعضنا بعضا بالعرق واللون واللسان والمستوى المادي ونسوم بعضنا بعضا اشد انواع العذاب ومنتهى الالم دون اي وخزة من عذاب الضمير لا لشيء ولكن للتلذذ بصفات العظمه والتي هي لله فقط.

انا اعلم انك ربما حين ترى الانسان طفلا يصيبك نوع من الشفقه او الرحمه وترى فيه كل اشكال البراءة والحنان ولكنك عندما تعود الى هذا الطفل بعد زمن ما ستجد الطفل وحشا كاسرا يريد كل شيء دون ان يبقي لاحد اي شيء .

نعم انه الانسان حفنة من التراب تسير على الارض بغرور وتكبر وخيلاء لو مكثت دون ان تغتسل اكثر من ايام معدوده لكانت حفنة تراب ولكن برائحة منتنه .

ولكن حتى مع كل هذا فليس هنا مكمن المشكله بل ان الماساة والكارثه الحقيقيه تتبدى للعيان عندما ترى اشرس واعظم واعز اهل الارض على فراش المرض او الموت او الحاجه يرمق الناس بعين الاستجداء وطلب العون وينسى كل اشكال التجبر التي عصف بها الناس حتى لربما كرهوا انفسهم فهو لم يكن عندها على يقين بان يوم ضعفه قادم لا محاله ويظن بانه باق ما بقي في الحياة يوم .

يا سبحان الله ما اضعف هذا الانسان وما اقدره على الاذى فهل تعتقدون ان الذي صنع القنابل النوويه والاسلحه الكيماويه والبيولوجيه ووصل اليل بالنهار كي يصل الى سر فناء البشريه يمكن ان يكون اعلى من حفنة تراب حقيره ذهبت الى المصير المحتوم ولاقت ربها حتى اتاها يقينا ما فعلت بالناس .

وهل تعتقدون ان الذي يقوم باباده جماعيه للبشر كما فعل الاوروبيون في الحربين الاولى والثانيه او كما فعل الصرب في البوسنيين او كما يفعل الان الروس بالشيشان
وما فعلته امريكا في ناغازاكي وهيروشيما وقتل مليون جزائري على يد الفرنسيين وما تفعله اسرائيل الان بالفلسطينيين وما فعلته الدوله العثمانيه بالعرب والتعذيب في السجون العربيه للسجناء السياسيين يمكن ان يتعدى قذارة حفنة تراب جاءت من ارض نجسه .

انا شخصيا لا اعتقد ولكن اعتقد فقط بانه : لا اله الاالله محمد رسول الله .

فيصل التميمي







 
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2009, 04:31 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: فلسفة حفنة تراب

تحية طيبة أخي فيصل
كرم الله الأنسان وخلقه في أحسن تقويم ،، وجعل عمله عبادة وإعمار لهذه الأرض ،، ولا شك أن هناك فئة باعت نفسها للشيطان وأخرى ضلت طريقها جهلا وغرورا
ولكن يبقى الخير في هذه الأمة وبعيدا عن جلد الذات
أصلح الله هذه الأمة وجعل الخير في شبابها
لك الخير دائما







 
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2009, 10:39 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فيصل التميمي
أقلامي
 
إحصائية العضو







فيصل التميمي غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل التميمي

افتراضي رد: فلسفة حفنة تراب

جلد الذات شيء مذموم احيانا لكن ................

اذا كان الواقع مرا ولا يطاق (كأمة) واذا كانت طاقة الامل لا تمرر البصيص واذا كان القرار بيد الرويبضات وكنا نرى ولا نستطيع حتى الاعتراض بالكلام فماذا نفعل ...............؟

اكيد ليس جلد الذات ولكن حتى نضع ذواتنا امام الحجم الذي تستحقة ولا ان نبقى في خيال الامجاد وترهات التشبة بمن كاموا لنا سلفا ليس لاننا ان صرنا مثلهم لن نحقق شيئا ولكن لاننا نتخذ التحدث عنهم خندقا نختبىء فيه من قلة الحيلة







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط