الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-2013, 04:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هشام النجار
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام النجار
 

 

 
إحصائية العضو







هشام النجار غير متصل


افتراضي دروس الخمسينيات .. مُرسى ونجيب وعبد الناصر

الحضور الشخصى لعبد الناصر أسهمَ الى حد كبير فى تغييب هدف من أهداف " الثورة – الانقلاب " ، وكان له الفضل فى احتواء الجهود التى كانت تنادى بتحقيق الهدف الذى وضعه الضباط عن عمد فى ذيل القائمة ، وهو : اقامة حياة ديمقراطية سليمة .
الضباط كانوا خائفين على الثورة فسعوا لتأمينها من أعدائها ، لكنهم وعدوا – للانصاف – ببحث قضية الديمقراطية بعد ثلاث سنوات ، ويبدو أن سنة عند الجنرالات بعشرين عاماً مما يعد البشر العاديون فاستغرقت مهمة تأمين الثورة – الانقلاب أكثر من ستين عاماً .
بعد قيام ثورة يناير 2011م التى وضعت الحرية والديمقراطية والحكم المدنى فى القلب من أهدافها ، ظل الجنرالات فى مهمتهم التى خرجوا لتنفيذها قبل ستة عقود ، وهى تأمين الثورة – ثورتهم هم – ضد تهديد الديمقراطية والأحزاب والممارسة السياسية الشفافة .. وغير ذلك من أوهام المصريين الأحرار .
الشخصية القيادية الجماهيرية الساحرة كان لها دور كبير فى مشروع يوليو 52م ، وافتقدتها ثورة يناير 2011م منذ بداية انطلاقها حتى نجاح محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة ، لدرجة أن عبد الناصر وحده استطاع التغلب على جبهات مهمة وقوية داخل الجيش كانت مع الحكم المدنى الديمقراطى وعودة الجيش لثكناته ، فلم يستغرق تخطيه لعقبات الجنرال العجوز محمد نجيب بشعبيته الجارفة ويوسف صديق أحد أسباب نجاح الثورة وضباط سلاح الفرسان الجهد والوقت الكبير .
وكرس الضباط للحكم الشمولى وأحكموا قبضتهم على السلطة بمحاكمات ثورية سريعة وحاسمة ، صفوا بها جميع الرموز السياسية والفكرية المنتمية لعهد ما قبل الانقلاب - الثورة ، فكُتب لهم النجاح الى حد كبير فى جعل العهد السابق يستحق بجدارة لقب " العهد البائد " ، أما " العهد البائد " لثورة يناير فلم يكن بائداً كما ينبغى بقدر ما كان عائداً ، وبدلاً من أن يُحاكِم الثوار رموزَ ذلك العهد ويُصفونهم – شأن كل ثورة – حُوكموا هم أمام محاكم عسكرية سريعة وأوُدعوا المعتقلات فى مهزلة ثورية غير مسبوقة - وهذا خطأ فادح وقع فيه مرسى والاخوان - .
انقلب الجيش عام 52م وساهمَ الاخوان بقدر كبير فى نجاح الحركة بتأمين البُعد الشعبى وحسم تأييد الجماهير لها ، لكن أين كان الصراع بالضبط ؟ هل كان صراعاً من أجل الديمقراطية وهل كان يطالب الاخوان بحكم مدنى ديمقراطى وعودة الحياة النيابية والأحزاب ، ومن هنا نشأ الخلاف ؟ أم أنه كان صراعاً من أجل السلطة والهيمنة على مفاصل الحكم والفوز بالنصيب الأكبر من الكعكة ؟
الاجابة المنصفة على هذا السؤال الذى يُرضى فضول الخائفين من حكم اسلامى تقليدى بديل للحكم العسكرى ، كما يُرضى ضمائر القلقين من استمرار هيمنة الجنرالات ، نقف من خلالها على أهم وأروع ما توصلنا اليه بعد تضحيات ومشقة ونضال كبير منذ انطلاق الثورة المصرية الحديثة فى يناير 2011م الى اليوم .
يعود الاخوان الى الصدارة بعد عقود من المواجهات الساخنة والباردة ، وقد استلموا السلطة وفاز الاخوان على غير رغبة الجنرالات بالرئاسة كما حققوا الأغلبية البرلمانية قبل ذلك ، والواقع يؤكد أنهم كانوا قادرين على تحقيقها مرة ثانية ، وقد حقق الرئيس الاسلامى فى فترة قياسية جماهيرية ملموسة رغم الحملة المهووسة لتشويهه ومحاولات اسقاطه المدعومة أمريكياً ، بما يعنى أن الثورة الحديثة وأن الاسلاميين قد عثروا أخيراً على كنز الشخصية القيادية المؤثرة – جمال عبد الناصر اسلامى - .
التشبيه شائك ومشترك ؛ فنحن أمام " محمد مرسى " الذى يجمع بين جمال عبد الناصر ومحمد نجيب معاً ؛ فمن جهة " نجيب " ينحدر محمد مرسى من خلفية مرجعية اسلامية ويدعمه الاسلاميون ويدافع عن الشرعية الدستورية والمَسار الديمقراطى وقد غدرَ به قادة الجيش وعزلوه عن الحكم وهو الآن فى انتظار مصيره – مصير محمد نجيب – اذا فشلت المظاهرات والضغط الشعبى فى اعادته مرة أخرى لسدة الحكم .
ومن جهة " عبد الناصر " فمرسى تخطت شعبيته مصر وأصبحَ شخصية عالمية ، ورُفعت صورته على جدران المسجد الأقصى وعلى رؤوس المتظاهرين فى الصين وتركيا وتونس وايطاليا والنمسا .. الخ .
وهو بالفعل وضعَ قدمه على أول طريق الزعامة العربية والاسلامية بتحالف تركى يناهض العنصرية الصهيونية ويقلص من النفوذ الأمريكى فى المنطقة ، وشغلَ مُرسى المراقبين والمحللين الأجانب فى كبريات صحف العالم بالتغييرات الجوهرية فى السياسة الخارجية المصرية فى محاولة جادة لتجاوز خطايا الماضى التى أضعفت مصر وأفقدتها مكانتها العربية والاقليمية والدولية ، ولنقل مصر الى عهد استقلال الارادة بعد عقود من سياسات التبعية والتقزيم لدورها وابقائها فى فلك المصالح الأمريكية والصهيونية والتى ترسخت فى عهد مبارك .
لكن المفارقة الكبيرة هنا أن النصف الآخر من عبد الناصر قد ظهرَ للاخوان عام 2013م بعد عام واحد فقط من وصولهم لكراسى السلطة ؛ فالذى يعلمه الجميع أن عبد الناصر كان عضواً بارزاً فى الاخوان وقد تلى القسم أمام المسئول عن التنظيم الخاص ، بل سماه الشيخ حسن البنا رحمه الله كخليفة له فى حال اغتياله ، وصار رئيساً للجمهورية فى أحداث مشهورة ، أشدها ألماً اضطراره لاستئصال جماعته القديمة سياسياً بسبب محاولات مناورته ومناوشته واعاقته عن اتمام مشروعه الذى فضل أن يتمه منفرداً بعد أن رفض الاخوان الشريك فى البداية ، ظناً منهم أن عنصرهم الطموح النشط – جمال عبد الناصر - سيظل وفياً كامل الولاء لجماعته .
انها دورة الخداع المُخابراتى التى استطاعت بمقدرة فائقة التغطية على شخصية جديدة على منوال نصف عبد الناصر الشرير غير الوفى ، وقد تجلت فى الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى كان مديراً للمخابرات الحربية ، قبلَ أن يضعَ محمد مرسى فيه ثقته الكاملة ويعينه وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة .
وابتلع الاخوان الطُعم ، لدرجة أن المذيع المثير للريبة " توفيق عُكاشة " كان قد أشاعَ عبر ظهوره الفضائى العَجائبى فورَ تعيين السيسى أن القائد الجديد للجيش الذى عينه مرسى ما هو الا أحد أعضاء الاخوان أو على الأقل أحد المحبين لهم وأن زوجته منتقبة .
ووصلت الرسالة المُخابراتية الموجهة بواسطة المذيع المُريب والمثير للجدل ؛ فقد اطمئن الاسلاميون تماماً واطمئن الاخوان والرئيس مرسى للفريق السيسى بسبب هذه الرسائل الكاذبة المخادعة التى تتحدث عن خلفيته الاسلامية ، تماماً كما خُدع الاخوان فى الخمسينيات فى جمال عبد الناصر واطمئنوا له .
المسألة بالطبع أكبر من المُشابهة بين الأشخاص ، لكن من الخطأ اغفال كاريزما الشخصيات وقوتهم فى تحويل المسارات وحسم المواجهات الفاصلة ، لذلك بدأنا بدور كاريزما عبد الناصر وحضوره القوى فى التأثير فى الأحداث ، مع اخفاق نجيب – صاحب القضية العادلة والشعبية الجارفة والسند الاسلامى – بسبب افتقاده لهذه الكاريزما الناصرية وللحضور الشخصى الطاغى .
وفى حين سارَ الاخوان فى طريق ملئ بالمؤامرات والمكائد والحرب العلنية والقوى المتربصة والاعلام المُحرض المُزيف للحقائق ، كانوا كمن يمشى على الحبل ، ينظر الى الأمام تارة والى الخلف تارة ، حذراً من الوقوع فى أخطاء الماضى ، لكن هذا التوجس والحذر والقلق الزائد من ارث الماضى والنظر مرة اثر مرة الى الخلف أودى بالاخوان الى الوقوع فى شرك عبد الناصر جديد يسعى لاقصائهم تماماً بالقوة القاهرة من المشهد والانفراد بالحكم عبر انقلاب عسكرى ناعم بغطاء مدنى .
قد يخرج الاخوان من تجربة عبد الناصر ومن تاريخهم مع الجيش أن المشاركة أفضل بكثير من الانفراد ، وأن تياراً بمفرده سيفشل بلا شك .
لكن السؤال هنا هو : المشاركة مع من ؟ هل هى المشاركة والتوافق مع القوى السياسية والتيارات المدنية لبناء دولة مدنية ديمقراطية مع ابقاء الجيش على الحياد يقوم بدوره المنوط به ؟
بالفعل حاولَ الاخوان ذلك لكنهم ووجهوا برفض قاطع وقطيعة تامة من الأحزاب اليسارية والليبرالية التى كانت قد عزمت أمرها ، أنها لن تكون عاملاً فى نجاح مشروع الاسلامى فى الحكم ببقائهم ضمن منظومة المعارضة الموضوعية الوطنية فى جسد نظام قد يحقق للاسلاميين نجاحات باهرة اذا وصلوا بالفعل لنهايات برنامج الاستقلال والعدالة الاجتماعية والتصالح مع المنظومة الديمقراطية .
أم أن المشاركة كانت تنبغى مع الجيش نفسه الذى كان هو المتحكم الحقيقى والمسيطر الحقيقى فى المشهد السياسى المصرى منذ الخمسينيات الى اليوم ؟
السؤال يُعيدنا الى الخمسينيات مرة أخرى والى الصراع الحقيقى الذى لم يكن فى الأساس صراعاً بين قوى وتيارات سياسية بقدر ما كان صراعاً بين الجيش والاخوان المسلمين انتهى بالاخوان الى السجون والمشانق وبالجيش الى سدة الحكم الذى وظف فيه حلفاءه من خصوم الاسلاميين من ليبراليين ويساريين .
وهذا يفسر بالطبع لجوء الاخوان للمغالبة بعدَ اعلانهم التزامهم بمبدأ المشاركة ؛ فبعد أن تعهدوا بالترشح على 30% من مقاعد البرلمان رفعوا النسبة الى 75% ، وبعد تعهدهم بعدم المطالبة بتشكيل الحكومة جاهدوا فى الوصول لتشكيلها بعد حرب ممنهجة على حكومة الجنزورى ، وبعد التأكيد على عدم خوض سباق انتخابات الرئاسة دفعوا باثنين من أقوى رجالهم وانتهى الأمر بفوزهم بأكبر منصب يطمح اليه حزب سياسى وهو منصب رئيس الجمهورية .
هذه الشواهد كلها تؤكد أن الاخوان المسلمين أدركوا جيداً أن التنافس والصراع ليس بينهم وبين التيارات السياسية المدنية بقدر ما هو صراع وتنافس مع القيادة العسكرية التى سعت لتعجيزهم من خلال البرلمان ذى الغالبية الاسلامية وبوضع الألغام وافتعال الأزمات ليصبحوا فى موقف العاجز عن اتخاذ قرارات جوهرية وصولاً الى لحظة الأزمة وساعة الصفر التى يتمكن الجيش فيها تماماً من السيطرة على الوضع بصورة تسمح له باعادة سيناريو ما فعله عبد الناصر بهم وبمحمد نجيب .
الدرسان الكبيران هنا هما أولاً درسُ الكاريزما والزعامة والحضور وان كانت بروح اسلامية ، وهذا اكتسبه محمد مرسى فى خلال فترة وجيزة استناداً لقوة الارادة الشعبية وكراهية الدولة البوليسية ، ولعدالة قضيته التى يتبناها ؛ فقد تفوق هنا مرسى جماهيرياً بشبهه بالزعيمين عبد الناصر ونجيب معاً ، وكلاهما لهما جماهيريته رغم خصومتهما .
والدرس الثانى والأهم هو المواصلة والاستمرارية والتلاحم الشعبى الذى برعَ فيه عبد الناصر وافتقده محمد نجيب .
هذا التلاحم والحضور الجماهيرى والقدرة على التأثير والبراعة فى الالقاء والتواصل مع جميع طبقات الشعب هى التى جعلت الحشود تتعاطف مع عبد الناصر رغم خطاياه الكثيرة ، لدرجة أن الجماهير خرجت بعد خطاب التنحى الشهير عقب نكسة 67م تهتف : " سينا دى حبة رمال أهم حاجة حياتك يا جمال " .
وعندما افتقدَ محمد نجيب هذا البُعد وانحسرَ تواصله مع الشعب بفعل التعمية والتعتيم عليه بعزله تماماً وبفض المظاهرات سريعاً ، جعلَ الناس تنساه سريعاً رغم عدالة قضيته .
الأمر مختلف تماماً هنا ومشهد الصراع بين الاخوان والجيش يتواصل منذ الخمسينيات الى اليوم ؛ فزعامة مرسى تزداد حضوراً رغم حبسه وابعاده عن الأنظار وفصله عن الجماهير ؛ فالاخوان تعلموا درساً من التاريخ ؛ حيث رموزهم التى تعتبر نسخاً كربونية من الزعيم الأصلى تتحدث بلسانه وروحه وخطابه فى الميادين والشوارع حتى لا يُدفن حياً كما دُفن محمد نجيب ، والحشود فى الشوارع والميادين بالملايين لن تهدأ ولن تعود الى البيوت الا اذا عادت بمرسى على أكتافها الى قصر الرئاسة ، كما صرحَ بذلك الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين من فوق منصة ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر .
هذا تصور ورؤية أنصار ومؤيدى الرئيس المنتخب الذى عزله الجيش محمد مرسى ، أما رؤية وتصور الفريق المقابل ؛ فلن نأخذها بالطبع من كلام وتصريحات أحد رموز المعارضة أو أحد ممثلى التيار اليسارى أو الليبرالى فما هم الا ديكور فقط فى هذا الصراع المحتدم ؛ انما سنأخذها من فم مهندس الانقلاب الحقيقى ورفيق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى لعب دوراً كبيراً وملموساً وتاريخياً فى الصراع القائم بين الجيش والاخوان على مدى عقود مديدة وهو الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل ، الذى كان له دور بارز أيضاً فى ما جرى مؤخراً بمصر تتويجاً لما بدأه من هندسة وتخطيط للحرب ضد الاخوان ، والجميع يتحدث عن علاقته الوثيقة بنقلاب الجيش مؤخراً على حكم الاخوان ؛ فقد قالَ فى أحد حواراته على احدى الفضائيات المصرية الخاصة : " من المُحتم الصدام بين الجيش والاخوان " .
هيكل هنا يراهن على شعبية عبد الناصر وحضوره الطاغى ، وقد غفلَ أنها عوامل لا تتوفر فى الفريق السيسى ، انما فى غريمه محمد مرسى ، وهذا هو الفارق






 
رد مع اقتباس
قديم 26-07-2013, 03:02 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: دروس الخمسينيات .. مُرسى ونجيب وعبد الناصر

لفت انتباهي وجود (هيكل) هنا، ودوره بوصفه (إعلامياً).. لكن هل سيكون منتجه مؤهلاً دائما للحياة، أم أنه هيكل خارجي خادع لا حياة حقيقية فيه؟!

الإعلام - في نظري - هو بيت القصيد، في كل أحداث العالم اليوم - العالم المعاصر الذي هو ألعوبة بيد دهاقنة الأعلام الموجّه القادرين على التأثير على الرأي العام.

احذروا الإعلام..
لأنه ليس كل ما ترونه أو تسمعونه صحيح.. وبخاصة مع تطور وسائل الإخراج والتصوير والتصميم والتلوين بألوان غير حقيقية ربما تغير الأبيض إلى ضده، والأسود إلى ما يخالفه!






التوقيع

اللهم أغِث هذه الأمة.

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط