هذه صفحتي ... دخولها سعادة ...

[أحمد فؤاد صوفي]

هذه صفحتي ... دخولها سعادة ...
أحبتي ،،،
في بعض الأحيان، أحتار أين أنشر بعض مشاركاتي، أجدها لا تتطابق مع معطيات أي قسم في منتدانا المحترم، فأحجم عن ذلك، حتى لا يصار إلى نقلها من قسم إلى آخر، وهذا لا يجد صدى قبول في نفسي.
خطر اليوم في بالي أن أستحدث صفحة لي في قسم المواضيع التفاعلية، أنشر فيه بعضاً من هذه المشاركات المخبأة، عسى أن تجد صدى لإعجابكم وتفاعلكم ، أنتم مرحب بكم في كل وقت.
فأهلاً وسهلاً.
--------------------------------------
*المشاركة الأولى*

Some men have developed a habit of making heavy-handed jokes, which are often unappreciated by their wives or partners. This exaggeration can lead to frustration or even separation.
---------------------------
*When Pain Prevails*

I shall leave now and forsake this place,
No choice remains, no embrace, no safety's grace.
I wish not to stay,
Behind you, I will not remain,
Though love once united us,
Though you once made me feel tenderness,
Years of happiness bound us tight,
Yet throughout these years,
You never refrained from blame or mockery,
Before friends and neighbors alike,
You ridiculed me,
Even when the fault was yours,
You made me lose my passion,
And my heart turned to stone.

If true love dwells within you,
You would have lifted me high, been my support,
Protected and honored me,
Praised my deeds,
Together we’d sail through life's needs.

with years and moments past,
I find I cannot stay, at last
And though the separation tears my heart apart,
I find no reason to stay.
I tried to convince myself,
Perhaps I’d regret it one day,
Or long for love we once did know,
But now I've left, I'm free to grow

I'll start anew, my life reborn,
Alone but free, no more forlorn.
Don't wait for me, don't chase, don't call,
I've found myself; I've freed my soul
No longer lost in life’s vast maze,
My path is clear,
my heart ablaze.
Forever more, I walk alone,
In newfound peace,
I've found my home.
---------------------------

وهذا انعكاس (وليس ترجمة) لنفس القصيدة، بلغتنا العربية:

تعود بعض الرجال أن يقوموا بالمزاح الثقيل، الذي يكون في أكثر الأحيان، غير مستساغ من قبل الزوجة أو الحبيبة، وقد تؤدي هذه المبالغة، إلى عدم التحمل، أو إلى الانفصال.
----------------------
*عندما يطغى الألم*

سأرحلُ الآنَ وأتركُ المكانْ،
لا خيارَ أمامي، لا حُضنَ لا أمانْ
لا أرغبُ في البقاءْ، وخلفَكَ لنْ أكونْ،
رغمَ أنَّ الحبَّ جمعنا، رغمَ أنك أشْعَرتَني بالحنانْ،
لكنك طوالَ تلكَ السنين،
كنت لا تتورَّعُ أن تلومَني وتسخرَ مني
أمامَ الأصدقاءِ وأمامَ كلِّ البشرْ
كنتَ تستهزئُ بي
حتَّى لوْ كانَ الخطأ من فِعْلِ يدِك
جَعلتَني أفقِدُ شَغَفي..
وقلبي صارَ كالحجرْ

لو أنَّ حبَّاً حقيقياً سكنَ روحَك،
كنتَ سترفعُني عَالياً، وتكونَ لي سَنَدا
تحميني وتكرِمُني، وتثني على أفعالي
كي نبحرَ مَعاً في جَفافِ الحَيَاة

لكنني الآن، مع ذبولِ السنين وهديرِ الذكريات،
لا يَسَعُني إلا أن أغادر،
وعلى الرغم من أن الفراق يمزق قلبي،
فلا أجد سبباً أمامي للبقاء

تكلمت مع نفسي ..
قلت قد أندم يوماً
أو قد أحن للحب القديم ..
ولكني وجدت أني قد خرجت من القمقم ..
ولن أقبل أن يقترب مني الندم ..

سأبدأ حياتي من جديد ..
وحيدة.. دون الرجوع ..
لا تنتظرني بعد .. ولا تلاحقني ..
ولا تحاول أن تتصل بي ..
لقد وجدت ذاتي، وتحررت منك أخيراً
نحو المجهول أسير أنا، في سكينة أحسها في روحي،
لقد وجدت حريتي، ووجدت سكني
ولن أضيع في مسارات الحياة أبداً
---------------------------------

أرجو أن تعجبكم هذه القصيدة وانعكاسها ،،،
تحيتي للجميع واحترامي ،،،

[راحيل الأيسر]

لكنني الآن، مع ذبولِ السنين وهديرِ الذكريات،
لا يَسَعُني إلا أن أغادر،
وعلى الرغم من أن الفراق يمزق قلبي،
فلا أجد سبباً أمامي للبقاء

تكلمت مع نفسي ..
قلت قد أندم يوماً
أو قد أحن للحب القديم ..
ولكني وجدت أني قد خرجت من القمقم ..
ولن أقبل أن يقترب مني الندم ..

سأبدأ حياتي من جديد ..
وحيدة.. دون الرجوع ..
لا تنتظرني بعد .. ولا تلاحقني ..
ولا تحاول أن تتصل بي ..
لقد وجدت ذاتي، وتحررت منك أخيراً
نحو المجهول أسير أنا، في سكينة أحسها في روحي،
لقد وجدت حريتي، ووجدت سكني
ولن أضيع في مسارات الحياة أبداً

ما أجمل المعاني هنا ..!

نعم عندما ننسلخ من أرواح سكنتنا أو لربما سكناها
نخلعنا من أنفسنا ، نقفز نحو المجهول
نظنه الهاوية
ماذا لو كان الانعتاق والتحليق نحو فضاء رحب شاسع
ماذا لو كانت غفوة هانئة في حضن سكينة بمنأى
عن أطياف تنشل النوم وتقايض سائر الليل ببضع منها ..



المكرم أحمد فؤاد صوفي

أشكرك على هذه الصفحة ..
بوركت وطبت ..

[راحيل الأيسر]

الأحلام زبد الليل ..
تتكثف عند نوافذ الوعي ،
تخامر الرؤى ..
أخلعني ،
وأنسلخ منها ، ومن ليلي ..
كائنا ليليا كنت فيما مضى كالأرق ،
حكاية الجدات ترخي
بالهدهدة
جفون صغارها ،
كوسن مغناج يتمسح بالجفن .
تراتيل ناسك عند ساعات الهزيع .
وشيئا فشيئا جحدت ببعضي ؛
وهأنا على مكث أخلعني
بهدوء
. وأنسلخ
مني .
منك .
ومن زيغ الخيال !

[أحمد فؤاد صوفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

الأحلام زبد الليل ..
تتكثف عند نوافذ الوعي ،
تخامر الرؤى ..
أخلعني ،
وأنسلخ منها ، ومن ليلي ..
كائنا ليليا كنت فيما مضى كالأرق ،
حكاية الجدات ترخي
بالهدهدة
جفون صغارها ،
كوسن مغناج يتمسح بالجفن .
تراتيل ناسك عند ساعات الهزيع .
وشيئا فشيئا جحدت ببعضي ؛
وهأنا على مكث أخلعني
بهدوء
. وأنسلخ
مني .
منك .
ومن زيغ الخيال !

راحيل الخير ،،،
القراءة لك فيها متعة ،،،
بدون مجاملة، أنت أديبة حقيقية ،،،
أبارك لك مشاركاتك المميزة كلها ،،،
تقبلي ودي واحترامي ،،،

[أحمد فؤاد صوفي]

*للعشاق أحوال لا يفهمها إلا عاشق، وهنا لدينا عاشقان محبتهما لبعضيهما ليس لها حدود ولا غاية، وفي هذا منتهى الوله والهيام،
في يوم تأثرت العاشقة بكلام صويحباتها يقلن شيئاً ما عن حبيبهــا، نحن لا ندري كنهه، ولكنه وجد لدى الحبيبة صدى، ولو بسيطاً، فتصرفت، ( بقسوة ) تجاه حبيبها ولا ندري كيف . . ! !

قد يكون أنها عندما التفتت إليه، كانت ابتســــامتها أقل قليلاً من المعتــــــــــــاد . . !
قد يكون أنها عندما قابلته واقتربت منه بروحها، كان اقترابها أقل قليلاً من قبل، أو قد يكون أنها عندما أعطاها الوردة الجورية، عطية كل يوم، فلم تأخذهــا وتقبلهــا بسرعة، وإنما قبلتها بعد ثانيتين، " ليس إلا " . . !

ولكن العاشق المتيم، أحس بإدراكه المعنـّى أنها ظلمته، فهو قد وهبهـــــا حياتـه وروحه وكل ما يمتلكه، وهو يشعر بأي تغيّر عندما تتقافز روحهما، مهما كان هذا التغير ضئيلاً وبسيطاً.
من هنا، فقد أخذها جانباً، وعاتبها عتاباً ( قاسياً)، وقال لها :
*(أصابني منك حيف)، وهذا الحيف برأينا بسيط قليل و- ما بيستاهل – ولكنه ماذا فعل بالعاشق . . !
*(مسني ومس كياني)، فقد أصابه بالصميم، وزلزل كيانـه، ولم يجـد بداً من التألم ثم التعاتب.
وبعد العتاب تذكّر كم هي رقيقة حبيبته، وقد لا تتحمل هذه ( الشدة ) فقرر أن (يدلعهـا) ويصالحها خوفاً على شعورها، فقال لها :

(أنت ملاك . . صفاتك ملائكية . .)

عسى أن ترضى وتعود إلى هدوئها وطبيعتها الفطرية الحلوة . .

*أترككم أحبائي مع القصة/القصيدة عسى أن تنال إعجابكم . .


* لِمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــاذَا *

{1}
أصَابَنِي مِنْكِ حَيْفُ
مَسَّنِي ومَسَّ كَيَانِي
لِمَاذَا يُصِيبُنِي مِنْكِ حَيْفُ
أَلِأنِّي عَشِقْتُكُ
أمْ تَظُنِّينَ حُبِّيَ زَيْفُ

{2}
أنْتِ مَلَاكٌ، صِفَاتُكِ مَلَائِكِيَّة
لا تُغَيِّرُ الأيَّامُ شَيْئاً فيكِ أبَدَاً وفيَّ
لا تُؤَثِّرُ فِيْنَا وَسْوَسَاتٌ هَمَجِيَّة
حُبُّنَا صَخْرَةٌ صَامِدَةٌ في دُرُوبِ رِيْحٍ شِتَائِيَّة
أيْنَ مَا اعْتَبَرْنَاهُ دَوْمَاً لنَا من الرَبِّ هَدِيَّة
يَنْثُرُ أرِيْجَ العِطْرِ عَلَيْكِ حِيْنَاً
وعَلَيَّ

{3}
أنَا مَا وَعَدْتُكِ أنْ أكُــونَ لِلْهَوَى
إلَّا عَاشِقاً وَلْهَانَا
أنْتِ بِجَانِبي مَلِكَةٌ بِالْحُبِّ مُتَوَّجَةٌ
لَا تُشْبِهُ بِتِيهِهَا كَائِنــَاً مَا كَـانـَا
الحُبُّ يَدْخُلُ القَلْبَ فُجَاءَةً
لَا يَطْلُبُ مِنْ أَحَدِنَا اِسْتِئْذَانَا
خَلَقَنَا الرَّبُّ وجَعَلَ في جَوْفِنَا بُرْكـَانَــا
شَذَرَاتٌ مِنْهُ تُحْيِينَا، وإنْ هُوَ يَوْماً غَابَ أبَكـَانــَا
أُرِيدُكِ قُرْبي
دَعِي الْوَاشِينَ ولَا تَضَعِينَ لَهُمْ في حُبِّنَا آذَانــَا
وتَذَكَّرِي عَهْدَاً قَطَعْنَاهُ أَلَّا تَكُوني لِغَيْرِيَ يَوْمَاً وآنَا
وتَذَكَّرِي مَلَاعِبَ الصِّبَا
وتَذَكَّرِي أَلْحَانَاً وأَلْوَانَا
عَصَفَتْ بِقُلُوبِنَا فَنَسَجْنَا مِنْهَا حِكَايَةً
ونَســِـينَا بِهَا بَاقيَ حَكَايَانَا
مَا الْحُبُّ إِلَّا أُنْسٌ ورَهْفُ حِسٍّ
وإيْثَارٌ وَلآلئَ ومُرْجَـانَــا
يُنِيرُ الدَّربَ
ويَجْلُو عن الْقَلْبِ مَـا رَانَــــــا
ويَخْلُقُ في الرُّوحِ الْجَرِيحِ اِبْتِسَــــامَةً
ويَجْعَلُ الْإِنْسَــانَ إذَا مَا شَاءَ إِنْسَانَا

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي

راحيل الخير ،،،
القراءة لك فيها متعة ،،،
بدون مجاملة، أنت أديبة حقيقية ،،،
أبارك لك مشاركاتك المميزة كلها ،،،
تقبلي ودي واحترامي ،،،

أشكرك كثيرا أخي المكرم
وأعتز برأيك وإن كنت لا أرى نفسي سوى طفلة ممتزجة بحكايا الجدات ، تغزل من الحروف عالما يخصها وحدها لا يخضع لمنطق أو قانون ..


-----------------------------------






( لا لا لا
لا لا لاااااا
يا قلبي المشتاااااق

لا لا لا
لا لا لاااااا
نم في ندى الأوراق )


هايدي التي تصدح ملء النقاء بضحكاتها
تلهو في أرجوحة عالقة بين زرقة السماء وخضرة التلال
ثم ترتمي في حضن غيمة
بشار الذي يغفو فوق وردة يلتحف الندى
نيلز الذي يجوب السهول والجبال
يعانق الشفق والآصال
يمتطي إوزة
يلملم من فوق زرقة الماء لآلئ ضوء
إذ يتخطى البحر نحو الأفق
والشمس ترسم لوحة الغروب
بألوان الخريف ..

بائعة الكبريت تشعل وهجا على عود ثقاب يحملها كمنطاد أمنية حتى أعتاب من ظنت أنهم في فراديس السماء
تشتم أنفاس الجدة عند جنة في مخيلتها وتنام في حجرها ملء التعب ملء قلب مترع بطفولة موءودة ..
رعدة السماء كلمعة سيف صارم يشطر السحاب فينهمر من قلبه المطر .. ينسكب من شطريه انسكابا ..
تسقط دمعة من عيني حسناء تتلقفها يد الأمنيات تعلقها نجمة تبرق في السماء ..
يادفء وهج النجوم !
يا سر بريق من قَطر عينين لامعتين !

يغرز عصفور صداح قلبه في يباس غصن ؛ فيرتوي وتزهر وردة بلون دمه القاني ..
تمثال الأمير بعينيه الزمرديتين يرقب مآسي المدينة ويفرط لآلئ شجنه عند سنونوة مهاجرة ..
ورقة الخريف الأخيرة التي أعادت شعلة الأمل في قلب قنديل ينوس وكاد أن يخبو ..

بحيرة البجعات المسحورة والغسق الشفيف والفجر المخضل بالندى ..
وصدفة في عمق البحار تحتضن أوديت يغمرها دفء نظرات سيجفريد تغزل من بريق ناظريه عالما لها ، وأساطير تروى من شغف الرؤى ..

تلك حكايات عجنت بها أرواحنا
امتزجنا بمفرداتها
، وتشربنا معانيها ..
تخيلنا الرياح ناي راع تجوش الأمنيات في صدره ساعة المغيب
تارة ..
وقيثارة في أوتارها لحون عتب وشوق تارة أخرى
تخيلنا الرعد سيفا مرة
وسنا ضاحكة أخرى ..
هي ذي مدارج وعينا فبأي منطق تريدوننا أن نسيج عوالمنا ..
وإلى أي مدى قد تكتفي أجنحة الخيال من التحليق أو قد تعيى ..

وإذ نحلق ؛ لا يحدنا مدى
فلا تحاصرونا بمنطق هو لكم
ولنا فسحة الخيال
وحكايا الطفولة ..


( ما أحلى أن نعيش في خير وسلام ... ما أحلى أن نَكون في حبّ ووِئام
لا شرّ يؤذينا
لا ظُلم يؤذينا
والدنيا تبقى تبقى أمان للجميع
والدنيا تبقى تبقى أمان للجميع )

[أحمد فؤاد صوفي]

راحيل الخير ،،،
كل قصص الطفولة وأمانيها نسجتها أدباً وكلمة ،،
هذه ذكريات بنيت عليها شخصياتنا،، وهي ساكنة فينا، متشبثة بوعينا ،، لا تغيب ،،،
بوركت الأيادي ،،،

[أحمد فؤاد صوفي]

*وصلتني وأعجبتني فقمت بتضبيطها ونقلها*

*تصنيف أنواع العائلات في المجتمع*

*ماما +بابا = عائلة ذات دخل متوسط.
*مامي + بابي = عائلة أغنياء.
*ماميتو + بابيتو = غسيل أموال.
*يما + يابا = عائلة أغرقتهم الديون.
*أمّا + أبا = شحاتين.
--------------------------------

[أحمد فؤاد صوفي]

المشاركة الرابعة
أغنية: “What Is Youth”
ظهرت هذه الأغنية ضمن أحداث فلم "روميو وجولييت" نسخة 1968، وحسب النقاد فهي أفضل نسخة لرواية شكسبير، وكما نعلم أن الشعر لا يمكن ترجمته، فقد قمت بتحويلها إلى اللغة العربية بتصرف من عندي، حتى تنسجم الكلمات والمعاني قدر الإمكان.
أرجو أن تنال القصيدتان إعجابكم.

أولاً: كلمات الأغنية الأصلية

*What is a youth*

What is a youth
Impetuous fire
What is a maid
Ice and desire
The world wags on

A rose will bloom
It then will fade
So does a youth
So does the fairest maid
Comes a time when one sweet smile
Has its seasons for awhile
Then Love's in love with me
Some may think only to marry
Others will tease and tarry
Mine is the very best parry
Cupid rules us all

Caper the cape, sing me the song
Death will come soon to hush us along
Sweeter than honey and bitter as gall
Love is a pass-time that never will pall
Sweeter than honey and bitter as gall
Cupid rules us all

A rose will bloom
It then will fade
So does a youth
So does the fairest maid
--------------------------------

ثانياً: ترجمة لكلمات الأغنية بتصرف
* ماذا يعني الشباب*

ماذا يعني الشباب
هو تهور واندفاع
وكذلك الشابات
تملأهن الرغبة والحماس
هكذا تسير الحياة بنا

وردة تتفتح
ثم تنحدر شيئاً فشيئاً نحو الذبول
تماماً مثلما يصيب الشباب
والفتيات الساحرات

في يوم ما ستشرق بسمة واحدة
مثل شرارة تنطلق
حينذاك أكون قد أصبت بالحب
البعض يفكر فقط بقصد الزواج
وينغمس آخرون بالتسلية واللهو
حبيبتي تتهرب مني ولم توافق بعد
ولكني أعلم أن آلهة الحب
هي التي سوف تقرر مصيرنا كلنا

تعالي، اقتربي مني، وغنِّ لي أغنيةً للحب
وتذكري أن الموت سيقترب قريباً ويسكتنا
الحب أحلى من العسل، وأمر من المرارة
يمر سريعا ولا يتلاشى أبداً
أحلى من العسل، وأمر من المرارة
ولكني أعلم أن آلهة الحب
هي التي سوف تقرر مصيرنا كلنا

وردة تتفتح
ثم تنحدر شيئاً فشيئاً نحو الذبول
تماماً مثلما يصيب الشباب
والفتيات الساحرات
--------------------------------

[أحمد فؤاد صوفي]

*How not to love you*

In the realm where love abounds, a tale unfolds,
When a man's affection for a woman takes hold.
From veils of clouds, the sun bursts forth with grace,
And rivers murmur in their embrace.
The once-hidden birds emerge with song anew,
Each chirp is a note of hope, each flutter true.
In this enchanted realm, worries take flight,
As love's gentle breeze fills the soul with light.

Every noise becomes a melody divine,
Even the surly neighbor starts to shine.
For love's sweet magic, in its gentle sway,
Transforms the mundane into a bright display.

In love's embrace, a man finds strength untold,
His talents shine like stars in skies of gold.
Forgiveness and laughter, his constant friends,
As happiness upon his spirit descends.

With love's pure essence, fear is cast aside,
In elegance and courage, he takes pride.
For pain holds no dominion over him,
When love's sweet melody becomes his hymn.

And when your presence fills my thoughts each day,
The heavens dance, with roses in array.
I hear the river's song, see birds take flight,
And scent the dew that heralds’ love's delight.

In your embrace, I find my heart's true home,
No longer do I wish to walk alone.
For in the paths of life, hand in hand we'll tread,
With love as our guide, in every step, we're led.
----------------------
Eng. Ahmad Fuad Soufi – Latakia - Syria
----------------------------------------------------------

*كيفَ يُمْكِنُنِي أَلَّا أُحِبَّك*

في عَالَمِ الْحُبِّ الذِي يُحِيطُ بِنَا
تَتَكَشَّفُ الْحِكَايَة
فَعِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة
ويَبُثُّهَا لَهْفَتَهُ
تَبْرُزُ الشَّمْسُ من بَيْنِ الغُيُومْ
ويُصْبِحُ صَوْتُ النَّهْرِ نَاعِماً
ويَصِيرُ مَاؤُهُ رَقْرَاقاً ..
فَجْأَةً تَظْهَرُ الطُّيورُ التي كَانَتْ تَخْتَبئ في النَّهَارْ
ويُزَقْزِقُ العُصْفُورُ عَلَى أَمَلٍ جَدِيدْ
وتَسْلُو عنِ النَّفْسِ الْهُمُومْ
في هَذَا الْعَالَمِ السَّاحِر، يَخْتَفِي الْخَوْف
ونَسِيمُ الْحُبِّ اللَطِيفِ يَمْلَأُ الرُّوحَ بِالنُّورْ

عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ اِمْرَأة
أَيُّ صُرَاخٍ حَوْلَهُ يَتَحَوَّلُ إِلَى أُغْنِيَّة
والْجَارَةُ الْمُزْعِجَةُ تُصْبِحُ بِمُنْتَهَى اللّطْف فالحبُّ العَذْبُ، في إِيقَاعِهِ الدَّافئ
يُحَوِّلُ الدُّنْيَا حَوْلَنَا إلى رَبيعٍ مُشْرِقْ
في أَحْضَانِ الحُبّْ
يَجِدُ الرَّجُلُ في نَفْسِهِ قُوَّةً لَا تُوصَفْ
وتَتَلَأْلَأُ مَوَاهِبُهُ كَالنُّجُومِ في سَمَاءٍ مِنْ ذَهَبْ
يُسَامِحُ ويَضْحَكْ
تَتَمَلَّكُهُ السَّعَادَةُ ..يُصْبِحُ أَنِيقَاً
ويُصْبِحُ بَطَلاً لَا يَخَافْ
ولَا يُلْقِي بَالَاً لِلْأَلَمْ

وعِنْدَمَا يَمْلَأُ حُضُورُكَ أَفْكَارِي كُلَّ يَومْ
تَبْتَهِجُ السَّمَاءُ وتَنْثُرُ على رُوحِي وَرْدَاً أَحْمَرْ
يَضُوعُ عَبيرُ الْوَرْدْ
وتَتَرَاقَصُ أَمَامِي بَهْجَةُ الْمَحَبَّة
وفي حُضْنِكَ أَجِدُ مَوْطِنِي
لَا أُرِيدُ أَنْ أَنْتَشِلَ نَفْسِي مِنْكْ
ولَا أَنْ أَمْضِي وَحِيدَاً في دُرُوبِ الْحَيَاة
-----------------------------
م. أحمد فؤاد صوفي – اللاذقية – سوريا
---------------------------------------

[أحمد فؤاد صوفي]

*من يسكن القلب لا يغادره أبداً*

سلام من القلب لأولئك الذين تجدهم أمامك كلما ألم بك خطب .. أو أصبت بطعنة في ظهرك .. أو سقطت في إحدى مجريات حياتك .. أولئك الذين لو شعروا بوجود حزن لديك .. فلا يتخلون عنك حتى يمسحونه .. ثم يلاحقونك بإلحاح حتى يَرَوْا بسمتك فوق شفتيك .. ولا يغادرونك حتى يطمئنوا عليك .. هؤلاء هم ميزان الحياة .. بدونهم يصبح العيش ثقيلاً ..

[أحمد فؤاد صوفي]

سألته ، قل لي ما قصتك ، أأنت واقع في غرامها لهذه الدرجة!
أخشى عليك الإرهاق والتعب.
فأجابني:
أحببتها حباً ملك علي كياني، كنت أرى بعينيها، كنت أحس بها أينما كانت، وكيفما تحركت، هي حبيبتي، أهدانيها القدر، تغلغلت في مسامي، وتمازجت مع روحي، وكنت بها سعيداً،
لا حظ الأهل حالي، فبدأوا بنصحهم الدؤوب الذي لم يجد صدى في قلبي.
*عندما تتزوجان ستكون مثل الخاتم في إصبعها، أظهر لها بعض الشدة.
*أنت الرجل، لا تفضحنا، كن قوياً.
*سيطر على نفسك، فهي لن تطير منك، أما ترى كم هي متعلقة بك.
*ستبعدك عن أهلك وأصحابك، ستجعلك إنساناً آخر.
*انتبه واحذر كيد النساء، ستنقلب عليك، لا تخضع لها.
فكرت كثيراً، وتعمقت في شعوري وحبي الجارف نحو حبيبتي الغالية، فما وجدت أي خطأ فيما أفعله، إنها ملاك نزل من سمائه، وعلي أن أضعه على كفوف الراحة.
هذا الملاك، خلقه الله كي نقوم بتدليله كل ساعة وكل دقيقة،
إنها حبيبتي، جميلة، ورقيقة، هي لي، وأنا لها.

من وحي هذا الموقف، كتب الحبيب المغرم بضع كلمات.

*الزيــــــــــادة أحـــــلى*

يقولون أنَّ الزَّيَادةَ
في كلِّ أَمْرٍ تَضُرُّ
كُنْ وسَطاً في مِشْيتك
في طَعَامِكَ . . في ضِحْكَتِك
كُنْ مُعْتَدِلاً في تفكيرِك
ولا تُمْعِنُ لأحدٍ في كَرَاهِيَّتِك
لا تَنَمْ كَثِيراً ولا تَسْهَرْ كثيراً
ولا تُبَالِغْ في وَلَعِك
لا تُسَافِرُ كثيراً
واهْدَأ في حَيَاتِك


وتخطرين فجأةً ببَالِي
فأُوقِنً أنني لنْ أسَتَمِعَ إلى النَّصَائِح
ولا سَابِقَ الخِبْرَاتْ
فحُبُّكِ ليسَ شَيْئاً
أريدُ أنْ أعْتدلَ فيه لنْ أكونَ في حُبِّكِ وَسَطاً
سَوفَ أبَالغُ في عِشْقِك
لنْ أنامَ إلَّا معَ طَيفِك
وسوفَ يزيدُ ولَعِي بك
أحببتكِ كثِيراً
وسأَبْقَى على عَهْدِك

ولنْ أكْتَفِيَ ِمنْكِ أبَداً
مهْمَا طَالَ بِنَا الزَّمِانْ