الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-2011, 08:02 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 264... صفقة شاليط انتصار لخيار المقاومة!!.

مسامير وأزاهير 264...
صفقة شاليط انتصار لخيار المقاومة!!.

لعلها لطمة أخرى على فم ووجه كل من يبحث في استرداد حقوقه من خلال نهج آخر بعيداً عن نهج الشرف والعزة والكرامة، نهج يغوص في رمال الحلول السياسية والطرق الدبلوماسية المتحركة، ولعله برهان آخر على صحة القول العربي المأثور بأن ما أخذ بالقوة فإنه لا يسترد بغير القوة، وهو لعمري لدليل ساطع دامغ آخر على أن الكيان الصهيوني، بقضه وقضيضه وجبروته وسلاحه وغطرسته، لن ينصاع أو يرضخ أو يستجيب أو يركع إلا للغة كلماتها وعباراتها تتمثل بليّ الأذرع وكسر الأنوف!!.

سنوات خمسة كانت قد أعقبت العملية البطولية "الوهم المتبدد"، تلك التي جرت في تخوم غزة الصمود والإباء فتم فيها أسر الجندي المدلل جلعاد شاليط، خمس سنوات حاولت خلالها حكومات تل أبيب ممارسة شتى أنواع الضغوط، المباشرة تارة وغير المباشرة تارة أخرى، من أجل إطلاق سراحه غير المشروط، فمارست خلالها أسوأ صور بطشها وتنكيلها وجرائمها باجتياحها لأرض غزة بحثاً عن جنديها الأسير، وبمقابل ذاك، فلقد أثبت رجال المقاومة الفلسطينية خلال تلك السنوات الخمسة أنهم رجال عهد ووعد، فما رضخوا وما انصاعوا وما اهتزت شعرة واحدة من شعر رؤوسهم لكل الضغوط الدولية ونداءات أنظمة الاعتدال العربية الساعية لإطلاق سراح هذا المدلل الصهيوني الغاصب، فكان ذلك بحق أول درس من دروس إتمام تلك الصفقة، وثاني تلك الدروس العظيمة، أن شتان ما بين نهجين متناقضين مختلفين أداءً وأسلوبا ونتائج:
1- نهج مقاومة وبطولة وصمود على الأرض الفلسطينية ورفض للتسويات وللغة التهديد والإذلال، فكان أن تمخض ذاك النهج المشرف عن أسر جندي احتلال صهيوني، فتلاه بعد ذلك صبر وجلد وثبات على المبادئ وعدم انصياع ورضوخ لإرادة المحتل طيلة سنوات خمسة، فكانت ثمرة ذاك كله إطلاق لأسرى محكومين بالمؤبد الثقيل.
2- ونهج آخر لطالما اتصف بالإذلال والخضوع والمهانة من خلال دق أبواب الاستعطاف والسياسة والتفاوض العبثي العقيم لعقدين من السنوات أو يزيد فتسبب ذاك النهج بضياع وقت وجهد كان قد استثمرهما العدو الصهيوني أحسن استثمار فتمدد واتسع وقضم من الأرض العربية وسعى جاهداً لفرض سياسة الأمر الواقع من خلال تغيير بالديموغرافية والجغرافية الفلسطينية!!.

لقد أثبت أسر شاليط بعملية "الوهم المتبدد" بأنه كان بحق كابوساً ثقيلاً أقض مضجع حكومة تل أبيب، ولعل ما زاد من وطأة ذاك الكابوس عليها ألماً وحرقة وإحباطاً وهمّاً وغمّاً فشل جهود حكومات يهود بالبحث عن شاليط ومحاولات إطلاق سراحه دون مقابل، يضاف لذاك أن حكومات الكيان الصهيوني كانت قد اعتادت أن تمارس ما تشاء فلا تصغي ولا تنصاع لقرار ولا تستجيب لنداء، فكانت على الدوام فوق القوانين والشرعية الدولية، ولطالما وجدت الفيتو الأمريكي إلى جوارها، فإذا بها اليوم ترضخ مجبرة لإرادة أصحاب الحق الشرعي، فلا فيتو أمريكي ينقذ شاليطهم، ولا مساع حميدة ونداءات للرباعية الدولية تفك لهم أسر جلعادهم هذا، ما أقض مضجعهم أنهم وجدوا فِتْيَةٌ كانوا قد آَمَنُوا بِرَبِّهِم فزادهم الله سبحانه وتعالى هدى وقوة وشكيمة، فتية صبروا وصمدوا وجالدوا برغم حصار ظالم جائر كان للشقيق العربي دور فيه ، فنالوا ما أرادوا.

لم نكن نغالي بالمرة حين وصفنا ما جرى لحكومة تل أبيب بأنه كان كابوساً أقض لهم مضجعهم، فها هي الصحف العبرية تبدي توجساتها وخيفتها من تداعيات تلك الصفقة التي عدتها انتصاراً لفكر ونهج المقاومة الرافض لنهج الاستسلام والتسوية العبثية ، مما يزيدنا إيماناً ويقيناً بصواب ما تبنيناه من طروحات في مقالاتنا السابقة عن عبثية التفاوض ونجاعة نهج المقاومة والتصدي البطولي:
1- فهاهو المعلق ناحوم بارنيا يذكر في مقال له قد نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" وأقتبس "هناك قرارات لا مفر منها (...) قرار توقيع اتفاق شاليط واحد منها: الثمن مبالغ فيه والمخاطر كبيرة لكن لا يوجد أي خيار أمام دولة لم تستطع لخمس سنوات إنقاذ جندي من الأسر بطرق أخرى إلا دفع الثمن"... انتهى الاقتباس، أرأيتم كيف اعترف المعلق الصهيوني بفشل الكيان الصهيوني طيلة خمس سنوات في تحرير شاليط!!.
2- وها هو بين كاسبيت يزداد هماً وغماً فيحذر بمقاله المنشور في صحيفة "معاريف" من تداعيات إتمام تلك الصفقة في زيادة الاعتداءات المسلحة ضد الصهاينة، قائلاً ما نصه أن "حماس ستكون قادرة على إظهار أن طريقها، وهو الإرهاب، هو الأفضل"، وأن "كل شاب فلسطيني سيعرف أنه ليس هناك مشكلة حيث يستطيع الشخص أن يذهب ويقتل اليهود ويصبح حراً في النهاية في اتفاق، وهذا قبل أن نبدأ بعدّ الضحايا الذين سيقتلون في المستقبل في ضوء الإفراج عن هؤلاء المعتقلين"... انتهى الاقتباس، أرأيتم كم يخشون الانتفاضة المباركة والخشية من تكرار أسر شاليط آخر!!؟.
3- وها هو وزير الداخلية "الإسرائيلي" رئيس حركة "شاس" إيلى يشاي الذي وصف قرار الحكومة بالمصادقةعلى صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعادشاليط بأنه يعد قرارا "مؤلما" و"قاسيا" لكنه ضروري... على حد تعبيره!!

ختاماً ... رسائل ثلاثة سريعة لمن يهمه ويعنيه أمر أبناء فلسطين وقضيتهم:
1- لا ندري إن كانت رعاية قيادة وحكومة مصر ما بعد ثورة 25 يناير العظيمة لتلك الصفقة قد تمت لإنقاذ شاليط من أسره وتخفيف وطأة الضغط الشعبي الصهيوني على حكومة النتن ياهو وبدعم وإيحاء أمريكي غربي ، إلا أننا وبرغم ذلك نقول لقيادة وحكومة مصر أن شكر الله سعيكم، فلقد أدخلتم البهجة أيضاً إلى قلوب أسر الأسرى، ومسحتم على رؤوس أبناء الأسرى، لكننا نطالبكم اليوم بنفس همة إتمامكم لصفقة شاليط، فتعملوا جاهدين صادقين على طيّ ملف معاناة أبناء جلدتكم في غزة الصمود والصبر والإباء وإلى الأبد، وأن تمسحوا من ذاكرة أبناء غزة ممارسات نظام مبارك المخلوع وحصاره لهم وتجويعه والتضييق عليهم!!.
2- برغم ما سيلاقيه أسرانا الأبطال من أزهى استقبال شعبي جماهيري، فإنني أكرر مخاوفي تلك التي كنت قد ذكرتها بمقال سابق لي بعنوان "مسامير وأزاهير 172 ... مخاوف فلسطينية صهيونية من صفقة شاليط" والمنشور بتاريخ 7/7/ 2010 في كثير من المواقع الالكترونية، بأنه ليس بالأمر المستبعد أن تمارس أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحق أسرانا الأبطال مراقبة شديدة –كما جرت العادة-!!، وقد تطالبهم بضرورة مراجعة دوائرها لغرض استجوابهم والتحقيق معهم!!، وبخطوة ستسمى "إظهار حسن سيرة وسلوك" فإنه قد يجبر هؤلاء الأسرى الأبطال على توقيع تعهدات خطية تتضمن عدم انخراطهم مستقبلاً بأي شكل من أشكال النشاط السياسي والعسكري ضد قوات الاحتلال أو مناكفة السلطة الفلسطينية، على اعتبار أن ذاك النشاط يعد زعزعة لأمن السلطة الفلسطينية ونوعاً من أنواع الإرهاب الذي تحاربه قوات أمن السلطة الفلسطينية!!.
3- نأمل أخيراً من رجال المقاومة أن نسمع سريعاً عن شاليط آخر في قادم الأيام!!.

سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
13 / 10 / 2011






 
رد مع اقتباس
قديم 16-10-2011, 06:54 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: مسامير وأزاهير 264... صفقة شاليط انتصار لخيار المقاومة!!.

1- فهاهو المعلق ناحوم بارنيا يذكر في مقال له قد نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" وأقتبس "هناك قرارات لا مفر منها (...) قرار توقيع اتفاق شاليط واحد منها: الثمن مبالغ فيه والمخاطر كبيرة لكن لا يوجد أي خيار أمام دولة لم تستطع لخمس سنوات إنقاذ جندي من الأسر بطرق أخرى إلا دفع الثمن"... انتهى الاقتباس،

تحية كلها طيب لأستاذي الكريم سماك
وبداية نستذكر شهداء عملية الوهم المتبدد وندعو لهم بالرحمة والمغفرة وواسع الجنان
وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
مقولة من لم يفهمها لن يفهم التاريخ
نعم
أملنا كبير أن نكون على مستوى مسؤولية عملية التبادل هذه لنحقق افضل النتائج وأهمها الحرية للأسرى
ولك التقدير







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط