الشيخ/ عبد الماجد: ألعب غيرها يا شفيق.. واغسل أذنك بعد سماع عكاشة

[هشام النجار]

تابعه/ هشام النجار
الحدث.. مؤتمر جماهيري كبير بالبصراط بمحافظة الدقهلية لدعم ونصرة مرشح التيار الإسلامي والثورة المصرية بالجولة الثانية.
الضيف.. هو القيادي المعروف بالجماعة الإسلامية "م/ عاصم عبد الماجد".
بدأ المؤتمر بآيات من القرآن الكريم بصوت "الشيخ/ مسعد الرايب"..
وبعدها أعطى مقدم المؤتمر "الشيخ/ محمد شطا" الكلمة للمتحدث باسم حزب البناء والتنمية بمحافظة الدقهلية "الشيخ/ محمد خفاجة" الذي رحب بدوره بالضيوف وبالجمهور.. وحث على الوقوف خلف المرشح الذي يعد ويسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية.. وتطبيق الشريعة معناه تطبيق العدل والمساواة والرحمة.. قائلا ً:
علينا أن نقف اليوم حيث يحب الله ويريد أن يرانا حيث نصرة دينه ومقاومة الظلم والظالمين والفساد والفاسدين .
كما دعا خفاجة إلى:
عدم الانخداع بأباطيل وأكاذيب الإعلام الفاسد المضل.
ووسط الهتافات الحماسية التي لاقت تجاوباً وحماساً شديداً من الجماهير.. بدأ نجم المؤتمر الداعية الإسلامي والقيادي بالجماعة الإسلامية "م/ عاصم عبد الماجد" الذي ألهب الحماس بكلمة عقلانية تحليلية فند فيها الشبهات والأباطيل التي يروج لها الإعلام ويتناقلها البسطاء هذه الأيام.. ورد عليها بالعقل والمنطق والمعلومات والأرقام.. في كلمة لاقت استحساناً وإعجاباًَ وتجاوباً من جميع الحاضرين .
وهنا نقف سوياً على بعض مقتطفات من كلمته:
المسلمون كرام أعزة أباة لا يُباعون ولا يُشترون في سوق العبيد والنخاسة.
نحن نقول للمفسدين في الأرض لن تشتروا أصوات الشعب المصري بأموال المصريين التي سرقتموها منهم.
ما نسعى إليه مع جميع الشرفاء هو أن نصنع مستقبلاً مشرقاً.. بعد عقود طويلة استنزف فيها الطغاة الفاسدون ثروات البلد وسرقوا المليارات من قوت المصريين.
استمعوا كيف قام العالم الألمعي الشهير ألبرت أينشتاين بتعريف الغباء.. حيث قال: "الغباء هو أن تفعل الشيء الواحد بنفس الخطوات ونفس الأسلوب.. ثم تنتظر حدوث نتيجة مختلفة".
ألا ترى أن ذلك بالفعل هو الغباء بعينه أن يعيد البعض اختيار مبارك للحكم في صورة أحمد شفيق.. ثم بعد ذلك ينتظر حدوث تقدم وتغيير إلى الأفضل؟!.
لا نريد العودة للوراء.. أن يسكن المصريون في بيوت كالقبور.. بينما هناك قلة منحرفة فاسدة تستحوذ على الثروة وتسكن في القصور.
لا نريد مرة أخرى رؤية شبابنا عاطلين عن العمل.. بينما علاء وجمال اللذان لا يعملان وفى مقام العاطلين عن العمل.. ورغم ذلك يربحان المليارات بالتلاعب والغش واستغلال النفوذ.
لا نريد العودة مرة أخرى إلى زمن مسئولين من عينة يوسف والى الذي عقد صفقة المبيدات المسرطنة من أجل الحصول على عمولته.. أي أنه لا يفكر فقط إلا في جيبه وكرشه.. أما الشعب فليذهب إلى الجحيم وليُصب بالسرطان والفشل الكلوي والكبدي.. فهذا لا يهم.
ماذا تتوقعون إذا عادت العصابة المجرمة لحكم مصر من جديد.. هل يبيع أحدكم مستقبله ومستقبل وطنه وأبنائه بمبلغ مائة أو مائتين جنيه؟!!
هل يشتاق البعض منا ليُضرب على قفاه في أقسام الشرطة.. وأن يتكبر ويتعالى عليه مخبر ويعامله باحتقار؟!! وإذا حدثت مشادة بين ابنك وبين ابن ضابط شرطة في المدرسة.. فإذا بضابط الشرطة يُذلك ويهينك ويتكبر عليك ويجبرك وابنك على الاعتذار لابن الباشا؟!!.
سأحكى لكم قصة واقعية أتحفظ على أسماء أبطالها.. وقد حدثت لأحد خدام نظام مبارك الذي ترقى في المناصب حتى وصل لأعلى المناصب القضائية.. وكانت أسرته صديقة لأسرة مبارك.. وكان أن حدثت مشكلة كبيرة تتعلق بالعرض ارتكبها أحد أبناء مبارك مع ابنة هذا المستشار.. فقام ابن القاضى باستقلال سيارته وذهب إلى قصر العروبة.. وكان معتاداً دخوله القصر للعلاقة بين العائلتين.. ولكن جاءت للحراس تعليمات بقتله فوراً لأنه مسلح ويضمر الشر.. وبالفعل تمت تصفيته فوراً.. ثم اعتقلوا القاضي المستشار الذي اعتدى على عرضه وقُتل ابنه.. وأهانوه ولم يفرجوا عنه إلا بعد أن كتب اعتذاراً لسيادة الرئيس وعائلته.
هذه قصة حقيقية لأحد من خدموا مبارك وعائلته.. حيث فقد عرضه وفقد ابنه وكرامته.. وهذا المصير ينتظر كل من يقبل خدمة هذا النظام ويدعم استمراره.. فسيسلط الله عليه هذا الظالم ليهينه ويضيع مستقبله ويسرق أقوات أبنائه وينتهك عرضه.. فمن أعان ظالماً سلطه الله عليه.
ماذا فعل لنا نظام مبارك لننتخبه مرة أخرى .. لدينا 9 مليون عانس و 6 مليون عاطل؟!!
قارنوا بين وعود أحمد شفيق للكنيسة ووعوده للمصريين وللمسلمين.. حيث تعهد شفيق للكنيسة بتجميد المادة الثانية في الدستور التي تقرر بأن الإسلام هو دين الدولة الرسمي.. وأن اللغة العربية هي لغة الدولة ومبادئ الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وتعهد شفيق بتسليح الكشافة القبطية لحراسة الكنائس ضد من سماهم المتطرفين الإسلاميين.. وتعهد أيضاً لهم بـ 15 % من الوظائف السيادية للمسيحيين.
لكن عندما جاء شفيق ليتعهد للمسلمين وغالبية المصريين فقد حذر وهدد وتوعد وقال: "سأعتقل من في التحرير وسأحاسب من يعترض على انتخابي وتعهد شفيق بحل مجلسي الشعب والشورى.
كما تعهد بتدريس الإنجيل لطلابنا في المدارس ليعود الابن لأبيه في البيت ويقول له " باسم الأب والابن والروح القدس إلهاً واحداً".. لأنه درس مقرر عليه في المنهج الدراسي.. كما تعهد شفيق بحذف القرآن من المنهج إذا لم يستطع فرض تدريس الإنجيل.
البعض يتهم الإخوان المسلمين بمحاولة التكويش.. ونحن نسأل ماذا كان يفعل الحزب الوطني بالسابق.. ألم يكن يكوش بالتزوير والإرهاب والإهانة وإذلال الشعب وإقصاء المعارضة؟!!
الإخوان يطالبون بما هو مطبق في كل دول العالم.. فهل أوباما مكوش على السلطة في أمريكا.. وهل هولاند مكوش على السلطة في فرنسا؟.. ولكن أوباما وهولاند ليس عندهم "التحف" التي عندنا في الإعلام وغيره.. والتي تروج وتخوف من تكويش الإخوان على السلطة.
الإخوان في الإمكان معارضتهم والاختلاف معهم.. ولو لم يعجبنا حكمهم سنقصيهم ونأتي بغيرهم بالممارسة الديمقراطية.. لكن مبارك وشفيق كيف سنعارضهم وكيف سنقصيهم من الحكم.
أما مبارك ونظامه فلم يستطع الشعب المصري إزاحته إلا بثورة راح ضحيتها مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
توفيق عكاشة هو مسيلمة الكذاب هذا العصر.. وكذب عكاشة كذب عبيط ومفضوح وعيب على المصريين أن يستمعوا إلى هذا الهراء.. فضلاً عن تصديقه.. وإذا حدث ذات مرة واستمع أحدكم إلى عكاشة على حين غفلة منك فاغسل أذنك جيداً لو سمحت.
مذيعة أخرى تُدعى لميس الحديدي.. وهى كانت مشرفة بشكل مباشر على حملة حسنى مبارك الانتخابية.. وتحولت بشكل دراماتيكي إلى الحديث عن الثورة وكأنها إحدى الثائرات والمناضلات.. وفى حديثها عن الثورة حديث مكثف عن الترويج لشفيق والهجوم على الإسلاميين كنوع من أنواع دس السم في العسل.
إبراهيم عيسى الشهير بـ "إبراهيم حمالات".. ما هذا التهريج والاستخفاف وأساليب البهلوانات التي يمارسها في برنامجه بالبطانية والأنبوبة والحلة وأفعال الحواة.. الخ.. هو يخوف من الإخوان ويحرض ضدهم.. فلماذا لا يكون الطرح متوازنا ً يحترم عقول الناس.. فإذا ذكرت مساوئ الإخوان فأذكر مساوئ الآخرين.. وإذا ذكرت محاسن شفيق – إن استطعت أن تجد له محاسن - فاذكر محاسن الإخوان.. لكن يبدو أن الحزب الوطني الآن به كل المزايا والحسنات وأن الإخوان وحدهم بهم كل العيوب والشرور عند هؤلاء المذيعين غير المنصفين.
لا تستمعوا إلى أمثال هؤلاء الإعلاميين.. فحديثهم لا يستحق السرد فضلاً عن الرد.
هؤلاء ليسوا إعلاميين.. إنما عملاء يأتمرون بأمر المخابرات ويتحركون ويتكلمون بأوامر مباشرة من المخابرات.
رفعت السعيد هذا الذي يطلق عليه البعض أنه مناضل يساري.. أي نضال هذا؟.. وهو خادم طوال حياته للطغيان والديكتاتور.. والآن يقول لشفيق ماذا ستعطينا لنؤيدك.. إنه كما كان طوال عمره عبد وخادم ينتظر ما يرميه له سيده.
يقول البعض: ماذا قدم الإسلاميون.. وماذا فعل مجلس الشعب؟!!
أقول وهل جربتم حكم الإسلاميين بعد؟.. وهل تمكن الإسلاميون من السلطة بعد ؟.. وهل حصلوا على فرصة لتطبيق برامجهم؟!!
ومجلس الشعب مجلس تشريعي ليس من صلاحياته التنفيذ.. ومسئولية ما عاشه المصريون في الفترة الماضية تقع على الوزارات التنفيذية وعلى رأسها التموين والداخلية .
ورغم ذلك فإن مجلس الشعبي قام بانجازات غير مسبوقة.. فقد ألغى قانون الطوارئ.. وأصدر قانون الحد الأعلى والأدنى للأجور.. وغير ذلك من الانجازات التي قام بها الإسلاميون ومجلس الشعب فقط في ثلاثة أشهر.. وهو ما لم يقم به مبارك خلال ثلاثين عاماً.
وحتى لو لم يقم مجلس الشعب بانجازات ولم يقم بالكثير مما فيه خير ومصلحة البلد والمواطن البسيط – وقد فعل وقام بذلك على أرض الواقع- .. لكنه على الأقل لم يقم بما هو سيئ ولم يؤذ الشعب ولم يحاربه في قوت يومه ولم يتسلط عليه ولم يستخف به ولم يساعد في تعذيب الشعب وقتله..ولم يكن من بين نوابه "نواب الكيف" ولا "نواب القروض" ولا "نواب أكياس الدم الفاسدة" ولا "النواب الذين يبتزون الشعب من أجل الحصول على وظائف نظير أموال ضخمة".
أنظروا إلى حملة شفيق من يديرها.. محمود وجدي وزير الداخلية بعد الثورة وأحمد عز وزوجاته ورجال أعمال الحزب الوطني السابق.. يريدون ويسعون بكل قوة لإعادة النظام القديم.
قاموا بنشر الفوضى طوال الأشهر الماضية وبث الرعب في قلوب المصريين.. ليأتي شفيق في نهاية المطاف في خطة مسبوكة ليقول للشعب أنا القادر على إعادة الأمن وأتكفل بذلك.
ونقول لشفيق ورفاقه في المؤامرة: لا ألعب غيرها يا شفيق .. شعب مصر ليس بهذا السذاجة لتضحك عليه .
هؤلاء هم من يدعمون شفيق ويمولونه ويقفون خلفه.. أما من يدعم الإخوان ويدعم مرسي بعد الله سبحانه وتعالى فهو الشعب المصري العظيم.
وقوة الإخوان وقوة الإسلاميين في الشعب.. أما قوة شفيق ففي المخابرات وجهاز الأمن الوطني.
الإخوان والإسلاميون يعدون بالحرية والنهضة والمساواة والعدل والقضاء على الرشوة والمحسوبية والفساد.. أما شفيق فيعد بالقمع والاعتقال ويهدد من جديد بالدولة البوليسية .
الدكتور محمد مرسى يعد الفلاحين بإسقاط الديون عنهم.. وشفيق يشترى صوت الفلاح البسيط مقابل خمسين ومائة جنيه.. وبعد انقضاء الانتخابات تبقى الذلة والمهانة والأمراض والفقر.. والديون كما هي.
محمد مرسى يعد بإعادة المجد للقطن طويل التيلة.. وكان النظام العميل قد قضى تماماً على هذا المحصول الاستراتيجي المصري.. الذي كان يدر أرباحاً كبيرة على المصريين.. وذلك لصالح القطن الأمريكي قصير التيلة الذي لم يكن بقادر على منافسة القطن المصري وجودته.. وكان من نتائج ذلك أن أُغلقت مغازل القطن وتوقفت المصانع وخسرت مصر هذا المورد الهام .
الآن يعد المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسى بإعادته وإعادة الأمجاد لهذا المحصول الذهبي.
الدكتور مرسى يعد بزيادة معاش التضامن الاجتماعي الذي يمثل مأساة للمصريين البسطاء.. ويعد بالارتقاء بمستوى المرأة المعيلة الاجتماعي والثقافي والتعليمي والصحي.. ويعد بفرص عمل حقيقية كريمة للشباب.. ويعد بإعادة الأمن لا بإعادة التسلط والإرهاب والإذلال.
هذه كانت وعود مرسى للشعب المصري كله وغيرها الكثير.. أما شفيق فكانت وعوده للكنيسة.. والكنيسة فقط.
فمن يأتي اليوم ويساعد هذا النظام على العودة من جديد بانتخاب شفيق؟!!
وهذه قصة طريفة لا مانع من حكايتها.. فقد تزوج رجل من امرأة ثم اكتشف بعد زمن أنها تخونه فطلقها.. ثم عرض عليه رفاقه امرأة صالحة ليتزوجها.. لكنه أقسم أنه تاب تماماً من صنف النساء.. وبعد فترة قصيرة فوجئ الجميع بأنه قد عاد إلى زوجته الأولى سيئة السمعة.
نحن بين خيارين لا ثالث لهما.. إما بناء مستقبلنا ومستقبل أبنائنا على أسس سليمة من حكام جدد أتقياء أنقياء أكفاء.. وإما هدم كل ما قمنا به خلال العام ونصف الماضي بإعادة حكم ظلمة فاسدين عانى منهم المصريون الأمرين.
نحن أمام خيارين .. إما أن نرعى الإبل مع إخواننا من أبناء وطننا الشرفاء.. وإما أن نرعى الخنازير – كما قال يوسف بن تاشفين – في حظائر الحزب الوطني الفاسد.
المصريون أمام خيارين إما أن ينصروا المماليك على ما فيهم من بعض الظلم إلا أنهم ينصرون الله وينصرون دينه ويقفون إلى جوار المستضعفين والحق ويصدون المخاطر عن البلاد.. وإما أن نقف إلى جوار التتار بإرهابهم ووحشيتهم وفجورهم.. والحزب الوطني السابق لا يختلف كثيراً عن التتار.
وبعد كلمة الشيخ عاصم التي لاقت تجاوباً واستحساناً من الحضور.. أنشد الأخ سيد موسى نشيد "أخي يا ابن إسلامي هيا نعيد".. وبعدها أنشد الأخ د/ أحمد مسعد العراقي بصوت جميل أغنية "الميدان يجمعنا".. ليستعيد من جديد مع الجموع ذاكرة الثورة المصرية.
وبعدها أخذ الكلمة "أ/ سيد مدبولي" عضو مجلس الشورى الكلمة التي شدد فيها على:
أننا في مرحلة تمييز وتمحيص للصفوف.. فقد ظهر الآن من هم مع الشريعة ومع الثورة.. وظهر من هم ضد الشريعة وضد الثورة.. وأطلق مدبولي على الانتخابات القادمة مصطلح "الفاضحة" التي ستكشف الجميع وستسقط الأقنعة وستفضح الكذبة والمنافقين والكذبة والمدلسين .
وختاماً كانت هناك كلمة للـ "د/ محمد حماد" ممثل حزب الحرية والعدالة الذي رحب بضيوف البصراط على رأسهم المهندس عاصم عبد الماجد الداعية الإسلامي الشهير.. مؤكداً على:
عدم الالتفات للمخذلين ومروجي الشائعات ضد الشرفاء.. وضرب مثالاً ما تعرض له الشرفاء والمصلحون على طول تاريخهم من حملات تشويه.
وبشر حماد بالنصر القريب مشيراً إلى:
استطلاع رأى حقيقي ورصين أجرته قناة الجزيرة قبل أربعة أيام.. ونتج عنه أن أكثر من ثمانين بالمائة من المصريين يتوقعون ويدعمون المرشح الرئاسي المعبر عن الثورة الدكتور محمد مرسى.
وتفرق الحضور بعد انتهاء المؤتمر الكبير.. على وعد أخذوه على أنفسهم ألا ينصروا إلا من ترتاح ضمائرهم لنصرته.. وعلى العمل ليس فقط للتصويت لمرشح الثورة المعبر عن أماني وطموحات الشعب الدكتور محمد مرسى.. إنما العمل الجاد.. ومواصلة الليل بالنهار لتوعية الناس وحشد الجماهير لإنقاذ الوطن وإنقاذ الثورة المصرية.
الأحد الموافق:
12-7-1433 هـ
3-6-2012م