الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-2009, 08:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سهيل السويطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سهيل السويطي غير متصل


افتراضي انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات


د. ثائر دوري


في البداية كان هناك جنون البقر ، ثم الحمى القلاعية ، ثم الجمرة الخبيثة ، ثم السارز ، ثم انفلونزا الطيور ، و الآن انفلونزا الخنازير ،فكلما تأزمت أوضاع العالم السياسية ، و الاقتصادية ، و الاجتماعية ، وتركزت أنظار الناس على بؤرة المشاكل الحقيقية يتم تفجير قنبلة دخانية بعيداً عن بؤرة الأحداث لتشتيت الانتباه .
دخلت البشرية قبل أشهر الطور الأخير من أزمة سياسية و اقتصادية و اجتماعية طالت كافة بنى النظام العالمي القائم الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية و حليفاتها الغربيات ، لكن أثناء الأزمة الأخيرة برزت ظاهرة جديدة لأول مرة منذ انطلاقة النظام العالمي القائم قبل خمسة قرون و نيف ، و تحديداً منذ سقوط غرناطة عام 1492 و سيطرة الغربيين على مقاليد هذا النظام و تعميم طريقة حياتهم و قوانينهم كطريقة حياة و قوانين عالمية ، فلأول مرة منذ نهوض هذا النظام قبل خمسة قرون بدأ ينشأ وعي عند أغلبية البشر مفاده أن هذا النظام لم يعد صالحاً لإدارة الحياة البشرية ولا بد من تغييره ، و هذا الوعي ، الذي كان فيما مضى تمتلكه نخبة صغيرة محاصرة لا يسمع لها صوت ، و القاضي بضرورة التغيير الشامل بعيداً عن عمليات التجميل و الترقيع بدأ ينتشر لدى شرائح واسعة من الناس في شمال العالم و جنوبه بعد أن شاهدوا بأم أعينهم موارد التهلكة التي أوردهم إياها النظام القائم ، فقد أباد الضرع ، وأهلك الحرث ، و حوّل كوكب الأرض قاعاً صفصفاً بل مقبرة واسعة ، كما أن كوارثه لم تعد مقتصرة على جنوب العالم بل امتدت لتطال سكان الشمال المترف الذين و حتى قبل انفجار الأزمة الأخيرة كانوا بمنأى عن الأزمات . لكن المسيطرين ليسوا على استعداد للتخلي عن سيطرتهم ، ولا المستضعفين امتلكوا بعد الوعي و القوة الكافيين لإزاحة الطغمة المسيطرة على العالم . و بما أن هذه الطغمة لا تمتلك حلاً للمشاكل الراهنة ، فرغم إصرارها على تشبيه الأزمة الراهنة بأزمة عام 1929 للإيحاء بأنها عابرة و سرعان ما تزول ، فهي أول من يدرك عدم صحة هذه التشبيه ، كما أنها تعلم علم اليقين أن هذه الأزمة ليست أزمة نمو و لا أزمة دورية ، بل هي أزمة اندثار نظام كامل بكل عاداته و تقاليده و أفكاره و طرق استهلاكه و إنتاجه . و بما أنها لا تمتلك الحل فهي تشتري الوقت مجرد شراء و أهم أسلحتها في هذا المجال هو تخريب الوعي و تشتيت الانتباه .
منذ أن أنجز بافلوف تجاربه على المنعكس الشرطي لدى الكلاب و خرج باستنتاجاته المعروفة التي تقول إن المنبه القوي جداً يشتت الانتباه و يحول الكائن الحي إلى عجينة لينة سهلة التشكيل ، و أقوى منبه هو التهديد بالفناء و الخوف من فقدان الحياة ، منذ ذلك الوقت تحولت عمليات غسيل الأدمغة للشعوب و تبديد وعيها إلى عمليات روتينية تقوم بها دوائر إعلامية و استخباراتية و اقتصادية ، فتحول سلاح الخوف إلى سلاح دمار شامل للوعي ، ففي السبعينات لعبت هوليوود دور مركز القيادة فأنتجت أفلاماً كثيرة عن حروب الفضاء ، و عن فناء الكون بأسلحة غريبة ، وعن نمل و نحل و طيور قاتلة تدمر الحياة البشرية ، و كان من السهل دمجها في المخيلة بالعدو السوفيتي الذي كانت وسائل الإعلام الغربية لا تتوقف عن التحذير من خطره و استهدافه لنمط الحياة الغربي في حين أن الإتحاد السوفيتي و طوال حياته كان مستهدفاً من قبل الغرب و لم يخرج عن وضعيته الدفاعية أبداً. و بعد نهاية الحرب الباردة انزاح مركز إنتاج الرعب إلى مختبرات الصحة و حل الأطباء و العلماء مكان مخرجي و ممثلي هوليوود في نشر الرعب ، و بدل العدو الواضح المعالم سواء كان نملاً أم نحلاً أم طيراً أم سلاحاً نووياً أم مخلوقاً فضائياً ( واضح المعالم مثل الاتحاد السوفيتي ) حلت كائنات هلامية من جراثيم و فيروسات لا لون لها و لا طعم لها تحقق معادلة أنها موجودة في كل مكان و غير موجودة في الوقت عينه ، و أنه لا خطر منها لكنها في لحظة قد تبيد الحياة البشرية ، وأن كل فرد مستهدف في بيته و في عمله و في مكان نومه ، كما أن هذا القاتل الجرثومي أو الفيروسي لا يمكن تحديد ماهيته بدقة ، و كل الصفات السابقة تنطبق على مواصفات العدو الأسطوري الذي يشن الغرب الحرب عليه و نعني الإرهاب .
في هذا السياق يمكن فهم تفجير ما يسمى بأزمة انفلونزا الخنازير التي هي تكرار حرفي لأزمة مفتعلة سابقة قبل سنوات هي أزمة انفلونزا الطيور ، التي انفجرت مع بلوغ الاحتلال الأمريكي للعراق مأزقه القاتل و انشداد أنظار الناس إلى ما يجري في العراق فتم تفجير تلك القنبلة الدخانية المسماة انفلونزا الطيور التي صارت معروفة المسار ، و ستتبع أزمة ما يسمى بانفلونزا الخنازير مساراً مماثلاً ، فسرعان ما تلقفت منظمة الصحة العالمية الخبر و بثت تحذيراً عاجلاً ، و ظهر على الشاشات أشخاص تبدو عليهم الجدية و يسمون أنفسهم علماء ليعلنوا نبوءات قيامية ، فإن غيّر فيروس انفلونزا الطيور ، أو الخنازير من إحدى جيناته ، أو اندمج مع نوع آخر فقد يبيد ملايين البشر ، و بدأ الضخ الإعلامي ، فتصدر خبر الوباء الخطير نشرات الأخبار ، و أُعدت فقرات مصورة من كل أنحاء العالم تظهر إعدام الطيور بيد رجال يرتدون ملابس غريبة أشبه برجال الفضاء أو سكان الكواكب الأخرى كما صورتهم هوليوود في السبعينيات ، كما اتُخذت اجراءات دقيقة على الحدود و في المطارات ، و كأنهم يبحثون عن ارهابيين ،فكل من شُك بإصابته ألقي القبض عليه و أودع الحجر الصحي ، ثانية كما هي قوانين مكافحة الارهاب حيث يلقى القبض على الشبهة ، و يمكن لأي منكم أن يقارن في ذهنه الإجراءات المطبقة لمكافحة انفلونزا الخنازير أو الطيور مع تلك المتبعة لمكافحة الإرهاب و ستجدون تطابقاً مذهلا ، فالبحث عن الفيروس مثل البحث عن الإرهابي يشبه البحث عن إبرة في كومة قش ، و إلقاء القبض على الشبهة ، أو لأن الشخص قدم من مكان محدد ، و اعتبار كل شخص مدان حتى تثبت براءته ، و التركيز على المنافذ الحدودية ، و كأن الفيروس أو الجرثوم ارهابياً يحمل جواز سفر و يتسلل عبر نقاط الحدود الرسمية فقط !
و في العالم الثالث يبرز دور كل من الأكاديمي و المثقف التابعين المغروسين في جامعات و صحف و تلفزيونات العالم الثالث ، وهم فئة لا عمل لها سوى تلقف ما ينتجه المركز الغربي من أخبار و تكرراه ببغائية عجيبة ، و إن اجتهدت فنحو مزيد من المبالغة . حتى أن التلفزيون السوري و أثناء أزمة انفلونزا الطيور نصح ربات البيوت بارتداء كمامة أثناء طبخ الفروج مع عرض صور توضيحية، و كأن ربة المنزل تقوم بتفاعل كيميائي خطير. و في المحصلة النهائية ، و هي النتيجة المرغوبة من قبل القائمين على الحملة ، انتشر رعب غامض لا يُدرك كنهه بمواصفات ما ورائية ، رعب عصي على الإدراك ، عصي على التوقي و كأنه القضاء و القدر ، فلو أنك تخاف من حيوان مفترس و تعرف أنه موجود في مكان محدد فإنك تحجم عن الذهاب إلى ذلك المكان و ترتاح ، لكن ماذا بإمكانك أن تفعل تجاه موت قد يأتيك على جناح طائر أو مع نسمة هواء أو من شخص حولك......الخ . موت لا سبيل لتوقيه لذلك يصير الفرد في حالة أشبه بالهستيريا فيفقد القدرة على التفكير المنطقي ، و المحاكمة السليمة ، ويرتد إلى ذاته منطوياً عليها ، أو ينزوي في ركن منتظراً قدراً لا مفر منه . تماماً كما هو الخوف من الارهاب .
لكنك إذا استطعت المحافظة على عقلك وسط هذه الهستريا الجماعية التي تلعب فيها الحكومات دور ضابط الإيقاع . أو على الأقل بقيت ممن يعتقدون أن 1+ 1 = 2 كما كان يردد بطل رواية جورج أوريل 1984 ، الذي لو شاهد المجتمع الأوريلي المعاصر مرفوعاً إلى أس مليون لأكد أنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد.
إن كنت ممن حافظوا على هذه البديهة البسيطة و راجعت سجل ما يسمى بوباء انفلونزا الطيور لوجدت أن دول العالم أنفقت مليارات الدولارات على اجراءات الأمن ، و على شراء لقاح تاميفلو الذي تبين أن وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد عضو في مجلس إدارة المختبر الذي طوره في كاليفورنيا و هو من كبار المساهمين ! كما أن صناعة تربية الدواجن في شرق آسيا قد انهارت تماماً مع العلم أنه لم تظهر إصابة واحدة في الولايات المتحدة الأمريكية و بقيت قطعانها سليمة .
أما فيما يخص الوفيات بهذا المرض فهي لم تتعد بضع عشرات ، و كلهم ذوي أمراض مُدنفة فإما مصابون بالسرطانات ، أو بالإيدز ، أو بأمراض قلبية وعائية ، و لمجرد المقارنة فإن الانفلونزا العادية تقتل مليون إنسان كل عام .
إن آلة نشر الرعب و غسيل الدماغ باتت بحاجة إلى مادة جديدة بعد أن استنزف ما يسمى بوباء انفلونزا الطيور أهدافه ، فلم تعد تجدي نفعاً محاولات النفخ الإعلامي برماد ناره التي انطفأت عبر تسريب خبر وفاة في مصر و أخرى في اندونيسيا ، فكان لا بد من اختراع قيامة وهمية جديدة فبدأ الحديث اليوم عن انفلونزا الخنازير ، و كالعادة سارعت منظمة الصحة العالمية المتواطئة مع الاحتكارات الدوائية و الصناعية لاطلاق تحذير بشأنها ، و انطلقت جوقة اعلامية استهلها الرئيس المكسيكي بإعلان حالة الطواريء ، و شاهدنا الجيش بأسلحته في الشوارع ، و هذا سبب جديد لاعلان الأحكام العرفية يضاف لقائمة الأسباب السابقة المعروفة و لا ندري إن كانت جماعات حقوق الإنسان ستحتج على هذا السبب المبتكر لاعلان حالة الطواريء !مع التذكير أن غوردن براون رئيس الوزراء البريطاني كان قد نادى أثناء انتشار وباء الكوليرا في زيمبابوي بضرورة التدخل الغربي العسكري لوقف هذا الأمر ( استعمار صحي ) ! و تلقفت محطات التلفزة الأمر و خرج وزير الصحة البريطاني ليطمئن الناس فإذ به يقول لهم إن بريطانيا لديها ما قيمته نصف مليار استرليني من التامفلو ، و كأنه يقول لهم امرضوا و الباقي علينا ، أما وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية فقد طمأنت الناس بأن إعلان حالة الطواريء بسبب انفلونزا الخنازير شبيه بما حدث أثناء تنصيب الرئيس ، و كأن الإجراءات الأمنية التي اتُخذت أثناء تنصيب أوباما إجراءات إعداد لزفاف !
و خلال الأيام القادة ستسري قصص أنفلونزا الخنازير في وسائل الإعلام كما تسري النار في الهشيم ، و لن يتأخر مثقفو التبعية من أكاديمي جامعات العالم الثالث عن صب الزيت على النار ، كما قلنا ، إذ سيستعرضون ما تلقنوه من علوم في الغرب ، أو ما ترجموه بسرعة ، و ستبدأ حكومات الأطراف التابعة هي الأخرى بالتصرف كالببغاوات عبر اتباع إجراءات للوقاية من هذا الوباء الزاحف الذي يهدد بافناء البشرية عن بكرة أبيها !
و بعد حين سيصاب الجميع بالخيبة ، فالوباء لم يحدث و البرابرة لم يأتوا ، و قد نجت البشرية ، و سيتنفس الفقراء الصعداء فما أهمية الجوع و الفقر و فقدان العمل مقارنة بالموت والفناء . لقد نجونا و بقينا على قيد الحياة و هذا يكفي . و ستختفي أخبار الأزمة المالية عن الشاشات إلى حين ، و سيتوقف البشر عن الاحتجاج فما أهمية فقدان العمل و البيت مقارنة بفقدان الحياة ، كما قلنا . و سيبيع رامسفيلد و شركاه بمليارات الدولارات دواءً لا نفع له يسمى التامفلو . و بعد حين ستنطفأ نار انفلونزا الخنازير كما انطفأت نار جنون البقر ، و الحمى القلاعية ، و الجمرة الخبيثة ، و نار السارز و انفلونزا الطيور ، و من جديد ستبحث الاحتكارات عن مادة جديدة لإضرام نار الخوف القيامي ثانية و ثالثة ورابعة لأنه في عصر أزمة النظام العالمي المفتوحة على اللانهاية ، و حين تتكدس البضائع و تفلس المصانع و الشركات تبقى تجارة وحيدة رابحة هي تجارة الخوف. و حتى يستطيع البشر في كل أنحاء المعمورة كنس هذه الطغمة الحاكمة إلى مزبلة التاريخ يجب أن نستعد لأوبئة و قيامات وهمية كثيرة هذا إن لم يفعلوها بقيامة نووية حقيقية هذه المرة.






 
رد مع اقتباس
قديم 01-05-2009, 07:53 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

اخي الكريم المبدع سهيل السويطي .. شاكر لك وممتن على المقال القيّم للدكتور ثائر الدوري

سبق ان قلنا ولم نزل ، ان انهيار المعسكر الاشتراكي السابق لا يعتبر نصرا للمنهج الرأسمالي الغربي الذي كان السبب وراء الكوارث والحروب والمجاعات فضلا عن الاحتلالات والهيمنة التي مورست بحق الشعوب والامم الاخرى .. اذ انه بني واسس على الصراع والحروب كي يتنامى ويكبر كغول بشع لا يأبه بالبشرية او المبادئ الاخلاقية او الانسانية ككل ..
الازمة المالية في سبتمبر الماضي (2008) جعلت الانظمة الرأسمالية تنهج منهجا شموليا تدخليا كي تبقي نفسها على قيد الحياة وكي لا تنهار نظريتها التي طالما روجت لها ولكن انظر ما هي الحلول التي لجأت لها كي تنقذ نفسها ؟ انها حلولا تدخلية شمولية .. فتجد ان مبدأها التي لا تحيد عنه (دعه يعمل دعه يمر) (الدولة الحارسة التي لا تتدخل في الحرية الفردية) نجدها قد تدخلت وتدخلت ! امس مثلا قام اوباما بمساعدة شركة ضخمة لانتاج السيارات كرايسلر بعد ان أشهرت افلاسها للتهرب من الدائنين وتعلن شراكتها مع شركة فيات الايطالية كي لا تنهار كليا

انه رئيس دولة (سلطة سياسية) بل اعلى رأس رأسمالي سياسي يلجأ للتدخل ؟!

انه اعلان عن عقم هذا النظام البشع والبقية تأتي وهذا ليس آخر درس !

اكرر شكري وتقديري لك على هذا الموضوع ولكاتبه

تقبل مروري

اخوك وليد الشبيبي






 
رد مع اقتباس
قديم 02-05-2009, 04:42 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هشام يوسف
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية هشام يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







هشام يوسف غير متصل


افتراضي مشاركة: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم سهيل السويطي .. أشكرك لهذا الموضوع القيم.

قد قدم د. ثائر دوري رأيا يستأهل النظر والتبصر.

حقا أعجب لهذا الخبر كيف انتشر فجأة وتلقفته وسائل الإعلام بهذه العجالة والجدية وتم الإعلان عن إنتشاره في غضون أيام معدودة في قارات مختلفة!!

ولكن يبقى السؤال؛ ألا يوجد في هذا العالم دولا وهيئات ومؤسسات تعي هذه الأكذوبة وتجابهها؟ فلماذا لا نسمع منهم صوتا؟؟

الطريف في الموضوع أن الكثيرين باتوا في حالة عداء مع الخنازير؛ وقررت عدة دول ومنظمات القيام بقتل الخنازير لديها... وبما أنه ينتشر في ثقافتنا الإسلامية مقولة أن اليهود الفاسدين هم من أحفاد الخنازير؛ فهل سنشهد قرارا دوليا أو إقليميا بإبادة الكيان الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين بداعي أنه يشكل بؤرة لفيروس انفلوزا الخنازير؟؟







 
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 04:33 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سهيل السويطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سهيل السويطي غير متصل


افتراضي رد: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

تحية طيبة للاستاذين الجليلين وليد محمد الشبيبي وهاشم يوسف، شكرا لكما لردكما الجميل والحكيم والذي لا يخلو من السخرية الظريفة للأحداث. نعم ان مشروع الامبراطورية في طريق مسدود مذ 1971 وامريكا بدأت تحفر قبرها بيدها حيث امريكا نيكسون فصلت الدولار عن قيمته الحقيقة في الذهب وانتقال الاقتصاد الحقيقي الى الورقي (المتجارة بالمال نفسه) الذي جلب الويلات للعالم وخصوصا الدول الفقيرة. اليوم وجب دفع الفاتورة وهي باهضة جدا ومهما تحاول امريكا ان تقف على قدميها فهذه الاخيرة اصبحت من طين لا تتحمل قامة المارد، والاصح ان امريكا كدولة قومية لا تدير نفسها بنفسها كحكومة ومؤسسات دولة كما تعلمنا في صغرنا وكبرنا ان مفهوم الدولة هي الحكومة ومؤسستها في حدود جغرافية يقطنها شعب ما ولكن الحقيقة ان حكومة امريكا وحكومات الغرب عموما تديرها الشركات العملاقة التي تطورت في القرن الماضي ما بين الحربين العالميتين في امريكا وانكلترا وفرنسا وهولندا ودخل العامل الصهيوني فيما بعد في تركيبة مصرفية كارتلاتية انلكوصهيوامريكية لا تعترف بالحدود الجغرافية (العنصر اللاتيني الفرنسي ذاب داخل المركب الانكلوصهيوامريكي) عنها نشأت فكرة العولمة اسما بقيادة امريكا حيث ماعت حكومات ومؤسسات امريكا في خدمة هذه الكارتلات والمصارف (الذي ليندون لاروشLyndon Larouche يطلق عليها اسم السيناركية) وتحولت حكومات الغرب الرأسمالي قاطبة كموظفين تابعين لسياسة رؤساء هذه الكارتلات والمصارف، ومُسخ مفهوم الدولة القومية المعتمد في الغرب قبل الحرب العالمية الثانية وجائت ايديولوجية العولمة وفكرة حكومة عالمية تديرها هذه الشركات العملاقة وما حكومات الدول سوى توابع وادوات يستخدمونها لصهر الحضارات والثقافات والتقاليد المتنوعة في العالم في بودقة لتصب في سراط هذه الشركات مع لباس الزي الموحد لجميع البشرية. هذا الذي جرى لحين اواخر التسعينيات القرن الماضي ولكن الانتكاسات الاقتصادية بدأت تظهر في بداية عصر بوش الابن وناقوس الانهيار بدأ يقرع فسارعوا لنجدتهم اي الشركات ذاتها في محاصرة قلاعا لا تدخل في نمط هذه الكارتلات كل من الصين وروسيا والهند لان مركز ثقل العالم يقع هناك من خيرات باطنية وتعداد بشري مهول ومؤهلين علميين كثر ونهوض اقتصادي واعد جدا فهي اسيا تلك القارة التي عرفت اول الحضارات واعرقها وكبرها في المساحة ...الخ فهذه الدول تنافس الغرب وكارتلاته لا بل تهدده في الوجود فإذا الانكلوسكسون قبل الانهيار إن استطاعوا بحرب كونية الوصول لمحاصرة المارد الصيني والروسي والهندي فهم حينها قطعوا جميع خطوط الانهيار وبالتالي احتلال العالم من جديد. فمن هنا نفهم ان استحداث قيامة 11 سبتمبر 2001 وافغانستان التي تقع على تخوم الصين وروسيا والهند له اهمية استراتيجية وحيوية لهذه الشركات ومن خلال تابعتها امريكا وبريطانيا تُشن الحروب. لم تكن صدفة اختيار هذا البلد ومن بعده العراق الغني بالنفط الذي بإمكانه ان يمول حروبهم الكونية بهذه الطاقة النفط المحتل والمسروق. ولكن تهب الرياح بما لا تشتهيه السفن وهنا تعلب الارادة البشرية دورا اهم وفعال مما نحن نكتب والاخر يحسب في حاسوبه وحتى خطط عتات المخابرات الغربية المعقدة والباقي الجميع يعرف ما حدث لامريكا تذهب من فشل الى هزيمة وذراعها اليمين في المنطقة اسرائيل اصبحت اضحوكة الطفل الفلسطيني واللبناني ثم اتت سمات الانهيار الاولى في إعصار كاترينا التي ضربت ولاية نيواورلنيز حيث امريكا الامبراطورية لم يعد لها امكانية تذكر لإسعاف نفسها وكاترينا فضحت عورة ووهن امريكا وليومنا هذا جراح هذا الإعصار لم تدمل.
وجاء الانهيار المالي وجاء اسود في البيت الابيض ليقولوا انها ثورة فإنتظروا لا تثوروا لان الشعب الامريكي بدأ يعيش على الطرقات ويشحذ الفضلات اكثر من الامس وغدا اكثر بكثير من اليوم فالاسود في البيت الابيض ممكن له ان يطمئن الملون الامريكي طبقيا فقير ولإن الرئيس اسود وكان مظلوم ايضا سيطمئن ويتضامن في المظلومية مع كل امريكي صاحب مظلومية وفقير له ان يثور ضد الحال ولكن الى متى سيطمئنه في حالته المزرية هذه؟ فتأتي اخبار قيامة فيروس الخنزير مع عاصفة اعلامية مرعبة في وزنها الهوليوودي واللا مثيل لها في السابق والدكتور ثائر دوري يوضحها خير مني.
نحن نعرف كيف بيعت الاقنعة ضد الغازات السامة وقت حرب الخليج الاولى بالمليارات من الدولارات بسبب الاعلام المضلل ولم يصرف دولار فعلي للوقاية لان صدام لم يستعمل هذه الغازات لان رصيده المخزون منها كان لا يكفي لقتل كتيبة امريكية والامريكان كانوا يعرفوا ذلك لانهم هم من باعوا مواد هذه الغازات له عن طريق زيارات رامسفيلد للعراق اذ بان الحرب العراقية الايرانية. لا ننسى قيامة الاوزون والثقوب في الجو التي تدع اشعة الشمس الفوق البنفسجية القاتلة للبشرية بالمرور واندثر الخبر بعد ان منعوا دول العالم الثالث التي تقع في الجزء الجنوبي من الارض اي المناطق الحارة صاحبة الحاجة الماسة لثلاجات لحفاظ ما يحفظ في درجات حرارية منخفضة، منعوها من استعمال الغاز الذي يدخل في جهاز تلك الثلاجات واجبروا تلك الدول على شراء غاز جديد "لا يضر الاوزون" من شركات امريكية بعد تتدخل قرار اممي-امريكي في ذلك عوضا عن ان تكون امريكا هي في قفص الاتهام بتخريب الاوزون بغازات مصانعها وسياراتها، ثم تلى سارس وجمرة النارجيلة وجنون البقر وانفلونزا الطيور والضفدع وابو بريص كلها تأرشفت وجاء الخنزير الذي البعض يجب ان لا يتشفي من ذبح الخنزير لانه ربما بعد الخنزير سيأتي دور الخراف وهكذا دواليك.
استوقفني خبر هذا اليوم في الجزيرة بعد نسخه: وقد حذر جهاز صحي تابع للاتحاد الأوروبي من أن نسبة الذين قد يصابون نظريا بمرض إنفلونزا الخنازير في حال تحوله لوباء قد تصل إلى 50% من سكان الأرض قياسا على نتائج أوبئة شهدها القرن الماضي. انظروا جيدا كيف يستعبطون العالم والسؤال هو لماذا حكرا على مرض انفلونزا الخنازير ان يصل الى 50 بالمئة دون غيره من الانفلونزات؟ هذا يأتي ضمن التعبئة المبرمجة لهذه القيامة الإعلامية فكل له دوره فيها والناس هم الذين سيموتوا من الخوف قبل ان يصلهم شنب واحد من هذا الفيروس.
اكرر محبتي وشكري لكما
سهيل







 
آخر تعديل سهيل السويطي يوم 03-05-2009 في 02:54 PM.
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 09:29 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

الأخ سهل السويطي أحييك بحرارة على المقال والتعقيب وأهنئ أقلام بوجودك بيننا الذي أتمنى أن يستمر ويطول ..

هذا الغرب المجرم وهذه حضارته النتنة الاتجار بكل شيء مشروع وغير مشروع للحصول على المال لأن المبدأ الرأسمالي مبدأ لا إنساني ولا مكان للقيم الإنسانية الرفيعة فيه .. إنه نظام غاشم ومن يقومون عليه أناس لا قلوب لهم ولا خلق عندهم ..
الخوف سلاح الدمار الشامل الذي يريدون أن يميتوا الناس به .. سيموت الناس من الخوف قبل أن يموتوا بفايروس الخنازير يريدون لهم أن يموتوا قبل أن يصحوا ويدوسوا هذا النظام بأقدامهم ويحاكموا هؤلاء المجرمين القتلة ..
أطيب تحياتي وخالص التقدير لك على هذا المقال النوعي الدسم الذي يعكس وعي صاحبه ..
نتمنى أن تتواجد معنا لتشاركنا في بث الوعي ونشره في أقلام ..
نحن أمة صاحبة رسالة وحضارة ونريد أن نستعجل عودتها لتقود العالم قيادة مهتدية تعيد للإنسان كرامته وقيمته حتى ينعم العالم بأمان الإسلام وحتى نحطم القيود التي تحول دون دخول الناس فيه والاستظلال برحمته وحمايته وحكمه..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 02:16 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سهيل السويطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سهيل السويطي غير متصل


افتراضي رد: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

تحية صميمية من القلب للأستاذ الجليل نايف ذوابة، اشكرك شكر الجزيل لردك ذو الموقف النبيل والشهم يأتي من قلم في قمة الوعي والمعرفة الرفيعة في خدمة الامة التي تعاني قسرا بسبب التدخلات الخارجية ووجود هذا الجسد المسخ الذي اسمه اسرائيل بين ضلاعينا، تعاني هذه الامة في بلورة افكارها وتوحيد ماهيتها وذاتها نحو هدف موحد وخطة واحدة في فضاء حدوده واضحة والامل كبير مادام هناك قلم حر وبندقية محررة ينشدا الوحدة بين الافكار الطيبة ايا كانت متعدية حدود الانتماءاتية المدعومة من قبل قوى الاستكبار من اجل اضعافنا ابدا.
علينا معرفة عدونا الذي يهدف نفينا من الوجود كي نستطيع ان نسدد له الضربات دون ضياعها. كثيرا ما نشير للعدو الوجودي الى دولة معينة او جهة جغرافية معينة حيث تتعقد المعاينة اذ نخلط دولة مع مجتمع مع مؤسسات مع ايدولوجية سياسية اجتماعية دون الكشف عن الجاني الحقيقي الذي يختبأ خلف هذه المعطيات المذكورة. في السابق المستعمر كان معروف يأتي من دولة معينة مع جيوشه ويحتل وينكل ويسرق ..الخ ولكن اليوم هذا المحتل ليس له لا طعم ولا صورة ولاشكل ولا رائحة فهو مركب من عدة مخارج اجتماعية وفكرية وخصوصا صاحب رأسمال الذي لا يعترف بالحدود الجيوسياسية الحالية.
معزةً ومحبةً اهديكم مقالة نشرت في سنة 2006 بخصوص حرب لبنان لليندون لاروش (سناتور سابق وعالم اقتصاد امريكي) ذكرت بعض الشئ عنها في المداخلة السابقة، هي مقالة تتسطر في داخلها التواريخ والاسماء (على سبيل المثال الصيرفي بوش الجد كيف مول المنظمات النازية بالمال قبل استلام منصة الحكم في المانيا في ثلاثينيات القرن المنصرم لمواجهة المد الشيوعي) والاحداث لاصحاب القرار الاصل في ادارة العالم. لندون لاروش في 1989 حذر العالم من قيام امريكا وبريطانيا بشن حرب شديدة الاجرام ضد العراق بعد جر الاخير لفخ ما (لم يكن يعرف ماهية هذا الفخ حينئذ الذي كان الكويت وهو يقول ربما تبدا حرب عراقية اسرائيلية تستدعي تدخل انكلوسكسوني ضده فيها تستعمل ربما قنابل دمار شامل وحصار يبيد الشعب العراقي). هذه كانت بياناته بعد تقصي هذه الحقائق قبل وقوعها. ثم حذر شهر قبل حدوث 11 سبتمبر 2008 من ان هناك جهات عسكرية واستخباراتية امريكية تحضر لفعلة ارهابية كبيرة على ارض امريكا وتتهم فيها افغانستان ومن بعدها تشن امريكا والناتو حرب غزو افغانستان التي ربما تعرض العالم الى حروب مزمنة منهكة للبشرية ..الخ ان لاروش لديه وسائل متعددة للوصول الى هذه الحقائق فهو عالم اقتصادي بالدرجة الاولى واعتقد انه معروف لدى كثير من السياسيين في منطقتنا فهو تنبأ بهذا الانهيار للنظام المالي منذ 15 عام، وبالرغم من اني اختلف في جذور افكاره ولكني بالاخير مستفيد من تقصيه للحقائق لانه يملك مصرف معلومات تهمني وتهم المواطن العربي والمسلم في منطقتنا.
اهدي لكم ولقارئ منتدى اقلام الاغر مقالة سرد تاريخي للشركات العملاقة التي دارت حياة البشرية لبعض عقود، هنا لاروش لا يستطيع ذكر اليهود بالاسم - كـ روهاتن اليهودي الفرنسي - للاسباب المعروفة في الغرب ولكن يعلمنا بطريقة واخرى سيطرتهم على منتديات هذه الكارتلات التي فيها بوش واوباما وغيرهم مجرد موظفين يضعون بلادهم من بشر وموارد في خدمة هذه الشركات . احترامي وتقديري لكم وللجميع.
رابط مقالة لاروش:
http://www.nysol.se/arabic/alert-win...n-pamphlet.pdf







 
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 03:20 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

الأستاذ الفاضل سهيل السويطي
مقال مميز بحق , ربما نحن الأمة العربية بحاجة
إلى وقت طويل حتى نحاول الاعتماد على أنفسنا
في البحث عن ماوراء الكواليس , إنهم يستغلون غبائنا
أيانا استغلال , سياستهم معتمة حد القلق فهم ينشرون الرعب والخوف من خلال وسائل عديدة
حتى يحاولون السيطرة من جميع النواحي علينا , نحن أمة لا تقرأ أولا ولا تبذل الجهود العظيمة
حتى وإن بذلتها فهناك من يكبح جماحها حتى تبقى رؤوسنا في الحضيض.
إن انتشار هذه الأمراض في الآونة الأخيرة هي أحد إفرازات الثقافة الغربية الطاغية
التي تحاول السيطرة والاستبداد بوسائلها المتعددة وهي ثقافة الموت والدمار .
....................
تقبل تحياتي وتقديري







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 04:22 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

السلام عليكم ورحمة الله

وجزيل الشكر والتقدير للأخ الكريم سهيل على التواجد وفتح باب النقاش الهادف .
الموضوع للتثبيت ولي عودة للنقاش معكم .
دمتم بخير وكل الود







 
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 04:49 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سهيل السويطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سهيل السويطي غير متصل


افتراضي رد: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

اختي الاستاذة الجليلة عبير هاشم تحية طيبة وبعد، اشكرك ردك الذي استشف فيه مرارة واقع امتنا التي انجبت اولى سمات الحضارة والانسانية منذ زمن الانسان الاولي الذي انتشر في ارجاء العالم واقصد حضارات وادي الرافدين ومصر والى بغداد الرشيد وغيرها العديد من مراكز الحضارات في المنطقة العربية ناهيك عن نشرها للاديان السماوية التي ينتمي اليها معظم سكان العالم. والمقصود بالامة العربية في موقعها التاريخي هو التعبير الشامل لثقافة وحضارة المنطقة وليس الاقتصار على قوم قريش الذي هو جزء من هذه الامة العربية الشاملة. لست عروبي بالمعنى السياسي ولكني عروبي بالمعنى العلمي والتاريخي فهذا حقي في تبني لي هذه الحقيقة التاريخية الواضحة للعيان.
اما عن اليوم فهي امة مقهورة وهذا القهر له اسباب تاريخية طبيعية منها داخلية ومنها خارجية. المرارة التي ذكرت اعلاه تصطدم في حقيقة ان الامة لها قلب ينبض وينبض بشدة وكالجمر تحت الرماد لهيبه يبدا بالصعود على حين غرة واقصد مقاومة اهل العراق ولبنان وفلسطين فهذا هو المؤشر القوي على ان الامة بدأت في النهوض من سبات عميق واي نهوض على شاكلة المقاومة تتبعه وتستقوي به الشعوب ضد القهر الى الصحوة ثم النهوض والبناء من جديد حرفا حرفا ! في المقابل قاهرنا واهن يوم بعد يوم وهذه هي مشيئة التاريخ والانسانية حيث الحياة تتغلب على الموت ونحن اصحاب رسائل انسانية والعربي لا يعيش في الفضاء وحيد هناك دول ومجتمعات منها مسلمة وغير تشترك مع العربي في نقاط الهموم والنجاح.
ان خبر القيامة اليوم يعمل مفعوله لكل البشرية دون استثناء فهذا لا يعني فقط الامة هي الوحيدة التي لا تقرأ ولا تتابع فهذا امر طبيعي وغريزي فيه الحفاظ على الحياة وخصوصا اذا كنا ابا واما وابناء ولكن السؤال هل خبر القيامة هذا سيوقف مد الوعي الثوري في المنطقة واقصد الثوري ليس فقط البندقية والمقاومة التي هي عصب دفاعنا وانما كل ما تعني الكلمة من معنى اقتصادي واجتماعي وسياسي وفلسفي ومنهجي وتربوي لبناء امة عصرية تكمل رسائلها للاجمعين، الجواب طبعا كلا لا تستطيع القوى الظلامية ان توقف مسيرتنا لاني كما اشرت نحن ننهض وهم يوهنون وهذا لم أتي به من المريخ وانما حقائق ارضية. تمنياتي دوما لك اختي المكرمة بالموفقية والنجاح.
سهيل







 
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 04:57 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سهيل السويطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سهيل السويطي غير متصل


افتراضي رد: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

شكرا لك أختي الكريمة سلمي رشيد لتثبيت مقال د. ثائر دوري.
سهيل







 
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 05:02 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

الشكر الجزيل لأخي العزيز سهيل على الرابط .. اطلعت وقرأت

أنا من المهتمين بالشأن العام ومتابعة الأحداث وقراءتها وقراءة ما بين السطور والتعرف على القوى الدولية التي تغذي الصراع في منطقتنا ..
شكرا لك أخي سهيل .. ولكن
بحكم تخصصك واطلاعك على الثقافة الغربية والمذاهب السياسية الغربية ما السيناركية بشكل واضح ومختصر الذي يعد جورج شولتز من مفكريها وعرابيها ..؟
نعرف أن أصحاب الشركات العملاقة والمتعددة الجنسيات هم الذين يغذون الصراع ويفتعلون الحروب من أجل نهب ثروات الشعوب وإيجاد أسواق لمصانعهم ..
لكن وكما جاء في أحد المقالات توقع للمحلل الاقتصادي للديلي تليغراف إدموند كونوي (أن الولايات المتحدة ممكن تكون في يوم مفلسة) ,,,!! أين ذهبت الأموال وكيف أفلست شركات سيارات عملاقة كالجنرال موتورز والكرايسلر وفورد..
طيب أمريكا تعاني ما تعاني من أزمة اقتصادية وتضع ميزانية بـ 3.35 تريليون دولار لعام 2010 .. علام تعتمد أمريكا في وضع ميزانية ضخمة كهذه وميزانيتها لهذه السنة 60% منها فيها عجز ..

شكرا لحضورك البهي وبارك الله فيك مجددا






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 05:39 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سهيل السويطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سهيل السويطي غير متصل


افتراضي رد: انفلونزا الخنازير : القيامة الوهمية و مصالح الاحتكارات/د. ثائر دوري

شكرا لسؤالك استاذي العزيز نايف ذوابة، السيناركي حسب تعريف لاروش هو الذي لا يؤمن بحدود الدول الحالية ولا حكوماتها ولا استقلاليتها ولا احترام الثقافات المتعددة وانما له مشروع كوني يتخظى كل هذه الحدود والاختلافات الثقافية حيث يختزلها في قوة اقتصادية مالية عظمى الا وهي الشركات والمصارف العملاقة التي تدير العالم وما الحكومات الوطنية سوى موظفين تابعين لسياسة السيناركي اي صاحب المال والشركات المهيمن على القرار، وما العولمة التي نحن نصفها بالامريكية فهي ليست امريكية بالمفهوم القومي وانما جعل العالم تحت سيطرة سياسة هذه الشركات المسمات بالاسم الامريكية الخ. ولكن الحقيقة التي لم يذكرها لاروش ربما تخوفا من الصهيونية ان هذه العولمة اي جعل العالم حكاما وشعوبا يدار من قبل هذه الشركات التي على رأسها الصهيونية ترجعنا الى فكرة شعب الله المختار والعالم الغير سامي يجب ان يكون عبدا لهم وان اسرائيل هي مركز العالم. ربما رؤيا دينية سابقة حققتها الصهيونية العالمية في كينونة ونظام سياسي واقتصادي وثقافي من خلال هذه العولمة وما امريكا والغرب كدول سابقا استعمارية وطاغية اصبحوا هم ايضا ضحايا الصهيونية. لهذا نرى ان جميع الساسة في العالم يخافوا الصهيونية المتنفذة او ساسة متصهينين باحثين عن مكاسب بعد تملق طويل لها فهذا جلي وباقر للعيون.
الخاتمة: صهيونية عولمة امبراطورية امريكية وغرب رأسمالي كل هذه المصطلحات قريبا ستكون في كتب التاريخ بعد استعمال فعل كان وكانت. فما نشاهده اليوم ونسمعه من هذه الامبراطورية ما هي الا رفسات محتضر من سكرة الموت.
أما عن ميزانية امريكا وهي في عوز مالي سنوي مهول وبالرغم إني لم اتطلع على تفاصيل هذه الميزانية ولكن الذي اعرفه ان ميزانية امريكا السنوية تقوم على الاستدانة من المصارف الامريكية وبعضها الدولية وخوة اموال العرب في امريكا والغرب. هل تعرف كم من اموال العرب ذهبت في ريح الخسائر الاخيرة لمصارف امريكا؟ ارقام رسمية مخيفة تعد اكثر من 100 مليار والخفي منه كان اعظم. هل تعلم ان من اموال دول الخليج تذهب الى بريطانيا لدفع الضمان الاجتماعي كله لمعوزيها هناك؟ على كل حال ان الاهم في الاقتصاد الامريكي هو انه ليس اقتصاد اذ يعتمد على صنع اوراق دولارية لا مقابل له بالذهب وتذهب في مصارف العالم ثم يرجع هذا المال كأرقام حاسوبية فقط في صناديق البورصة الامريكية التي تجعل من الدولار عملة العالم دون منازع وانتهت اليوم هذه العملية كما يقولون بفقاعة مالية ذي حجم كوني فارغة من اي مضمون اقتصادي ملموس ويجب دفعها باهظا وباهظا جدا جدا. ان اقتصاد امريكا هو فقاعة وان القطاع الصناعي الامريكي يصل الى الصفر في الانتاج وهذا ما قاله ابن خلدون قانونا اقتصاديا هاما: ان غناء البلد من عمله وليس من ماله وذهبه. فأمريكا تملك الورقة الدولار دون مقابل لها ولا تملك الصناعة والتي تعتمد كليا في الاستهلاك المنتوج الصناعي على الصين ( حتى العلم الامريكي الذين يتفاخرون به قوميا على الملابس وعلى الشرفات والنوافذ والسيارات وفي العالم كله مصنوع في الصين فقس على ذلك استاذي الكريم) وبلدان العالم الاخر وتراكم الدين الخارجي سنة بعد سنة واصبحت الموازنة بعد طرح العجز التجاري المهول سنويا سلبيا جدا اذ الخدمات البورصوية هي نفسها والتي تعتمد عليها امريكا جوهريا في اقتصادها العالمي لم تستطع سداد الفرق الذي يتوسع سنويا. فأخيرا ان ميزانية امريكا مهما كان الرقم فهي ديون تتراكم على هامتها والحلقة مفرغة دون نهاية اللهم نحن نشاهد فصول نهاية هذه الامبراطورية ونظامها المالي بشلالات دماء وقيامات اعلامية مرعبة. فأمريكا = ورقة (دولار) والدولار سيهوي وتهوي الامبراطورية ومعها من يدور في فلكها الغرب واسرائيل وعلى شاكلتهم.

اضافة:
ايمانويل تود Emmanuel Todd من العلماء المعروفين اليوم في اعلى الدوائر السياسية، الف كتب عديدة اعتمد عليها كبار رؤساء ومسؤولي اوربا وهو اليوم يدافع عن الاسلام كمنهج ايجابي بتقدم المجتمع الاسلامي. ان مثقفي اوريا الامس واليوم في امريكا يصغوا بشغف الى تود ومؤلفاته التي تعج المكتبات العالمية لصحة ما طرحه وتحقق. يبقى انه حفيد يهودي فرنسي ولكن امه ليست يهودية وابيه خليط بين اليهودية والمسيحية وجميع العائلة كانت في الحزب الشيوعي الفرنسي ومواقفه صريحة جدا مع المقاومة العراقية والفلسطينية ومع الانفتاح والتقارب نحو ومع الاسلام والمجتمع الاسلامي وينتقد بشدة الحملات التشويهية ضده في الغرب. الرابط ادناه يشرح بإختصار ما تنبأ به تود بسقوط الامبراطورية الامريكية.
http://royaah.net/detail.php?id=62







 
آخر تعديل سهيل السويطي يوم 04-05-2009 في 02:04 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط