الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2009, 01:35 AM   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جمعة عبد مشاهدة المشاركة
بارك الله في جهودك استاذ وليد .....
فهذة وثائق تاريخية مهمة عن قضية منتظر والتي اصبحت قضية وطن
وثائق تاريخية تكشف من امن بالقضية ودخلها متطوعا دفاعا عن الوطن وكرامة المواطن وحرية التعبير وغيرها من القيم التي تجسدت في قضية منتظر ..وتكشف من دخلها زيفا لاايمانا حبا لنفسة لالمنتظر ومن خلالة الوطن..واعتقد يااستاذ ان المواطن العربي اصبح ذكيا وخبيرا بمعرفة المزيف والمؤمن الحقيقي...

ملاحظة/استاذي الفاضل الابيات الشعرية التي ذكرتها هي من شعر (الابوذية) وليست الدارمي فالابوذية متكونة من ثلاثة جناسات وقفل وهو ماورد في الابيات واما الدارمي فهو متكون من شطرين ولة وزن مختلف
اخي الرائع والمبدع الاستاذ محمد جمعة المحترم

اهلا وسهلا بك في مشاركتك الاولى بمنتداك الابداعي وهذا شرف كبير لي ان تكون بهذا الموضوع ـ وحقيقة وجودك هام منذ المشاركة الاولى وها انت تصحح لي ما اخطأت فيه (لاني كما قلت) : لا اجيد الشعر الشعبي وانواعه واتمنى ان يتم التصحيح لي ، وها انت تسعفني منذ حضورك الاول بمنتداك الابداعي ، فألف شكر لك اخي العزيز

ونور المنتدى بحضورك القوي ونتمنى ان تتواصل معنا وتتفاعل مع اخوانك واخواتك المبدعين امثالك

احترامي وتقديري لك وشكري مرة اخرى للتصويب






 
رد مع اقتباس
قديم 18-02-2009, 09:08 PM   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

اخواني واخواتي الاعزاء .. ارجو من الجميع ان يدعو في صلواته اليومية لمنتظر الزيدي ، فيوم غد ستكون محاكمته أمام محكمة جنايات الكرخ المركزية وأتمنى من الله ان يفرج عنه خصوصاً اتوقع ان تكون الدعوى مرافعة واحدة فقط وهي ستنعقد يوم غد (الخميس 19 شباط / فبراير 2009)

أتمنى بضمير خالص ونية صافية ان يتوحد فريق الدفاع عن منتظر الزيدي وعن كل محام سيدافع عنه يوم غد وان يتوحد أعضاء فريق الدفاع وراء هذه الغاية السامية بغض النظر عن الامور الأخرى وإن شاء الله سوف لن يخذلوا آمال كل من يؤيد الصحفي منتظر الزيدي ، اتمنى ان يعود منتظر الزيدي يوم غد إلى أهله ولعمله الاعتيادي .


يوميات محاكمة الصحفي منتظر الزيدي في المحكمة المركزية / الكرخ – بغداد

(خارج) فريق الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي

تفاصيل ما حدث يوم الأربعاء 18 شباط / فبراير 2009 :


بعد عمل سريع في محكمة بغداد الجديدة توجهت مباشرة إلى المنصور حيث دائرة مسجل الشركات (لعمل لي خاص بشركتين) وجدت هناك المحاميان احمد محمد جبار الجنابي وسامر البدري السامرائي ، عدنا لنقابة المحامين في الواحدة ظهراً وهناك اتصلت بالمحامي كريم عكلة سلطان الساعدي للانضمام إلينا في كافتيريا النقابة وبالفعل وصل في الثانية والربع ظهرا تقريبا .
(عند وجودي في دائر مسجل الشركات وجدت عضو فريق الدفاع المحامي اياد خلف السالم الجبوري (ممثل محافظة الانبار) سألني في اية ساعة ستنعقد المحاكمة يوم غد ، قلت له انا لن احضر بل سيكون اسمي فقط حاضراً مع فريق الدفاع بالوكالة عنه منتظر الزيدي لكن اعتقد ان المحاكمة ستبدأ في التاسعة والربع او اكثر قليلا وعليك تتواجد مبكراً في هذه المحكمة)


في تلك الاثناء وجدت بعض اعضاء فريق الدفاع (اليوم لديهم اجتماع في مكتب نقيب المحامين خصوصا ان يوم المرافعة اقترب - صباح يوم غد) دخلت للكافتيريا المحامية احلام رشيد اللامي القت التحية وخرجت ثم انضم الينا من اعضاء فريق الدفاع المحامين ثائر قاسم القاسم وغازي فيصل الجبوري (ممثل محافظة الموصل الحدباء) وكريم جبار الشجيري وقد عاتبني هؤلاء المحامين لانسحابي وبالاخص المحاميان غازي وكريم ، قال غازي : جئت للكافتيريا مخصوص كي اعاتبك لتركك الفريق ! قلت له لن أعيد او اكرر التفاصيل واعتقد ان المحامي ثائر القاسم سيوضح لك ، ومع ذلك سأكون هناك في نفس المحكمة لكن في دعوى ضد موكلي من اهالي ديالى (المقدادية) بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة (موقوف وفق المادة 4/ ! قانون مكافحة الارهاب وعقوبتها الاعدام) لذا سوف لن أكون بعيداً عنهم .

ومع كل الذي حصل أخبرتهم بأني معهم قلباً وقالباً ما دامت الغاية سامية وشريفة ، واتمنى من الله تعالى ان يوفقهم وان نسمع يوم غد اخبار سارة بحق منتظر الزيدي .

غادروا بعدها للاجتماع في مكتب نقيب المحامين ، فيما توجهت مع المحامين الجنابي والساعدي والسامرائي حيث نزمع تأسيس شركة محاماة وتأجير مكتب في منطقة المنصور وذهبنا لرؤية المكتب الذي نزمع تأجيره ويقع قبالة جامع دراغ في حي دراغ في منطقة المنصور ببغداد

اللهم وفق منتظر الزيدي وكل من سيدافع عنه . آمين






 
رد مع اقتباس
قديم 18-02-2009, 11:57 PM   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد

الأخ العزيز وليد
شكرا على المتابعة لقضية الأشم منتظر الزيدي ..

نسأل الله أن يحسن خلاصه ويفرج كربه وأن يقر عيوننا وعيون أهله ومحبيه برؤيته حرا كريما ..

اليوم قرأت خبراً...وفحواه بأن فتى فلسطينيا رشق سلام فياض رئيس الوزراء في سلطة عباس بحذاء .. وقد قامت سلطة عباس باعتقال الفتى الشجاع ..

بانتظار الأخبار السارة إن شاء الله عن منتظر .. وفق الله فريق دفاعه وألهمهم الله السداد ...







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 19-02-2009, 03:14 AM   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: مشاركة: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد المي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
الأخ العزيز وليد
شكرا على المتابعة لقضية الأشم منتظر الزيدي ..

نسأل الله أن يحسن خلاصه ويفرج كربه وأن يقر عيوننا وعيون أهله ومحبيه برؤيته حرا كريما ..

اليوم قرأت خبراً...وفحواه بأن فتى فلسطينيا رشق سلام فياض رئيس الوزراء في سلطة عباس بحذاء .. وقد قامت سلطة عباس باعتقال الفتى الشجاع ..

بانتظار الأخبار السارة إن شاء الله عن منتظر .. وفق الله فريق دفاعه وألهمهم الله السداد ...

اخي العزيز والاستاذ الفاضل نايف ذوابه .. لم يبق الا ساعات قليلة وتبدأ المرافعة والمفارقة اني سأكون موجوداً مع فريق الدفاع بالأسم (بالوكالة العامة) لكني مصّر على قراري بعدم الدخول مع الفريق لأسباب ذكرتها مع اني اليوم أعلنت للبعض من أعضاء الفريق بأني اتمنى لهم التوفيق وان شاء الله نسمع اخباراً سارة عن منتظر الزيدي ، سأكون في نفس المحكمة لكن للدفاع عن موكل اخر محال على مادة قانونية عقوبتها الاعدام !

على أية حال لا أعرف ماذا سيحصل يوم غد .. الله أعلم

خبر الفتى الفلسطيني يدل على ان هناك أكثر من منتظر الزيدي في هذه الأمة الحيّة وعلى حكامها ان يرعووا وان يستمعوا لشعبهم والا فـ(الأحذية) قد أضحت ابلغ وسيلة لتقويمهم بهذا السلاح الرادع والفتاك !

ملاحظة : أخشى ان تقدم امريكا (ومعها كل الحكام العرب) قراراً إلى مجلس الأمن بجعل (الأحذية) من أسلحة الدمار الشامل وهي بالحقيقة (دمرت) عنجهية هؤلاء الطغاة .

تحياتي واحترامي لك اخي العزيز

بالمناسبة : أرجو متابعة قناة البغدادية فهي تغطي الموضوع أفضل تغطية






 
رد مع اقتباس
قديم 19-02-2009, 11:13 PM   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

يوميات محاكمة الصحفي منتظر الزيدي في المحكمة المركزية / الكرخ – بغداد

(خارج) فريق الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي

تفاصيل ما حدث يوم الخميس 19 شباط / فبراير 2009 :


وصلت مبنى محكمة الكرخ المركزية في العاشرة تقريباً من صباح هذا اليوم وقبل ان ادخل من الباب الرئيسي الخارجي للمحكمة وجدت تجمهراً غير طبيعي لوكالات الاعلام والمصورين الصحفيين مع كاميراتهم وهم عراقيون وعرب وأجانب ، ومن بينهم سمعت صوتاً يناديني بأسمي (بلا لقب أستاذ) فعرفت أنه شقيقي الأكبر الصحفي ، وبالفعل كان يجلس بين زملائه من المصورين الصحفيين بكاميراتهم الكبيرة متربصين بالحدث حيث محاكمة منتظر الزيدي ، بادرني شقيقي بالقول : هل انت ذاهب للمحكمة مع فريق الدفاع ؟ التقيت قبل أيام برئيس فريق الدفاع ونقيب المحامين ضياء السعدي وقد تعرف عليك عندما ذكرت له أسمك بفريق الدفاع ؟! (كالعادة ذهب شقيقي إليه بمهمة صحفية ولكن هل من الممكن ان لا يعرفني ضياء السعدي ؟! ولكن له الحق ان يبدي وجهة نظره بخصوص رد فعلي وانسحابي من فريق الدفاع !) على أية حال رددت على شقيقي بالقول : أنا هنا لان لدي دعوى وليس للانضمام لفريق الدفاع في محاكمة منتظر الزيدي لاني منسحب منه ! بادرني شقيقي بالقول : لكن هل لك ان تزودني بتطورات الدعوى وان تتصل بي بالهاتف النقال عند صدور قرار الحكم ، قلت له : انا اعتقد ان الدعوى ستحسم هذا اليوم ولكن الهواتف النقالة تصادر منا في المحكمة ومع ذلك سأحاول ان ازودك بما أعرفه من تطورات بالمحاكمة !

ملاحظة : سبق ان ذكرت ، المحكمة الجنائية في الكرخ (مبنى الساعة) أكثر محكمة لا أتمنى زيارتها ولا احب التواجد فيها لسببين : المحكمة الوحيدة ببغداد والعراق التي ينتشر فيها جنود الاحتلال الامريكي ! والسبب الثاني : ان هذه المحكمة تصادر اجهزة الهواتف النقالة من المحامين بالوقت الذي تدع الموظفين فيها والحرس والشرطة يحتفظون بهواتفهم لتلاحظوا مدى التعمّد بالاهانة والحط من كرامة المحامي (وهو الذي يترأس الدول الكبيرة وحتى الدول العظمى) في الوقت الذي يفضل الشرطي والموظف على المحامي (بعراق العهد الجديد !) وهذا مأخذ محسوب على مجلس نقابة المحامين العراقيين .

هذا غيض من فيض ! على أية حال ، دخلت إلى المحكمة لمتابعة دعوى موكل لي متهم بمادة (قد تودي به إلى حبل المشنقة لو ثبتت عليه) وبقيت حتى الثانية من ظهر هذا اليوم .
عند دخولي مبنى المحكمة المركزية في الكرخ وجدت تجمهراً امام قاعة المحكمة حيث تجري المرافعة بحق منتظر الزيدي وكان هؤلاء موظفي المحكمة ، وأيضاً لاحظت بعض القضاة متجمهرين معاً ! كان الوضع غير طبيعي بسبب المرافعة هذه ؟ المحكمة شبه فارغة والتجمهر فقط في قاعة المحكمة وقربها .. لا حظت في الشريط الاخباري لقناة البغدادية في غرفة المحامين بالمحكمة ، ان ما تكتبه اثناء المحاكمة لم يكن دقيقاً ! ذكرت بأن قد تم منع وسائل الاعلام العراقية والعربية والعالمية من الدخول للمحكمة وهذا ليس صحيحاً بل تم منع ادخال كاميرات التصوير فقط في حين تركت لجميع الصحفيين مطلق الحرية بالدخول حتى الى قاعة المحكمة ومتابعة المرافعة بحق منتظر الزيدي وقد شاهدت القاعة ممتلئة بالحضور ومنهم (ومنهن) صحفيون (وصحفيات) عراقيون وعرب واجانب ، اما من كان يتجمهر امام القاعة فهم موظفو المحكمة انفسهم اذ ليس مسموح لهم الدخول لان للموظف واجب لا ان يتركه ويعطّل عمل المحكمة والمراجعين .. عندما وصلت كانت المحاكمة منعقدة وبعد الساعة 10 ر 10 صباحا تقريباً طلب القضاة عشر دقائق للمداولة فخرج بعض ممن كان في قاعة المحكمة ثم عادوا ليخرجوا بعد ساعة تقريباً .. كان منتظر الزيدي ماثلاً امام المحكمة وحالما دخل قاعة المحكمة ضجت القاعة بالتصفيق له ، كان منتظر الزيدي يتوشح العلم العراقي ولم يظهر اي ندم او تردد عما قام به ضد الرئيس الامريكي السابق جورج بوش وقد حاولت بعض وسائل الاعلام تشويه سمعته قبل هذا كما ورد سابقاً بهذا الموضوع ! ..
مما لاحظته اليوم .. ان القضاة انفسهم كانوا بمأزق ولاحظت هذا من خلال تجمهر القضاة الاخرين (ولسان حالهم يقول : لقد تخلصنا من الدعوى واصبحت الكرة في ملعب ثلاث قضاة) وهم قضاة الهيئة الجزائية الثانية في محكمة الجنايات المركزية بالكرخ ويرأسهم القاضي عبد الامير الربيعي !
بعد ان تم استدعاء بعض الشهود وحديث منتظر الزيدي أمام هيئة المحكمة وغيرها من اجراءات المرافعة تم تأجيل المرافعة إلى يوم 12 آذار/ مارس 2009 لغرض مفاتحة الأمانة العامة لمجلس الوزراء للاستفسار عن ماهية زيارة الرئيس الامريكي السابق بوش ، هل كانت زيارة رسمية أم لا ؟
طبعاً الدعوى حركت أصلاً من قبل المدعي العام (الحق العام) وهذا يعني من يمثل الحق العام هنا وهي الدولة العراقية والحكومة العراقية ، لذا اكيد ستكون الاجابة : ان الزيارة كانت رسمية (فيك الخصام وأنت الخصم والحكم !) لكن أقول مجرد تأجيل الدعوى هنا (التي تمثل قضية رأي عام وعليها ضغط شعبي داخلي وخارجي) فأنه يعد لصالح منتظر الزيدي ومن يدافع عنه (فريق الدفاع والمحاميان امير الكناني وعبد المهدي المطيري) لان كاتب السطور نفسه توقع انها ستحسم بنفس اليوم .. وان تأجيلها سوف يساعد المحكمة نفسها على التخلص من هذا الضغط ومنحها حرية اكثر والتخلص اكثر من الضغوط والتأثيرات الخارجية التي ربما تؤثر على استقلاليتها (حتى لو كان هذه التأثيرات معنوية !) خرجت الى المكان الذي سلمت فيه هاتفي النقال كي اخبر شقيقي بهذا الخبر لكن الشبكة كانت ضعيفة وربما وجود تشويش عليها (معروف بالعراق انه بمجرد مرور آليات الاحتلال الامريكي فأنه يحصل تشويش يقطع الشبكة نهائيا وهذا حصل معي في الاربعاء الموافق 11 شباط/ فبراير 2009 عندما كنت اتحدث عصرا على الهواء مباشرة في اذاعة جمهورية العراق من بغداد/ الاذاعة الرسمية عن احدى القوانين وتطبيقاتها بالمحاكم عندما مرت آليات وجنود الاحتلال وقطع الاتصال نهائيا – حيث كنت في منطقة المنصور وبالتحديد قرب مبنى محكمة الكرخ السابقة مقابل حديقة الزوراء) ولهذا خرجت الى الباب الخارجي لاخبار شقيقي بالتأجيل وسبب التأجيل لكني وجدت ان الخبر وصل إليه ! وفي الطريق الى الخروج إلى شقيقي وجدت المحامي طارق حرب يخرج من قاعة المحاكمة حاملاً روب المحاماة الاسود تحدثت معه وسألت هل توكلت عن منتظر ، فقال : لا .. أنا محامٍ محترف لا أتوكل الا بعد الاتفاق على الاتعاب ولا زلت أؤكد لك بأني استطيع ان اخرجه من المحاكمة بلا اي ادانة بالحبس او حتى بالغرامة حتى قبل دقائق من النطق بالحكم عليه !
والحقيقة ان شقيق منتظر الزيدي الاكبر (عدي) قد هاجم طارق حرب قبل ايام من على شاشة قناة الرافدين العراقية الفضائية ورفض قبول توكله عن شقيقه واعلن تمسكهم بفريق الدفاع وسبب مهاجمته (ان المحكمة قد ثبتت المادة 223 من قانون العقوبات بسبب تصريحات طارق حرب نفسه في الايام الاولى للحادثة الشهيرة !) وطبعا هذه مبالغة فالمحكمة لا تحتاج الى من يعلمها ماذا تفعل ولكن ربما يحتاج البعض ان يفهم ان المحامي المحترف يفرز ما بين آرائه الشخصية وميوله وما بين مهنته (كمحام محترف لا دخل للعاطفة في عمله !) وهذا ما رمى اليه طارق حرب عندما قال : أنام محامٍ محترف ، اي انه (في اللا شعور) أراد تبرير ما صرّح به بخصوص حادثة منتظر في الايام الاولى لوقوعها !

على أية حال .. اثناء المرافعة كنت قد دخلت إلى غرفة المحامين بالمحكمة وكانت فارغة الا من محامين وقد أستغربا عدم دخولي مع فريق الدفاع ؟! فتحفظت عن التوسع في تفسير موقفي وتصرفي هذا لكني أكدت لهما بأني اتمنى لكل من يدافع عن منتظر التوفيق ومنهم فريق الدفاع بالتأكيد ، قال أحد المحامين .. لكن قبيل بدء المرافعة قد تم تنظيم وكالة جديدة عن منتظر الزيدي وقام اعضاء الفريق بتسجيل اسمائهم فيها (يبدو ان محكمة الموضوع / محكمة الجنايات المركزية) قد رفضت الوكالة السابقة الصادرة عن محكمة التحقيق المركزية) ، ويبدو ان اسمي قد استمر مع فريق الدفاع حتى بالمرافعة حيث شاهدت زميل لي من ايام الدراسة في كلية القانون/ بجامعة بغداد (المحامي صلاح شاكر) لم يكن ضمن فريق الدفاع لكنه دخل الى قاعة المرافعة .. قال المحامي صلاح : لماذا لم تدخل المرافعة مع الفريق ، لقد نودي على أسمك مع بقية أعضاء فريق الدفاع بالمحكمة ؟!
لقد سأل القاضي عبد الامير الربيعي الصحفي منتظر الزيدي عمّن يرغب بتوكيل من سيدافع عنه امام المحكمة اليوم ، فقال منتظر انه فريق الدفاع وامير الكناني وعبد المهدي المطيري .
سمعت من الحرس امام الباب الداخلي ان عدي شقيق منتظر الاكبر ، قد خرج غاضبا من المحكمة ؟! وسألني عن المحاكمة أيضاً ، كنت قد شاهدت ايضا شقيق منتظر الاصغر ميثم .
على أية حال ، لو لم تكن لدي دعوى لما حضرت اليوم للمحكمة هذه وقد طالب البعض (ومنهم مرافقي ضياء السعدي) ان انضم للفريق ، فرفضت والا سأفهم خطأ من الجميع ؟! لذا ربما كانت القاعة تضم مائة من الحضور من محامين وصحفيين وشرطة واشخاص عاديين وهم بالتأكيد أكثر الماماً بالتفاصيل التي جرت في اثناء المرافعة أكثر من كاتب السطور ! للحقيقة والتأريخ


(الحرص على متابعة قناة البغدادية لاهتمامها بكل التفاصيل الخاصة بتلك الدعوى)


ملاحظة : حضرت اليوم المرافعة عضو مجلس النواب زينب كريم الكناني (عن التيار الصدري) كانت ترتدي العباءة العراقية السوداء ومنقبة باللون الاسود (كنت قد ذكرت في بداية هذا الموضوع / اي الايام الاولى من الحادثة) بأن هناك امرأة حضرت ترتدي العباءة ومنقبة بالسواد ولم أعرفها آنذاك – انها هي نفسها النيابية زينب الكناني






 
آخر تعديل وليد محمد الشبيبـي يوم 20-02-2009 في 03:56 PM.
رد مع اقتباس
قديم 20-02-2009, 12:37 AM   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
محمد جمعة عبد
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد جمعة عبد غير متصل


افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

سلمت يداك استاذي الفاضل ...
فوالله قد وضعتنا بالصورة عما جرى في محاكمة البطل منتظر ...بعد أن كثرت الاشاعات التي سمعناها اليوم اثناء التواجد في نقابة المحامين ...
حتى لو لم تدخل مع فريق الدفاع وهو موقف اتفهمة جيدا (مع تيقني انك كنت ستضيف للفريق الكثير) لكن قد قدمت للقضية الشيء الكثير وهذا الموضوع هو خير شاهد لهذا ...
لانملك سوى الدعاء له بالافراج فقد استرد لنا شيئاً من كرامتنا افلا يستحق منا ساعات من الدعاء....
اختم بالقول بارك الله كل من دخل بالقضية ايمانا بها وحرصا عليها وعمل باخلاص من اجلها..







 
آخر تعديل وليد محمد الشبيبـي يوم 24-02-2009 في 12:22 AM.
رد مع اقتباس
قديم 20-02-2009, 03:51 PM   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جمعة عبد مشاهدة المشاركة
سلمت يداك استاذي الفاضل ...
فوالله قد وضعتنا بالصورة عما جرى في محاكمة البطل منتظر ...بعد كثر الاشاعات التي سمعنها اليوم اثناء التواجد في نقابة المحامين ...
حتى لو لم تدخل مع فريق الدفاع وهو موقف اتفهمة جيدا(مع تيقني انك كنت ستضيف للفريق الكثير) لكن قد قدمت للقضية الشيء الكثير وهذا الموضوع هو خير شاهد لهذا ...
لانملك سوى الدعاء لة بالافراج فقد استرد لنا شيء من كرامتنا افلا يستحق منا ساعات من الدعاء....
اختم بالقول بارك الله كل من دخل بالقضية ايمانا بها وحرصا عليها وعمل باخلاص من اجلها..

اخي العزيز المبدع محمد جمعة عبد المحترم .. ممتن لك جدا لمرورك الكريم وتعقيبك الرائع واشكرك جدا لتأييد وجهة نظري وتفهم موقفي مما حصل ولكن نتمنى ان يوفق الزملاء في مسعاهم وغايتهم النبيلة خدمة للعراق وللانسانية ولكل من يحب الحرية ويمقت الاحتلال واذنابه

للامس للاسف لم استطع ان ازور نقابتنا بسبب الدعوى التي كنت اتابعها وعدت متعبا جدا للبيت بل كنت مجهدا جدا بعد اسبوع طويل ومتعب وقبل دقائق قليلة جاءني مسج من صديقك وزميلنا المحامي صالح نجم المالكي يؤكد على حضوري يوم غد في 12 ظهرا للتصوير في فضائية العراقية والحديث عن (قانون المرور لعام 2004 النافذ) وكم كنت اتمنى ان اقضى هذين اليومين براحة تامة ولكن ؟ علي الان ان احلق ذقني الطويل وزيارة الحلاق عصر اليوم . اليس مزعجاً ! ههههه

مرورك الدائم ومتابعتك الدؤوبة وتعليقاتك الرائعة واهتماماتك الملفتة والصائبة للمواضيع يسعدني دوما

احترامي وتقديري لك اخي العزيز استاذ محمد جمعة






 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2009, 12:32 AM   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

هذا ما نشر في الـ BBC العربي الالكتروني عن منتظر الزيدي يوم الجمعة 20 شباط/ فبراير 2009 :


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/pres...00/7900787.stm

آخر تحديث: الجمعة 20 فبراير 2009 02:41 GMT


الاندبندنت: "صانع الحكام" يمنح تأييده لنتنياهو



حيدر البطاط
بي بي سي لندن


((قمت بما قمت به بسبب الاهانة والاذلال الذي تعرض له الشعب العراقي بسبب الاحتلال الامريكي لبلاده، وقتلهم الناس الابرياء، لقد اردت اعادة كرامة العراقيين باي طريقة ممكنة، لكن من دون استخدام السلاح))

منتظر الزيدي


منتظر الزيدي


ومن ايران الى العراق حيث محاكمة راشق الاحذية العراقي تخرج الاندبندنت بعنوان يقول: الصحفي يقول انه رمي بوش بحذائيه احتجاجا على الحرب.

والحديث هنا بالطبع على منتظر الزيدي، الصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بحذائيه اثناء مؤتمر صحفي عقده في آخر زيارة له للعراق قبل خروجه من البيت الابيض.



الزيدي تحول بدقائق الى شخصية وطنية


وتنقل الصحيفة عن الزيدي قوله، في اول ظهور له منذ اعتقاله في الرابع عشر من ديسمبر/كانون الاول الماضي، امام المحكمة انه لم يكن يريد ايذاء بوش او احراج رئيس الوزراء العراق نوري المالكي.

وانه قام بما قام به بسبب "الاهانة والاذلال الذي تعرض له الشعب العراقي بسبب الاحتلال الامريكي لبلاده، وقتلهم الناس الابرياء، لقد اردت اعادة كرامة العراقيين باي طريقة ممكنة، لكن من دون استخدام السلاح".

كما قال الزيدي (30 عاما) امام المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة انه تعرض خلال اعتقاله للتعذيب، وهو ما تنفيه الحكومة العراقية.






 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2009, 11:59 AM   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

هذا ما نشر في الـ BBC العربي الالكتروني عن منتظر الزيدي يوم الأحد 22 شباط/ فبراير 2009 :


آخر تحديث: الأحد 22 فبراير 2009 02:37 GMT


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/pres...00/7904132.stm

إندبندنت أون صنداي: الزيدي غضب من ابتسامة بوش



انيس القديحي
بي بي سي-لندن



الزيدي يقول إنه أراد التعبير عن غضبه
بعد ارتسام ابتسامة باردة على وجه بوش


في صحيفة إندبندنت أون صنداي نقرأ عن السبب الذي دعا الصحفي العراقي منتظر الزيدي لإستهداف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه في ذلك المؤتمر الصحفي الشهير، إذ تكتب الصحيفة تحقيقا موسعا عن المحاكمة التي جرت أخيرا لمنتظر الزيدي، وتنقل تصريحاته التي قال فيها إنه انما فعل ذلك لإستعادة كرامة وطنه العراق بوسيلة غير السلاح.

وتقول الصحيفة إن الزيدي ما يزال يتسم بنفس روح التحدي التي دفعته لقذف بوش بالحذاء، وانه أكد في أول ظهور له أمام القضاء منذ الحادث في ديسمبر كانون أول الماضي، على أنه لم يقصد إيذاء بوش، أو إحراج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وإنما حاول أن يعبر عن غضبه لما جرى لوطنه العراق.

كما أوضح الزيدي أنه جرى تعذيبه في سجنه، وهو الأمر الذي تنفيه الحكومة العراقية.

وتنقل الصحيفة وصف الزيدي لمشاعره في المؤتمر الصحفي الذي قذف فيه بوش بالحذاء، فقد قال انه كان يشعر بالأسى للعراق الذي يعيش في محنة بينما بوش يقف مبتسما ابتسامة باردة، ويودع العراقيين الذين تسبب في قتل الكثيرين منهم، وفي معاناة من بقي على قيد الحياة منهم معاناة لا توصف.






 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 12:53 AM   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
محمد جمعة عبد
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد جمعة عبد غير متصل


افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

قصيدة جميلة وصلتني عن منتظر الزيدي رأيت من المناسب وضعها هنا
ليطلع عليها الاعضاء الاكارم ..
الجلسة الثانية من محاكمتة اقتربت ولانملك سوى الدعاء...

لآمانة الادبية القصيدة لشاعر عراقي اسمة (أحمد القيسي)
وسأنشرها كما وصلتني فعلى ما اعتقد فيها بعض الاخطاء الاملائية...


لــولا حــذاؤك هــل کنــا سننتصـر؟
کــل التــواریخ بالابطــال تختـصر

قــد مسنا الحیف والسعفات ضارعـة
نهــبا مـع الــریح تـذروهــا فتنکـسر

جــــذع یئـــن واضــلاع مهشـــــمة
نزف القـواریر یحکی هول ماسطروا

انـي مـن الشعــر والبـارود مـن دمنــا
مـن الشهـــادة مـن کــــل سأعتــــــذر

من العــراق ومـن سیـناء او عــــدن
من باحة القدس من بیروت اذ شطروا

من کابل الجرح من جولان من بنـما
شیــلي نیـرودا - ومن فتـنام اعتــــذر

من ناکازاکی - هروشیما - بما طفحـا
اشعــــاع مــوت - لیــوم الله ینتـــشر

من السیـیرا و جیفارا وهوشی منه
حمرالهنـود وکنـک - کل من عثـروآ

بل انـه الشــك یــذرونی مخــــالقه
لــولا حــذاؤك - هــل کـنا سننتصـر؟

مــما لقــی الکون یا رباه من وجع
دعنی اجـــدد اســــفافی واختصـــــر

یخـــالج الشــك ایمـــانا علـی ثقــــة
ماکــان قـد کــان لکـن کفــك القـــدر

بورکـت فتحـــا وانصـافا ومعتصـما
لــولا خیـــولك مـا کــنا سنفتخـــــر

هــذا الحــذاء تسامی الــف مؤتمــــر
بل یستـحی منـه اجمــاع ومــؤتمر

تفــرق النـاس ساســات وامــزجة
ومعجـز الامــر حــول النعـل نأتمــر

هــذا الحـــذاء أنتفاضــات ولافــــتـة
موقـع بالـدما - من کـل من جـآروا

من شهقـه الام شظت طفلـها سـرف
فی آلــة الموت - فی بغـداد ینهمر

من کل فـج تری اجناسهآ ءآتلفـت
(یوم آڵحذاء) تسامی فوق ما سطروا

فالیـوم تنتصف الدنیــا وقاتلهـــــا
وزاێف النصر- نعـلا – ماد یذتمـر

آهـدیك خیطـا - فعلقــها کـآوسمة
هی النیاشین – فارکع انت منتصر

من لحمة –جێت فی زیف –تمزقها
وکان حولك- من فی عرضنا اتجروا

هـذا قــرار علـي – فــردة قصفت
واختــها الشــفع لـم یبخـل بها عمـر

جـاءتك تلـوي جهـارا – کلها نزق
باسم العراق ومن بالارض قد نحروا

خذها کآکلیل فـتح زهـو غطـرسة
دمع الیتامی – ومن بالحرب قد کفروا

ما کنت تحلم والشیطان - غضبتها
( زیـدیة ) العـرب فیهـا الـرد فاعتبروا

فغضبة الحر قدحا – طرف نازلة
جـاءتك تلــوي ازیزا حــوله الشـــرر

انی لآسآل بوشا - باسم من حضروا
فی باحة السؤل - من آحیاء او نحروا-

من یـدعی انـه فـی الله یذبحـــــــنا
والمعجــزات بلــون المــوت تنحــــدر

کی یخلد العنف في الآشجار ملتهبا
ویفطـم الطفــل- بالبارود من عبـروا

کی یقتنی الموت بالبترول من جشع
ویوطـن الرعب في آزهارنـا - التتر

- ان مسك الرعب لما جێـت منتشیا
والهـامة( الشمس) آحنـت راعها القتر

ان زلـزل الارض نعـل- دون محتقـر
من غضبة الله – ماذا سـوف تعتـــذر

ســاء الحصاد دخـانا بیس ما قــدروا
هـل یجتـنون خـرابا غـیر ما بــذروا

اذ طـاف فیهـم حمام النـعل فی فرق
بێس الشمــوخ الـذی بالنـعل یـزدجر

الارض حبلێ- وقـد جـادت بمنتظر
عسر المخـاض – فــداء کل مـن نــذروا

فی درب بغداد فی الفلوج فی نجـف
عند الفــرات وفی الدجــلات قــد نحــروا

الیــوم تنتصــف الدنیــــا وقاتلـــها
من فــاته النصـر – فلیــآتوا لینتصــروا

ما خلــد المجــد فعـلا - حتف منفلـت
مـن مــرجل القهــر یغـلی انکـر الحـــذر

قد وسوس الموت – بوش کیف تفعلها
عني تنحــی – فبسـم الله – انتحــــر

ماخلـد الدهــر فعــلا صرخة -هتفــت
من کــل جــرح عمـیق ملـه العـــور

فلیسجد الشعـر والهامات – ماولـدت
شجـاعة الارض- بالـزیدي تختصــر

طــوبی لمنتظـر - احنــی لجــزمته
هـاما لنمـرود - فــوق الـرآس تعتمـر

یا نـار میسی سلاما وامطـری دعـة
للآرض کبـش وکبـش العـرب مننتظر

قد جـاد بالنفس یدری – فهو ذو قلـم
واشرف الفعـل – مـا تمضی ویدکـــر






 
آخر تعديل وليد محمد الشبيبـي يوم 05-03-2009 في 01:32 AM.
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 01:35 AM   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

اخي العزيز الاستاذ محمد جمعة ، اشكرك جدا على القصيدة الجميلة المعبّرة عن الصحفي منتظر الزيدي ، واتمنى ان تشاركنا بكل ما يستجد في هذا الموضوع اخي الكريم


احترامي وتقديري لك






 
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2009, 12:48 AM   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: صحفي عراقي يهدي (فردتي حذائه) للرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة أعياد الميلاد !!!

اخواني وأخواتي الأعزاء .. وصلني اليوم الأحد 8 آذار/ مارس 2009 على بريدي الالكتروني (بريد حركة القوميين العرب) ووجدت مقال عن الصحفي منتظر الزيدي بقلم الاعلامي السوري فيصل القاسم ، مع تحياتي واحترامي

وليد محمد الشبيبي



هل تتذكرون منتظرالزيدي؟




بقلم : فيصل القاسم


لم يمض على ضرب الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأمريكي المنصرف جورج بوش بزوج صرامي من القياس الكبير سوى شهرين. هل تتذكرون الهيصة العالمية التي صاحبت تلك الحادثة الغراء، فكتب البعض شعراً مادحاً "ذلك الصحفي الأصيل"، بينما سفك الصحفيون والسياسيون العرب مئات اللترات من الحبر للثناء على واقعة الكنادر الشهيرة. وهل نسينا أن مئات المحامين العرب تطوعوا للدفاع عن منتظر الزيدي زرافات زرافات؟ هل نسينا أن المصنع الذي صنع حذاء الرامي الأبرز أصبح أشهر من نار على علم، فغزت منتوجاته الآفاق بعد أن ازداد الطلب عليها بشكل مذهل؟ هل تتذكرون الألعاب الالكترونية التي ملأت الانترنت احتفاء بصاحب القندرة ذات المقاس أربعة وأربعين؟ هل نسيتم أنه حتى الانجليز والأمريكيون أعجبوا بالزيدي فراحوا يقذفون كل من لا يروق لهم من السياسيين بالأحذية على الطريقة الزيدية؟

لماذا أصبح ذلك الحدث التاريخي أثراً بعد عين خلال أقل من عشرة أسابيع؟ لماذا طبلنا وزمرنا وهللنا لذلك الصحفي الأبي ثم تركناه الآن يتعرض لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل والضرب المبرح والإساءات بعيداً عن الأنظار في زنازين "الديموقراطي العظيم" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يدعي أنه حرر العراق من الظلم والديكتاتورية؟ هل تعرفون ماذا حصل لمنتظر الزيدي، الذي تشدقنا أنه رفع رؤوسنا جميعاً بشهامته النادرة، وراء القضبان في الجمهورية العراقية "الديموقراطية" الجديدة؟ لقد تحدث أقرباؤه عن تعذيب همجي بربري بحق الصحفي السجين على أيدي طغاة العراق الجدد من أمثال طالباني والمالكي ووزير داخليتهم السابق صولاغ الذي اشتهر بنشر الأعضاء البشرية بالمنشار الكهربائي ودق المسامير في رؤوس السجناء. لماذا تركنا الزيدي وحيداً يتلقى أسوأ أصناف التعذيب وتكسير الأضلاع على أيدي أزلام بوش في العراق؟ أين حميتنا التي ظهرت عقب مشاهدة فردتي حذاء الزيدي تطيران باتجاه رأس جورج بوش كالصاروخ لتهينه أمام مليارات المشاهدين؟ أين صرخاتنا التي ملأت البيوت ونحن نصفق لذلك البطل الذي انتقم لأكثر من مليار عربي ومسلم من طاغية العصر؟ أين أشعارنا؟ أين نقابات الصحفيين العربية؟ لماذا لا تنبس ببنت شفة انتصاراً لصحفي يتعرض لأعتى ضروب الإهانات والإساءات والتنكيل المنظم لمجرد أنه متهم برمي حذاء على رئيس مجرم كان يزور العراق خلسة؟ لماذا نسيتموه بهذه السرعة الرهيبة؟ هل كنتم لتتذكروه بربكم لولا أن المحكمة العراقية تعلن بين الحين والآخر عن بدء محاكمته ثم تؤجل المحاكمة من وقت لآخر؟ أين المحامون العرب الذين وقعوا العرائض، وتأهبوا للدفاع عن المنتظر في المحاكم؟ أين هم الآن؟ لماذا تركتم الحصان وحيداً يتضور بؤساً وحسرة وألماً في سجون النظام العراقي الفاشية؟ لماذا يتخلى العرب عن أبطالهم بخفة عجيبة؟ لماذا ينسون بسرعة البرق؟ أما زال اليهود يلاحقون النازيين منذ أكثر من ستين عاماً في كل أرجاء الدنيا، بينما ننسى نحن أفراحنا وأتراحنا خلال أسابيع؟أليس حرياً بنا أن نحمي أبطالنا، وندافع عنهم، وننتصر لهم كي نشجع على إنتاج المزيد منهم بدلاً من تحبيط كل من لديه ذرة عزة ونخوة وكرامة؟ لقد لخص الفنان والمثقف العربي الشهير ياسر العظمة تذبذب الإنسان العربي ونفاقه تجاه المناضلين في إحدى حلقات مسلسله المعروف "مرايا".

تصور الحلقة قصة إعلامي عربي يقدم برنامجاً تلفزيونياً في قناة عربية، فيسخِّر برنامجه لتناول هموم الناس وقضاياهم والدفاع عن حقوقهم، وكشف عيوب المجتمع وفضح الفاسدين وضرورة الإصلاح والتطوير ومعالجة الملفات الساخنة التي تهم المشاهدين. وكان ذلك المقدم التلفزيوني يتلقى التهاني والتحيات والشكر الجزيل والتشجيع الوفير والثناء والإطراء من المشاهدين في كل مرة يقدم فيها حلقة تتناول قضية حامية. وظل المشاهدون يهللون ويطبلون لذلك المذيع حتى اختفى عن الشاشة ذات يوم بعد أن اقتادته السلطات إلى السجن بتهمة التطاول على الحكومة والتحريض على الفوضى والشغب وإقلاق راحة الدولة.

هل تعلمون ماذا كان رد المعجبين والمشجعين القدامى؟ لم ينبرِ أحد لمجرد السؤال عن ذلك المذيع المسكين، فالتزم الجميع الصمت في البداية، كما تصورهم حلقة ياسر العظمة. وليتهم ظلوا صامتين، فعلى الأقل لعذرناهم بسبب خوفهم من بطش السلطة وسياطها وعصيّها الغليظة. لكنهم بدلاً من ذلك راحوا يتشفون بالمذيع السجين، منقلبين على كل مديحهم وثنائهم القديمين عليه."فعلاً كان لسانه طويلاً"، يصيح أحد الأشخاص في الحلقة المذكورة مهاجماً المذيع المعتقل. "لقد تجاوز كل الحدود ويستحق العقاب، لقد تطاول كثيراً على الحكومة ولا بد أن يقف عند حده، كان حرياً به أن يعلم أن السلطة حق وأنها لا تسمح لأمثاله بأن يقلقوا راحة الناس وينغصوا عليهم عيشتهم ويهددوا الأمن العام، من يظن نفسه ذلك الأهبل؟، لقد صبروا عليه كثيراً وكنا نحذره، لكنه ظل ماضياً في حماقته، من فوّضه بإثارة مواضيع خطيرة في برنامجه؟، ألم يكن من الأفضل له أن يخرس ويريحنا من بطولاته وعنترياته الفارغة؟ هل يعتقد أنه المهدي المنتظر؟ السجن هو المكان الأمثل لأؤلئك الشاذين". تلك هي ردود فعل الناس في حلقة "مرايا" آنفة الذكر على سجن ذلك الاعلامي المقدام والشجاع الذي توسموا فيه خيراً في يوم من الأيام، وصفقوا له طويلاً لجرأته وتحديه للسلطة. هذا هو موقف الجماهير ممن يحاول أن يتكلم باسمها، ويعبر عن همومها وعذاباتها. ولا أعتقد أن ياسر العظمة بالغ في تصوير الموقف الشعبي من ذلك المذيع في الحلقة، لا بل إنه وضع يده على الجرح ببراعة فائقة. فبدلاً من أن يكون المذيع إياه نبراساً يضيء الطريق للجماهير المسحوقة كي تكمل المشوار من بعده، وتخرج من ربقة الظلم، أصبح مختلاً، في نظرها، جديراً بالسجن والسحل.

ولو كانت هناك شعوب تحترم نفسها وتريد الانعتاق من الاستبداد والاستعمار لما تذبذبت بذلك الشكل السخيف والمخزي في موقفها من الذين يتصدرون صفوف الدفاع عن قضاياها، ولرفعت صوتها عالياً دفاعاً عن كل الذين سقطوا في غياهب السجون والزنازين، من المحيط إلى الخليج، ومن ضمنهم طبعاً الصحفي الأسير. عذراً منتظر الزيدي، فهذه أمة تصفق للأبطال، ثم تنساهم بلمح البصر، تماماً كذلك الحيوان القارض، الهامستر الذي لا تمتد ذاكرته لأكثر من لحظات!!



المسيرة


مع التقدير لما أتى في المقالة فهي لا تعبر بالضرورة عن رأي حركة القوميين العرب






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط