حرف وقلم

[خديجة التازي]

(حرف وقلم)

مساؤكم / صباحكم ورد
مساحة تعطشت لهطولكم
فانثروا رذاذ البوح هنا..
كل ما يتسنى لكم من
أفراح
أحزان
أشواق
مشاعر مرهفة
أحاسيس جياشة
حلقوا بأرواحكم بعيدا
أطلقوا لأقلامكم العنان
شاركونا الهمس.. بما يجول بخواطركم
فـ بأقلامكم نرتقي سحب الخيال
ونعيش لذة الحرف
بشفافية مطلقة..

[خديجة التازي]

لا أرغب في الإرتقاء فوق الغيوم
فقط..
أريد أن أتعمق في عينيك
وأتهدهد بين طيات أمواجها..

[خديجة التازي]

كلما ابتعد عني
إزددت تشبثا بتفاصيله
وأستذكرت ملامح ابتسامته
التي لا تبرح نواظري..

[خديجة التازي]

يا سمو الـــروح لا تبتعد كثيرا
واجعل من أشواقي لقلبك أساطيرا
وتحسس عبرتي بخالص الرأفة
واهدم جسر الغياب الذي.. بات لنا مصيرا

[خديجة التازي]

حروفي تحتضر .....

......وان لفظت انفاسها الاخيره

فسيكون اسمك ........

...........اخر ماتلفظه حروفي

[خديجة التازي]

سألوني عنك

ف،قلت

هو الكتاب الذي لا أمل من قراءته

هو الحلم الذي اتمنى ان يبقي عمري كله ليلا كي لا استيقظ منه

هو مرآتي التي ارى نفسي بها

هو لي النفس والحياه والأمل

هو اليد الحنونه التي تمسح دمعتي

هو من تصحو معه مشاعري

هو من علمني كيف أحبه واعشقه

هو معلمي وحبيبي وعاشقي وصديقي وكل ما املك

\
\
\

[خديجة التازي]

ايا رجل انوثتي وطفل امومتي

افتقد دفئ وجودك

فماعادت ساعاتي هي الساعات

فقد حل الخريف عندي

وتساقطت الزهرات

ولم يبق في فضاء صدري

الا دوي الآهات

أنين صامت في المسام يسري

كأنه اشتكى

مصابي فيك

من الهوى

كيف أصوم عنك

وأنت في الوريد

الدفء والدم

أتسرب من

بيني وبيني

لأجدك بيني

تُمعن الغوص

في أعماقي

رسائلي إليك سيدي

تنام ملئ جفني

حتى كادت تذبحني

رويداً .. رويدا

وشيئاً .. فشيئاً

قررت أن أرسلها

مع بريد أيامي

علّها تنام أخيراً

على ضفاف صدرك

لا شئ من اللغة يصف الفراغ الذي تخلفه بعدك

قل لي بربك

كيف أخدر أفكاري .. فلا تأتيني بك ؟

وكيف أسكت ثرثرة لهفة القلب عليك ؟


/
\
|

[عبدالسلام حمزة]

قلم وحرف
عنوان جميل لزاوية جميلة يا خديجة
شكرا ً لك على نشاطك ومشاركاتك .

[خديجة التازي]

وأحيانا.. يستهوينا المستحيل
ولا نرغب بغيره بديل
ترى ما السر..

[خديجة التازي]

لأننا لا نـفكر كما ينبغي
فالبحث عن المستحيل
لا يعني البحث عن اللاشئ

[خديجة التازي]

إصفرت ملامح الحرف
وغلّفت بأكفان الغياب الطويلة
واستسلمت لأغبرة الحرمان
لتفتح نوافذ الروح.. على برزخ الفناء

[خديجة التازي]

قلت يوما.. هلا أمطرتني حبا
قال.. وكيف والجفاف عنواني
قلت.. قلبي حافل بالعطش
قال عذرا.. فزمن الجفاف يحكم الرواء