قال الشاعر الأحوص :
" بني هلال ، ألا فانهوا سفيهكم ... إن السفيه إذا لم ينهَ مأمور "
يطلب الأحوص من بني هلال أن يمسكوا سفيههم الذي ألحق أذى بالشاعر و قومه منيها إياهم إلى حقيقة أن السفيه إذا لم ينهه قومه على ما يحدث من طيش فكأنما هم موافقون على ما يأتي ، بل كأنما هم من أوعز إليه بأن يأتي ما أتى ...
تذكرت هذا البيت في الأيام الأخيرة و ما حدث من سفاهة أتت بها صحيفة
تشارلي إيبدو
فتساءلت لماذا لا تنهى هذه الدول سفهاءها أن يكفوا عن السخرية بعقيدة الآخر و برموزه الدينية إذا كانت حقا تحرص على علاقة طيبة مع هذه الشعوب و تسعى إلى حوار سلمي بين الحضارات و الديانات بما يخدم الإنسانية و يجنبها مزيدا من التصدع و مآسي الحروب و الضغينة و الكراهية ...