ذات يومٍ خلعتُ ثوبَ الحزن و المواجعَ الذي تجاوز حدود الفلكِ والمجرة .. وخَلَوْتُ بنفسي أتأمل الطبيعة لأخرُجَ من عالم الحزن إلى مجرة الفرح ..
<span>فهنا وهناك ورقات خضراء ورمال صفراء وقطرات على الأرض العشبية .. فيتنفس الوجود وتُزهِرُ الورود .. ويكْمُنُ جمالُ الكونِ في الشمس .. فهي المصباح الطبيعي الذي يخرج عليها فيفضح أسرارها ليكشف سر الجمال الذي فُتِنَ الجميع به .. فالطبيعة قبل بزوغ الشمس تُوهِمُ الرائي وكأنها سوادٌ في سوادٌ .. لينكشِف بعد ذلك الجمال مع النظرات البرَّاقة والأشعةِ
اضغط هنا لقراءة بقية الموضوع والتعليق...