في طريقي اليومي إلى المدرسة أمرّ بشوارع كثيرة في بلدتي التي غزاها (التمدن) بمظاهره الاستهلاكية الفجّة, فأصبحت مزدحمة بسياراتها ودراجاتها ومحلاتها وقاذوراتها أيضاً!.
أسير في تلك الشوارع المليئة بأكياس لنايلون وعلب البيبسي والكولا وأغلفة البسكويت والشيبس والمحارم الملقاة في كل مكان فيضيق صدري وأتمنى لو يعود الزمان لتختفي هذه الصناعات التي ملأت شوارعنا بالقاذورات ونفوسنا بعمى الاستهلاك التافه, فمنظر أكياس الشيبس الفارغة وأغلفة البسكويت المتنوعة المتطايرة تبعث في نفسي غصة كبيرة, ليس لكونها قذارة قبيحة فقط بل لأنها دلالة على عدم إحساسنا بالخطر
اضغط هنا لقراءة بقية الموضوع والتعليق...