|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-05-2019, 10:12 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
17 نيسان، ماذا بقي من الاستقلال...!
17 نيسان، ماذا بقي من الاستقلال...! تاريخ جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي السورية في 17 أبريل 1946 البعض يخلط بين يوم الاستقلال ويوم الجلاء فيوم الاستقلال هو يوم 8 مارس 1920 اما يوم الجلاء هو في 17 ابريل 1946 هذا ما تقوله ويكيبيديا الخلط ضروري لأننا نعيش في شُبهة الاستقلال والجلاء من الصعب ان يفهم الانسان الحكمة من إعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي ايلي كوهين في موعد قريب من عيد الاستقلال الوطني السوري الا من زاوية ان هذا الشعب الافتراضي ينقسم الى شريحتين متحابتين (نصفه إرهابيين ونصف جواسيس) ولذلك لا غضاضة في فعل ذلك ولا غرابة ولا عيب والحقيقة ان كل انسان سوري يحمل في جيناته الوطنية أي في تلك الجديلة الوراثية القابلة للجدل بالفعل باعتبارها جديلة غامضة المصدر الجغرافي وشديدة الخداع التاريخي يحمل دي ان آ الجاسوسية في طرف و دي ان آ الإرهاب في الطرف الثاني لذلك نُقلت رفات الرجل من وطنه الأول الى وطنه الثاني من زاوية ما القضية ليست في نقل رفات جاسوس يهودي من كيان استعماري الى كيان استعماري ثاني في شرق الشياطين سابقا وشرق اليهود مستقبلا او شرق الخزر بتعبير أكثر علمية وأكثر خداعا القضية في إعادة تعريف اشكاليتي الجلاء والاستقلال في زمن الفوضى الخلاقة في جمهوريات الموت العربية يبدو وكأن الجلاء يعني استبدال احتلال او انتداب او وصاية او تحالف بآخر أو بأخريات ويبدو وكأن الاستقلال يعني استقلال النظام عن الشعب وتحول الشعب الى إرهابيين يرتدون الأسود مطلوب القبض عليهم دوليا والنظام الى قوات أممية زرقاء تحارب الإرهاب العالمي محليا وإقليميا بمساعدة الحلفاء المقيمين في النظام الرسمي العربي الشرعي والوطني والقائم بقوة القواعد العسكرية الإقليمية والعالمية وفي جمهوريات الموت العربية تحديدا يمكننا ان نقول بلا أي تردد ان الجلاء حالة راسخة ومستمرة وان الاستقلال حالة دائمة وناجزة وأن صراع الجيش والشعب والاخوان هو السيادة الوطنية بعينها يا لهذه الشعوب الإرهابية والبائسة والتعيسة في مخيمات اللجوء الرسمية العربية وفي اقبيتها وزنازينها وتحت جنازير دباباتها ومدرعاتها تلهب حماستها بل ظهورها سياط السيادة والاستقلال والوطنية والحرية الحمراء مجتمع العهر قد يكون يوما وطنيا ولكن مجتمع الخيانة لن يكون يوما وطنيا لن يتأثر احتفال 17 نيسان بعودة ايلي كوهين الى كيانه ولكننا سنشتاق له بيننا جاسوسا ورمزا ونموذجا في التضحية في زمن الجلاء 16/4/2019 صافيتا/زياد هواش ..
|
|||||
|
|